https://sarabic.ae/20240817/لم-تعد-سلاح-ردع-السفن-العملاقة-تكتب-نهاية-الأسطول-الأمريكي-1091848301.html
"لم تعد سلاح ردع".. السفن العملاقة تكتب نهاية الأسطول الأمريكي
"لم تعد سلاح ردع".. السفن العملاقة تكتب نهاية الأسطول الأمريكي
سبوتنيك عربي
تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية 472 وحدة بحرية تجعل أسطولها الحربي في المرتبة الـ4 بين أضخم الأساطيل الحربية في العالم، ويشمل ذلك مجموعة من السفن العملاقة. 17.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-17T16:20+0000
2024-08-17T16:20+0000
2024-08-17T16:20+0000
رصد عسكري
الولايات المتحدة الأمريكية
الصين
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/1d/1070647527_0:322:3068:2048_1920x0_80_0_0_d1f9b3af261cda522888ed0e7a0c576d.jpg
لكن حقبة السفن الحربية الضخمة قد انتهت، بحسب وسائل إعلام أمريكية، أشارت إلى أن قوة الردع الأمريكية كانت تعتمد بصورة أساسية على حاملات الطائرات والقوة البحرية الضاربة المرافقة لها.وتابعت: "فقدت السفن العملاقة تأثيرها كقوة ضاربة بما تحمله من ترسانات صاروخية وطائرات وأسلحة متنوعة، نتيجة تنامي القدرات العسكرية الدفاعية والهجومية لخصوم واشنطن وخاصة الصين".فبينما تضاعفت تكاليف تشغيل السفن الحربية العملاقة وأصبح بقاؤها في الخدمة عبءا على الجيش الأمريكي، تواصل الصين إنتاج أسلحة هجومية يمكنها الوصول إلى حاملات الطائرات الأمريكية وتدميرها بتكلفة زهيدة.كما تواصل أطراف أخرى استخدام تكتيكات عسكرية مبتكرة تردع الأسطول الأمريكي بأقل تكلفة، كما يحدث مع "أنصار الله" في اليمن، التي لا تزال توجه صواريخها وطائراتها المسيرة نحو السفن الأمريكية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، دون أن تتمكن واشنطن من منعها على مدى أشهر.ويؤكد ذلك تصريحات قائد الأسطول الأمريكي، الذي أكد فيها عجز السفن الأمريكية عن ردع "أنصار الله".وتعالت دعوات عدة، تطالب واشنطن بالتخلي التدريجي عن السفن الحربية العملاقة والتركيز بصورة كبيرة على التكتيكات الهجومية التي تعتمد على استخدام الطائرات المسيرة صغيرة الحجم والصواريخ والأسلحة، التي يمكن استخدامها بكفاءة وفاعلية ضد الخصم.ولفتت وسائل إعلام إلى التغيرات التي طرأت على الوحدات البحرية وأهميتها في الحروب، مشيرة إلى أن سفن السطح العملاقة التي كانت تسيطر في الماضي، بدأت تفقد جزءا من أهميتها لصالح الغواصات التي ظهرت بقوة خلال الحرب العالمية الثانية، مضيفة: "لكن ظهور حاملات الطائرات خطف الأضواء منها".لكن بعد نحو 7 عقود، يبدو أن عهد حاملات الطائرات العملاقة قد انتهى خاصة مع تراجع فاعليتها القتالية وإمكانية استهدافها بصواريخ مضادة للسفن مثل الصاروخ الصيني "دونغ فينغ - 26 بي"، إضافة إلى قدرة الطائرات المسيرة على تدميرها إذا تطلب الأمر، أو حتى استخدام صواريخ فرط صوتية لا يمكن اعتراضها.وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية 11 حاملة طائرات عملاقة وهي أضخم قوة سفن سطح من هذا النوع في العالم، إضافة إلى 9 حاملات مروحيات، و75 مدمرة و23 كورفيت، و64 غواصة و56 سفينة دورية و8 كاسحات ألغام بحرية.
https://sarabic.ae/20231228/بتكلفة-زهيدة-حماس-وأنصار-الله-تكتبان-نهاية-استراتيجيات-الغرب-العسكرية-في-إسرائيل-والبحر-الأحمر-1084527348.html
https://sarabic.ae/20240704/لتدمير-حاملات-الطائرات-تزويد-قاذفة-استراتيجية-صينية-بـ4-صواريخ-باليستية-1090462814.html
https://sarabic.ae/20240117/أحدث-سفن-الأسطول-الأمريكي-تواجه-أزمات-متتالية-1085081819.html
الولايات المتحدة الأمريكية
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/1d/1070647527_72:0:2803:2048_1920x0_80_0_0_cac9df49ee4f4b0f7c87474938f47e93.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري, الولايات المتحدة الأمريكية, الصين, العالم, أخبار العالم الآن
رصد عسكري, الولايات المتحدة الأمريكية, الصين, العالم, أخبار العالم الآن
"لم تعد سلاح ردع".. السفن العملاقة تكتب نهاية الأسطول الأمريكي
تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية 472 وحدة بحرية تجعل أسطولها الحربي في المرتبة الـ4 بين أضخم الأساطيل الحربية في العالم، ويشمل ذلك مجموعة من السفن العملاقة.
لكن حقبة السفن الحربية الضخمة قد انتهت، بحسب وسائل إعلام أمريكية، أشارت إلى أن قوة الردع الأمريكية كانت تعتمد بصورة أساسية على حاملات الطائرات والقوة البحرية الضاربة المرافقة لها.
28 ديسمبر 2023, 14:00 GMT
وتابعت: "فقدت السفن العملاقة تأثيرها كقوة ضاربة بما تحمله من ترسانات صاروخية وطائرات وأسلحة متنوعة، نتيجة تنامي القدرات العسكرية الدفاعية والهجومية لخصوم واشنطن وخاصة الصين".
فبينما تضاعفت تكاليف تشغيل السفن الحربية العملاقة وأصبح بقاؤها في الخدمة عبءا على الجيش الأمريكي، تواصل الصين إنتاج أسلحة هجومية يمكنها الوصول إلى حاملات الطائرات الأمريكية وتدميرها
بتكلفة زهيدة.
كما تواصل أطراف أخرى استخدام تكتيكات عسكرية مبتكرة تردع الأسطول الأمريكي بأقل تكلفة، كما يحدث مع "أنصار الله" في اليمن، التي لا تزال توجه صواريخها وطائراتها المسيرة نحو السفن الأمريكية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، دون أن تتمكن واشنطن من منعها على مدى أشهر.
ويؤكد ذلك تصريحات قائد الأسطول الأمريكي، الذي أكد فيها عجز السفن الأمريكية عن ردع "أنصار الله".
وتعالت دعوات عدة، تطالب واشنطن بالتخلي التدريجي عن السفن الحربية العملاقة والتركيز بصورة كبيرة على التكتيكات الهجومية التي تعتمد على استخدام الطائرات المسيرة صغيرة الحجم
والصواريخ والأسلحة، التي يمكن استخدامها بكفاءة وفاعلية ضد الخصم.
ولفتت وسائل إعلام إلى التغيرات التي طرأت على الوحدات البحرية وأهميتها في الحروب، مشيرة إلى أن سفن السطح العملاقة التي كانت تسيطر في الماضي، بدأت تفقد جزءا من أهميتها لصالح الغواصات التي ظهرت بقوة خلال الحرب العالمية الثانية، مضيفة: "لكن ظهور حاملات الطائرات خطف الأضواء منها".
لكن بعد نحو 7 عقود، يبدو أن عهد حاملات الطائرات العملاقة قد انتهى خاصة مع تراجع فاعليتها القتالية وإمكانية استهدافها بصواريخ مضادة للسفن مثل الصاروخ الصيني "دونغ فينغ - 26 بي"، إضافة إلى قدرة الطائرات المسيرة على تدميرها إذا تطلب الأمر، أو حتى استخدام صواريخ فرط صوتية لا يمكن اعتراضها.
وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية 11
حاملة طائرات عملاقة وهي أضخم قوة سفن سطح من هذا النوع في العالم، إضافة إلى 9 حاملات مروحيات، و75 مدمرة و23 كورفيت، و64 غواصة و56 سفينة دورية و8 كاسحات ألغام بحرية.