https://sarabic.ae/20240919/ما-مستقبل-العلاقات-الأمريكية-السعودية-بعد-تأكيد-ولي-العهد-بشأن-التطبيع؟-1092896271.html
ما مستقبل العلاقات الأمريكية السعودية بعد تأكيد ولي العهد بشأن "التطبيع"؟
ما مستقبل العلاقات الأمريكية السعودية بعد تأكيد ولي العهد بشأن "التطبيع"؟
سبوتنيك عربي
ظلت مفاوضات التطبيع بين السعودية وإسرائيل، محل نقاش وجدل، منذ السابع من أكتوبر، خاصة مع تأكيد الجانب الأمريكي (الذي يقودها) في مناسبات متعددة، الاقتراب من... 19.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-19T13:50+0000
2024-09-19T13:50+0000
2024-09-19T17:49+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار الشرق الأوسط
غزة
لبنان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/0d/1091670009_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_49eb63c1f99bc048289bd1a32dfec7c2.jpg
سعت واشنطن منذ فترة طويلة لإتمام "صفقة تطبيع" بين السعودية وإسرائيل، وربطتها باتفاقيات أمنية واسعة، لكن العملية تعطلت بالكامل بعد تاريخ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، خاصة مع استمرار المذابح المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.بعد توقف عملية التطبيع جرى الحديث عن إتمام الاتفاق بين واشنطن والسعودية، وتأجيل الشق المرتبط بالتطبيع مع إسرائيل، لكن الجانب الأمريكي، تحدث أكثر من مرة عن إمكانية اتمام الخطوة في ولاية بايدن.وفي وقت سابق، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن استعداد المملكة لإتمام عملية التطبيع مع إسرائيل، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وإقامة منشأة نووية مدنية في المملكة، بحسب قوله.جاء ذلك في كلمة ألقاها الأمير محمد، نيابة عن الملك سلمان بن عبد العزيز، في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى السعوي.تأكيد سعوديوقال ولي العهد: "تتصدر القضية الفلسطينية اهتمام السعودية، ونجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، متجاهلة القانون الدولي والإنساني، في فصل جديد ومرير من المعاناة، ولن تتوقف المملكة عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ونؤكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".رغبة أمريكيةوفي تصريح سابق لوزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في هايتي ، قال إنه "تم الاتفاق على ما يقرب من 90 في المئة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ولكن هناك قضايا حاسمة متبقية حيث توجد فجوات، منها قضية ما يسمى ممر فيلادلفيا على الحافة الجنوبية لقطاع غزة على الحدود مع مصر".وأشار خلال المؤتمر إلى أنه لا يزال يأمل في إبرام صفقة تطبيع بين إسرائيل والسعودية في الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن في يناير/كانون الثاني.يقول الخبير العسكري السعودي، فيصل العنزي، إن خطاب الملك سلمان بن عبد العزيز، والذي ألقاه نيابة عنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هو خطاب توجهات استراتيجية للسياسات الداخلية والخارجية للدولة.قضية أساسيةوأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن القضية الفلسطينية أساسية ورئيسية للملكة، التي تواصل العمل المناسب من أجل حل الدولتين، أي أنه لن تكون هناك أي علاقات بين إسرائيل والمملكة دون إقامة دولة فلسطينية.وتابع: "السعودية لن تتعاون مع واشنطن بشأن أي مسار لتطيع العلاقات دون إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وأنها تعلم الموقف السعودي الثابت في هذا الإطار، رغم محاولاتها للعودة للمنطقة كراعية للسلام وقيادة مفاوضات التطبيع".وشدد على ضرورة عمل واشنطن والغرب من أجل تغيير نهج "الاحتلال الإسرائيلي" وإيقاف حمام الدم والعمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية.ويرى أن واشنطن تحاول الحفاظ على نفوذها الاستراتيجي في المنطقة، ما يتطلب قيامها بجهود حقيقية من أجل إقامة الدولة الفلسطينية.موقف ثابتمن ناحيته قال عضو مجلس الشورى السابق، مشعل السلمي، إن موقف المملكة من القضية الفلسطينية، هو ثابت وغير متغير بشأن حقوق الشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المملكة ربطت أي تعامل مع إسرائيل بحصول الشعب الفلسطيني عن حقه العادل والمشروع، وهو موقف أكدته المملكة عبر تاريخها.ولفت إلى "أن الخطاب السنوي لخادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى، هو تأكيد من أعلى المستويات على دعم الجانب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".هل تتأثر العلاقاتويرى عضو الشورى السابق، إن الولايات المتحدة تدرك موقف الرياض بشأن القضية الفلسطيينة، ما يعني أن الأمر لن يؤثر على مسار العلاقات بين البلدين.وفي وقت سابق، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن استعداد المملكة لإتمام عملية التطبيع مع إسرائيل، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وإقامة منشأة نووية مدنية في المملكة، بحسب قوله.وفي مايو/ أيار 2024، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن تفاصيل جديدة "حول الاقتراح الأمريكي الذي قدمه مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، إلى كبار المسؤولين الإسرائيليين".وفي مقابلة أجريت في 15 يوليو/تموز الماضي، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن المملكة العربية السعودية تريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مقابل ضمانات أمنية من أمريكا.
https://sarabic.ae/20240805/خبير-أمريكي-يستبعد-وقوف-السعودية-إلى-جانب-واشنطن-ضد-الصين-وروسيا-1091426167.html
https://sarabic.ae/20240903/لماذا-فشلت-إدارة-بايدن-في-تطبيع-العلاقات-بين-إسرائيل-والسعودية؟-1092357747.html
https://sarabic.ae/20240914/خبراء-سلطنة-عمان-تتعرض-لهجمات-إعلامية-وسياسية-نتيجة-رفضها-التطبيع-مع-إسرائيل-1092718509.html
غزة
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, غزة, لبنان
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, غزة, لبنان
ما مستقبل العلاقات الأمريكية السعودية بعد تأكيد ولي العهد بشأن "التطبيع"؟
13:50 GMT 19.09.2024 (تم التحديث: 17:49 GMT 19.09.2024) حصري
ظلت مفاوضات التطبيع بين السعودية وإسرائيل، محل نقاش وجدل، منذ السابع من أكتوبر، خاصة مع تأكيد الجانب الأمريكي (الذي يقودها) في مناسبات متعددة، الاقتراب من إتمامها.
سعت واشنطن منذ فترة طويلة لإتمام
"صفقة تطبيع" بين السعودية وإسرائيل، وربطتها باتفاقيات أمنية واسعة، لكن العملية تعطلت بالكامل بعد تاريخ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، خاصة مع استمرار المذابح المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
بعد توقف عملية التطبيع جرى الحديث عن إتمام الاتفاق بين واشنطن والسعودية، وتأجيل الشق المرتبط بالتطبيع مع إسرائيل، لكن الجانب الأمريكي، تحدث أكثر من مرة عن إمكانية اتمام الخطوة في ولاية بايدن.
وفي وقت سابق، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن استعداد المملكة لإتمام عملية التطبيع مع إسرائيل، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وإقامة منشأة نووية مدنية في المملكة، بحسب قوله.
بالأمس أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الأمير محمد، نيابة عن الملك سلمان بن عبد العزيز، في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى السعوي.
وقال ولي العهد: "تتصدر القضية الفلسطينية اهتمام السعودية، ونجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، متجاهلة القانون الدولي والإنساني، في فصل جديد ومرير من المعاناة، ولن تتوقف المملكة عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ونؤكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".
وفي تصريح سابق لوزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في هايتي ، قال إنه "تم الاتفاق على ما يقرب من 90 في المئة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ولكن هناك قضايا حاسمة متبقية حيث توجد فجوات، منها قضية ما يسمى ممر فيلادلفيا على الحافة الجنوبية لقطاع غزة على الحدود مع مصر".
وأشار خلال المؤتمر إلى أنه لا يزال يأمل في إبرام
صفقة تطبيع بين إسرائيل والسعودية في الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن في يناير/كانون الثاني.
يقول الخبير العسكري السعودي، فيصل العنزي، إن خطاب الملك سلمان بن عبد العزيز، والذي ألقاه نيابة عنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هو خطاب توجهات استراتيجية للسياسات الداخلية والخارجية للدولة.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن
القضية الفلسطينية أساسية ورئيسية للملكة، التي تواصل العمل المناسب من أجل حل الدولتين، أي أنه لن تكون هناك أي علاقات بين إسرائيل والمملكة دون إقامة دولة فلسطينية.
وتابع: "السعودية لن تتعاون مع واشنطن بشأن أي مسار لتطيع العلاقات دون إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وأنها تعلم الموقف السعودي الثابت في هذا الإطار، رغم محاولاتها للعودة للمنطقة كراعية للسلام وقيادة مفاوضات التطبيع".
وشدد على ضرورة عمل واشنطن والغرب من أجل تغيير نهج "الاحتلال الإسرائيلي" وإيقاف حمام الدم والعمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية.
ويرى أن واشنطن تحاول الحفاظ على نفوذها الاستراتيجي في المنطقة، ما يتطلب قيامها بجهود حقيقية من أجل إقامة الدولة الفلسطينية.
من ناحيته قال عضو مجلس الشورى السابق، مشعل السلمي، إن موقف المملكة من القضية الفلسطينية، هو ثابت وغير متغير بشأن حقوق الشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة.
وأضاف في حديثه مع
"سبوتنيك"، أن المملكة ربطت أي تعامل مع إسرائيل بحصول الشعب الفلسطيني عن حقه العادل والمشروع، وهو موقف أكدته المملكة عبر تاريخها.
ولفت إلى "أن الخطاب السنوي لخادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى، هو
تأكيد من أعلى المستويات على دعم الجانب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".
ويرى عضو الشورى السابق، إن الولايات المتحدة تدرك موقف الرياض بشأن القضية الفلسطيينة، ما يعني أن الأمر لن يؤثر على مسار العلاقات بين البلدين.
وفي وقت سابق، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن استعداد المملكة لإتمام عملية التطبيع مع إسرائيل، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وإقامة منشأة نووية مدنية في المملكة، بحسب قوله.
وفي مايو/ أيار 2024، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن تفاصيل جديدة "حول
الاقتراح الأمريكي الذي قدمه مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، إلى كبار المسؤولين الإسرائيليين".
وفي مقابلة أجريت في 15 يوليو/تموز الماضي، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن المملكة العربية السعودية تريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مقابل ضمانات أمنية من أمريكا.
