https://sarabic.ae/20240902/بوابة-الجحيم-تتوسع-بدأت-كقطة-صغيرة-وأصبحت-كضفدع-عملاق-صور-1092302246.html
"بوابة الجحيم" تتوسع... بدأت كنقطة صغيرة وأصبحت كضفدع عملاق... صور
"بوابة الجحيم" تتوسع... بدأت كنقطة صغيرة وأصبحت كضفدع عملاق... صور
سبوتنيك عربي
تواصل حفرة "باتاغاي" المعروفة باسم "أبواب الجحيم" في منطقة فيرخويانسك في ياكوتيا بسيبيريا، توسعها بشكل سريع، حسبما كشفت صور جديدة ملتقطة من القمر الصناعي. 02.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-02T10:11+0000
2024-09-02T10:11+0000
2024-09-02T10:26+0000
مجتمع
منوعات
أخبار العالم الآن
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/10/1085056569_0:789:2048:1941_1920x0_80_0_0_a34180ba12daa337c1ad6fab4297e06f.jpg
وأفادت وسائل إعلام، بأن "الحفرة العملاقة في الأرض بدأت كقطعة صغيرة يمكن رؤيتها في صور الأقمار الصناعية السرية من ستينيات القرن العشرين"، مشيرة إلى أنها الآن "عبارة عن "ضفدع عملاق"، ويمكن رؤيتها بوضوح من الفضاء".وأضافت أن "حجم الحفرة تضاعف ثلاث مرات بين عامي 1991 و2018، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية".ويعد باتاغاي، أكبر منخفض حراري في العالم، ويقع على هضبة "Yano-Oymyakon"، بدأ تكوينها في ستينيات القرن العشرين بسبب إزالة الغابات، مما ترك مساحة كبيرة دون تغطية، مما أدى إلى ذوبان التربة الصقيعية وغرق الأرض.وقد أدت الفيضانات وفيضان الأنهار القريبة إلى تسريع العملية منذ ذلك الحين، مما تسبب في توسع الحفرة باستمرار، ولفهم تسارع وعواقب توسع الحفرة بشكل أفضل، أجرى العلماء دراسة شاملة، واستخدموا صور الأقمار الصناعية في أوقات مختلفة.وتم اكتشاف هذا الأمر في عام 1991، بعد أن انقسمت هذه الفتحة تحت الأرض وأخذت معها جزءا كبيرا من التلال، كما يظهر في فيديو نشرته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، حيث يمكن من خلاله رؤية نموها منذ اكتشافها حتى عام 2007.ويعتبر تشكيل حفرة باتاغاي والذي أكسبها ألقاب "بوابة العالم السفلي" و"بوابة الجحيم"، له حواف شديدة الانحدار تشبه الجرف، مما يكشف عن التربة الصقيعية التي يقدر أنها كانت متجمدة منذ 650 ألف عام، ويبلغ عمقها حوالي 50 مترا، مع انخفاض المناطق بمقدار 100 متر.ويحذر الخبراء من أنه إذا استمر التوسع بهذا المعدل، فقد يتم ابتلاع مجتمع باتاغاي المجاور في الوادي بالكامل خلال العقدين المقبلين، ولن يؤثر هذا على نهر باتاغاي فحسب، بل سيؤثر أيضًا على نهر يانا، وهو رافد أكبر.ويتوقع العلماء أن تستمر درجات الحرارة المرتفعة وتسارع معدلات الذوبان في السنوات المقبلة. ومع ذلك، فإن فوهة باتاغاي لن تكون قادرة على التوسع إلى أجل غير مسمى؛ وسوف تواجه في النهاية صخرة أساسية في القاع، مما يحد من تعمقها ونموها الجانبي.
https://sarabic.ae/20240808/اكتشاف-حفريات-نادرة-للبشر-الأوائل-صورة-1091529349.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/10/1085056569_0:597:2048:2133_1920x0_80_0_0_96006fb095f31f48a1a0ca3ca16c1267.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, أخبار العالم الآن, الأخبار
منوعات, أخبار العالم الآن, الأخبار
"بوابة الجحيم" تتوسع... بدأت كنقطة صغيرة وأصبحت كضفدع عملاق... صور
10:11 GMT 02.09.2024 (تم التحديث: 10:26 GMT 02.09.2024) تواصل حفرة "باتاغاي" المعروفة باسم "أبواب الجحيم" في منطقة فيرخويانسك في ياكوتيا بسيبيريا، توسعها بشكل سريع، حسبما كشفت صور جديدة ملتقطة من القمر الصناعي.
وأفادت
وسائل إعلام، بأن "الحفرة العملاقة في الأرض بدأت كقطعة صغيرة يمكن رؤيتها في صور الأقمار الصناعية السرية من ستينيات القرن العشرين"، مشيرة إلى أنها الآن "عبارة عن "ضفدع عملاق"، ويمكن رؤيتها بوضوح من الفضاء".
وأضافت أن "حجم الحفرة تضاعف ثلاث مرات بين عامي 1991 و2018، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية".
ويعد باتاغاي، أكبر منخفض حراري في العالم، ويقع على هضبة "Yano-Oymyakon"، بدأ تكوينها في ستينيات القرن العشرين بسبب إزالة الغابات، مما ترك مساحة كبيرة دون تغطية، مما أدى إلى ذوبان التربة الصقيعية وغرق الأرض.
وقد أدت الفيضانات وفيضان الأنهار القريبة إلى تسريع العملية منذ ذلك الحين، مما تسبب في توسع الحفرة باستمرار، ولفهم تسارع وعواقب توسع الحفرة بشكل أفضل، أجرى العلماء دراسة شاملة، واستخدموا صور الأقمار الصناعية في أوقات مختلفة.
وتم اكتشاف هذا الأمر في عام 1991، بعد أن انقسمت هذه الفتحة تحت الأرض وأخذت معها جزءا كبيرا من التلال، كما يظهر في فيديو نشرته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، حيث يمكن من خلاله رؤية نموها منذ اكتشافها حتى عام 2007.
ويعتبر تشكيل حفرة باتاغاي والذي أكسبها ألقاب "بوابة العالم السفلي" و"بوابة الجحيم"، له حواف شديدة الانحدار تشبه الجرف، مما يكشف عن التربة الصقيعية التي يقدر أنها كانت متجمدة منذ 650 ألف عام، ويبلغ عمقها حوالي 50 مترا، مع انخفاض المناطق بمقدار 100 متر.
ويحذر الخبراء من أنه إذا استمر التوسع بهذا المعدل، فقد يتم ابتلاع مجتمع باتاغاي المجاور في الوادي بالكامل خلال العقدين المقبلين، ولن يؤثر هذا على نهر باتاغاي فحسب، بل سيؤثر أيضًا على نهر يانا، وهو رافد أكبر.
ويتوقع العلماء أن تستمر درجات الحرارة المرتفعة وتسارع معدلات الذوبان في السنوات المقبلة. ومع ذلك، فإن فوهة باتاغاي لن تكون قادرة على التوسع إلى أجل غير مسمى؛ وسوف تواجه في النهاية صخرة أساسية في القاع، مما يحد من تعمقها ونموها الجانبي.