https://sarabic.ae/20240912/من-هم-الأطفال-الأوفر-حظا-والأكثر-رفاهية-في-الدول-العربية-1092649868.html
من هم الأطفال الأوفر حظا والأكثر رفاهية في الدول العربية؟
من هم الأطفال الأوفر حظا والأكثر رفاهية في الدول العربية؟
سبوتنيك عربي
كشفت نتائج استطلاع رأي جديد، عن ترتيب الدول العربية التي يتمتع فيها أطفالها بـ"الرفاهية"، والتي يندرج تحتها حياة تتسم بالاحترام والكرامة، وفرصة التعلم والنمو،... 12.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-12T15:47+0000
2024-09-12T15:47+0000
2024-09-12T15:47+0000
مجتمع
منوعات
السعودية
الكويت
أخبار الإمارات العربية المتحدة
العراق
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/0c/1092649712_0:0:1185:666_1920x0_80_0_0_28af17c2f1647228f34827f73e8990a7.jpg
دول في الصدارة أظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "غالوب" الأمريكية للأبحاث، اليوم الخميس، أن دول الخليج تحتل مرتبة عالية في معاملة الأطفال بكرامة وفرص النمو.وعندما يتعلق الأمر بالاعتقاد بأن الأطفال في بلادهم يعاملون باحترام وكرامة، وهو ما تعهّد جميع زعماء العالم تقريبا بضمان توفيره، باعتبارهم موقعين على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، فإن 3 من البلدان الخمسة الأولى، حيث من المرجح أن يؤمن مواطنيها بهذا المبدأ، هي دول الخليج.وفي العام الماضي 2023، أجمع سكان المملكة العربية السعودية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، تقريبا، أن الأطفال في بلادهم يعاملون باحترام وكرامة.ترتيب الدول العربية التي يعتقد أن أطفالها يعملون باحترام وكرامةتحتل الكويت المراكز الخمسة الأولى بالقائمة، في حين تخطّت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية المراكز العشرة الأولى بفارق ضئيل.ويأتي العراق فقط، حيث أن نصف سكانه تقريبا أصغر من 15 عاما، من بين أسوأ الدول في العالم من حيث معاملة الأطفال باحترام وحصولهم على الفرصة للتعلم والنمو، وفقا لاستطلاع "غالوب"، وبعد عقود من الصراع ونقص الاستثمار، لا يزال ملايين الأطفال في العراق ــ وخاصة الفتيات ــ خارج المدرسة.1) السعودية (97%)2) الكويت ((96%)3) الإمارات العربية المتحدة (93%)4) العراق (35%)الدول العربية التي يعتقد أنها تحظى بفرص التعلم والنمو1) الكويت (95%)2) العراق (37%)3) تونس (34%)4) لبنان (28%)5) اليمن (27%)السر وراء التغيرات في رعاية الأطفال ف السعوديةتقول "غالوب" أنه على الرغم من أن المملكة العربية السعودية تحتل مرتبة عالية في مقياسي تنمية الشباب، ولقد كانت كذلك على مدى السنوات العديدة الماضية، إلا أن هذا لم يكن الحال دائما.وأوضحت على مدى العشر سنوات الماضية، أصبح السعوديون أكثر ميلا للاعتقاد بأن الأطفال في بلادهم لديهم الفرصة للتعلم والنمو وأنهم يعاملون باحترام، إذ ارتفعت كل من المقياسين بنسبة 23 نقطة مئوية و26 نقطة على التوالي.وقد يكون وراء تغيّر تصورات السعوديين مرتبطا باستثمار البلاد في التعليم وشبابها خلال السنوات الأخيرة، الذين يمثّلون نسبة كبيرة من سكانها.وأشارت المؤسسة الأمريكية في هذا السياق، إلى أنه خلال السنوات الأخيرة، تلقى التعليم واحدة من أعلى نسب الإنفاق الحكومي في جميع مجالات اقتصاد المملكة العربية السعودية، مع التركيز على تحسين جودة المعلمين والمناهج ومستويات التحصيل.أفضل مؤشرات السعادةخلص استطلاع رأي مؤسسة "غالوب" الحديث إلى أن الرفاهية والصحة العاطفية في مرحلة الطفولة تحديدا، هي أفضل مؤشرات السعادة في وقت لاحق من الحياة، وعلى هذا النحو، فإن البلدان التي تستثمر في معاملة أطفالها باحترام وكرامة، ومنحهم الفرصة للتعلم والنمو، تستثمر حقا في مستقبل مزدهر وأكثر استدامة للجميع، وذلك استنادا على تقرير السعادة العالمي.
https://sarabic.ae/20240811/أكثر-صحة-وسعادة-5-فوائد-يجنيها-البشر-من-تربية-الحيوانات-الأليفة---1091627676.html
https://sarabic.ae/20240621/دراسة-تناول-الجبن-يمنح-السعادة-وقد-يساعد-على-العيش-لفترة-أطول-1090051731.html
السعودية
الكويت
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/0c/1092649712_129:0:1017:666_1920x0_80_0_0_d00cf27c7705762a0621f406600a9721.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, السعودية, الكويت, أخبار الإمارات العربية المتحدة, العراق
منوعات, السعودية, الكويت, أخبار الإمارات العربية المتحدة, العراق
من هم الأطفال الأوفر حظا والأكثر رفاهية في الدول العربية؟
كشفت نتائج استطلاع رأي جديد، عن ترتيب الدول العربية التي يتمتع فيها أطفالها بـ"الرفاهية"، والتي يندرج تحتها حياة تتسم بالاحترام والكرامة، وفرصة التعلم والنمو، وهي كلها عوامل تتنبأ بمستقبل أفضل وواعد للأجيال القادمة.
أظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته
مؤسسة "غالوب" الأمريكية للأبحاث، اليوم الخميس، أن دول الخليج تحتل مرتبة عالية في معاملة الأطفال بكرامة وفرص النمو.
وعندما يتعلق الأمر بالاعتقاد بأن الأطفال في بلادهم يعاملون باحترام وكرامة، وهو ما تعهّد جميع زعماء العالم تقريبا بضمان توفيره، باعتبارهم موقعين على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، فإن 3 من البلدان الخمسة الأولى، حيث من المرجح أن يؤمن مواطنيها بهذا المبدأ، هي دول الخليج.
وفي العام الماضي 2023، أجمع سكان المملكة العربية السعودية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، تقريبا، أن الأطفال في بلادهم يعاملون باحترام وكرامة.
ترتيب الدول العربية التي يعتقد أن أطفالها يعملون باحترام وكرامة
تحتل الكويت المراكز الخمسة الأولى بالقائمة، في حين تخطّت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية المراكز العشرة الأولى بفارق ضئيل.
ويأتي العراق فقط، حيث أن نصف سكانه تقريبا أصغر من 15 عاما، من بين أسوأ الدول في العالم من حيث معاملة الأطفال باحترام وحصولهم على الفرصة للتعلم والنمو، وفقا لاستطلاع "غالوب"، وبعد عقود من الصراع ونقص الاستثمار، لا يزال ملايين الأطفال في العراق ــ وخاصة الفتيات ــ خارج المدرسة.
3) الإمارات العربية المتحدة (93%)
الدول العربية التي يعتقد أنها تحظى بفرص التعلم والنمو
السر وراء التغيرات في رعاية الأطفال ف السعودية
تقول "غالوب" أنه على الرغم من أن المملكة العربية السعودية تحتل مرتبة عالية في مقياسي تنمية الشباب، ولقد كانت كذلك على مدى السنوات العديدة الماضية، إلا أن هذا لم يكن الحال دائما.
وأوضحت على مدى العشر سنوات الماضية، أصبح السعوديون أكثر ميلا للاعتقاد بأن الأطفال في بلادهم لديهم الفرصة للتعلم والنمو وأنهم يعاملون باحترام، إذ ارتفعت كل من المقياسين بنسبة 23 نقطة مئوية و26 نقطة على التوالي.
وقد يكون وراء تغيّر تصورات السعوديين مرتبطا باستثمار البلاد في التعليم وشبابها خلال السنوات الأخيرة، الذين يمثّلون نسبة كبيرة من سكانها.
وأشارت المؤسسة الأمريكية في هذا السياق، إلى أنه خلال السنوات الأخيرة، تلقى التعليم واحدة من أعلى نسب الإنفاق الحكومي في جميع مجالات اقتصاد المملكة العربية السعودية، مع التركيز على تحسين جودة المعلمين والمناهج ومستويات التحصيل.
خلص استطلاع رأي مؤسسة "غالوب" الحديث إلى أن الرفاهية والصحة العاطفية في مرحلة الطفولة تحديدا، هي أفضل مؤشرات السعادة في وقت لاحق من الحياة، وعلى هذا النحو، فإن البلدان التي تستثمر في معاملة أطفالها باحترام وكرامة، ومنحهم الفرصة للتعلم والنمو، تستثمر حقا في مستقبل مزدهر وأكثر استدامة للجميع، وذلك استنادا على تقرير السعادة العالمي.