https://sarabic.ae/20240822/مدير-مركز-الاستشراف-الإقليمي-أمريكا-تعيش-وضعا-حساسا-يمنعها-من-توسيع-الحرب-في-الشرق-الأوسط-1092013903.html
مدير مركز "الاستشراف الإقليمي": أمريكا تعيش وضعا حساسا يمنعها من توسيع الحرب في الشرق الأوسط
مدير مركز "الاستشراف الإقليمي": أمريكا تعيش وضعا حساسا يمنعها من توسيع الحرب في الشرق الأوسط
سبوتنيك عربي
أكّد مدير مركز "الاستشراف الإقليمي للمعلومات"، عباس ضاهر، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة إلتزامًا واضحاً مع إسرائيل، لكنّها تعيش وضع حساس جداً نتيجة... 22.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-22T20:14+0000
2024-08-22T20:14+0000
2024-08-22T20:55+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/11/1091840705_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_ab079a3e84c5acdfabbfaccdc9fdb801.jpg
وأوضح في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك"، أنّ "الخلاف في الرؤية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي كبيرٌ جداً نتيجة الاستحقاق الرئاسي، الأمر الذي يستغله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".وتابع: "فيليب غاردن، وهو من المرجح أنّ يستلم منصب وزير الخارجية الأمريكية في حال وصول هاريس إلى البيت الأبيض، الأمر الذي يُطمئن إيران لناحية إنجاز الاتفاق النووي، وهم أنفسهم من يرفضون الحرب على غزة، وبالتالي تحاول المرشحة الديمقراطية عدم إغضابهم وعدم إغضاب العرب في محاولة منها لإستمالتهم بوجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي اجتمع مع الجمعيات الإسرائيلية في مؤتمر نيوجرسي الأخير ليحذّر من فوز الديمقراطيين على اعتبار أنّ هذا الفوز سيحرم اللوبي الإسرائيلي من أيّ دور في المرحلة المقبلة".وتابع ضاهر أنّه "يجب ألاّ ننسى أنّ نتنياهو يعوّل على الجمهوريين، وهو ما دعا وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، إلى الاجتماع به لمدة 3 ساعات والبحث بملف الانتخابات الأمريكية، وحينها وعد وزير الخارجية الأمريكي رئيس الوزراء الاسرائيلي أنّه وفي حال فوز الديمقراطيين برئاسة البيت الأبيض فسيشكلون ضمانة لنتنياهو في المرحلة المقبلة".ورأى أنّ "الإدارة الأمريكية تتعاطى بواقعية في ما يتعلّق بالملف اللبناني، إذ أن الموفد الأمريكي آموس هوكستين وخلال زيارته الأخيرة إلى بيروت جاء للبحث في نقاط تقنية تتعلق بتطبيق 1701 الذي لطالما خرقه الجيش الإسرائيلي والتزم به الجانب اللبناني، كما أنّ هوكستين يعلم جيدًا أنه لا يمكن الحديث عن وقف جبهة الإسناد قبل وقف إطلاق النار في غزة".وتطرق ضاهر للحديث عن احتمال توسع الحرب على لبنان، وقال: وتابع أنّ "إسرائيل تفكّر بعملية تشكل تقدمًا شكليًا محدودًا في المنطقة، تم بحثها في الجسم العسكري والسياسي الإسرائيلي، آخذين بعين الاعتبار نتائج هذه الضربة التي قد تتمثل في خروج عناصر من "حزب الله" اللبناني من المستوطنات الإسرائيلية عبر الأنفاق على سبيل المثال، وهي خطوة قد يقابلها خطوات تصعيدية أخرى".واعتبر ضاهر أنّه "من الطبيعي أن يكون القلق سيد الموقف في هذه الظروف، لا سيما أنّ المواجهة مستمرة منذ 10 أشهر واحتمال انزلاق الأوضاع وارد جدًا".وفنّد ضاهر مقاربته بالتأكيد أنّ "الضربات تقتصر على أهداف عسكرية، إذ أنه من الواضح جداً أنّ "حزب الله" اللبناني يحاول قدر الأمكان تحييد المدنيين عن المعركة حيث ومنذ فتح جبهة الإسناد شن الجيش الاسرائيلي نحو 2000 غارة عدوانية على لبنان سقط فيها عددًا من "الشهداء" معظمهم شخصيات عسكرية".واستبعد ضاهر "توسع الحرب على لبنان أو استهداف أيّ منشأة حيوية، وعلى سبيل المثال عندما استهدفت إسرائيل البقاع رد الحزب بضربة مماثلة وهو دليل على حرص محور "المقاومة" على عدم توسيع الحرب، إضافة إلى الفصل بين رد "حزب الله" اللبناني على استهداف الضاحية وبين قواعد الاشتباك القائمة، وكل ذلك عوامل تدل على عدم رغبة محور "المقاومة" في توسيع الحرب ولكن من خلال تجربتنا اللبنانية مع إسرائيل يمكن التأكيد على أنّه لا يعول عليها".وتطرّق ضاهر للحديث عن تحذيرات النائب اللبناني مروان حمادة حول احتمال توسع الحرب لتشمل العمق اللبناني موضحًا أنه:وبيّن ضاهر أنّ "هذه الشائعات تضر باللبنانيين ويمكن ملاحظة أنّ ساعة خروجها جاءت بعد فشل الولايات المتحدة في سحب فتيل الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران والقيادي في "حزب الله اللبناني "في الضاحية الجنوبية لبيروت فؤاد شكر، عبر إجراء مفاوضات وصلت بدورها الى طريق مسدود، نتيجة شروط نتنياهو التعجيزية، وبالتالي لجأت إسرائيل إلى هذه الأساليب التهويلية".وفيما يتعلّق بالداخل اللبناني قال ضاهر إنّ "كل التفاصيل الداخلية بحالة جمود حتى لو توقفت الحرب في غزة، لا سيّما ملف رئاسة الجمهورية، وسيستمر هذا الجمود وبالتالي نحن ندفع ثمن عدم التلاقي والحوار بين الأطراف اللبنانية".
https://sarabic.ae/20240822/نتنياهو-يرد-على-تقارير-بشأن-دراسة-إسرائيل-نشر-قوة-دولية-على-محور-فيلادلفيا-1092012188.html
https://sarabic.ae/20240822/المبعوث-الخاص-للرئيس-الفلسطيني-لـسبوتنيك-إسرائيل-رفضت-زيارة-محمود-عباس-إلى-غزة-1092011319.html
https://sarabic.ae/20240822/ميقاتي-نكثف-الاتصالات-واللقاءات-الدبلوماسية-لتأمين-التمديد-التلقائي-لـاليونيفيل-في-جنوب-لبنان-1092002187.html
https://sarabic.ae/20240821/وزير-العمل-اللبناني-رسائل-تهويل-وصلتنا-من-الغرب-لكن-الحرب-على-لبنان-لن-تكون-نزهة-لإسرائيل-1091958992.html
https://sarabic.ae/20240820/الطيران-الحربي-الإسرائيلي-يشن-5-غارات-على-عدة-مناطق-في-البقاع-شرقي-لبنان-1091941113.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/11/1091840705_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_5c3537f9c87c26e9ee3a2b93d3ced556.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, أخبار لبنان, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, أخبار لبنان, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
مدير مركز "الاستشراف الإقليمي": أمريكا تعيش وضعا حساسا يمنعها من توسيع الحرب في الشرق الأوسط
20:14 GMT 22.08.2024 (تم التحديث: 20:55 GMT 22.08.2024) حصري
أكّد مدير مركز "الاستشراف الإقليمي للمعلومات"، عباس ضاهر، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة إلتزامًا واضحاً مع إسرائيل، لكنّها تعيش وضع حساس جداً نتيجة الانتخابات الرئاسية، ما يمنعها من خوض حرب إقليمية كبرى في الشرق الأوسط.
وأوضح في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك"، أنّ "الخلاف في الرؤية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي كبيرٌ جداً نتيجة الاستحقاق الرئاسي، الأمر الذي يستغله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وأضاف أنّ "ثمّة تيار داخل الحزب الديمقراطي الذي افتعل ما سمّي بـ"الربيع العربي" بحجة الإنسانية ودعم تخريب الساحات العربية، ومن خلفهم الدولة العميقة، هذا التيار يرى أنّه من الضروري تحسين العلاقات مع إيران ومنهم مساعد المرشحة الديمقراطية كمالا هاريس".
وتابع: "فيليب غاردن، وهو من المرجح أنّ يستلم منصب وزير الخارجية الأمريكية في حال وصول هاريس إلى البيت الأبيض، الأمر الذي يُطمئن إيران لناحية إنجاز الاتفاق النووي، وهم أنفسهم من يرفضون الحرب على غزة، وبالتالي تحاول المرشحة الديمقراطية عدم إغضابهم وعدم إغضاب العرب في محاولة منها لإستمالتهم بوجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي اجتمع مع الجمعيات الإسرائيلية في مؤتمر نيوجرسي الأخير ليحذّر من فوز الديمقراطيين على اعتبار أنّ هذا الفوز سيحرم اللوبي الإسرائيلي من أيّ دور في المرحلة المقبلة".
وتابع ضاهر أنّه "يجب ألاّ ننسى أنّ نتنياهو يعوّل على الجمهوريين، وهو ما دعا وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، إلى الاجتماع به لمدة 3 ساعات والبحث بملف الانتخابات الأمريكية، وحينها وعد وزير الخارجية الأمريكي
رئيس الوزراء الاسرائيلي أنّه وفي حال فوز الديمقراطيين برئاسة البيت الأبيض فسيشكلون ضمانة لنتنياهو في المرحلة المقبلة".
وأكّد ضاهر أنّ "الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة جدًا مع إسرائيل حتى اضطر الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إرسال 20 مليار دولار دعماً لتل أبيب، تحت عنوان الطوارئ".
ورأى أنّ "الإدارة الأمريكية تتعاطى بواقعية في ما يتعلّق بالملف اللبناني، إذ أن الموفد الأمريكي آموس هوكستين وخلال زيارته الأخيرة إلى بيروت جاء للبحث في نقاط تقنية تتعلق بتطبيق 1701 الذي لطالما خرقه الجيش الإسرائيلي والتزم به الجانب اللبناني، كما أنّ هوكستين يعلم جيدًا أنه لا يمكن الحديث عن وقف جبهة الإسناد قبل وقف إطلاق النار في غزة".
وتطرق ضاهر للحديث عن احتمال توسع الحرب على لبنان، وقال:
"ما يقوم به "حزب الله" اليوم على الجبهة الجنوبية للبنان هو استنزاف الجيش الإسرائيلي لمنعه من التفرد في تحقيق أهدافه في غزة، نتنياهو لن يستطيع أن يشتّت قواته العسكرية وأهدافه من غزة إلى شمال إسرائيل، لا سيّما في مجال الحرب البرية، إذ أّنه غير قادر على حسمها بعيدًا عن سياسة التدمير التي يعتمدها في جنوب لبنان والتي تعتبر أقل كلفةً بالنسبة للجيش الإسرائيلي".
وتابع أنّ "إسرائيل تفكّر بعملية تشكل تقدمًا شكليًا محدودًا في المنطقة، تم بحثها في الجسم العسكري والسياسي الإسرائيلي، آخذين بعين الاعتبار نتائج هذه الضربة التي قد تتمثل في خروج عناصر من "حزب الله" اللبناني من
المستوطنات الإسرائيلية عبر الأنفاق على سبيل المثال، وهي خطوة قد يقابلها خطوات تصعيدية أخرى".واعتبر ضاهر أنّه "من الطبيعي أن يكون القلق سيد الموقف في هذه الظروف، لا سيما أنّ المواجهة مستمرة منذ 10 أشهر واحتمال انزلاق الأوضاع وارد جدًا".
وأشار إلى أنّ "ذلك لا يعني بالضرورة وقوع حرب موسعة، فالمعطيات تشي بأنّ المعركة ستقتصر على ضربات متبادلة بين "محور المقاومة" والجيش الإسرائيلي، وقد تزداد هذه ضربات عمقًا بحسب احتياجات المعركة".
وفنّد ضاهر مقاربته بالتأكيد أنّ "الضربات تقتصر على أهداف عسكرية، إذ أنه من الواضح جداً أنّ
"حزب الله" اللبناني يحاول قدر الأمكان تحييد المدنيين عن المعركة حيث ومنذ فتح جبهة الإسناد شن الجيش الاسرائيلي نحو 2000 غارة عدوانية على لبنان سقط فيها عددًا من "الشهداء" معظمهم شخصيات عسكرية".
واستبعد ضاهر "توسع الحرب على لبنان أو استهداف أيّ منشأة حيوية، وعلى سبيل المثال عندما استهدفت إسرائيل البقاع رد الحزب بضربة مماثلة وهو دليل على حرص محور "المقاومة" على عدم توسيع الحرب، إضافة إلى الفصل بين رد "حزب الله" اللبناني على استهداف الضاحية وبين قواعد الاشتباك القائمة، وكل ذلك عوامل تدل على عدم رغبة محور "المقاومة" في توسيع الحرب ولكن من خلال تجربتنا اللبنانية مع إسرائيل يمكن التأكيد على أنّه لا يعول عليها".
وتطرّق ضاهر للحديث عن تحذيرات النائب اللبناني مروان حمادة حول احتمال
توسع الحرب لتشمل العمق اللبناني موضحًا أنه:
"كلامٌ منقول عن سفير إحدى الدول الأوروبية، متواجد في لبنان منذ بدء عملية "طوفان الاقصى"، وهو لم يخترع هذا الكلام بل هي معلومات نقلتها إسرائيل إلى هذه الدولة الأوروبية بهدف التهويل، وهذه المعلومات تأتي في سياق ممارسة ضغط كبير على لبنان، والمشكلة ليست في من يهوّل بل هي تكمن في من يصدّق هذه الاشاعات الإسرائيلية".
وبيّن ضاهر أنّ "هذه الشائعات تضر باللبنانيين ويمكن ملاحظة أنّ ساعة خروجها جاءت بعد فشل الولايات المتحدة في سحب فتيل الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران والقيادي في "حزب الله اللبناني "في الضاحية الجنوبية لبيروت فؤاد شكر، عبر إجراء مفاوضات وصلت بدورها الى طريق مسدود، نتيجة شروط نتنياهو التعجيزية، وبالتالي لجأت إسرائيل إلى هذه الأساليب التهويلية".
وفيما يتعلّق بالداخل اللبناني قال ضاهر إنّ "كل التفاصيل الداخلية بحالة جمود حتى لو توقفت الحرب في غزة، لا سيّما ملف رئاسة الجمهورية، وسيستمر هذا الجمود وبالتالي
نحن ندفع ثمن عدم التلاقي والحوار بين الأطراف اللبنانية".