https://sarabic.ae/20240817/تأزم-المشهد-في-ليبيا-ما-السيناريوهات-المرتقبة-1091849535.html
تأزم المشهد في ليبيا... ما السيناريوهات المرتقبة؟
تأزم المشهد في ليبيا... ما السيناريوهات المرتقبة؟
سبوتنيك عربي
تتسارع الأحداث في ليبيا بوتيرة أعلى خلال الأيام الأخيرة، على المستويات السياسية والعسكرية، وسط تكهنات وتساؤلات عدة حول مستقبل الأزمة التي تتزايد تعقيداتها في... 17.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-17T17:31+0000
2024-08-17T17:31+0000
2024-08-17T17:31+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار إيران
غزة
أخبار ليبيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/12/1090927962_0:48:1081:656_1920x0_80_0_0_72f694f5b65c4af488dbb567b174c5a9.jpg
تحركات عسكرية واشتباكات وانقسام آخر شهده المجلس الأعلى للدولة خلال الانتخابات الأخيرة، بالإضافة لخطوة اتخذها البرلمان بإنهاء عمل السلطة التنفيذية المنبثقة عن اتفاق جنيف، في ظل مخاوف من عودة الصدام العسكري مرة أخرى.قرار الرئاسي الليبيوقبل أيام، أصدر رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، قرارا يقضي بإنشاء مفوضية للاستفتاء والاستعلام الوطني؛ لتنفيذ الاستفتاء والإشراف عليه وفرز نتائجه والإعلام عنها.ونص القرار على إنشاء هيئة مستقلة تسمى "المفوضية الوطنية للاستفتاء والاستعلام الوطني"، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة، ويكون مقرها مدينة طرابلس.بعد أيام من قرار الرئاسي الليبي، صوت البرلمان على إنهاء ولاية السلطة التنفيذية، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية للجيش الليبي بالجنوب الغربي، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الأهداف، لكن الجيش أكد بعدها، أنها تأتي في إطار مواجهة التحديات المرتقبة على الحدود.كما يشهد المجلس الاستشاري خلافا على نتائج انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة بين رئيسه محمد تكالة، ومنافسه خالد المشري، على إثر ورقة اقتراع مختلف عليها بين أعضاء المجلس، حيث حصل تكالة خلال الانتخابات، على 68 صوتا، مقابل 69 صوتا لمنافسه المشري، ويصدر كل منهما بيانات باسم المجلس في الوقت الراهن.سيناريوهات مرتقبةوأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العديد من العوامل تبعد الصدام العسكري، منها اتفاق وقف إطلاق النار الموقع، ما يعني أن الطرف الذي يخرقه يصبح في مواجهة الدول الراعية، بالإضافة لإعلان الجزائر في وقت سابق، أن طرابلس خط أحمر، وهو بذلك يؤكد وقوفه إلى جانب "المجموعات المسلحة" في الغربن بالإضافة للوجود التركي في طرابلس.ولفت زبيدة، إلى أن الصراعات الدائرة في طرابلس، يمكن أن تسفر عن متغيرات وتسيطر مجموعة أو اثنين على طرابلس، حال ما استمرت الخلافات، بالإضافة إلى إمكانية نقل المصرف المركزي إلى بنغازي، وحينها تصبح حكومة الدبيبة بلا غطاء مالي.احتمالات متعددةفي الإطار قال السنوسي إسماعيل، المحلل السياسي الليبي، إن جميع الاحتمالات مفتوحة، في ليبيا على مصراعيها، خاصة أن ما تعيشه من استقرار خلال الفترة الماضية بضمانات دولية، هش ولا يبعث بالاطمئنان، في ظل تزايد الصراعات الدولية.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن هناك مؤشرات سياسية إيجابية، تشير إلى توافق اللاعبين الإقليميين الأساسيين، لا سيما مصر وتركيا والسعودية والجزائر والمغرب.وأوضح أن هذا التوافق يدفع نحو إعادة الحياة للحوار السياسي الليبي، بهدف الدفع نحو توحيد الدولة الليبية، تحت حكومة موحدة تشرف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، خاصة بعد جهوزية الإطار القانوني والدستوري الذي ستبنى عليه العملية الانتخابية.تحرك سياسي آخر قام به البرلمان الليبي، الذي أعلن إيقاف العمل بالقرار الصادر في عام 2018 بتكليف محمد عبدالسلام الشكري محافظا لمصرف ليبيا المركزي، بعد أن وصل الخلاف بين محافظ البنك الصديق الكبير ورئيس حكومة الوحدة إلى ذروته.وعلل البرلمان في بيانه، قراره بإيقاف العمل بالقرار رقم (3) لسنة 2018م الذي تم بموجبه تعيين الشكري، لـ"مضي مدة تكليفه وعدم مباشرة مهام عمله من تاريخ صدور قرار تكليفه"، لكن خبراء يرون أن الخطوة دعما للصديق الكبير.وكان الشكري، أدى في يناير/كانون الثاني 2018 اليمين القانونية بمجلس النواب بعد انتخابه لهذا المنصب، في جلسة تعهد خلالها بالعمل في سياق الوحدة نفسه الذي تعمل به المؤسسة الوطنية للنفط.وقال محافظ البنك المركزي الليبي الصديق الكبير إن البنك يتعرض لتهديدات متزايدة تطال أمنه وسلامة موظفيه وأنظمته، في حين حذرت واشنطن من استبدال المحافظ بالقوة، الأمر الذي طرح تساؤلات أخرى بشأن الدعم الأمريكي لشخص الصديق الكبير.تعاني ليبيا منذ عام 2011، تعاني من انقسام مستمر رغم تهيئة دول الجوار للظروف الملائمة من أجل حل الأزمة وإجراء انتخابات تنهي حالة التشتت وتوحد المؤسسات المنقسمة بين الشرق والغرب.وسبق أن أُجّلت الانتخابات الرئاسية والتشريعية، التي كان من المقرر إجراؤها، في ديسمبر/كانون الأول 2021 إلى أجل غير مسمّى بسبب الخلافات السياسية المستمرة.
https://sarabic.ae/20240817/ما-هي-إنعكاسات-تطور-الوضع-الأمني-في-ليبيا-على-تونس-1091837790.html
https://sarabic.ae/20240807/إلى-أين-سيصل-الخلاف-بين-مرشحي-رئاسة-المجلس-الأعلى-للدولة-في-ليبيا-1091510700.html
أخبار إيران
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/12/1090927962_97:0:972:656_1920x0_80_0_0_71973dd88613cd5d6afb7a2a97284092.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار إيران, غزة, أخبار ليبيا اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار إيران, غزة, أخبار ليبيا اليوم
تأزم المشهد في ليبيا... ما السيناريوهات المرتقبة؟
حصري
تتسارع الأحداث في ليبيا بوتيرة أعلى خلال الأيام الأخيرة، على المستويات السياسية والعسكرية، وسط تكهنات وتساؤلات عدة حول مستقبل الأزمة التي تتزايد تعقيداتها في عقدها الثاني.
تحركات عسكرية واشتباكات و
انقسام آخر شهده المجلس الأعلى للدولة خلال الانتخابات الأخيرة، بالإضافة لخطوة اتخذها البرلمان بإنهاء عمل السلطة التنفيذية المنبثقة عن اتفاق جنيف، في ظل مخاوف من عودة الصدام العسكري مرة أخرى.
وقبل أيام، أصدر رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، قرارا يقضي بإنشاء مفوضية للاستفتاء والاستعلام الوطني؛ لتنفيذ الاستفتاء والإشراف عليه وفرز نتائجه والإعلام عنها.
ونص القرار على إنشاء هيئة مستقلة تسمى "المفوضية الوطنية للاستفتاء والاستعلام الوطني"، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة، ويكون مقرها مدينة طرابلس.
بعد أيام من قرار الرئاسي الليبي، صوت البرلمان على إنهاء ولاية السلطة التنفيذية، بالتزامن مع
تعزيزات عسكرية للجيش الليبي بالجنوب الغربي، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الأهداف، لكن الجيش أكد بعدها، أنها تأتي في إطار مواجهة التحديات المرتقبة على الحدود.
كما يشهد المجلس الاستشاري خلافا على نتائج انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة بين رئيسه محمد تكالة، ومنافسه خالد المشري، على إثر ورقة اقتراع مختلف عليها بين أعضاء المجلس، حيث حصل تكالة خلال الانتخابات، على 68 صوتا، مقابل 69 صوتا لمنافسه المشري، ويصدر كل منهما بيانات باسم المجلس في الوقت الراهن.
بشأن السيناريوهات المرتقبة، يقول الدكتور محمد زبيدة، أستاذ العلاقات الدولية، إن الصدام العسكري غير وراد في الوقت الراهن بين الجيش الليبي والمجموعات المسلحة في الغرب الليبي.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العديد من العوامل تبعد الصدام العسكري، منها اتفاق وقف إطلاق النار الموقع، ما يعني أن الطرف الذي يخرقه يصبح في مواجهة الدول الراعية، بالإضافة لإعلان الجزائر في وقت سابق، أن طرابلس خط أحمر، وهو بذلك يؤكد وقوفه إلى جانب "المجموعات المسلحة" في الغربن بالإضافة للوجود التركي في طرابلس.
ولفت زبيدة، إلى أن
الصراعات الدائرة في طرابلس، يمكن أن تسفر عن متغيرات وتسيطر مجموعة أو اثنين على طرابلس، حال ما استمرت الخلافات، بالإضافة إلى إمكانية نقل المصرف المركزي إلى بنغازي، وحينها تصبح حكومة الدبيبة بلا غطاء مالي.
في الإطار قال السنوسي إسماعيل، المحلل السياسي الليبي، إن جميع الاحتمالات مفتوحة، في ليبيا على مصراعيها، خاصة أن ما تعيشه من استقرار خلال الفترة الماضية بضمانات دولية، هش ولا يبعث بالاطمئنان، في ظل تزايد الصراعات الدولية.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن هناك مؤشرات سياسية إيجابية، تشير إلى توافق اللاعبين الإقليميين الأساسيين، لا سيما مصر وتركيا والسعودية والجزائر والمغرب.
وأوضح أن هذا التوافق يدفع نحو إعادة الحياة للحوار السياسي الليبي، بهدف الدفع نحو توحيد الدولة الليبية، تحت حكومة موحدة تشرف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، خاصة بعد جهوزية الإطار القانوني والدستوري الذي ستبنى عليه العملية الانتخابية.
تحرك سياسي آخر قام به البرلمان الليبي، الذي أعلن إيقاف العمل بالقرار الصادر في عام 2018 بتكليف محمد عبدالسلام الشكري محافظا لمصرف ليبيا المركزي، بعد أن وصل الخلاف بين محافظ البنك الصديق الكبير ورئيس حكومة الوحدة إلى ذروته.
وعلل البرلمان في بيانه، قراره بإيقاف العمل بالقرار رقم (3) لسنة 2018م الذي تم بموجبه تعيين الشكري، لـ"مضي مدة تكليفه وعدم مباشرة مهام عمله من تاريخ صدور قرار تكليفه"، لكن خبراء يرون أن الخطوة دعما للصديق الكبير.
وكان الشكري، أدى في يناير/كانون الثاني 2018 اليمين القانونية بمجلس النواب بعد انتخابه لهذا المنصب، في جلسة تعهد خلالها بالعمل في سياق الوحدة نفسه الذي تعمل به المؤسسة الوطنية للنفط.
وقال محافظ البنك المركزي الليبي الصديق الكبير إن البنك يتعرض لتهديدات متزايدة تطال أمنه وسلامة موظفيه وأنظمته، في حين حذرت واشنطن من استبدال المحافظ بالقوة، الأمر الذي طرح تساؤلات أخرى بشأن الدعم الأمريكي لشخص الصديق الكبير.
تعاني ليبيا منذ عام 2011، تعاني من انقسام مستمر رغم تهيئة دول الجوار للظروف الملائمة من أجل حل الأزمة وإجراء انتخابات تنهي حالة التشتت وتوحد المؤسسات المنقسمة بين الشرق والغرب.
وسبق أن أُجّلت الانتخابات الرئاسية والتشريعية، التي كان من المقرر إجراؤها، في ديسمبر/كانون الأول 2021 إلى أجل غير مسمّى بسبب الخلافات السياسية المستمرة.