https://sarabic.ae/20240829/أمريكا-تحث-طرفي-النزاع-في-السودان-على-وقف-القصف-لمنع-وقوع-المزيد-من-الدمار-بمدينة-الفاشر-1092191793.html
أمريكا تحث طرفي النزاع في السودان على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار بمدينة الفاشر
أمريكا تحث طرفي النزاع في السودان على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار بمدينة الفاشر
سبوتنيك عربي
حذر المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بريللو، من أن "قوات الدعم السريع تستعد لشن هجوم جديد على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مع استمرار قصف الجيش... 29.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-29T09:04+0000
2024-08-29T09:04+0000
2024-08-29T09:04+0000
أخبار السودان اليوم
المجلس السيادي في السودان
قوات الدعم السريع السودانية
الجيش السوداني
أخبار العالم الآن
العالم
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/11/1091844355_0:292:3072:2020_1920x0_80_0_0_5b061e5961f49180d81d068ae7573d09.jpg
وحث بريللو "طرفي النزاع على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار على المدينة المنكوبة"، مشددًا على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية للمدنيين.وكان قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قد قال إن حكومته لن تنضم إلى محادثات السلام مع قوات الدعم السريع في جنيف بسويسرا، متعهدا بدلا من ذلك "بالقتال لمدة 100 عام".واعتبر البرهان المباحثات التي جرت في جنيف هدفت إلى "تبييض وجه قوات الدعم السريع"، مشددًا على أنه لن يقبل "بتوسيع منبر جدة أو فتح موضوعات جديدة للحوار مع الدعم السريع".وتابع موضحا أنه اعترض على رغبة أمريكا بأن يرسل الجيش السوداني وفدا لمفاوضات جنيف، وليس الحكومة السودانية، بحسب قوله.ويرى أن "السودان يواجه مؤامرة دولية وإقليمية وتم الاستعانة بمرتزقة لتنفيذ أجندتها"، مشيرًا في هذا السياق إلى أنه "احتار من الدول التي أشادت بقائد قوات الدعم السريع محمد حمادن دقلو (حميدتي)، وأن المجتمع الدولي يشيد بحميدتي، الذي ترتكب قواته الجرائم، وهذا يؤكد تعرض السودان لمؤامرة دولية وإقليمية"، وفق قوله.تأتي تصريحات عبد الفتاح البرهان، بعد أن لوّحت قوات الدعم السريع، بإعلان حكومة موازية في العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك مع رفض الجيش السوداني التفاوض في جنيف.وكتب الباشا طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، عبر منصة "إكس"، في وقت سابق، أن "تعنت قيادات الجيش ورفضهم للتفاوض وترجيح خيار التصعيد والحرب قد يؤدي إلى إعلان حكومة في الخرطوم".يشار إلى أنه، قبل أيام، جدد البرهان موقف بلاده من المشاركة في محادثات جنيف، قائلا: "تمسكنا بموقفنا المبدئي وهو عدم حضور مفاوضات جنيف إلا في حال تنفيذ مقررات جدة".وأضاف قائد الجيش السوداني: "من يريد إيقاف الحرب عليه الحديث مع المتمردين، الذين يهاجمون المدنيين في مناطقهم، فالانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات "الدعم السريع" في حق الشعب السوداني غير مسبوقة في كل حروب العالم"، على حد قوله.وشدد عبد الفتاح البرهان على أن موقف حكومته من أية مفاوضات معلوم من خلال الرؤية التي قدمتها للوسطاء، بحسب بيان صادر عن مجلس السيادة.وتتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 13 ألفا و100 قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في السودان نحو 7.9 مليون شخص، ونحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20240824/السودان-تقدم-ترحب-بمخرجات-محادثات-جنيف-1092062171.html
https://sarabic.ae/20240822/الحركة-الشعبية-لـسبوتنيك-أمريكا-لا-تستطيع-وضع-السودان-مجددا-تحت-البند-السابع-للأمم-المتحدة-1092010585.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/11/1091844355_138:0:2869:2048_1920x0_80_0_0_a76c58693f522616c0af1fdae7cd3de1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, أخبار العالم الآن, العالم, الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, أخبار العالم الآن, العالم, الولايات المتحدة الأمريكية
أمريكا تحث طرفي النزاع في السودان على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار بمدينة الفاشر
حذر المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بريللو، من أن "قوات الدعم السريع تستعد لشن هجوم جديد على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مع استمرار قصف الجيش للمدينة".
وحث بريللو "طرفي النزاع على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار على المدينة المنكوبة"، مشددًا على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وكان قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قد قال إن حكومته
لن تنضم إلى محادثات السلام مع قوات الدعم السريع في جنيف بسويسرا، متعهدا بدلا من ذلك "بالقتال لمدة 100 عام".
واعتبر البرهان المباحثات التي جرت في جنيف هدفت إلى "تبييض وجه قوات الدعم السريع"، مشددًا على أنه لن يقبل "بتوسيع منبر جدة أو فتح موضوعات جديدة للحوار مع الدعم السريع".
وتابع موضحا أنه اعترض على رغبة أمريكا بأن يرسل الجيش السوداني وفدا لمفاوضات جنيف، وليس الحكومة السودانية، بحسب قوله.
ويرى أن "السودان يواجه مؤامرة دولية وإقليمية وتم الاستعانة بمرتزقة لتنفيذ أجندتها"، مشيرًا في هذا السياق إلى أنه "احتار من الدول التي أشادت بقائد قوات الدعم السريع محمد حمادن دقلو (حميدتي)، وأن المجتمع الدولي يشيد بحميدتي، الذي ترتكب قواته الجرائم، وهذا يؤكد تعرض السودان لمؤامرة دولية وإقليمية"، وفق قوله.
تأتي تصريحات عبد الفتاح البرهان، بعد أن لوّحت قوات الدعم السريع،
بإعلان حكومة موازية في العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك مع رفض الجيش السوداني التفاوض في جنيف.
وكتب الباشا طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، عبر منصة "إكس"، في وقت سابق، أن "تعنت قيادات الجيش ورفضهم للتفاوض وترجيح خيار التصعيد والحرب قد يؤدي إلى إعلان حكومة في الخرطوم".
يشار إلى أنه، قبل أيام، جدد البرهان موقف بلاده من المشاركة في محادثات جنيف، قائلا: "تمسكنا بموقفنا المبدئي وهو عدم حضور مفاوضات جنيف إلا في حال تنفيذ مقررات جدة".
وأضاف قائد الجيش السوداني: "من يريد إيقاف الحرب عليه الحديث مع المتمردين، الذين يهاجمون المدنيين في مناطقهم، فالانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات "الدعم السريع" في حق الشعب السوداني غير مسبوقة في كل حروب العالم"، على حد قوله.
وشدد عبد الفتاح البرهان على أن موقف حكومته من أية مفاوضات معلوم من خلال الرؤية التي قدمتها للوسطاء، بحسب بيان صادر عن مجلس السيادة.
وتتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 13 ألفا و100 قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في السودان نحو 7.9 مليون شخص، ونحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار، بحسب بيانات الأمم المتحدة.