"صدفة" تعيد رفات جندي مصري إلى أسرته بعد 57 عاما من مقتله
© Sputnikجندي مصري في سيناء
© Sputnik
تابعنا عبر
اتخذ الجيش المصري إجراء تجاه جندي مصري، تم العثور على رفاته بالصدفة، بعد تحييده، خلال حرب الخامس من يونيو/ حزيران عام 1967، في حدث وصفته وسائل إعلام مصرية بأنه "لا يتكرر إلا مرة كل 100 عام".
وأعادت القوات المسلحة المصرية رفات الجندي فوزي محمد عبد المولى، إلى أسرته، وتم دفنه في مقابر العائلة بالدخيلة بالإسكندرية، وذلك بعد أن أقامت له جنازة عسكرية مهيبة، بعد مرور 57 عاما على الحرب بين مصر وإسرائيل، في عهد الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر.
بعد العثور على رفاته بأرض #سيناء.. جنازة عسكرية لأحد شهداء 1967#eXtranews pic.twitter.com/aAQelL9vJa
— eXtra news (@Extranewstv) September 20, 2024
وتم العثور على رفات الجندي المصري، بالصدفة، في شهر يوليو/ تموز 2024، وذلك بواسطة فريق من إحدى المؤسسات المدنية، الذي كان متواجدا حينها في منطقة الحسنة بوسط سيناء.
وعثر الفريق على رفات الجندي، وأوراقه الرسمية، إلى جانب عدد من متعلقاته منها بطاقته الشخصية، لتكون هذه بداية رحلة إعادته إلى أسرته.
عُثر على رفات الجندي #فوزي_عبدالمولى، في الحسنة بوسط #سيناء، مع أوراقه الشخصية، قبل شهور، بعد أن عد من مفقودي الحرب قبل 57 سنة، عندما استشهد في حرب #يونيو1967، حينما احتلت إسرائيل سيناء.
— Ramadan E. Ghaith (@RamadanGhaith) September 20, 2024
وعقب التأكد من هويته وأسرته، أُقيمت للمجند جنازة عسكرية ليوارى جثمانه الثرى في الإسكندرية. pic.twitter.com/uRIPZWkxNX
وساعدت الحالة الجيدة للبطاقة الشخصية للمجند الراحل فوزي محمد عبد المولى، في نشر صورة لها عبر مواقع التواصل، وهو المنشور الذي شاهده ابن شقيقه، الذي أبلغ بدوره والده على الفور.
وتوجه شقيق المجند إلى قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، ثم تواصلت السلطات المصرية مع أسرة الجندي الراحل، وأبلغتهم بأن الجثمان متواجد بمستشفى السويس العسكري، وبعد إجراء أحد أشقاء الجندي تحليل الحمض النووي "DNA" تبين في النهاية تطابق العينة مع جثمان الجندي المفقود، وعاد إلى أسرته بعد 57 عاما من فقدانه.