https://sarabic.ae/20240824/مع-التصعيد-المتبادل-ما-سيناريوهات-الحرب-الدائرة-في-لبنان-1092073703.html
مع التصعيد المتبادل.. ما سيناريوهات الحرب الدائرة في لبنان؟
مع التصعيد المتبادل.. ما سيناريوهات الحرب الدائرة في لبنان؟
سبوتنيك عربي
وسط محاولات الوسطاء لعقد صفقة تبادل المحتجزين ووقف الحرب في قطاع غزة، تتخذ المعارك الدائرة في جنوب لبنان بعدا آخر من التصعيد. 24.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-24T20:20+0000
2024-08-24T20:20+0000
2024-08-24T20:20+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
طوفان الأقصى
غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/14/1088144199_0:217:3072:1945_1920x0_80_0_0_ea12a33346bfe65a51fd52303b22e677.jpg
القصف الإسرائيلي اليومي بات مكثفا لحدود كبيرة، فيما انتقل إلى العمق اللبناني بعد أن كان يقتصر على الجنوب، وهو ما أطلق عليه البعض تجاوز قواعد الاشتباك.وطرح البعض تساؤلات بشأن سبب التصعيد الإسرائيلي، ومدى إمكانية احتواء الموقف قبل الذهاب إلى حرب واسعة في المنطقة.وتتواصل المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 10 أشهر.وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية، من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وقتلت القيادي في "حزب الله"، فؤاد شكر.التفاوض بالناراعتبر المحلل السياسي اللبناني، داوود رمال، أن "التصعيد الإسرائيلى يعكس رغبة نتنياهو في التفاوض بالنار، وليس تحت سقف التهدئة".وبحسب تصريحاته لـ"سبوتنيك"، فإن "التصعيد باتجاه لبنان هو تصعيد مؤقت، وعندما تذهب الأوضاع فى غزة باتجاه وقف إطلاق النار سيتم التركيز على الجبهة اللبنانية".وأكد أن "الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ حرب عام 2006، وهي تعد العدّة للانتقام من هزيمتها فى هذه الحرب، وتبيّن من السياقات الحربيه والعسكرية تجاه لبنان أن إسرائيل لديها كل الاستعدادات لخوض هذه الحرب، لاسيما على الصعيد الاستخباراتي وعلى الصعيد التقني، وبالتالى كانت إسرائيل تولي جبهة لبنان اهتماما كبيرا، تمهيدا لشنّ حرب عليها".ويرى رمال أن "نتنياهو مدعوما من الغرب وأمريكا، يحاول من هذا التصعيد أن يفرض قواعد اشتباك جديدة على لبنان، وهي ما يطلق عليها ترتيبات أمنية، وتعني أن منطقة جنوب الليطاني خالية من أي وجود مسلح سوى من قوات "يونيفيل"، بدعم من الجيش اللبناني، وحتى لاحقا بدأوا يتدخلون بطبيعة القوى، التي ستنتشر فى منطقة جنوب الليطاني، وهذا الأمر مرفوض لبنانيا".وتوقع رمال أن "يستمر هذا التصعيد تحت سقف القواعد، من دون الدخول إلى الحرب الواسعة حتى نهاية العام الحالي، و بدء إدارة أمريكية جديدة مهامها، حتى يتحدد المسار على مستوى التسوية فى منطقة الشرق الأوسط".قواعد الاشتباكبدوره، اعتبر الناشط المدني اللبناني، أسامة وهبي، أن "التصعيد الإسرائيلي مستمر، منذ أن أقدم نتنياهو على قتل القيادي في "حزب الله" اللبناني، فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية، إذ حصل في زيارته لواشنطن على ضوء أخضر أمريكي بأن يذهب إلى حسم الحرب، على أن لا تستمر إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية".وبحسب تصريحاته لـ"سبوتنيك"، فإن "أمريكا تبذل جهدا كبيرا الآن، من أجل عدم الذهاب إلى حرب أوسع من هذه الحرب التي يشهدها لبنان وفلسطين، لأنها مشغولة فى الانتخابات الرئاسية، وليس من مصلحتها الانخراط فى هذه الحرب التى لا تستطيع أن تترك اسرائيل بمفردها، لأنها تعلم أنها عاجزة عن الدفاع عن نفسها، خاصة فى ظل تعدد الجبهات".وتابع: "إذا ذهب نتنياهو إلى توسيع الحرب، فإن أمريكا تصبح ملزمة بالانخراط فى هذه الحرب التى لا تريدها خاصة في هذه الفترة، إذ يرغب المرشحان الرئاسيان الأمريكيان، دونالد ترامب وكامالا هاريس في الدخول إلى البيت الأبيض دون حروب، وأن يكون هناك تركيزا على البرنامج السياسي والاقتصادي".وأكد أن "نتنياهو يعلم بأنه من الآن حتى يناير/ كانون ثاني المقبل، وهو موعد تسلم الرئيس الأمريكي الجديد مهامه، لديه عدة أشهر من أجل حسم المعركة في غزة ولبنان، من أجل القيام بما يستطيع من أجل ترميم صورته أمام الشعب الإسرائيلي، الذي يحمّله نتيجة هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ونتيجة الإخفاق فى حرب غزة، التي لم يحقق فيها أي هدف من الأهداف المعلنة، ولم يستعد المحتجزين، ولم يُنه حركة "حماس" الفلسطينية، ولم يوقف القصف باتجاه المدن الإسرائيلية، وهو يدرك بأنه سيذهب للمحاكمة بعد توقف الحرب".وأوضح أسامة وهبي أن "التصعيد مستمر، لكنه مازال ضمن ضوابط وقواعد الاشتباك، التي تعدّلت قليلا، وهناك تصعيد من الجانبين، وهناك رغبة بعدم الذهاب إلى حرب شاملة باستثناء نتنياهو، الذى يصارع الجيش ويصارع الوزراء داخل حكومته وداخل حزبه".ويواصل "حزب الله" تصعيد الأعمال العسكرية ضد إسرائيل، وهذا جزء آخر من هذا التصعيد الذي بدأ قبل أسبوع بهجمات على شامير في سهل الحولة شمال إسرائيل.وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن "حزب الله" اللبناني لا يكتفي بالتصعيد بل إنه يثبت أيضا قدرته على تحديد المواقع، التي يريد مهاجمتها، وينظر الحزب إلى هذه الحرب باعتبارها حربا "تكتيكية معقدة"، وهو يشرح تكتيكاته علنا.وأكد وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، أن "لبنان لا يرغب في التصعيد واندلاع حرب".وحذر بو حبيب، من أن "الوضع في المنطقة قد يخرج عن السيطرة في حال فشلت المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس" بشأن قطاع غزة".وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن بو حبيب "شدد على ضرورة الحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة لإرساء التهدئة في جنوب لبنان والمنطقة".
https://sarabic.ae/20240824/رئيس-الأركان-الأمريكي-يزور-إسرائيل-للتنسيق-بشأن-هجوم-حزب-الله-وإيران-المحتمل-1092066523.html
https://sarabic.ae/20240823/صواريخ-حزب-الله-تصيب-قاعدة-جوية-للجيش-الإسرائيلي-1092055021.html
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/14/1088144199_40:0:2771:2048_1920x0_80_0_0_a5e08effc9575a61460ccba004d58e64.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, طوفان الأقصى, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, طوفان الأقصى, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل
مع التصعيد المتبادل.. ما سيناريوهات الحرب الدائرة في لبنان؟
حصري
وسط محاولات الوسطاء لعقد صفقة تبادل المحتجزين ووقف الحرب في قطاع غزة، تتخذ المعارك الدائرة في جنوب لبنان بعدا آخر من التصعيد.
القصف الإسرائيلي اليومي بات مكثفا لحدود كبيرة، فيما انتقل إلى العمق اللبناني بعد أن كان يقتصر على الجنوب، وهو ما أطلق عليه البعض تجاوز قواعد الاشتباك.
وطرح البعض تساؤلات بشأن سبب التصعيد الإسرائيلي، ومدى إمكانية احتواء الموقف قبل الذهاب إلى حرب واسعة في المنطقة.
وتتواصل المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 10 أشهر.
وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية، من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وقتلت القيادي في "حزب الله"، فؤاد شكر.
اعتبر المحلل السياسي اللبناني، داوود رمال، أن "التصعيد الإسرائيلى يعكس رغبة نتنياهو في التفاوض بالنار، وليس تحت سقف التهدئة".
وبحسب تصريحاته لـ"سبوتنيك"، فإن "التصعيد باتجاه لبنان هو تصعيد مؤقت، وعندما تذهب الأوضاع فى غزة باتجاه وقف إطلاق النار سيتم التركيز على الجبهة اللبنانية".
وأكد أن "الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ حرب عام 2006، وهي تعد العدّة للانتقام من هزيمتها فى هذه الحرب، وتبيّن من السياقات الحربيه والعسكرية تجاه لبنان أن إسرائيل لديها كل الاستعدادات لخوض هذه الحرب، لاسيما على الصعيد الاستخباراتي وعلى الصعيد التقني، وبالتالى كانت إسرائيل تولي جبهة لبنان اهتماما كبيرا، تمهيدا لشنّ حرب عليها".
ويرى رمال أن "نتنياهو مدعوما من الغرب وأمريكا، يحاول من هذا التصعيد أن يفرض قواعد اشتباك جديدة على لبنان، وهي ما يطلق عليها ترتيبات أمنية، وتعني أن منطقة جنوب الليطاني خالية من أي وجود مسلح سوى من قوات "يونيفيل"، بدعم من الجيش اللبناني، وحتى لاحقا بدأوا يتدخلون بطبيعة القوى، التي ستنتشر فى منطقة جنوب الليطاني، وهذا الأمر مرفوض لبنانيا".
وتابع: "نحن فى مرحلة عضّ الأصابع، من يصبر أكثر هو الذى يكسب، لأن المطالب الإسرائيلية ليست سوى تحصيل حاصل، ولبنان ليس فى موقع الضعف لكي يرضى بالشروط والمطالب الإسرائيلية".
وتوقع رمال أن "يستمر هذا التصعيد تحت سقف القواعد، من دون الدخول إلى الحرب الواسعة حتى نهاية العام الحالي، و بدء إدارة أمريكية جديدة مهامها، حتى يتحدد المسار على مستوى التسوية فى منطقة الشرق الأوسط".
بدوره، اعتبر الناشط المدني اللبناني، أسامة وهبي، أن "التصعيد الإسرائيلي مستمر، منذ أن أقدم نتنياهو على قتل القيادي في "حزب الله" اللبناني، فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية، إذ حصل في زيارته لواشنطن على ضوء أخضر أمريكي بأن يذهب إلى حسم الحرب، على أن لا تستمر إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
وبحسب تصريحاته لـ"سبوتنيك"، فإن "أمريكا تبذل جهدا كبيرا الآن، من أجل عدم الذهاب إلى حرب أوسع من هذه الحرب التي يشهدها لبنان وفلسطين، لأنها مشغولة فى الانتخابات الرئاسية، وليس من مصلحتها الانخراط فى هذه الحرب التى لا تستطيع أن تترك اسرائيل بمفردها، لأنها تعلم أنها عاجزة عن الدفاع عن نفسها، خاصة فى ظل تعدد الجبهات".
وتابع: "إذا ذهب نتنياهو إلى توسيع الحرب، فإن أمريكا تصبح ملزمة بالانخراط فى هذه الحرب التى لا تريدها خاصة في هذه الفترة، إذ يرغب المرشحان الرئاسيان الأمريكيان، دونالد ترامب وكامالا هاريس في الدخول إلى البيت الأبيض دون حروب، وأن يكون هناك تركيزا على البرنامج السياسي والاقتصادي".
وأكد أن "نتنياهو يعلم بأنه من الآن حتى يناير/ كانون ثاني المقبل، وهو موعد تسلم الرئيس الأمريكي الجديد مهامه، لديه عدة أشهر من أجل حسم المعركة في غزة ولبنان، من أجل القيام بما يستطيع من أجل ترميم صورته أمام الشعب الإسرائيلي، الذي يحمّله نتيجة هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ونتيجة الإخفاق فى حرب غزة، التي لم يحقق فيها أي هدف من الأهداف المعلنة، ولم يستعد المحتجزين، ولم يُنه حركة "حماس" الفلسطينية، ولم يوقف القصف باتجاه المدن الإسرائيلية، وهو يدرك بأنه سيذهب للمحاكمة بعد توقف الحرب".
ومضى أن "حزب الله" اللبناني يعلم أن نتنياهو يريد هذه الحرب، لكنه غير مستعد أن يعطيه الذريعة التي يراها مناسبة لتوسيعها، وتبرير ذلك أمام الأمريكيين، و"حزب الله" يقول ويؤكد أنه سيرد على اغتيال فؤاد شكر، لكن في وقت يناسبه ولا يناسب رئيس الوزراء الإسرائيلي، خاصة أنه في ظل المفاوضات هناك عدم رغبة لدى نتنياهو بالوصول إلى صفقه يمكنها أن تنهي مستقبله السياسي، و"حزب الله" يعلم أنه إذا قام برد موجع للعدو الإسرائيلى في هذه المرحلة، فسوف يتخذها نتنياهو كحجة لإيقاف المفاوضات، واتهامه بأنه هو من عطّل هذه المباحثات، وهو من ذهب بالمنطقة إلى حرب واسعة".
وأوضح أسامة وهبي أن "التصعيد مستمر، لكنه مازال ضمن ضوابط وقواعد الاشتباك، التي تعدّلت قليلا، وهناك تصعيد من الجانبين، وهناك رغبة بعدم الذهاب إلى حرب شاملة باستثناء نتنياهو، الذى يصارع الجيش ويصارع الوزراء داخل حكومته وداخل حزبه".
ويواصل "حزب الله" تصعيد الأعمال العسكرية ضد إسرائيل، وهذا جزء آخر من هذا التصعيد الذي بدأ قبل أسبوع بهجمات على شامير في سهل الحولة شمال إسرائيل.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن "حزب الله" اللبناني لا يكتفي بالتصعيد بل إنه يثبت أيضا قدرته على تحديد المواقع، التي يريد مهاجمتها، وينظر الحزب إلى هذه الحرب باعتبارها حربا "تكتيكية معقدة"، وهو يشرح تكتيكاته علنا.
وأكد وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، أن "لبنان لا يرغب في التصعيد واندلاع حرب".
وحذر بو حبيب، من أن "الوضع في المنطقة قد يخرج عن السيطرة في حال فشلت المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس" بشأن قطاع غزة".
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن بو حبيب "شدد على ضرورة الحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة لإرساء التهدئة في جنوب لبنان والمنطقة".