https://sarabic.ae/20241001/الشتاء-يهدد-حياة-مئات-آلاف-اللاجئين-السودانيين-في-تشاد-1093329897.html
الشتاء يهدد حياة مئات آلاف اللاجئين السودانيين في تشاد
الشتاء يهدد حياة مئات آلاف اللاجئين السودانيين في تشاد
سبوتنيك عربي
حذر خبراء من تداعيات صعبة على اللاجئين السودانيين في تشاد خلال فصل الشتاء المقبل، في ظل صعوبة كبيرة بشأن تدبير المساعدات ونقلها إلىهم. 01.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-01T16:33+0000
2024-10-01T16:33+0000
2024-10-01T19:43+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار تشاد
أخبار السودان اليوم
منظمة الأمم المتحدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/01/1093335589_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_b2018fca8af4e65096539c8aa8a462e6.jpg
وفق الخبراء، فإن أكثر من مليون لاجىء يواجهون" شتاء قارسا" هذا العام، مع تأثير الأزمة بشكل كبير على المواطنين التشاديين، إثر ارتفاع الأسعار وندرة بعض المواد بسبب زيادة أعداد اللاجئين وشراء المنظمات لها في إطار سعيها لنقلها للمخيمات.وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت حكومة السودان عن قلقها بشأن معاناة اللاجئين السودانيين في شرق تشاد، خاصة في منطقة أدري، بسبب توقف المساعدات الإنسانية عنهم منذ 3 أشهر.وطالبت الحكومة السودانية الأمم المتحدة ووكالاتھا المتخصصة والمجتمع الدولي بإدانة والاستهداف الممنهج للمدنيين العزل والمؤسسات الإنسانية التي ترتكبها قوات الدعم السريع، وفق "أ ش أ".ويواجه أكثر من مليون شخص العديد من الأزمات، منها الجنب الصحي، إذ أشارت تقارير عددة إلى انتشار الأمراض والأوبئة في المخيمات، في ظل نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية.من ناحيته قال أبكر إدريس، المحلل السياسي التشادي، إن الوضع الإنساني في مخيمات اللاجئين السودانيين في تشاد يتفاقم بدرجة كبيرة مع حلول فصل الشتاء، وبدء موجات من البرد القارس التي تضرب المخيمات، حيث لا تكاد تقوى على توفير الدفء لقاطنيها، وسط شكاوى من نقص الغذاء والدواء.أكثر من مليون لاجىء في مواجهة الأزمةوأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن أكثر من مليون لاجئ من السودانيين الفارين من الحرب بدارفور في مخيمات أقامتها السلطات التشادية على حدودها الشرقية مع السودان، في ظل وضع إنساني متدهور، إذ ظل يشكون باستمرار من نقص الغذاء والدواء والإيواء. ولفت إلى أن اللاجئين بحاجة ماسة لأغطية تقيهم موجة البرد التي بدأت تهب هذه الأيام، ويتوقع أن تبلغ ذروتها مع بداية ديسمبر/ كانون الأول المقبل.وتابع: "اللاجئون السودانيون لاشك أنهم يواجهون ظروفا صعبة في ظل التغيرات المناخية الكبيرة، فمسألة تغير المناخ تعتبر أزمة مصيرية في مناطق اللجؤ والنزوح داخل الأراضي التشادية ولها تأثيراتها موزونة بشكل غير متساو مقابل أكثر الأشخاص ضعفاً من اللاجئين الفارين من الحرب الدائرة هناك، والذين هم في أمس الحاجة إلى الحماية".تغيرات مناخية تفاقم الوضعواستطرد: "في ظل الاحتباس الحراري السريع، فقد أصبحت الأحوال الجوية البالغة الشدة - كهطول الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً في المناطق الحدودية حيث اضطر بعض اللاجئين أحيانا إلى استخدام الأغطية البلاستيكية ملاذا مؤقتا من الأمطار المتساقطة".وكذلك الجفاف وموجات الحر والعواصف الاستوائية - أكثر صعوبة من حيث التنبؤ بها، وأكثر شدة وتواتراً، إذ مرت بها مناطق استقبال اللاجئين، حيث تزيد في المناطق وقوع الأخطار السريعة والبطيئة الظهور.وتابع: "بدأت الفئات الضعيفة تدرك آثار المناخ على الغذاء والماء والأراضي وخدمات النظم البيئية الأخرى الضرورية لصحتهم وتتأثر النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوو الإعاقة على نحو أكبر من غيرهم".ويرى أن توفير الاحتياجات من خيم وغطاء وغذاء لمواجهة فصل الشتاء، غير متاح في الوقت الراهن، خاصة مواد الإيواء، لا سيما أن الطرق مقطوعة بسبب وعورة الطرق وصعوبة التنقل، والتي تأثرت بدرجة كبيرة نظرا لطبيعته الرملية وعدم إعدادها بشكل جيد بما يحول دون إيصال المساعدات بالكميات اللازمة وفي الوقت المطلوب.شتاء قارسفي الإطار، قال الأكاديمي التشادي، إسماعيل محمد طاهر، إن اللاجئين السودانيين عانوا من فترة صعبة في مخيماتهم أثناء موسم الأمطار، الذي بدأ ينتهي هذه الأسابيع.ويرى في حديثه مع "سبوتنيك"، أن عدم توفر إمكانيات السكن والوقاية والأدوية بالإضافة إلى شح المياه الصالحة للشرب والغذاء بسبب صعوبة التمويل من قبل الدولة التشادية والمنظمات الحكومية، فاقم الأزمة.وشدد على أن تضرر الطرق الواصلة إليهم بسبب الأمطار والفيضانات، ساهم في عدم نقل ما يحتاجونه من أغذية ومواد إيواء ومستلزمات طبية وأدوية.تفاقم الأوضاعويرى أنه مع قدوم فصل الشتاء سيكون هناك نفس الصعوبات، خاصة في ظل تزايد عدد اللاجئين، بعد معارك الفاشر، وشمال دارفور، تفاقمها ندرة في وسائل التدفئة والمساكن التي تقيهم من موجات البرد.واستطرد: "في الشهور الماضية وقبل موسم الأمطار والحصاد، ارتفعت أسعار العديد من السلع الغذائية، واتهمت شريحة كبيرة من المواطنين المنظمات الدولية بأنها تشتري الغذاء من التجار لصالح اللاجئين، وعليه فإن موسم الشتاء الحالي يصبح قاسيا على المواطنين واللاجئين معا، إذا لم يتم السيطرة على أسعار الحبوب في البلاد".وتستضيف تشاد أكثر من مليون شخص من النازحين قسراً، بما في ذلك 580,000 لاجئ جراء النزاعات في السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى والكاميرون المجاورة، حيث فر أكثر من 125,000 لاجئ وطالب لجوء من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى تشاد هرباً من موجات مختلفة من العنف منذ عام 2005، وفق مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن "أكثر من 2.2 مليون شخص فروا من السودان إلى دول أخرى مع اندلاع الحرب، التي تشهدها البلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع".ونقلت صحيفة "التغيير" السودانية، عن المنظمة أن "نحو 7.8 ملايين سوداني نزحوا داخليا، فضلا عن 2.8 مليون نازح آخرين بسبب صراعات سابقة في البلاد".وأوضحت المنظمة، في تقرير نصف شهري، أنه "بسبب الحرب المندلعة، منذ أبريل(نيسان) 2023، يمثل عدد النازحين 20% من إجمالي سكان السودان، فيما يواجه نصف السكان البالغ عددهم نحو 50 مليون نسمة، أزمة جوع وبحاجة إلى مساعدات إنسانية أكثر من أي دولة أخرى في العالم".في سياق متصل، حذر مسؤول تشادي من انفلات الأوضاع الأمنية في مناطق ومخيمات اللاجئين السودانيين داخل تشاد، بعد دخول كميات من الأسلحة إلى مخيمات اللاجئين.وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن "الأزمة الإنسانية في شرق تشاد بلغت نقطة حرجة"، ودعت إلى تقديم دعم دولي عاجل للاجئين السودانيين على الحدود مع تشاد.وأكدت المفوضية "الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية مع تزايد أعداد اللاجئين السودانيين في المناطق الحدودية، وتزايد المخاوف الصحية، وتصاعد الحوادث الأمنية واقتراب موسم الخريف".وذكرت المفوضية، في يونيو/ حزيران الماضي، أن "الصراع في السودان، أجبر أكثر من 600 ألف لاجئ و180 ألف عائد تشادي، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، على الفرار إلى تشاد، مع وصول أكثر من 115 ألف شخص منذ بداية عام 2024".
https://sarabic.ae/20240716/مسؤول-تشادي-يحذر-من-عمليات-إدخال-الأسلحة-لمخيمات-اللاجئين-السودانيين-في-بلاده-1090849836.html
https://sarabic.ae/20240314/1086988632.html
https://sarabic.ae/20230930/تحذيرات-من-تفشي-الأوبئة-بين-اللاجئين-السودانيين-في-تشاد-1081548047.html
أخبار تشاد
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/01/1093335589_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_20ec482cc76be4221b12086dba3386b9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار تشاد, أخبار السودان اليوم, منظمة الأمم المتحدة
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار تشاد, أخبار السودان اليوم, منظمة الأمم المتحدة
الشتاء يهدد حياة مئات آلاف اللاجئين السودانيين في تشاد
16:33 GMT 01.10.2024 (تم التحديث: 19:43 GMT 01.10.2024) حصري
حذر خبراء من تداعيات صعبة على اللاجئين السودانيين في تشاد خلال فصل الشتاء المقبل، في ظل صعوبة كبيرة بشأن تدبير المساعدات ونقلها إلىهم.
وفق الخبراء، فإن أكثر من مليون لاجىء يواجهون"
شتاء قارسا" هذا العام، مع تأثير الأزمة بشكل كبير على المواطنين التشاديين، إثر ارتفاع الأسعار وندرة بعض المواد بسبب زيادة أعداد اللاجئين وشراء المنظمات لها في إطار سعيها لنقلها للمخيمات.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت حكومة السودان عن قلقها بشأن معاناة اللاجئين السودانيين في شرق تشاد، خاصة في منطقة أدري، بسبب توقف المساعدات الإنسانية عنهم منذ 3 أشهر.
وطالبت الحكومة السودانية
الأمم المتحدة ووكالاتھا المتخصصة والمجتمع الدولي بإدانة والاستهداف الممنهج للمدنيين العزل والمؤسسات الإنسانية التي ترتكبها قوات الدعم السريع، وفق "أ ش أ".
ويواجه أكثر من مليون شخص العديد من الأزمات، منها الجنب الصحي، إذ أشارت تقارير عددة إلى انتشار الأمراض والأوبئة في المخيمات، في ظل نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية.
من ناحيته قال أبكر إدريس، المحلل السياسي التشادي، إن الوضع الإنساني في مخيمات اللاجئين السودانيين في تشاد يتفاقم بدرجة كبيرة مع حلول فصل الشتاء، وبدء موجات من البرد القارس التي تضرب المخيمات، حيث لا تكاد تقوى على توفير الدفء لقاطنيها، وسط شكاوى من نقص الغذاء والدواء.
أكثر من مليون لاجىء في مواجهة الأزمة
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن أكثر من مليون لاجئ من السودانيين الفارين من الحرب بدارفور في مخيمات أقامتها السلطات التشادية على حدودها الشرقية مع السودان، في ظل وضع إنساني متدهور، إذ ظل يشكون باستمرار من
نقص الغذاء والدواء والإيواء.
ولفت إلى أن اللاجئين بحاجة ماسة لأغطية تقيهم موجة البرد التي بدأت تهب هذه الأيام، ويتوقع أن تبلغ ذروتها مع بداية ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وتابع: "اللاجئون السودانيون لاشك أنهم يواجهون ظروفا صعبة في ظل التغيرات المناخية الكبيرة، فمسألة تغير المناخ تعتبر أزمة مصيرية في مناطق اللجؤ والنزوح داخل الأراضي التشادية ولها تأثيراتها موزونة بشكل غير متساو مقابل أكثر الأشخاص ضعفاً من اللاجئين الفارين من الحرب الدائرة هناك، والذين هم في أمس الحاجة إلى الحماية".
تغيرات مناخية تفاقم الوضع
واستطرد: "في ظل الاحتباس الحراري السريع، فقد أصبحت الأحوال الجوية البالغة الشدة - كهطول الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً في المناطق الحدودية حيث اضطر بعض اللاجئين أحيانا إلى استخدام الأغطية البلاستيكية ملاذا مؤقتا من الأمطار المتساقطة".
وكذلك الجفاف وموجات الحر والعواصف الاستوائية - أكثر صعوبة من حيث التنبؤ بها، وأكثر شدة وتواتراً، إذ مرت بها مناطق استقبال اللاجئين، حيث تزيد في المناطق وقوع الأخطار السريعة والبطيئة الظهور.
وتابع: "بدأت الفئات الضعيفة تدرك آثار المناخ على الغذاء والماء والأراضي وخدمات النظم البيئية الأخرى الضرورية لصحتهم وتتأثر النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوو الإعاقة على نحو أكبر من غيرهم".
ويرى أن توفير الاحتياجات من خيم وغطاء وغذاء لمواجهة فصل الشتاء، غير متاح في الوقت الراهن، خاصة مواد الإيواء، لا سيما أن الطرق مقطوعة بسبب وعورة الطرق وصعوبة التنقل، والتي تأثرت بدرجة كبيرة نظرا لطبيعته الرملية وعدم إعدادها بشكل جيد بما يحول دون إيصال المساعدات بالكميات اللازمة وفي الوقت المطلوب.
في الإطار، قال الأكاديمي التشادي، إسماعيل محمد طاهر، إن
اللاجئين السودانيين عانوا من فترة صعبة في مخيماتهم أثناء موسم الأمطار، الذي بدأ ينتهي هذه الأسابيع.
ويرى في حديثه مع "سبوتنيك"، أن عدم توفر إمكانيات السكن والوقاية والأدوية بالإضافة إلى شح المياه الصالحة للشرب والغذاء بسبب صعوبة التمويل من قبل الدولة التشادية والمنظمات الحكومية، فاقم الأزمة.
وشدد على أن تضرر الطرق الواصلة إليهم بسبب الأمطار والفيضانات، ساهم في عدم نقل ما يحتاجونه من أغذية ومواد إيواء ومستلزمات طبية وأدوية.
ويرى أنه مع قدوم فصل الشتاء سيكون هناك نفس الصعوبات، خاصة في ظل
تزايد عدد اللاجئين، بعد معارك الفاشر، وشمال دارفور، تفاقمها ندرة في وسائل التدفئة والمساكن التي تقيهم من موجات البرد.
واستطرد: "في الشهور الماضية وقبل موسم الأمطار والحصاد، ارتفعت أسعار العديد من السلع الغذائية، واتهمت شريحة كبيرة من المواطنين المنظمات الدولية بأنها تشتري الغذاء من التجار لصالح اللاجئين، وعليه فإن موسم الشتاء الحالي يصبح قاسيا على المواطنين واللاجئين معا، إذا لم يتم السيطرة على أسعار الحبوب في البلاد".
وتستضيف تشاد أكثر من مليون شخص من النازحين قسراً، بما في ذلك 580,000 لاجئ جراء النزاعات في السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى والكاميرون المجاورة، حيث فر أكثر من 125,000 لاجئ وطالب لجوء من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى تشاد هرباً من موجات مختلفة من العنف منذ عام 2005، وفق مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن "أكثر من 2.2 مليون شخص فروا من السودان إلى دول أخرى مع اندلاع الحرب، التي تشهدها البلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع".
ونقلت صحيفة "التغيير" السودانية، عن المنظمة أن "نحو 7.8 ملايين سوداني نزحوا داخليا، فضلا عن 2.8 مليون نازح آخرين بسبب صراعات سابقة في البلاد".
30 سبتمبر 2023, 19:26 GMT
وأوضحت المنظمة، في تقرير نصف شهري، أنه "بسبب الحرب المندلعة، منذ أبريل(نيسان) 2023، يمثل عدد النازحين 20% من إجمالي سكان السودان، فيما يواجه نصف السكان البالغ عددهم نحو 50 مليون نسمة، أزمة جوع وبحاجة إلى مساعدات إنسانية أكثر من أي دولة أخرى في العالم".
في سياق متصل، حذر مسؤول تشادي من
انفلات الأوضاع الأمنية في مناطق ومخيمات اللاجئين السودانيين داخل تشاد، بعد دخول كميات من الأسلحة إلى مخيمات اللاجئين.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن "الأزمة الإنسانية في شرق تشاد بلغت نقطة حرجة"، ودعت إلى تقديم دعم دولي عاجل للاجئين السودانيين على الحدود مع تشاد.
وأكدت المفوضية "الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية مع تزايد أعداد اللاجئين السودانيين في المناطق الحدودية، وتزايد المخاوف الصحية، وتصاعد الحوادث الأمنية واقتراب موسم الخريف".
وذكرت المفوضية، في يونيو/ حزيران الماضي، أن "الصراع في السودان، أجبر أكثر من 600 ألف لاجئ و180 ألف عائد تشادي، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، على الفرار إلى تشاد، مع وصول أكثر من 115 ألف شخص منذ بداية عام 2024".