https://sarabic.ae/20240821/ليبيا-تصاعد-التوتر-العسكري-في-العاصمة-طرابلس-بعد-إخلاء-المركزي-1091974930.html
ليبيا... تصاعد التوتر العسكري في العاصمة طرابلس بعد إخلاء "المركزي"
ليبيا... تصاعد التوتر العسكري في العاصمة طرابلس بعد إخلاء "المركزي"
سبوتنيك عربي
تصاعدت حدة التوترات الأمنية والعسكري في العاصمة الليبية طرابلس، في أعقاب إخلاء مقر المصرف المركزي الليبي، وذلك بعدما تحدى محافظه، الصديق الكبير، محاولات المجلس... 21.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-21T17:46+0000
2024-08-21T17:46+0000
2024-08-21T17:46+0000
العالم العربي
أخبار ليبيا اليوم
الأخبار
منظمة الأمم المتحدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/0e/1081025945_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_58367a64d62df42825f2dc2a865d96e4.jpg
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر محلية قولها إن هناك "تحشيدا عسكريا غير مسبوق، حيث وصلت قوات مسلحة من مدينة مصراتة إلى طرابلس، تزامنا مع توجه قوة تابعة لوزارة الداخلية بحكومة "الوحدة الوطنية"، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، لإجبار محافظ البنك المركزي الصديق على تسليم مهامه للمحافظ الجديد، محمد الشكري، الذي عيّنه المجلس الرئاسي".وبحسب مسؤول في المصرف المركزي، فقد تم إغلاق مقر المصرف في طرابلس، وإخلاؤه من الموظفين، اليوم الأربعاء، على خلفية تهديدات باقتحامه، شملت المحافظ ومساعديه.من جانبها، منحت إدارة الموارد البشرية بالمصرف المركزي الليبي عطلة رسمية مفتوحة لكل موظفي المصرف حتى إشعار آخر، فيما أخلت القوات المكلّفة بتأمين مقر المصرف موقف سيارات المصرف، كما أخلت المبنى بأكمله من الموظفين، بحسب شهود عيان.وفي وقت سابق، حذر مندوب ليبيا في الأمم المتحدة، الطاهر السني، من أن "الصراع المسلح يلوح في الأفق" مجددا في بلاده، التي تعصف بها أزمة سياسية منذ سنوات.وقال السني، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، إنه سبق أن حذر من "الفراغ والانسداد السياسيين وغياب الحل"، مؤكدًا أن "الحل الوحيد هو دعم رغبة الليبيين في الانتخابات".وألقى باللوم على مجلس الأمن الذي "يعيد الإدانات" في حق ليبيا، دون حلول واقعية، مضيفا أن "المجلس عاجز عن محاسبة المعرقلين ووقف التدخلات الخارجية"، وشدد السني على أن "الأزمة في ليبيا، ليست قانونية وإنما سياسية بامتياز".وتطرق السني إلى مشكلة اتخاذ "الإجراءات الأحادية"، معتبرًا أنها تشكل تهديدا لبلاده، مثل قرار البرلمان الأخير بإلغاء اتفاق جنيف، على حد قوله.وفي الأيام الماضية، توجهت أرتال عسكرية تابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، الذي يترأسه المشير خليفة حفتر، إلى بلدة الشويرف جنوب غربي البلاد.وأعلنت القوات التي يقودها صدام نجل المشير حفتر، عن "عملية عسكرية" تهدف رسميا إلى "تأمين الحدود الجنوبية للبلاد وتعزيز الأمن القومي واستقرار البلاد في هذه المناطق الاستراتيجية ونشر دوريات لمراقبة الشريط الحدودي مع دول الجوار".
https://sarabic.ae/20240820/جدل-كبير-حول-إقالة-محافظ-المصرف-المركزي-ومخاوف-من-أزمات-مالية-مصاحبة-في-ليبيا-1091926062.html
https://sarabic.ae/20240817/تأزم-المشهد-في-ليبيا-ما-السيناريوهات-المرتقبة-1091849535.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/0e/1081025945_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_b16278219b7a1617bcd7e00b843d3017.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم, الأخبار, منظمة الأمم المتحدة
العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم, الأخبار, منظمة الأمم المتحدة
ليبيا... تصاعد التوتر العسكري في العاصمة طرابلس بعد إخلاء "المركزي"
تصاعدت حدة التوترات الأمنية والعسكري في العاصمة الليبية طرابلس، في أعقاب إخلاء مقر المصرف المركزي الليبي، وذلك بعدما تحدى محافظه، الصديق الكبير، محاولات المجلس الرئاسي الإطاحة به.
ونقلت
صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر محلية قولها إن هناك "تحشيدا عسكريا غير مسبوق، حيث وصلت قوات مسلحة من مدينة مصراتة إلى طرابلس، تزامنا مع توجه قوة تابعة لوزارة الداخلية بحكومة "الوحدة الوطنية"، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، لإجبار محافظ البنك المركزي الصديق على تسليم مهامه للمحافظ الجديد، محمد الشكري، الذي عيّنه المجلس الرئاسي".
وبحسب مسؤول في المصرف المركزي، فقد تم إغلاق مقر المصرف في طرابلس، وإخلاؤه من الموظفين، اليوم الأربعاء، على خلفية تهديدات باقتحامه، شملت المحافظ ومساعديه.
من جانبها، منحت إدارة الموارد البشرية بالمصرف المركزي الليبي عطلة رسمية مفتوحة لكل موظفي المصرف حتى إشعار آخر، فيما أخلت القوات المكلّفة بتأمين مقر المصرف موقف سيارات المصرف، كما أخلت المبنى بأكمله من الموظفين، بحسب شهود عيان.
وفي وقت سابق، حذر مندوب ليبيا في الأمم المتحدة، الطاهر السني، من أن "الصراع المسلح يلوح في الأفق" مجددا في بلاده، التي تعصف بها أزمة سياسية منذ سنوات.
وقال السني، في
كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، إنه سبق أن حذر من "الفراغ والانسداد السياسيين وغياب الحل"، مؤكدًا أن "الحل الوحيد هو دعم رغبة الليبيين في الانتخابات".
وألقى باللوم على مجلس الأمن الذي "يعيد الإدانات" في حق ليبيا، دون حلول واقعية، مضيفا أن "المجلس عاجز عن محاسبة المعرقلين ووقف التدخلات الخارجية"، وشدد السني على أن "الأزمة في ليبيا، ليست قانونية وإنما سياسية بامتياز".
وتطرق السني إلى مشكلة اتخاذ "الإجراءات الأحادية"، معتبرًا أنها تشكل تهديدا لبلاده، مثل قرار البرلمان الأخير بإلغاء اتفاق جنيف، على حد قوله.
وفي الأيام الماضية، توجهت أرتال عسكرية تابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، الذي يترأسه المشير خليفة حفتر، إلى بلدة الشويرف جنوب غربي البلاد.
وأعلنت القوات التي يقودها صدام نجل المشير حفتر، عن "عملية عسكرية" تهدف رسميا إلى "تأمين الحدود الجنوبية للبلاد وتعزيز الأمن القومي واستقرار البلاد في هذه المناطق الاستراتيجية ونشر دوريات لمراقبة الشريط الحدودي مع دول الجوار".