https://sarabic.ae/20240930/مادة-تخرج-من-الصحراء-العربية-الكبرى-تهب-الحياة-للكوكب-فيديو-1093282986.html
مادة تخرج من الصحراء العربية الكبرى تهب "الحياة" للكوكب... فيديو
مادة تخرج من الصحراء العربية الكبرى تهب "الحياة" للكوكب... فيديو
سبوتنيك عربي
يعتبر غبار الصحراء القاحلة في شمال أفريقيا أكبر مصدر للجسيمات المحمولة جوًا على الأرض، فعلى الرغم، من المشاكل التي قد تسببها الأصول القاحلة لهذه التربة، إلا... 30.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-30T14:36+0000
2024-09-30T14:36+0000
2024-09-30T14:43+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/1e/1093284406_0:0:3640:2048_1920x0_80_0_0_e6b81b672a9cd303d90fbfd9421132fc.jpg
أجرت جامعة "ريفرسايد"، في الولايات المتحدة الأمريكية، دراسة جديدة، تؤكد أن الغبار الذي ينبعث من الصحراء الكبرى، يزود الكائنات البحرية في قاع المحيطات بمغذيات أساسية، كونه يحتوي على عناصر غذائية ضرورية للحياة.وبيّن ليونز أن الغبار الذي يصل إلى مناطق، مثل حوض الأمازون وجزر الباهاما، يحتوي على حديد قابل للذوبان ومتاح للحياة بشكل خاص، وذلك بفضل المسافة الكبيرة التي قطعها من شمال أفريقيا، وبالتالي تعرض بشكل أطول للعمليات الكيميائية الجوية"، بحسب بحث منشور في موقع"sciencealert" .يشار إلى أن دراسات سابقة كشفت عن أن متوسط 28 مليون طن متري من غبارالصحراء الكبرى، (التي تمتد بين الجزائر وتشاد ومالي وموريتانيا والسودان)، يزود حوض نهر الأمازون بنحو 22000 طن من الفوسفور المخصب، وعلى نحو مماثل، أسهم الغبار بتخصيب الغابات المطيرة في هاواي لآلاف السنين، في المقابل تعد سحب الغبار الصحراوية في بعض الأحيان مصدر خطورة، كونها تسبب مشكلات، مثل: إثارة الحساسية لدى البشر، ولديها القدرة على خنق الأعاصير المدمرة.
https://sarabic.ae/20240924/لا-تشبه-شيئا-آخر-حمار-وحشي-على-المريخ-يثير-حيرة-العلماء-صور-وفيديو----1093056116.html
https://sarabic.ae/20240927/عمره-3500-عام-علماء-يعيدون-بناء-وجه-الفرعون-المصري-مؤسس-وادي-الملوك-صور-1093167175.html
https://sarabic.ae/20240927/اكتشاف-كوكب-جديد-يرشد-العلماء-إلى-مستقبل-الأرض--1093192412.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/1e/1093284406_583:0:3314:2048_1920x0_80_0_0_b9db1e848272e64fcefe782953461d05.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
مادة تخرج من الصحراء العربية الكبرى تهب "الحياة" للكوكب... فيديو
14:36 GMT 30.09.2024 (تم التحديث: 14:43 GMT 30.09.2024) يعتبر غبار الصحراء القاحلة في شمال أفريقيا أكبر مصدر للجسيمات المحمولة جوًا على الأرض، فعلى الرغم، من المشاكل التي قد تسببها الأصول القاحلة لهذه التربة، إلا أنها تحمل وقودًا حيويًا للحياة على الأرض.
أجرت جامعة "ريفرسايد"، في الولايات المتحدة الأمريكية، دراسة جديدة، تؤكد أن الغبار الذي ينبعث من الصحراء الكبرى، يزود الكائنات البحرية في قاع المحيطات بمغذيات أساسية، كونه يحتوي على عناصر غذائية ضرورية للحياة.
وأوضحت الدراسة، على سبيل المثال، أن الغبار يحتوي على معدن الحديد، الذي ينقله السحاب على نطاق واسع، ويتحول المعدن مع مرور الوقت إلى شكل يمكن الوصول إليه بسهولة من قبل المجمتع الحيوي في المحيط، حيث تتغذى عليه العوالق النباتية، والتي بدورها تكون مصدر غذاء للمخلوقات البحرية الأخرى.
وقال عالم الكيمياء الحيوية، تيموثي ليونز: "يبدو أن الحديد المنقول يحفز العمليات البيولوجية بالطريقة نفسها، التي يمكن أن يؤثر بها تخصيب الحديد على الحياة في المحيطات والقارات"، مضيفا: "هذه الدراسة هي دليل على المفهوم، الذي يؤكد أن الغبار المرتبط بالحديد يمكن أن يكون له تأثير كبير على الحياة على مسافات شاسعة".
وبيّن ليونز أن الغبار الذي يصل إلى مناطق، مثل حوض الأمازون وجزر الباهاما، يحتوي على حديد قابل للذوبان ومتاح للحياة بشكل خاص، وذلك بفضل المسافة الكبيرة التي قطعها من شمال أفريقيا، وبالتالي تعرض بشكل أطول للعمليات الكيميائية الجوية"
، بحسب بحث منشور في موقع"sciencealert" .ووجدت عالمة الكيمياء الحيوية، بريدجيت كينلي، من خلال تحليل نوى الحفر من قاع المحيط، مع العديد من الباحثين، أنه في حين انخفض إجمالي الغبار مع مسافة النقل، فإن الكمية التي تحتوي على الحديد القابل للاستخدام بيولوجيًا والتي تذوب في الماء قلت بالفعل مع تلك المسافة.
وأكدت كينلي أن الغبار مع كتلته الثقيلة من الحديد الحيوي، يغذي سلسلة غذائية واسعة تمتد لآلاف الأميال من منشئه، ما يؤدي إلى تسميد العوالق النباتية في المحيط، وكذلك النباتات على طول الطريق إلى الأمازون، كما ينتج هذان النظامان الكثير من الأكسجين الذي نتنفسه جميعًا.
يشار إلى أن دراسات سابقة كشفت عن أن متوسط 28 مليون طن متري من غبارالصحراء الكبرى، (التي تمتد بين الجزائر وتشاد ومالي وموريتانيا والسودان)، يزود حوض نهر الأمازون بنحو 22000 طن من الفوسفور المخصب، وعلى نحو مماثل، أسهم الغبار بتخصيب الغابات المطيرة في هاواي لآلاف السنين، في المقابل تعد سحب الغبار الصحراوية في بعض الأحيان مصدر خطورة، كونها تسبب مشكلات، مثل: إثارة الحساسية لدى البشر، ولديها القدرة على خنق الأعاصير المدمرة.