تأسيس مجلس لتنمية التعاون الروسي العربي الإسلامي
13:40 GMT 18.09.2024 (تم التحديث: 13:47 GMT 18.09.2024)
© Sputnikتأسيس مجلس لتنمية التعاون الروسي - العربي الإسلامي
© Sputnik
تابعنا عبر
حصري
في خطوة جديدة في مسار توثيق العلاقات عبر بوابة التعاون بين منظمات المجتمع المدني في روسيا ومثيلاتها في العالمين العربي والإسلامي.
وقّعت في موسكو اتفاقية بين دوائر الأعمال في العالم العربي، ممثلةً برجل الأعمال السعودي والشخصية الإنسانية المعروفة، الشيخ الدكتور سلطان بن مطلق بن سلطان العجمي، والغرفة الاجتماعية الدولية ممثلة برئيس مجلس هيئة رئاسة الغرفة ألكسندر أولشيفسكي، والكومنولث الدولي للجمعيات العامة"الاجتماعية"– جمعيات الصداقة مع شعوب الدول الأجنبية (ICSD) ممثلاً بشخص رئيس الكمنولث ألكسندر بيتريتشكو، ومجلس وجهاء شعوب شمال القوقاز ممثلا بالرئيس المشارك للمجلس، لودفيغ تشيبيروف.
© Sputnikتأسيس مجلس لتنمية التعاون الروسي - العربي الإسلامي
تأسيس مجلس لتنمية التعاون الروسي - العربي الإسلامي
© Sputnik
وفي تصريح لوكالة "سبوتنيك" بعد توقيع الاتفاقية، قال العجمي: "اليوم هو يوم هام وتاريخي، إن تفاعل المجتمع وقطاع الأعمال في دول العالم العربي والإسلامي مع روسيا ومغتربيها في الخارج ينتقل إلى مستوى جديد نوعيا".
وتابع العجمي بالقول: "لقد حددنا بالفعل سلسلة من الخطوات العملية الفورية لصالح السلام والوئام والتفاهم المتبادل والتنمية البناءة، ولتنفيذ مهام المجلس في مجالات معينة، من المتصور أيضا إنشاء صناديق خاصة وبرامج ومشاريع مستهدفة ومجموعات بحثية وتحليلية وتدريبات مشتركة ومنتديات ومؤتمرات ومعارض وعروض تقديمية وفعاليات تعليمية وتوعية بشكل مشترك".
© Sputnikتأسيس مجلس لتنمية التعاون الروسي - العربي الإسلامي
تأسيس مجلس لتنمية التعاون الروسي - العربي الإسلامي
© Sputnik
وستعقد الاجتماعات الأولى للمجلس في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول 2024.
ومن جانبه، علق رئيس هيئة رئاسة الغرفة الاجتماعية الدولية ألكسندر أولشيفسكي على الاتفاقية بالقول: "جاءت هذه الخطوة في إطار تطوير المبادرات الإنسانية المحددة في عام 2024، وفي إطار المنتدى المشترك بين الأديان لرجال الدين والمجتمع "من أجل السلام العادل وحماية المؤمنين"، في منزل "دانيلوفسكي" التابع لبطريركية موسكو، حيث تم اختيار هذا المجمع رمزا للاهتمام الخاص بالعنصر الروحي، وكذلك الوحدة الأرثوذكسية الإسلامية، التي تعد أحد المبادئ الأساسية للعلاقات القوية بين الطرفين".