صحفي أيرلندي: أولئك الذين يدعون إلى شن ضربات ضد روسيا يختبئون في المخابئ
© AFP 2023 / ODD ANDERSENأعلام أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو)
© AFP 2023 / ODD ANDERSEN
تابعنا عبر
صرح الصحفي الأيرلندي تشي باوز، أن أولئك الذين يدعون إلى السماح لكييف بمهاجمة الأراضي الروسية بأسلحة غربية سوف يختبئون في المخابئ.
هكذا علق باوز على الأخبار التي تفيد بأن خمسة وزراء دفاع بريطانيين سابقين، بالإضافة إلى رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، دعوا رئيس الحكومة الحالي، كير ستارمر، إلى السماح لكييف باستخدام صواريخ "ستورم شادو" لضرب عمق روسيا دون الحاجة إلى موافقة الولايات المتحدة.
وقال على منصة "إكس": "سينتهي بهم الأمر جميعاً في مخابئ حكومية مجهزة تجهيزاً جيداً إذا ضرب صاروخ روسي لندن".
وحذر أيضا من انتهاك خطوط روسيا الحمراء وقال: "الخبراء الذين يقولون الخطوط الحمراء لروسيا ليس لديها خطوط حمراء هم نفس الأشخاص الذين أخبروك بأن "روسيا تخسر" و"روسيا نفدت صواريخها" و"روسيا مفلسة" و"بوتين يحتضر" و"روسيا معزولة" و"العقوبات فعالة". لقد كذبوا بشأن كل شيء آخر. إنهم يكذبون الآن".
All of whom will be in well stocked government bunkers if a Russian Missile hits London because of it. pic.twitter.com/cuX72GLhWr
— Chay Bowes (@BowesChay) September 15, 2024
ذكرت صحيفة "التلغراف" أن تفويض الولايات المتحدة لكييف باستخدام "ستورم شادو" لتوجيه ضربات ضد روسيا ضروري لبريطانيا لأن صواريخها تُستخدم جنبًا إلى جنب مع الأنظمة الأمريكية.
وفي البيان الختامي بعد اللقاء بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وستارمر، لم يعلن البيت الأبيض عن قرار إيجابي بهذا الخصوص.
The "Experts" telling you Russia has "No Red Lines"
— Chay Bowes (@BowesChay) September 15, 2024
Are the same people who told you
"Russia's losing"
"Russia's out of Missiles"
"Russia's broke"
"Puitn's dying"
"Navalnys revolution"
"Russia's isolated"
"Sanctions work"
They've lied about everything else. They're lying now pic.twitter.com/mJ7WtbRjwt
وفي وقت سابق، صرح فلاديمير بوتين أن ممثلي دول الناتو يجب أن يفهموا "ما يلعبون به" عندما يتحدثون عن خطط للسماح لكييف بضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية باستخدام أنظمة الصواريخ المنقولة إلى القوات المسلحة الأوكرانية. ووفقا له، فإن المشاركة المباشرة للغرب في الصراع في أوكرانيا ستغير جوهره بشكل كبير وستعني أن أعضاء حلف شمال الأطلسي - الولايات المتحدة والدول الأوروبية - في حالة حرب ضد روسيا، مشيرا إلى أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تظهر أمامها.