https://sarabic.ae/20240930/نساء-دولة-عربية-يواجهن-التحرش-بـالصفارات---1093268429.html
نساء دولة عربية يواجهن التحرش بـ"الصفارات"
نساء دولة عربية يواجهن التحرش بـ"الصفارات"
سبوتنيك عربي
على غرار ما حدث في عام 2018، تسعى جمعيات حقوقية نسوية في المغرب إلى مواجهة التحرش الجنسي بـ"الصفارت" لكي يصفّرن النساء كلما تعرضن للمضايقة والتحرش، ومن ثمّ... 30.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-30T10:01+0000
2024-09-30T10:01+0000
2024-09-30T10:21+0000
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
أخبار المناخ في العالم
أخبار المغرب اليوم
تحرش جنسي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/1e/1093268004_0:272:574:595_1920x0_80_0_0_cae929d8ee11a002f65cd4700983007d.jpg
وتقول الجمعيات إن حالات التحرش الجنسي التي صارت كثيرة في الفضاء العمومي المغربي، تحيي ضرورة العمل بالصفارات على غرار ما حدث سنة 2018، حين تم إطلاق حملة مساكتاش وتم على هامشها توزيع آلاف الصفارات على النساء في مختلف المدن المغربية.وأكدت هذه التنظيمات أن حملة "إلا ضْصْر صفري" كان يمكنُ أن تستمرّ في تقديم مفعولها لصالح النساء"، ولفتت إلى أن "التوهج المتسارع الذي يشهده التحرش، وفق بيانات رسمية مغربية، يتطلب أولاً حلولاً مبتكرة من قبيل تشجيع التصفير والتنكيل الأخلاقي بالمتحرشين، ويتطلب لاحقاً حلولاً جذرية تقدمها الدولة وتحظى بما يشبه إجماع الجميع".وقالت بشرى عبده، رئيسة جمعية التحدي والمساواة، إن التصفير بمثابة حلّ فعلي ولكن محدود التأثير في الزمان، مثل بقية الحملات التي أطلقتها جمعيات نسائيّة، مضيفة أن العودة إلى استخدام الصفارات هي إعادة النقاش بخصوص التحرش الجنسي إلى عمق المجتمع والإعلام والفضاء العمومي بشكل عام”، مشددة على الحاجة إلى "بدائل أخرى تبتكرها الفعاليات النسوية بخصوص حماية المرأة من التحرش في الفضاءات المغلقة والخاصة". ولفتت إلى "أهميّة دخول الدولة بمؤسّساتها على المستوى البعيد للقضاء على سلوك التحرش الذي يضايق النساء في مختلف الفضاءات”، مبرزةً أن “الحملات رغم طرافتها وأهميتها لم تجد آذاناً صاغية على مستوى المجتمع، وهو ما يحتم الدخول في رهان رسمي وسياسي تقول من خلاله الدولة كفى من هذه الممارسات والنزول بثقلها لكي تحفظ أمن النساء في كل الأماكن التي ترتادها في المجتمع".
https://sarabic.ae/20240918/ضجة-في-مصر-مشيخة-الطريقة-التيجانية-تتبرأ-من-أشهر-شيوخها-بعد-اتهامه-بالتحرش-1092858572.html
https://sarabic.ae/20240922/شاب-يشعل-النار-في-جسده-أمام-البرلمان-المغربي-فيديو-1092983555.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/1e/1093268004_0:218:574:649_1920x0_80_0_0_9a5dc245c6d0239152827a90d99c280d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار المناخ في العالم, أخبار المغرب اليوم, تحرش جنسي
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار المناخ في العالم, أخبار المغرب اليوم, تحرش جنسي
نساء دولة عربية يواجهن التحرش بـ"الصفارات"
10:01 GMT 30.09.2024 (تم التحديث: 10:21 GMT 30.09.2024) على غرار ما حدث في عام 2018، تسعى جمعيات حقوقية نسوية في المغرب إلى مواجهة التحرش الجنسي بـ"الصفارت" لكي يصفّرن النساء كلما تعرضن للمضايقة والتحرش، ومن ثمّ فضحُ المتحرش أمام الملأ وتسريع التدخل من طرف الجهات المختصّة.
وتقول الجمعيات إن حالات
التحرش الجنسي التي صارت كثيرة في الفضاء العمومي المغربي، تحيي ضرورة العمل بالصفارات على غرار ما حدث سنة 2018، حين تم إطلاق حملة مساكتاش وتم على هامشها توزيع آلاف الصفارات على النساء في مختلف المدن المغربية.
وأكدت هذه التنظيمات أن حملة "إلا ضْصْر صفري" كان يمكنُ أن تستمرّ في تقديم مفعولها لصالح النساء"، ولفتت إلى أن "التوهج المتسارع الذي يشهده التحرش، وفق بيانات رسمية مغربية، يتطلب أولاً حلولاً مبتكرة من قبيل تشجيع التصفير والتنكيل الأخلاقي بالمتحرشين، ويتطلب لاحقاً حلولاً جذرية تقدمها الدولة وتحظى بما يشبه إجماع الجميع".
وقالت بشرى عبده، رئيسة جمعية التحدي والمساواة، إن التصفير بمثابة حلّ فعلي ولكن محدود التأثير في الزمان، مثل بقية الحملات التي أطلقتها جمعيات نسائيّة، مضيفة أن العودة إلى استخدام الصفارات هي إعادة النقاش بخصوص
التحرش الجنسي إلى عمق المجتمع والإعلام والفضاء العمومي بشكل عام”، مشددة على الحاجة إلى "بدائل أخرى تبتكرها الفعاليات النسوية بخصوص حماية المرأة من التحرش في الفضاءات المغلقة والخاصة".
ولفتت إلى "أهميّة دخول الدولة بمؤسّساتها على المستوى البعيد للقضاء على سلوك التحرش الذي يضايق النساء في مختلف الفضاءات”، مبرزةً أن “الحملات رغم طرافتها وأهميتها لم تجد آذاناً صاغية على مستوى المجتمع، وهو ما يحتم الدخول في رهان رسمي وسياسي تقول من خلاله الدولة كفى من هذه الممارسات والنزول بثقلها لكي تحفظ أمن النساء في كل الأماكن التي ترتادها في المجتمع".