https://sarabic.ae/20240810/على-خلفية-تحرك-الجيش-الليبي-إلى-الجنوب-الغربي-المجلس-الرئاسي-يمنع-أي-تحركات-عسكرية-دون-إذن-1091597596.html
على خلفية تحرك الجيش الليبي إلى الجنوب الغربي... المجلس الرئاسي يمنع أي تحركات عسكرية دون إذن
على خلفية تحرك الجيش الليبي إلى الجنوب الغربي... المجلس الرئاسي يمنع أي تحركات عسكرية دون إذن
سبوتنيك عربي
قال المجلس الرئاسي في ليبيا، بصفته القائد الأعلى للجيش، في تعميم عاجل لكافة الوحدات العسكرية، إن "رفع درجة الاستعداد وحشد القوات والإذن بتحركها هي اختصاص أصيل... 10.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-10T13:05+0000
2024-08-10T13:05+0000
2024-08-10T13:05+0000
أخبار ليبيا اليوم
رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي
أخبار العالم الآن
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/13/1077229634_0:0:2052:1154_1920x0_80_0_0_96af77d014ad0ec3575c5712e049d3e3.jpg
وأصدر المجلس الرئاسي، تعليماته بعودة كافة القوات إلى ثكناتها بشكل فوري ومنع أي تحرك دون إذن من القائد الأعلى، معتبرا أن هذه الأعمال قد تدخل البلاد في حالة من الفوضى وتؤثر سلباً على حالة الأمن وتعتبر خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.بدوره، أعلن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، عزمه اتخاذ تدابير لـ"ضمان الاستقرار في البلاد وتخفيف الاحتقان والاستقطاب"، مشيرا إلى أن "التدابير تشمل إدارة مشتركة للإنفاق العام، وعوائد النفط بشكل شفاف لمعالجة الاختناقات والتخفيف من معاناة الشعب".وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، في وقت سابق، إن الجيش الليبي لا ينوي التحرك نحو أي أهداف داخلية في ليبيا.وأضاف المسماري في حوار مع "سبوتنيك"، يُنشر لاحقا، أن القوات التي تحركت باتجاه الجنوب الغربي، جاءت ضمن خطة تعزيز تواجد القوات المسلحة في القواعد والأماكن التي تتواجد بها، بهدف التصدي ومنع العمليات غير المشروعة التي يمكن أن تتم عبر الحدود، في ظل التوترات التي تشهدها بعض دول الجوار.وأوضح أن التحركات في دول الجوار وخاصة في مالي والنيجر، استدعت إرسال تعزيزات للمناطق العسكرية التي تتواجد فيها قوات الجيش، لضبط الحدود.ونفى المسماري ما تداولته بعض المواقع والقنوات، بشأن اعتزام الجيش الذهاب إلى منطقة غدامس، والسيطرة على المعابر الحدودية مع الجزائر.وكانت وسائل إعلام ليبية، أفادت بأن "السبب وراء تحرك وحدات الجيش الليبي نحو الجنوب الغربي للبلاد، يعود إلى خطة شاملة لتأمين الحدود الجنوبية وتعزيز الأمن القومي في هذه المنطقة الاستراتيجية الليبية".ولفتت رئاسة أركان القوات البرية إلى أن "تحرك تلك القوات يأتي تنفيذًا لتعليمات المشير خليفة حفتر، في سياق تعزيز الأمن على الحدود الليبية، والتصدي لأي تهديدات قد تستهدف سلامة الوطن واستقراره".وانتقلت الوحدات العسكرية للمناطق المكلفة بتأمينها وهي مدن سبها وغات وأباري ومرزق والقطرون وبراك والشاطئ وأدري، من أجل تعزيز الأمن في تلك المناطق وتثبيت ركائز الأمان، بحسب الموقع.ويتوازى ذلك مع ما أعرب عنه المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، من قلق بالغ ورفضه لتلك التحركات العسكرية في منطقة الجنوب الغربي، واصفا إياها بـ"المشبوهة" و"غير شرعية"، معتبرا أن هذه التحركات بمثابة "مسعى فاضح وواضح من قبل قوات حفتر لزيادة النفوذ والسيطرة على مناطق استراتيجية مهمة مع دول الجوار".
https://sarabic.ae/20240809/المسماري-في-حوار-لـسبوتنيك-ملتزمون-باتفاق-وقف-إطلاق-النار-ولا-نسعى-لأي-عمل-عسكري-1091580276.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/13/1077229634_69:0:2044:1481_1920x0_80_0_0_dc7231184649a8377fcb6af3fd2cdb8e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي, أخبار العالم الآن, العالم العربي, الأخبار
أخبار ليبيا اليوم, رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي, أخبار العالم الآن, العالم العربي, الأخبار
على خلفية تحرك الجيش الليبي إلى الجنوب الغربي... المجلس الرئاسي يمنع أي تحركات عسكرية دون إذن
قال المجلس الرئاسي في ليبيا، بصفته القائد الأعلى للجيش، في تعميم عاجل لكافة الوحدات العسكرية، إن "رفع درجة الاستعداد وحشد القوات والإذن بتحركها هي اختصاص أصيل للقائد الأعلى للجيش الليبي دون غيره".
وأصدر المجلس الرئاسي، تعليماته بعودة كافة القوات إلى ثكناتها بشكل فوري ومنع أي تحرك دون إذن من القائد الأعلى، معتبرا أن هذه الأعمال قد تدخل البلاد في حالة من الفوضى وتؤثر سلباً على حالة الأمن وتعتبر خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
بدوره، أعلن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، عزمه اتخاذ تدابير لـ"ضمان الاستقرار في البلاد وتخفيف الاحتقان والاستقطاب"، مشيرا إلى أن "التدابير تشمل إدارة مشتركة للإنفاق العام، وعوائد النفط بشكل شفاف لمعالجة الاختناقات والتخفيف من معاناة الشعب".
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، في وقت سابق، إن
الجيش الليبي لا ينوي التحرك نحو أي أهداف داخلية في ليبيا.
وأضاف المسماري في حوار مع "سبوتنيك"، يُنشر لاحقا، أن القوات التي تحركت باتجاه الجنوب الغربي، جاءت ضمن خطة تعزيز تواجد القوات المسلحة في القواعد والأماكن التي تتواجد بها،
بهدف التصدي ومنع العمليات غير المشروعة التي يمكن أن تتم عبر الحدود، في ظل التوترات التي تشهدها بعض دول الجوار.
وأوضح أن التحركات في دول الجوار وخاصة في مالي والنيجر، استدعت إرسال تعزيزات للمناطق العسكرية التي تتواجد فيها قوات الجيش، لضبط الحدود.
ونفى المسماري ما تداولته بعض المواقع والقنوات، بشأن اعتزام الجيش الذهاب إلى منطقة غدامس، والسيطرة على المعابر الحدودية مع الجزائر.
وكانت وسائل إعلام ليبية، أفادت بأن "السبب وراء تحرك وحدات الجيش الليبي نحو الجنوب الغربي للبلاد، يعود إلى خطة شاملة لتأمين الحدود الجنوبية وتعزيز الأمن القومي في هذه المنطقة الاستراتيجية الليبية".
ولفتت رئاسة أركان القوات البرية إلى أن "تحرك تلك القوات يأتي تنفيذًا لتعليمات
المشير خليفة حفتر، في سياق تعزيز الأمن على الحدود الليبية، والتصدي لأي تهديدات قد تستهدف سلامة الوطن واستقراره".
وانتقلت الوحدات العسكرية للمناطق المكلفة بتأمينها وهي مدن سبها وغات وأباري ومرزق والقطرون وبراك والشاطئ وأدري، من أجل تعزيز الأمن في تلك المناطق وتثبيت ركائز الأمان، بحسب الموقع.
ويتوازى ذلك مع ما أعرب عنه
المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، من قلق بالغ ورفضه لتلك التحركات العسكرية في منطقة الجنوب الغربي، واصفا إياها بـ"المشبوهة" و"غير شرعية"، معتبرا أن هذه التحركات بمثابة "مسعى فاضح وواضح من قبل قوات حفتر لزيادة النفوذ والسيطرة على مناطق استراتيجية مهمة مع دول الجوار".