https://sarabic.ae/20240916/هل-يردع-صاروخ-أنصار-الله-إسرائيل-عن-توسيع-المواجهة-1092786278.html
هل يردع صاروخ "أنصار الله" إسرائيل عن توسيع المواجهة؟
هل يردع صاروخ "أنصار الله" إسرائيل عن توسيع المواجهة؟
سبوتنيك عربي
أكد زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية، عبد الملك الحوثي، أن العمليات العسكرية ضد إسرائيل مستمرة "طالما استمر العدوان والحصار على قطاع غزة". 16.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-16T14:41+0000
2024-09-16T14:41+0000
2024-09-16T14:41+0000
راديو
مساحة حرة
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
قطاع غزة
غزة
أنصار الله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/10/1092785315_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_15ca3fe272489d7b0e9ad16b24a1e166.png
هل يردع صاروخ "أنصار الله" إسرائيل عن توسيع المواجهة؟
سبوتنيك عربي
هل يردع صاروخ "أنصار الله" إسرائيل عن توسيع المواجهة؟
وقال الحوثي إن عملية الأحد، التي استهدفت تل أبيب "تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، وتم تنفيذها بصاروخ ذو تقنية عالية تجاوز منظومات العدو"، مشيرا إلى أن "أنصار الله" ستواصل أيضا "معركتها في البحار وهي عمليات ناجحة وفي غاية التأثير".وأوضح الخبير أن "أمريكا ودول الغرب لم تصل بعد لتصنيع صاروخ فرط صوتي ناجح، ولم تصل لهذه التقنية سوي روسيا، وكوريا الشمالية، وإيران، والمرجح أن هذا الصاروخ غير المعادلات العسكرية، وهذه هي المعضلة الأساسية التي تواجه إسرائيل الآن".وأكد معربوني أن "توسيع العمليات الإسرائيلية باتجاه لبنان ليس محتوما، بالنظر إلى التعقيدات على الجبهة"، مشيرا إلى أن "صاروخ اليمن سيدفع إسرائيل إلى معالجات أقل انفعالا، لأن المعركة مع لبنان تختلف كثيرا عن المعركة مع أي قوة أخرى".ولفت إلى أن "هناك تطورا في نوعية سلاح الحوثي، ويحمل إطلاق الصاروخ على تل أبيب رسالة مفادها أن تل أبيب باتت في عمق مرمى الصواريخ سواء من اليمن، أو إيران، أو حزب الله".وأشار الجمل إلى أن "هذا الصاروخ يؤكد على عمق وتغيير الإيدلوجية في التعامل مع الصراع الاسرائيلي، ومن ثم يؤجج لاستراتيجية جديدة في التعامل معه، لأن الحوثي عندما أطلق الصاروخ كان يهدف منه الضغط على إسرائيل من أجل عودة مسار الهدنة، ووقف العمليات القتالية ومن ثم إعلاء الدبلوماسية ووقف العمليات العسكرية".وأكد الخبير أن "هذه العملية تعتبر جزء من الرد الإيراني على عملية اغتيال هنية والحاج فؤاد شكر"، مشيرا إلى أن "وصول صاروخ الحوثي إلى تل أبيب أكد وجود خلل كبير في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية".واعتبر أن "هذه التجربة نجحت بنسبة مئة بالمئة، وصدرت الأزمة إلى الداخل الإسرائيلي، وإلى منظومة الأمن والدفاع الإسرائيلي، وهو ما دفع نتنياهو للتفكير بتعيين وزير دفاع جديد مما يشير إلى أن هناك صراع كبير في الداخل الإسرائيلي أحدثه هذا الصاروخ، ويمكن البناء عليه في الضغط على إسرائيل".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
إسرائيل
قطاع غزة
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/10/1092785315_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_41d8e143b1d550915d5944047b163a15.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مساحة حرة, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, غزة, أنصار الله, аудио
مساحة حرة, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, غزة, أنصار الله, аудио
هل يردع صاروخ "أنصار الله" إسرائيل عن توسيع المواجهة؟
أكد زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية، عبد الملك الحوثي، أن العمليات العسكرية ضد إسرائيل مستمرة "طالما استمر العدوان والحصار على قطاع غزة".
وقال الحوثي إن عملية الأحد، التي استهدفت تل أبيب "تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، وتم تنفيذها بصاروخ ذو تقنية عالية تجاوز منظومات العدو"، مشيرا إلى أن "أنصار الله" ستواصل أيضا "معركتها في البحار وهي عمليات ناجحة وفي غاية التأثير".
وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد عمر معربوني، إن هذا الهجوم "يمثل تحولا نوعيا في الصراع، ويحسب للقوات اليمنية أنه قطع كل هذه المسافة، وتخطي كل الدفاعات الجوية ووصل إلى تل أبيب، وهو صاروخ فرط صوتي، لأنه استغرق 11 دقيقة ونصف ليقطع أكثر من ألفي كيلومتر، ما يعني أن سرعته من 8 إلى 9 أضعاف سرعة الصوت، وهذا ما أكده خبراء أمريكيون وإسرائيليون، وقد تم كشفه لكن يبدو أنه كان هناك عجز عن التعامل معه".
وأوضح الخبير أن "أمريكا ودول الغرب لم تصل بعد لتصنيع صاروخ فرط صوتي ناجح، ولم تصل لهذه التقنية سوي روسيا،
وكوريا الشمالية، وإيران، والمرجح أن هذا الصاروخ غير المعادلات العسكرية، وهذه هي المعضلة الأساسية التي تواجه إسرائيل الآن".
وتابع، "إذا تم اطلاق 10 إلى 15 صاروخ من هذا النوع ستصل غالبيتها إلى أهدافها، وستكون منظومة الدفاع الجوي متعدد الطبقات عاجزة عن التعامل، كما أن إسرائيل تعتقد أن حزب الله يمتلك أيضا هذا النوع من الصواريخ، وهنا تكمن المشكلة الأكبر لإسرائيل، لأن إطلاق الصاروخ من أبعد نقطة في لبنان سيستغرق دقيقتين للوصول إلى هدفه في إسرائيل، وبالتالي فإن هذا الصاروخ طرح معضلة كبيرة، وستندرج نتائجة في إطار التحول الاستراتيجي وليس العملياتي فقط".
وأكد معربوني أن "توسيع العمليات الإسرائيلية باتجاه لبنان ليس محتوما، بالنظر إلى التعقيدات على الجبهة"، مشيرا إلى أن "صاروخ اليمن سيدفع إسرائيل إلى معالجات أقل انفعالا، لأن المعركة مع لبنان تختلف كثيرا عن المعركة مع أي قوة أخرى".
وأوضح خبير الشؤون الإقليمية، هاني الجمل أن "
عملية أنصار الله تمثل نقلة نوعية في مسار المواجهة من حيث نوعية السلاح، واختبار الحوثيين لنظام التجربة والنتيجة، لأن فكرة تنوع إطلاق الصواريخ وتجربة أنظمة مختلفة، التي استخدمها حزب الله، أتت بنتائج مكنت حزب الله من الوصول لأهداف محددة، واختبار أنظمة الدفاع الإسرائيلية في مواجهة أسلحة مختلفة".
ولفت إلى أن "هناك تطورا في نوعية سلاح الحوثي، ويحمل إطلاق الصاروخ على تل أبيب رسالة مفادها أن تل أبيب باتت في عمق مرمى الصواريخ سواء من اليمن، أو إيران، أو حزب الله".
وأشار الجمل إلى أن "هذا الصاروخ يؤكد على عمق وتغيير الإيدلوجية في التعامل مع
الصراع الاسرائيلي، ومن ثم يؤجج لاستراتيجية جديدة في التعامل معه، لأن الحوثي عندما أطلق الصاروخ كان يهدف منه الضغط على إسرائيل من أجل عودة مسار الهدنة، ووقف العمليات القتالية ومن ثم إعلاء الدبلوماسية ووقف العمليات العسكرية".
وأكد الخبير أن "هذه العملية تعتبر جزء من الرد الإيراني على عملية اغتيال هنية والحاج فؤاد شكر"، مشيرا إلى أن "وصول
صاروخ الحوثي إلى تل أبيب أكد وجود خلل كبير في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية".
واعتبر أن "هذه التجربة نجحت بنسبة مئة بالمئة، وصدرت الأزمة إلى الداخل الإسرائيلي، وإلى منظومة الأمن والدفاع الإسرائيلي، وهو ما دفع نتنياهو للتفكير بتعيين وزير دفاع جديد مما يشير إلى أن هناك صراع كبير في الداخل الإسرائيلي أحدثه هذا الصاروخ، ويمكن البناء عليه في الضغط على إسرائيل".