بن غفير يتعرض لهجوم وقذف بالرمال من إسرائيليين.. ويرد: "ليس شاطئ أبيهم".. فيديو
© AP Photo / Ohad Zwigenbergوزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير
وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير
© AP Photo / Ohad Zwigenberg
تابعنا عبر
تعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، لهجوم أثناء وجوده على شاطئ تل أبيب، اليوم الجمعة.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها، أنها اعتقلت امرأة تبلغ من العمر 27 عاما، للاستجواب بعد أن ألقت حفنة من الرمال على بن غفير، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
واعتبرت الشرطة أن ما جرى هو "اعتداء على موظف عام"، وتعاملت معه على محمل الجد، وأكدت أنها ستعمل على تقديم المشتبه بها إلى العدالة.
وتُظهر مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، إيتمار بن غفير وعائلته على شاطئ البحر، وهم محاطون بحفنة من ضباط الشرطة وقوات الأمن، بينما يصرخ العديد من رواد الشاطئ عليه.
תל אביב, היום.
— Reut Inbar (@papanyula) September 6, 2024
בתחילת המלחמה בכל פעם ששר יצא החוצה, נשפך עליו דלי של בוז וגועל וזעם.
בחלוף החודשים חזרנו לכבוד בלתי-ישראלי דווקא כלפי מי שמשמיד את עתידנו.
גנץ פינק השבוע את בן גביר בלחיצת יד מלבינה, אבל האזרחים שהוא מתיימר להנהיג התעוררו מהגזלייט. רק שיישאר ככה
📸@tomermeiri pic.twitter.com/kvvF8cF1bf
ويسمع صوت أحد المحتجين وهو يقول لبن غفير: "اذهب، أنت غير مرغوب بك هنا"، فيما يصرخ رجل في مقطع فيديو آخر، ويشير إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي "قاتل"، ويجب أن يعرف أطفاله هذا.
הזעקת רוצח בחוף בננה ביץ pic.twitter.com/xVDNAPabKJ
— Ami Dror 🇮🇱 עמי דרור (@AmiDror) September 6, 2024
وفي أول تعليق منه على الواقعة، كتب بن غفير على منصة "إكس": "وصلت اليوم مع عائلتي إلى الشاطئ في تل أبيب لقضاء بضع ساعات، واستقبلني المصطافون على الشاطئ بتعاطف كبير، فيما بدأت مجموعة صغيرة من المتظاهرين اليساريين على الشاطئ بالصراخ في وجهي، وطالبوا بمغادرتي المكان".
وتابع: "هذا من حقهم وهذه حرية تعبير، لكن الشاطئ ليس ملكا لأبيهم، في الوقت نفسه، أشكر الشرطة وحراس الأمن الذين تصرفوا بحزم لاعتقال امرأة ألقت حفنة من الرمال عليّ وعلى أطفالي الصغار، العنف خط أحمر".
הגעתי היום לכמה שעות עם משפחתי לחוף הים בתל אביב, והתקבלתי בידי הרוחצים בחוף באהדה רבה.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) September 6, 2024
קומץ קטן של מפגיני שמאל בחוף החלו לצעוק לעברי ולקרוא לי לעזוב את המקום. זכותם, זהו חופש הביטוי, אבל החוף לא שייך לאבא שלהם.
לצד זאת, מודה למשטרה ולמאבטחים שפעלו בנחישות למעצר אישה שזרקה חופן… pic.twitter.com/iELCVqS7yx
يشار إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، غالبا ما كان هدفا للاحتجاجات العامة، لقضايا تشمل التحريض على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتأييد الصلاة اليهودية العامة في الحرم القدسي.