https://sarabic.ae/20240921/لافروف-روسيا-تمتلك-أسلحة-ستكون-لها-عواقب-وخيمة-على-رعاة-النظام-الأوكراني-1092970238.html
لافروف: روسيا تمتلك أسلحة ستكون لها عواقب وخيمة على رعاة النظام الأوكراني
لافروف: روسيا تمتلك أسلحة ستكون لها عواقب وخيمة على رعاة النظام الأوكراني
سبوتنيك عربي
استبعد مسؤولون أمريكيون أن تتوصل إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في... 21.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-21T14:08+0000
2024-09-21T14:08+0000
2024-09-21T14:08+0000
راديو
عالم سبوتنيك
روسيا
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
حركة حماس
العراق
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/15/1092969473_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_db3b2bb67c8a47831d692ee0e576a3ae.png
لافروف: روسيا تمتلك أسلحة ستكون لها عواقب وخيمة على رعاة النظام الأوكراني
سبوتنيك عربي
لافروف: روسيا تمتلك أسلحة ستكون لها عواقب وخيمة على رعاة النظام الأوكراني
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عمّن وصفتهم بكبار المسؤولين قولهم، إن الإدارة الأمريكية "لن تتوقف" عن سعيها للتوصل إلى اتفاق، إذ ترى فيه السبيل الوحيد لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووقف الصراع المتصاعد بسرعة بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني.وكان البيت الأبيض قال في وقت سابق، إن الأطراف وافقت بالفعل على 90% من نص الاتفاق، لذا فإن الأمل لا يزال قائما في تحقيق تقدم، لكن عددا من كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع يتوقعون ألا توافق الأطراف على الإطار الحالي للاتفاق.وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "ما خلصت إليه التقييمات السياسية والاستراتيجية الراهنة في الإدارة الأمريكية، هو أن الحكومة الإسرائيلية غير جادة فيما تقوم به، علما بأن نتنياهو اشترى عنصر الوقت للوصول إلى هذه المرحلة"، لافتا إلى أنه "لن يكون هناك أي جديد يُطرح إذا استمرت الأمور هكذا في ظل التعنت الإسرائيلي".وزير الدفاع الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي "الحاجة إلى حل دبلوماسي" بعد التصعيد الإسرائيلي في لبنانأعرب وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يواف غالانت عن "قلقه" بشأن التصعيد الحالي بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني.وأكد أن أمريكا "تُؤمن بأهمية التوصل إلى حل دبلوماسي، يمكّن السكان من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود" الإسرائيلية-اللبنانية.إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة طائرات وفرقاطات عسكرية أمريكية إلى المياه الإقليمية في شرق المتوسط.يأتي ذلك على خلفية التصعيد الكبير بين إسرائيل وحزب الله، في أعقاب اغتيال القيادي الكبير بالحزب إبراهيم عقيل، في غارة إسرائيلية أمس الجمعة على الضاحية الجنوبية ببيروت.وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "واشنطن أيضا المسؤولة عن ارتكاب إسرائيل للمجازر الجماعية في غزة والضفة الغربية ولبنان"، لافتا إلى أن "واشنطن ترغب في التصعيد لكي تفرض سياسة جديدة في الشرق الأوسط لبناء شرق أوسط جديد وفق رؤيتها واستراتيجيتها".لافروف يؤكد أن روسيا تمتلك أسلحة ستكون لها عواقب وخيمة على رعاة النظام الأوكرانيأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الجمعة، أن الأوكرانيين لن يتمكنوا بأنفسهم من استخدام الأسلحة الغربية البعيدة المدى.وقال لافروف خلال مقابلة، إنه "على الأقل هناك بعض العقلاء في واشنطن الذين يفهمون (تحذيرات بوتين)، لافتا إلى أن الناتو الآن يشن حربا ضد روسيا، لكن هذه حرب هجينة على أيدي الأوكرانيين".وتابع إنه "إذا كان الحديث عن الأسلحة الصاروخية البعيدة المدى، فإن الجميع يفهم أن الأوكرانيين أنفسهم لن يتمكنوا من استخدامها، موضحا أن الاستهداف، والبيانات من الأقمار الصناعية، ومهمات الطيران، كل هذا لا يمكن القيام به إلا من قبل متخصصين من الدولة التي تنتج هذه الأسلحة".وأكد أن روسيا تمتلك أسلحة ستكون لها عواقب وخيمة على رعاة النظام الأوكراني وهي في جاهزية قتالية كاملة.في هذا الصدد، أكد رئيس تحرير الجريدة الأوربية العربية الدولية، خالد زين الدين، أن "روسيا تملك قوة ردع كبيرة"، مشيرا إلى أن "أمريكا تحاول توريط الدول الغربية في أوكرانيا لمواجهة روسيا، وإنهاك جميع الأطراف وضمان بقائها وتفوقها الدولي".وذكر أن "الناتو" والغرب لن يستهدفوا روسيا، لعلمهم بطبيعة الرد الروسي، الذي سيكون قاسيا جدا عليهم".تقارير تتحدث عن خطة أمريكية متوقعة لتقليص قواتها في العراقمن المتوقع أن تعلن أمريكا الأسبوع المقبل عن اتفاق طال انتظاره مع العراق بشأن تقليص الوجود العسكري الأميركي في البلاد، في أحدث محاولة للحد من الالتزام العسكري الأميركي الذي استمر لعقدين من الزمن، بحسب ما نقلته وسائل إعلام أمريكية.ونقلت مجلة "بوليتيكو" عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، أمس الجمعة، أن المفاوضات حول الخطة، التي قال المسؤولون العراقيون علنا إنها ستؤدي إلى مغادرة 2500 جندي أمريكي من العراق بحلول نهاية عام 2026، بلغت مراحلها النهائية، وفقا للمسؤولين الأميركيين الذين أقروا بأن القتال ضد بقايا تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا لم ينته بعد.وذكرت "بوليتيكو" أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن خطة تقليص عديد القوات الأمريكية بعد اجتماع المسؤولين الأميركيين والعراقيين مرة أخرى خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل، كجزء من جهود فريق الرئيس الأميركي، جو بايدن، لتسوية الالتزامات الأميركية طويلة الأمد في الخارج قبل مغادرته البيت الأبيض، في يناير المقبل.في هذا الإطار، قال المتحدث باسم تحالف النصر، أحمد الوندي، إن "الخطط الأمريكية تهدف للانسحاب من الأراضي العراقية والانتقال إلى علاقات بينية ضمنية مع قوات التحالف، الذي شُكل لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول)".وشدد الوندي على أن "الحكومة العراقية تتبنى الانسحاب الكامل، وما سيتبقى سيكون في إطار العلاقات البينية والتدريب والاستشارة بأعداد قليلة جدا، بحسب ما تم الاتفاق عليه في اللجان العسكرية والأمنية".موسكو تقول إن تشديد العقوبات على إمدادات النفط الروسية هو أحد عناصر الضغط السياسي والنفسيأكد سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أمس الجمعة، أن خطط أمريكا لتشديد العقوبات على إمدادات النفط الروسية، هي أحد عناصر الضغط السياسي والنفسي على مجتمع الأعمال الروسي.وأشار ريابكوف، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، إلى أنه "لم يبق في ترسانة السياسة الخارجية الأمريكية سوى التهديدات والضغوط".وقال ريابكوف: إن "هذا هو أحد عناصر الضغط السياسي والنفسي المستمر على مجتمع الأعمال الروسي، وعلى المجتمع الدولي".وحذر "من المبالغة في تقدير أهمية الخطوات الأمريكية، لافتا إلى أن أجزاء رئيسية من قطاع الطاقة الروسي ظل خاضعة للعقوبات لفترة طويلة جدًا".وتابع أن "هذه العقوبات غير شرعية على الإطلاق، فهي تنبع من عجز الأمريكيين، الذين يعتبرون أنفسهم حكام العالم".وحول هذا الموضوع، قال أستاذ الاقتصاد السياسي، محمد موسى، إن "النفط سلعة استراتيجية يتأثر بها العالم وترتكز روسيا عليها من منطلق القوة".وبيّن أن "المنحى الذي ينتهجه الغرب في مسألة الإمدادات النفطية لا يعدو كونه بالون اختبار جديدا، يؤكد فيه الغرب أنه لا زال على العداء، رغم أن الكثير من الدول الغربية مستمرة في استيراد النفط الروسي "مواربة" عبر دول وسيطة".
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
عالم سبوتنيك, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل, حركة حماس, العراق, аудио
عالم سبوتنيك, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل, حركة حماس, العراق, аудио
لافروف: روسيا تمتلك أسلحة ستكون لها عواقب وخيمة على رعاة النظام الأوكراني
استبعد مسؤولون أمريكيون أن تتوصل إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في يناير/ كانون الثاني 2025.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عمّن وصفتهم بكبار المسؤولين قولهم، إن الإدارة الأمريكية "لن تتوقف" عن سعيها للتوصل إلى اتفاق، إذ ترى فيه السبيل الوحيد لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووقف الصراع المتصاعد بسرعة بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني.
وكان البيت الأبيض قال في وقت سابق، إن الأطراف وافقت بالفعل على 90% من نص الاتفاق، لذا فإن الأمل لا يزال قائما في تحقيق تقدم، لكن عددا من كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع يتوقعون ألا توافق الأطراف على الإطار الحالي للاتفاق.
في هذا السياق، قال أستاذ العلاقات الدولية الدكتور طارق فهمي إن "الجانب الإسرائيلي يعيد تكرار بعض الأفكار والرؤى فيما يخص خطة المقترحات للخروج الآمن، وهي مجموعة أفكار متناثرة"، على حد وصفه.
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "ما خلصت إليه التقييمات السياسية والاستراتيجية الراهنة في الإدارة الأمريكية، هو أن الحكومة الإسرائيلية غير جادة فيما تقوم به، علما بأن نتنياهو اشترى عنصر الوقت للوصول إلى هذه المرحلة"، لافتا إلى أنه "لن يكون هناك أي جديد يُطرح إذا استمرت الأمور هكذا في ظل التعنت الإسرائيلي".
وزير الدفاع الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي "الحاجة إلى حل دبلوماسي" بعد التصعيد الإسرائيلي في لبنان
أعرب
وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يواف غالانت عن "قلقه" بشأن التصعيد الحالي بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني.
وأكد أن أمريكا "تُؤمن بأهمية التوصل إلى حل دبلوماسي، يمكّن السكان من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود" الإسرائيلية-اللبنانية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة طائرات وفرقاطات عسكرية أمريكية إلى المياه الإقليمية في شرق المتوسط.
يأتي ذلك على خلفية التصعيد الكبير بين إسرائيل وحزب الله، في أعقاب اغتيال القيادي الكبير بالحزب إبراهيم عقيل، في غارة إسرائيلية أمس الجمعة على الضاحية الجنوبية ببيروت.
في هذا السياق، قال أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور رائد المصري، إن "مسؤولية التصعيد الإسرائيلي في لبنان تقع على عاتق أمريكا، لأنها هى التي تدير هذه الحرب في الشرق الأوسط وهى المسؤولة عن حماية إسرائيل وتزويدها بالأسلحة وحاملات الطائرات".
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "واشنطن أيضا المسؤولة عن ارتكاب إسرائيل للمجازر الجماعية في غزة والضفة الغربية ولبنان"، لافتا إلى أن "واشنطن ترغب في التصعيد لكي تفرض سياسة جديدة في الشرق الأوسط لبناء شرق أوسط جديد وفق رؤيتها واستراتيجيتها".
لافروف يؤكد أن روسيا تمتلك أسلحة ستكون لها عواقب وخيمة على رعاة النظام الأوكراني
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الجمعة، أن الأوكرانيين لن يتمكنوا بأنفسهم من استخدام الأسلحة الغربية البعيدة المدى.
وقال لافروف خلال مقابلة، إنه "على الأقل هناك بعض العقلاء في واشنطن الذين يفهمون (تحذيرات بوتين)، لافتا إلى أن الناتو الآن يشن حربا ضد روسيا، لكن هذه حرب هجينة على أيدي الأوكرانيين".
وتابع إنه "إذا كان الحديث عن الأسلحة الصاروخية البعيدة المدى، فإن الجميع يفهم أن الأوكرانيين أنفسهم لن يتمكنوا من استخدامها، موضحا أن الاستهداف، والبيانات من الأقمار الصناعية، ومهمات الطيران، كل هذا لا يمكن القيام به إلا من قبل متخصصين من الدولة التي تنتج هذه الأسلحة".
في هذا الصدد، أكد رئيس تحرير الجريدة الأوربية العربية الدولية، خالد زين الدين، أن "روسيا تملك قوة ردع كبيرة"، مشيرا إلى أن "أمريكا تحاول توريط الدول الغربية في أوكرانيا لمواجهة روسيا، وإنهاك جميع الأطراف وضمان بقائها وتفوقها الدولي".
وقال في تصريحات لـ"سبوتنيك" إن "تصريح لافروف رسالة بقدرة موسكو على مواجهة أي صعوبات في هذه المرحلة، وقدرتها على عمل الكثير لحماية أمنها، كونها شريك أصيل في قيادة العالم".
وذكر أن "الناتو" والغرب لن يستهدفوا روسيا، لعلمهم بطبيعة الرد الروسي، الذي سيكون قاسيا جدا عليهم".
تقارير تتحدث عن خطة أمريكية متوقعة لتقليص قواتها في العراق
من المتوقع أن تعلن أمريكا الأسبوع المقبل عن اتفاق طال انتظاره مع العراق بشأن تقليص الوجود العسكري الأميركي في البلاد، في أحدث محاولة للحد من الالتزام العسكري الأميركي الذي استمر لعقدين من الزمن، بحسب ما نقلته وسائل إعلام أمريكية.
ونقلت مجلة "بوليتيكو" عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، أمس الجمعة، أن المفاوضات حول الخطة، التي قال المسؤولون العراقيون علنا إنها ستؤدي إلى
مغادرة 2500 جندي أمريكي من العراق بحلول نهاية عام 2026، بلغت مراحلها النهائية، وفقا للمسؤولين الأميركيين الذين أقروا بأن القتال ضد بقايا تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا لم ينته بعد.
وذكرت "بوليتيكو" أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن خطة تقليص عديد القوات الأمريكية بعد اجتماع المسؤولين الأميركيين والعراقيين مرة أخرى خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل، كجزء من جهود فريق الرئيس الأميركي، جو بايدن، لتسوية الالتزامات الأميركية طويلة الأمد في الخارج قبل مغادرته البيت الأبيض، في يناير المقبل.
في هذا الإطار، قال المتحدث باسم تحالف النصر، أحمد الوندي، إن "الخطط الأمريكية تهدف للانسحاب من الأراضي العراقية والانتقال إلى علاقات بينية ضمنية مع قوات التحالف، الذي شُكل لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول)".
وأوضح في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "الفترة الماضية شهدت مفاوضات ومناقشات بين المسؤولين، ما أفضى إلى نهاية عمل القوات وانسحابها خلال عام".
وشدد الوندي على أن "الحكومة العراقية تتبنى الانسحاب الكامل، وما سيتبقى سيكون في إطار العلاقات البينية والتدريب والاستشارة بأعداد قليلة جدا، بحسب ما تم الاتفاق عليه في اللجان العسكرية والأمنية".
موسكو تقول إن تشديد العقوبات على إمدادات النفط الروسية هو أحد عناصر الضغط السياسي والنفسي
أكد سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أمس الجمعة، أن خطط أمريكا لتشديد العقوبات على إمدادات النفط الروسية، ه
ي أحد عناصر الضغط السياسي والنفسي على مجتمع الأعمال الروسي.
وأشار ريابكوف، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، إلى أنه "لم يبق في ترسانة السياسة الخارجية الأمريكية سوى التهديدات والضغوط".
وقال ريابكوف: إن "هذا هو أحد عناصر الضغط السياسي والنفسي المستمر على مجتمع الأعمال الروسي، وعلى المجتمع الدولي".
وحذر "من المبالغة في تقدير أهمية الخطوات الأمريكية، لافتا إلى أن أجزاء رئيسية من قطاع الطاقة الروسي ظل خاضعة للعقوبات لفترة طويلة جدًا".
وتابع أن "هذه العقوبات غير شرعية على الإطلاق، فهي تنبع من عجز الأمريكيين، الذين يعتبرون أنفسهم حكام العالم".
وحول هذا الموضوع، قال أستاذ الاقتصاد السياسي، محمد موسى، إن "النفط سلعة استراتيجية يتأثر بها العالم وترتكز روسيا عليها من منطلق القوة".
وشدد في تصريحات لـ"سبوتنيك" على أن "موسكو واجهت بواقعية حقيقية العقوبات الغربية عليها، واستمرت إمدادات النفط الروسي في العالم وزادت علاقاتها مع دول مختلفة وقوى اقتصادية كبيرة".
وبيّن أن "المنحى الذي ينتهجه الغرب في مسألة الإمدادات النفطية لا يعدو كونه بالون اختبار جديدا، يؤكد فيه الغرب أنه لا زال على العداء، رغم أن الكثير من الدول الغربية مستمرة في استيراد النفط الروسي "مواربة" عبر دول وسيطة".
