تشييع ضحايا الدفاع المدني اللبناني إثر استهدافهم من مسيرة إسرائيلية... ودعوات لإدانة "جرائم العدو"
تشييع ضحايا الدفاع المدني اللبناني إثر استهدافهم من مسيرة إسرائيلية... ودعوات لإدانة "جرائم العدو"
سبوتنيك عربي
شيّع الدفاع المدني اللبناني عناصره محمد هاشم، قاسم بزي، عباس حمود، الذين استهدفتهم طائرة مسيرة إسرائيلية خلال إخمادهم النيران في وادي "فرون" جنوبي لبنان. 10.09.2024, سبوتنيك عربي
وأقيمت المراسم بمأتم شعبي حاشد في بلدة برج قلاوية، بمشاركة ممثلين عن رئيس مجلس النواب، وممثل عن وزير الداخلية والبلديات ومدير عام الدفاع المدني، وحشد من النواب والأحزاب وعلماء الدين وشخصيات وفعاليات بلدية واختيارية وسياسية.في هذا السياق، قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية، النائب علي خريس، في تصريح لـ"سبوتنيك": "الجريمة التي وقعت أمس بلا شك هي جريمة موصوفة ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق فرقة تابعة للدفاع المدني اللبناني، وهم يعلمون تماماً أن هؤلاء العناصر يتبعون للدفاع المدني وكانوا يؤدون واجبهم. أعتقد أن العدو الإسرائيلي قد اتخذ قرارا بتوسيع دائرة المعركة لتشمل فرق الدفاع المدني، وهذا هو ديدن هذا العدو".وأضاف خريس: "العدو الإسرائيلي بدأ يتمادى، وهذا الأمر برسم المجتمع الدولي، الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، التي تتحدث دائماً عن حقوق الإنسان وحرياته، لم نشهد أي تحرك من هذه المؤسسات لتقول كلمتها وتدافع عن الناس والمؤسسات المحلية المدنية، التي تقوم بواجبها".وختم قائلاً: "الرد الوحيد على اعتداءات العدو الإسرائيلي لا يمكن أن يكون إلا بالصمود، التصدي والمقاومة وهذا هو قرارنا، ندافع عن أرضنا، حدودنا، شعبنا ووطننا، كما تعلمنا من مدرسة الإمام القائد السيد موسى الصدر".وارتفع عدد المسعفين الذين قُتلوا منذ بداية تصعيد الأعمال القتالية في الجنوب اللبناني إلى 24 مسعفا، توزعوا بين "الهيئة الصحية الإسلامية"، جمعية "كشافة الرسالة الإسلامية"، جهاز الإسعاف اللبناني، والدفاع المدني اللبناني.كما علّق النائب في البرلمان اللبناني ونقيب المحامين السابق ملحم خلف، على هذا الاستهداف، قائلا: "استمرار انتهاك القوانين الدولية بالشكل الذي نشهده والتطاول على المدنيين وخاصة على سيارات إسعاف تحمل رموزاً واضحة، وأشخاص يرتدون ثياب الدفاع المدني، هو أمر غير مبرر. العدو عندما يستهدف بدقة يعلم تماماً من يستهدف، وهذا يعكس نيته الواضحة في القتل غير المبرر، وهو لا يمكن إلا أن يُدان، وهذه الإدانة تظهر صورة هذا العدو المتفلت من كل القيود الحقوقية والقانونية والأممية والأخلاقية".وأضاف خلف: "لا بد أن نطالب، رغم فشل الشرعية الدولية بترميم هذه الشرعية لتكون قوة الحق والقانون وحماية المدنيين. على مر العصور، تشكّل القانون الإنساني الدولي منذ عام 1865، وتُرجم إلى مواثيق واتفاقيات، أبرزها اتفاقيات جنيف الأربعة، التي تحمي المدنيين، المسعفين، والصحفيين، جميع هؤلاء اليوم في خطر، بسبب انتهاكات العدو الإسرائيلي للقانون الدولي الإنساني ورغبته في العودة إلى شريعة الغاب، وهذا أمر مرفوض تماما".من جانبه، قال مصطفى دمج، أحد عناصر الدفاع المدني: "المهمة التي أُوكلت إلى الشباب كانت إطفاء أحد الحرائق، وقد استجابوا بكل نخوة، وعندما أوشكوا على إنهاء مهمتهم، استهدفهم العدو الغاشم، للأسف، سمعت بعض الأخبار التي تقول إن العدو لم يتعرف عليهم كرجال إطفاء، في حين أن سيارة الإطفاء كانت موجودة في المكان، وهو يعلم تماماً ويستطيع التمييز. الاستهداف واضح للجميع، وأتمنى أن يقوم المجتمع الدولي بواجبه في حماية الصحفيين والفرق المدنية من هذا النوع من الاستهداف".
شيّع الدفاع المدني اللبناني عناصره محمد هاشم، قاسم بزي، عباس حمود، الذين استهدفتهم طائرة مسيرة إسرائيلية خلال إخمادهم النيران في وادي "فرون" جنوبي لبنان.
وأقيمت المراسم بمأتم شعبي حاشد في بلدة برج قلاوية، بمشاركة ممثلين عن رئيس مجلس النواب، وممثل عن وزير الداخلية والبلديات ومدير عام الدفاع المدني، وحشد من النواب والأحزاب وعلماء الدين وشخصيات وفعاليات بلدية واختيارية وسياسية.
في هذا السياق، قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية، النائب علي خريس، في تصريح لـ"سبوتنيك": "الجريمة التي وقعت أمس بلا شك هي جريمة موصوفة ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق فرقة تابعة للدفاع المدني اللبناني، وهم يعلمون تماماً أن هؤلاء العناصر يتبعون للدفاع المدني وكانوا يؤدون واجبهم. أعتقد أن العدو الإسرائيلي قد اتخذ قرارا بتوسيع دائرة المعركة لتشمل فرق الدفاع المدني، وهذا هو ديدن هذا العدو".
وأضاف خريس: "العدو الإسرائيلي بدأ يتمادى، وهذا الأمر برسم المجتمع الدولي، الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، التي تتحدث دائماً عن حقوق الإنسان وحرياته، لم نشهد أي تحرك من هذه المؤسسات لتقول كلمتها وتدافع عن الناس والمؤسسات المحلية المدنية، التي تقوم بواجبها".
وختم قائلاً: "الرد الوحيد على اعتداءات العدو الإسرائيلي لا يمكن أن يكون إلا بالصمود، التصدي والمقاومة وهذا هو قرارنا، ندافع عن أرضنا، حدودنا، شعبنا ووطننا، كما تعلمنا من مدرسة الإمام القائد السيد موسى الصدر".
وارتفع عدد المسعفين الذين قُتلوا منذ بداية تصعيد الأعمال القتالية في الجنوب اللبناني إلى 24 مسعفا، توزعوا بين "الهيئة الصحية الإسلامية"، جمعية "كشافة الرسالة الإسلامية"، جهاز الإسعاف اللبناني، والدفاع المدني اللبناني.
تشييع ضحايا الدفاع المدني اللبناني إثر استهدافهم من مسيرة إسرائيلية
كما علّق النائب في البرلمان اللبناني ونقيب المحامين السابق ملحم خلف، على هذا الاستهداف، قائلا: "استمرار انتهاك القوانين الدولية بالشكل الذي نشهده والتطاول على المدنيين وخاصة على سيارات إسعاف تحمل رموزاً واضحة، وأشخاص يرتدون ثياب الدفاع المدني، هو أمر غير مبرر. العدو عندما يستهدف بدقة يعلم تماماً من يستهدف، وهذا يعكس نيته الواضحة في القتل غير المبرر، وهو لا يمكن إلا أن يُدان، وهذه الإدانة تظهر صورة هذا العدو المتفلت من كل القيود الحقوقية والقانونية والأممية والأخلاقية".
وأضاف خلف: "لا بد أن نطالب، رغم فشل الشرعية الدولية بترميم هذه الشرعية لتكون قوة الحق والقانون وحماية المدنيين. على مر العصور، تشكّل القانون الإنساني الدولي منذ عام 1865، وتُرجم إلى مواثيق واتفاقيات، أبرزها اتفاقيات جنيف الأربعة، التي تحمي المدنيين، المسعفين، والصحفيين، جميع هؤلاء اليوم في خطر، بسبب انتهاكات العدو الإسرائيلي للقانون الدولي الإنساني ورغبته في العودة إلى شريعة الغاب، وهذا أمر مرفوض تماما".
من جانبه، قال مصطفى دمج، أحد عناصر الدفاع المدني: "المهمة التي أُوكلت إلى الشباب كانت إطفاء أحد الحرائق، وقد استجابوا بكل نخوة، وعندما أوشكوا على إنهاء مهمتهم، استهدفهم العدو الغاشم، للأسف، سمعت بعض الأخبار التي تقول إن العدو لم يتعرف عليهم كرجال إطفاء، في حين أن سيارة الإطفاء كانت موجودة في المكان، وهو يعلم تماماً ويستطيع التمييز. الاستهداف واضح للجميع، وأتمنى أن يقوم المجتمع الدولي بواجبه في حماية الصحفيين والفرق المدنية من هذا النوع من الاستهداف".
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.