https://sarabic.ae/20240812/حماس-تطالب-بتقديم-خطة-مبنية-على-المباحثات-السابقة-ماذا-يعني-ذلك-وما-تأثيره-على-ملف-التفاوض؟-1091662556.html
"حماس" تطالب بتقديم خطة مبنية على المباحثات السابقة.. ماذا يعني ذلك وما تأثيره على ملف التفاوض؟
"حماس" تطالب بتقديم خطة مبنية على المباحثات السابقة.. ماذا يعني ذلك وما تأثيره على ملف التفاوض؟
سبوتنيك عربي
وسط استعدادات بدء الجولة الجديدة من مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، طالبت الأخيرة الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما تم التوافق عليه، وفق... 12.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-12T17:44+0000
2024-08-12T17:44+0000
2024-08-12T17:44+0000
العدوان الإسرائيلي على غزة
حركة حماس
أخبار إسرائيل اليوم
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/07/1091501004_0:281:3002:1970_1920x0_80_0_0_427c52af360f1496412eecb3a335a9d0.jpg
وطالبت الحركة من الوسطاء بضرورة "إلزام إسرائيل بذلك بدلا من الانخراط في مفاوضات جديدة أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني".وقال بيان لـ"حماس"، مساء أمس الأحد، ردا على "البيان الثلاثي المصري القطري الأمريكي، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إن الحركة حرصت على إنجاح جهود الوسطاء في مصر وقطر، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية".وطرح بعض المراقبين تساؤلات بشأن بيان حركة حماس، حول جولة المفاوضات الجديدة، وإمكانية نجاح جهود الوسطاء في عقد صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة، في الأيام المقبلة.جهود الفصلئل الفلسطينيةقال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن "حركة حماس حرصت على إنجاح جهود الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في غزة، وأكدت دعمها لأي جهد يحقق وقف العدوان الإسرائيلي".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، قدمت "حماس" كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح الشعب الفلسطيني، وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة المواطنين وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان.وتابع: "أثبتت حماس موقفها الإيجابي، حيث وافقت على مقترح الوسطاء ورحبت بإعلان الرئيس بايدن، في 31 في مايو الماضي، وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص 2735، ولكن إسرائيل رفضت وزادت من المجازر بحق الشعب الفلسطيني، واستمرت بالتأكيد على موقفها السلبي بأنها غير جادة بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساتها العدوانية بحق شعبنا دليلاً عملياً على ذلك من خلال المجازر بحق النازحين في رفح وخان يونس ومراكز الإيواء والأونروا والمستشفيات واستهداف متعمد للمدنيين بحجج وروايات كاذبة يفندها الإسرائيلي عبر أجهزته الإعلامية".ويرى صافي أن "إسرائيل لا تريد إنهاء الحرب ولا تريد عقد صفقة تبادل الأسرى، وتريد أن تبقى في غزة"، مؤكدًا، في الوقت نفسه، أن "الوساطة المصرية القطرية سيكون لها دور كبير في إنهاء العدوان ونجاح المفاوضات في الأيام المقبلة".رؤية استراتيجيةمن جانبه، صرح فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن "مطالب حماس بالاعتماد على المحادثات السابقة بدلاً من الدخول في مفاوضات جديدة تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تجنب إعادة التفاوض من نقطة الصفر".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، هذا المطلب يقلل من الوقت اللازم للوصول إلى اتفاق ويتيح البناء على التفاهمات القائمة، ويعزز من مصداقية "حماس" ويظهر ثباتها في مواقفها، مما يجعل من الصعب على الأطراف الأخرى فرض شروط جديدة.ويرى أبو بكر أن "مطالب حركة حماس تضغط على الوسيط الدولي للالتزام بدوره في تنفيذ الاتفاقات السابقة بدلاً من العودة إلى مفاوضات محفوفة بالمخاطر".وقال إن "فرص نجاح المحادثات تعتمد على تجاوب إسرائيل مع مطالب حماس، ودور الوسطاء الدوليين في تسهيل تنفيذ التفاهمات السابقة"، مؤكدًا أن "التغيرات الميدانية تلعب أيضاً دوراً في تعزيز موقف حماس التفاوضي".ودعا قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لاستئناف المناقشات العاجلة يوم الأربعاء أو الخميس المقبل، لسد جميع الثغرات في الاتفاق، الذي وضعه الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن التهدئة في غزة، ولبدء تنفيذه دون أي تأجيلات جديدة، معربين عن الاستعداد لوضع مقترح نهائي للتغلب على الثغرات في الاتفاق.وقال الزعماء الثلاثة، "لقد حان الوقت، وبصورة فورية، لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم، وحان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين".وأضافوا: "لقد سعينا ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى اتفاق إطاري، وهو مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ".وقال البيان إن هذا الاتفاق "يستند إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن في 31 مايو/ أيار (الماضي)، والتي دعمها قرار مجلس الأمن رقم 2735".وشدد الزعماء على أنه "ينبغي عدم إضاعة مزيد من الوقت، كما يجب ألا تكون هناك أعذار من قبل أي طرف لمزيد من التأجيل، فقد حان الوقت للإفراج عن الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق".وذكروا: "نحن كوسطاء مستعدون إذا اقتضت الضرورة لأن نطرح مقترحاً نهائياً لتسوية الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات كافة الأطراف".ودعوا الجانبين إلى "استئناف المحادثات الملحة يوم الخميس الموافق 15 أغسطس في (الدوحة أو القاهرة) لسد كافة الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق دون أي تأجيل".وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عزمه إرسال وفد إلى الاجتماع، الذي دعا إليه زعماء قطر ومصر والولايات المتحدة، بالدوحة أو القاهرة، في 15 أغسطس/ آب الجاري، لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
https://sarabic.ae/20240812/قيادي-في-حماس-لـ-سبوتنيك-لم-نحسم-موقفنا-من-المشاركة-في-المفاوضات-ومتمسكون-بمبادرة-بايدن--1091639306.html
https://sarabic.ae/20240811/حماس-تطلب-من-الوسطاء-تقديم-خطة-مبنية-على-المحادثات-السابقة-بدلا-من-الدخول-في-مفاوضات-جديدة-1091630102.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/07/1091501004_266:0:2995:2047_1920x0_80_0_0_98575ced13c27dfa412fe0574b3734de.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العدوان الإسرائيلي على غزة, حركة حماس, أخبار إسرائيل اليوم, تقارير سبوتنيك
العدوان الإسرائيلي على غزة, حركة حماس, أخبار إسرائيل اليوم, تقارير سبوتنيك
"حماس" تطالب بتقديم خطة مبنية على المباحثات السابقة.. ماذا يعني ذلك وما تأثيره على ملف التفاوض؟
حصري
وسط استعدادات بدء الجولة الجديدة من مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، طالبت الأخيرة الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما تم التوافق عليه، وفق رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقرار مجلس الأمن الدولي.
وطالبت
الحركة من الوسطاء بضرورة "إلزام إسرائيل بذلك بدلا من الانخراط في مفاوضات جديدة أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني".
وقال بيان لـ"حماس"، مساء أمس الأحد، ردا على "البيان الثلاثي المصري القطري الأمريكي، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إن الحركة حرصت على إنجاح جهود الوسطاء في مصر وقطر، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية".
وطرح بعض المراقبين تساؤلات بشأن بيان حركة حماس، حول جولة المفاوضات الجديدة، وإمكانية نجاح جهود الوسطاء في عقد صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة، في الأيام المقبلة.
قال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن "حركة حماس حرصت على إنجاح جهود الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في غزة، وأكدت دعمها لأي جهد يحقق وقف العدوان الإسرائيلي".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، قدمت "
حماس" كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح الشعب الفلسطيني، وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة المواطنين وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان.
وتابع: "أثبتت حماس موقفها الإيجابي، حيث وافقت على مقترح الوسطاء ورحبت بإعلان الرئيس بايدن، في 31 في مايو الماضي، وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص 2735، ولكن إسرائيل رفضت وزادت من المجازر بحق الشعب الفلسطيني، واستمرت بالتأكيد على موقفها السلبي بأنها غير جادة بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساتها العدوانية بحق شعبنا دليلاً عملياً على ذلك من خلال المجازر بحق النازحين في رفح وخان يونس ومراكز الإيواء والأونروا والمستشفيات واستهداف متعمد للمدنيين بحجج وروايات كاذبة يفندها الإسرائيلي عبر أجهزته الإعلامية".
ويرى صافي أن "إسرائيل لا تريد إنهاء الحرب ولا تريد عقد صفقة تبادل الأسرى، وتريد أن تبقى في غزة"، مؤكدًا، في الوقت نفسه، أن "الوساطة المصرية القطرية سيكون لها دور كبير في إنهاء العدوان ونجاح المفاوضات في الأيام المقبلة".
من جانبه، صرح فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن "مطالب حماس بالاعتماد على المحادثات السابقة بدلاً من الدخول في مفاوضات جديدة تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تجنب إعادة التفاوض من نقطة الصفر".
وبحسب حديثه لـ"
سبوتنيك"، هذا المطلب يقلل من الوقت اللازم للوصول إلى اتفاق ويتيح البناء على التفاهمات القائمة، ويعزز من مصداقية "حماس" ويظهر ثباتها في مواقفها، مما يجعل من الصعب على الأطراف الأخرى فرض شروط جديدة.
ويرى أبو بكر أن "مطالب حركة حماس تضغط على الوسيط الدولي للالتزام بدوره في تنفيذ الاتفاقات السابقة بدلاً من العودة إلى مفاوضات محفوفة بالمخاطر".
وقال إن "فرص نجاح المحادثات تعتمد على تجاوب إسرائيل مع مطالب حماس، ودور الوسطاء الدوليين في تسهيل تنفيذ التفاهمات السابقة"، مؤكدًا أن "التغيرات الميدانية تلعب أيضاً دوراً في تعزيز موقف حماس التفاوضي".
ويرى أنه "من أجل ضمان نجاح المحادثات، من الضروري تحديد إطار زمني واضح لتنفيذ الاتفاقيات السابقة، وضغط دولي مستمر لضمان الالتزام بها، بالإضافة إلى تقديم ضمانات أمنية للطرفين لتقليل الشكوك وزيادة فرص نجاح المحادثات".
ودعا قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لاستئناف المناقشات العاجلة يوم الأربعاء أو الخميس المقبل، لسد جميع الثغرات في الاتفاق، الذي وضعه الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن التهدئة في غزة، ولبدء تنفيذه دون أي تأجيلات جديدة، معربين عن الاستعداد لوضع مقترح نهائي للتغلب على الثغرات في الاتفاق.
وقال الزعماء الثلاثة، "لقد حان الوقت، وبصورة فورية، لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم، وحان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين".
وأضافوا: "لقد سعينا ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى اتفاق إطاري، وهو مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ".
وقال البيان إن هذا الاتفاق "يستند إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن في 31 مايو/ أيار (الماضي)، والتي دعمها قرار مجلس الأمن رقم 2735".
وشدد الزعماء على أنه "ينبغي عدم إضاعة مزيد من الوقت، كما يجب ألا تكون هناك أعذار من قبل أي طرف لمزيد من التأجيل، فقد حان الوقت للإفراج عن
الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق".
وذكروا: "نحن كوسطاء مستعدون إذا اقتضت الضرورة لأن نطرح مقترحاً نهائياً لتسوية الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات كافة الأطراف".
ودعوا الجانبين إلى "استئناف المحادثات الملحة يوم الخميس الموافق 15 أغسطس في (الدوحة أو القاهرة) لسد كافة الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق دون أي تأجيل".
وأعلن
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عزمه إرسال وفد إلى الاجتماع، الذي دعا إليه زعماء قطر ومصر والولايات المتحدة، بالدوحة أو القاهرة، في 15 أغسطس/ آب الجاري، لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.