https://sarabic.ae/20240915/نية-إسرائيلية-بتوسيع-العملية-العسكرية-في-الشمال-هل-تشهد-لبنان-حربا-شاملة-1092747546.html
نية إسرائيلية بتوسيع العملية العسكرية في الشمال... هل يشهد لبنان حربا شاملة؟
نية إسرائيلية بتوسيع العملية العسكرية في الشمال... هل يشهد لبنان حربا شاملة؟
سبوتنيك عربي
في ظل التصعيد العسكري بين الجانبين، أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قرر توسيع العملية العسكرية في الجبهة الشمالية في... 15.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-15T19:22+0000
2024-09-15T19:22+0000
2024-09-15T19:22+0000
لبنان
أخبار لبنان
قطاع غزة
غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
أخبار حزب الله
حصري
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/11/1091840705_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_ab079a3e84c5acdfabbfaccdc9fdb801.jpg
ونقلت القناة الإسرائيلية عن نتنياهو خلال جلسة عقدت، الخميس الماضي، لبحث التصعيد على الجبهة الشمالية، أن الجيش الإسرائيلي بصدد القيام بعملية موسعة وقوية في الجبهة الشمالية، دون تحديد موعد.وأشارت القناة إلى أن مسؤولين أمنيين قالوا إن "توسيع الحرب في الشمال سيتطلب في المقابل تقليص الوجود العسكري في غزة، وأي تحرك لتغيير الواقع الحالي على الأرض في الشمال قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق".ولم تكتف القناة بذلك، بل نقلت عن مصدر مسؤول مقرب من دائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "لم يتم تحديد موعد للتحرك العسكري، لكنه موعد في المستقبل القريب".وطرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية الذهاب إلى حرب شاملة في لبنان، بعد التهديدات الإسرائيلية بتوسيع العملية العسكرية في الشمال.مرحلة مفصليةقال الدكتور علي عبدو، الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، إنه "مع اقتراب الذكرى السنوية لعملية طوفان الأقصى جبهة الإسناد اللبنانية لم تهدأ ولم ترضخ أمام تهديدات نتنياهو وحكومته المتواصلة تارة بتوسيع رقعة الحرب، وتارة بشن حرب على لبنان".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، من خلال متابعة مسار الأحداث خلال العام، ندرك أن إسرائيل مربكة وقلقة ليس لديها رؤية واضحة ولا استراتيجية واقعية، تهديداتها لم تعد تقنع حتى المستوطنين، ولا الدول الداعمة له، على عكس محور المقاومة، وتحديدا في لبنان، التي تظهر أكثر انضباطا وتعقلا وحزما، وقوة وتملك رؤية واضحة واستراتيجية فاعلة عطلت من خلالها، كل مفاعيل القوة التي كان يمتلكها الجيش الإسرائيلي.وأكد أن "هذه العقلانية التي اعتمدتها المقاومة وأدت إلى استنزاف إسرائيل على مدار عام، دون الانجرار إلى حرب شاملة، وهو ما كان يريده نتنياهو، والتي تظهر من خلالها المقاومة التزامها واحترامها للقوانين الدولية، ورؤيتها الدقيقة لواقع مجتمعها، حيث تعاملت مع التصعيد الإسرائيلي بشكل تدريجي، ولم تحرق أو تستنزف قدراتها".أما الواقع الذي وصلت إليه الأمور اليوم، بحسب عبدو، من الواضح أننا أمام مرحلة دقيقة ومفصلية ومعقدة، بعد أن فشل نتنياهو فشلا ذريعا في إدارة هذه الحرب، ولا يوجد أفق واضح لإنهائها على ما يبدو.ويرى أن أمام هذا الانسداد في الأفق، هناك مخاوف من استمرار نتنياهو في تعنته وعناده وفقدانه للسيطرة على علاقته مع القيادة الأمريكية التي لا تزال تجاهر بأنها لا تريد الحرب الشاملة.وتابع: "صحيح أن المقاومة لا تريد الحرب الشاملة، وهي واضحة في استراتيجيتها، وكذلك عدم موافقة واشنطن على حرب شاملة في المنطقة، وهذا يدفعنا إلى القول بإن التوسع والتهديد بات روتينا وهميًا يسمعه المستوطنون ولا يؤمنون به، على الرغم من أن النسبة الأكبر من المجتمع الإسرائيلي والكابينيت يريد الحرب، ونتنياهو جزء من هذه المنظومة، نظرا لعدم تمكن إسرائيل من تحقيق أي أهداف، تحديدا عودة مستوطني الشمال لمستوطناتهم، وبالنسبة للبناني هو لا يخشى هذه التهديدات ولم يعرها أهمية منذ البداية، بل على العكس تحدى هذه التهديدات واعدا بنصر مؤكد".وأنهى حديثه قائلًا: "في الخلاصة، لا حرب شاملة رغم أن توسيع نطاق العمليات، وزيادة الضغط على المقاومة وبيئتها أمر يحصل وسيستمر حتى نهاية هذه الحرب، ومن الواضح أن مسار الأحداث سيستمر بين صعود وهبوط في مسرح الأحداث حتى اتضاح نتائج الانتخابات الأمريكية، وما بعدها إما توقف الحرب أو الانفجار الكبير".ضرر إسرائيليبدوره اعتبر أسامة وهبي، الناشط المدني اللبناني، أن نتنياهو تحدث عن توسيع العملية العسكرية في لبنان، وهذا لا يعني أنها بالضرورة ستكون حربا شاملة، لأن ذلك سيحدث ضرارا كبيرا على إسرائيل، وهناك رسالة من الإدارة الأمريكية حملها هوكشتاين لنتنياهو أن عليه عدم الذهاب لحرب شاملة، لأن الأضرار عليه ستكون كبيرة، بغض النظر عن الأضرار التي ستلحق بلبنان.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، إسرائيل ليس لديها نية بالذهاب إلى حرب شاملة، خاصة بأن جيشها منهك، والانقسامات الداخلية وصلت إلى المستويات العليا، بالتالي نتنياهو يعمل كل ما بوسعه من أجل استمرارية هذه الحرب، من أجل الهروب إلى الأمام، حيث يعلم بأن انتهاء الحرب يعني ذهابه إلى السجن، لذلك يعمل على إطالة أمد الحرب من أجل الهروب من هذا السيناريو.وأكد أن الاستقالات التي تشهدها القيادة العسكرية في إسرائيل خير دليل على أن نتنياهو تنتظره أياما صعبة على المستوى السياسي، بالتالي تهديدات نتنياهو لا تخرج عن التهديدات الإسرائيلية التي تعودنا عليها منذ السابع من أكتوبر، لذر الرماد في العيون، والقول إنه يعمل شيئا من أجل سكان الشمال وإعادتهم إلى مستوطناتهم.واعتبر أن هذا "لن يغير أي شيء على أرض الواقع، حيث لن يعود سكان الشمال إذا لم يتم التوصل لهدنة في غزة واتفاق بين لبنان وإسرائيل، يضمن عدم الخروقات والاعتداءات وعودة الجنوبيين لقراهم، والتزام إسرائيل بقرار 1701، والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة".وتابع: "نحن اليوم في مراحل متقدمة من التصعيد، لكن ذلك لا يعني بالضرورة بالذهاب لحرب شاملة التي يهدد بها نتنياهو، والتي إن حصلت لن تنقذه من الوضع المذري الذي يعيشه الآن، لأن مستقبله السياسي مرتبط بنهاية هذه الحرب، لذلك هو يريد تحقيق أي إنجاز يعفيه من الإخفاقات في 7 أكتوبر، وفي حرب غزة ولبنان، لكن حتى الآن لم ينجح في ذلك، باستثناء بعض الاغتيالات التي لم تغير شيئا في المعادلات أو الميدان".يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.إلا أن حدة التوترات تصاعدت، في الآونة الأخيرة، إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية بشن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان.وتتزايد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، قد تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.
https://sarabic.ae/20240915/إسرائيل-تكشف-من-وراء-إلقاء-منشورات-على-جنوب-لبنان-تخطر-السكان-بالنزوح-1092738216.html
https://sarabic.ae/20240905/سموتريتش-نتنياهو-اعترف-بأن-صفقة-شاليط-كانت-خطأ-ولا-مفر-من-خوض-حرب-مع-حزب-الله-1092417149.html
https://sarabic.ae/20240915/حزب-الله-اللبناني-يؤكد-أن-6-من-طائراته-المسيرة-اخترقت-قاعدتين-إسرائيليتين-وخلفت-22-قتيلا-1092740884.html
https://sarabic.ae/20240913/جعجع-يطالب-بانتشار-الجيش-في-جنوب-لبنان-وانسحاب-حزب-الله-ما-دلالات-هذه-التصريحات-وإمكانية-تطبيقها؟-1092686652.html
لبنان
أخبار لبنان
قطاع غزة
غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/11/1091840705_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_5c3537f9c87c26e9ee3a2b93d3ced556.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, أخبار لبنان, قطاع غزة, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار حزب الله, حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي
لبنان, أخبار لبنان, قطاع غزة, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار حزب الله, حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي
نية إسرائيلية بتوسيع العملية العسكرية في الشمال... هل يشهد لبنان حربا شاملة؟
حصري
في ظل التصعيد العسكري بين الجانبين، أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قرر توسيع العملية العسكرية في الجبهة الشمالية في وجه "حزب الله" اللبناني.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن نتنياهو خلال جلسة عقدت، الخميس الماضي، لبحث التصعيد على الجبهة الشمالية، أن الجيش الإسرائيلي بصدد القيام بعملية موسعة وقوية في الجبهة الشمالية، دون تحديد موعد.
وأشارت القناة إلى أن مسؤولين أمنيين قالوا إن "توسيع الحرب في الشمال سيتطلب في المقابل تقليص الوجود العسكري في غزة، وأي تحرك لتغيير الواقع الحالي على الأرض في الشمال قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق".
ولم تكتف القناة بذلك، بل نقلت عن مصدر مسؤول مقرب من دائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "لم يتم تحديد موعد للتحرك العسكري، لكنه موعد في المستقبل القريب".
وطرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية الذهاب إلى حرب شاملة في لبنان، بعد التهديدات الإسرائيلية بتوسيع العملية العسكرية في الشمال.
قال الدكتور علي عبدو، الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، إنه "مع اقتراب الذكرى السنوية لعملية طوفان الأقصى جبهة الإسناد اللبنانية لم تهدأ ولم ترضخ أمام تهديدات نتنياهو وحكومته المتواصلة تارة بتوسيع رقعة الحرب، وتارة بشن حرب على لبنان".
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، من خلال متابعة مسار الأحداث خلال العام، ندرك أن إسرائيل مربكة وقلقة ليس لديها رؤية واضحة ولا استراتيجية واقعية، تهديداتها لم تعد تقنع حتى المستوطنين، ولا الدول الداعمة له، على عكس محور المقاومة، وتحديدا في لبنان، التي تظهر أكثر انضباطا وتعقلا وحزما، وقوة وتملك رؤية واضحة واستراتيجية فاعلة عطلت من خلالها، كل مفاعيل القوة التي كان يمتلكها الجيش الإسرائيلي.
وأكد أن "هذه العقلانية التي اعتمدتها المقاومة وأدت إلى استنزاف إسرائيل على مدار عام، دون الانجرار إلى حرب شاملة، وهو ما كان يريده نتنياهو، والتي تظهر من خلالها المقاومة التزامها واحترامها للقوانين الدولية، ورؤيتها الدقيقة لواقع مجتمعها، حيث تعاملت مع التصعيد الإسرائيلي بشكل تدريجي، ولم تحرق أو تستنزف قدراتها".
أما الواقع الذي وصلت إليه الأمور اليوم، بحسب عبدو، من الواضح أننا أمام مرحلة دقيقة ومفصلية ومعقدة، بعد أن فشل نتنياهو فشلا ذريعا في إدارة هذه الحرب، ولا يوجد أفق واضح لإنهائها على ما يبدو.
ويرى أن أمام هذا الانسداد في الأفق، هناك مخاوف من استمرار نتنياهو في تعنته وعناده وفقدانه للسيطرة على علاقته مع القيادة الأمريكية التي لا تزال تجاهر بأنها لا تريد الحرب الشاملة.
وتابع: "صحيح أن المقاومة لا تريد الحرب الشاملة، وهي واضحة في استراتيجيتها، وكذلك عدم موافقة واشنطن على حرب شاملة في المنطقة، وهذا يدفعنا إلى القول بإن التوسع والتهديد بات روتينا وهميًا يسمعه المستوطنون ولا يؤمنون به، على الرغم من أن النسبة الأكبر من المجتمع الإسرائيلي والكابينيت يريد الحرب، ونتنياهو جزء من هذه المنظومة، نظرا لعدم تمكن إسرائيل من تحقيق أي أهداف، تحديدا عودة مستوطني الشمال لمستوطناتهم، وبالنسبة للبناني هو لا يخشى هذه التهديدات ولم يعرها أهمية منذ البداية، بل على العكس تحدى هذه التهديدات واعدا بنصر مؤكد".
وأنهى حديثه قائلًا: "في الخلاصة، لا حرب شاملة رغم أن توسيع نطاق العمليات، وزيادة الضغط على المقاومة وبيئتها أمر يحصل وسيستمر حتى نهاية هذه الحرب، ومن الواضح أن مسار الأحداث سيستمر بين صعود وهبوط في مسرح الأحداث حتى اتضاح نتائج الانتخابات الأمريكية، وما بعدها إما توقف الحرب أو الانفجار الكبير".
بدوره اعتبر أسامة وهبي، الناشط المدني اللبناني، أن نتنياهو تحدث عن توسيع العملية العسكرية في لبنان، وهذا لا يعني أنها بالضرورة ستكون حربا شاملة، لأن ذلك سيحدث ضرارا كبيرا على إسرائيل، وهناك رسالة من الإدارة الأمريكية حملها هوكشتاين لنتنياهو أن عليه عدم الذهاب لحرب شاملة، لأن الأضرار عليه ستكون كبيرة، بغض النظر عن الأضرار التي ستلحق بلبنان.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، إسرائيل ليس لديها نية بالذهاب إلى حرب شاملة، خاصة بأن جيشها منهك، والانقسامات الداخلية وصلت إلى المستويات العليا، بالتالي نتنياهو يعمل كل ما بوسعه من أجل استمرارية هذه الحرب، من أجل الهروب إلى الأمام، حيث يعلم بأن انتهاء الحرب يعني ذهابه إلى السجن، لذلك يعمل على إطالة أمد الحرب من أجل الهروب من هذا السيناريو.
وأكد أن الاستقالات التي تشهدها القيادة العسكرية في إسرائيل خير دليل على أن نتنياهو تنتظره أياما صعبة على المستوى السياسي، بالتالي تهديدات نتنياهو لا تخرج عن التهديدات الإسرائيلية التي تعودنا عليها منذ السابع من أكتوبر، لذر الرماد في العيون، والقول إنه يعمل شيئا من أجل سكان الشمال وإعادتهم إلى مستوطناتهم.
واعتبر أن هذا "لن يغير أي شيء على أرض الواقع، حيث لن يعود سكان الشمال إذا لم يتم التوصل لهدنة في غزة واتفاق بين لبنان وإسرائيل، يضمن عدم الخروقات والاعتداءات وعودة الجنوبيين لقراهم، والتزام إسرائيل بقرار 1701، والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة".
وتابع: "نحن اليوم في مراحل متقدمة من التصعيد، لكن ذلك لا يعني بالضرورة بالذهاب لحرب شاملة التي يهدد بها نتنياهو، والتي إن حصلت لن تنقذه من الوضع المذري الذي يعيشه الآن، لأن مستقبله السياسي مرتبط بنهاية هذه الحرب، لذلك هو يريد تحقيق أي إنجاز يعفيه من الإخفاقات في 7 أكتوبر، وفي حرب غزة ولبنان، لكن حتى الآن لم ينجح في ذلك، باستثناء بعض الاغتيالات التي لم تغير شيئا في المعادلات أو الميدان".
يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
إلا أن حدة التوترات تصاعدت، في الآونة الأخيرة، إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية بشن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان.
وتتزايد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، قد تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.