https://sarabic.ae/20240716/مسؤول-تشادي-يحذر-من-عمليات-إدخال-الأسلحة-لمخيمات-اللاجئين-السودانيين-في-بلاده-1090849836.html
مسؤول تشادي يحذر من عمليات إدخال الأسلحة لمخيمات اللاجئين السودانيين في بلاده
مسؤول تشادي يحذر من عمليات إدخال الأسلحة لمخيمات اللاجئين السودانيين في بلاده
سبوتنيك عربي
حذر مسؤول تشادي من انفلات الأوضاع الأمنية في مناطق ومخيمات اللاجئين السودانيين داخل تشاد، بعد دخول كميات من الأسلحة إلى مخيمات اللاجئين. 16.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-16T12:44+0000
2024-07-16T12:44+0000
2024-07-16T12:44+0000
أخبار السودان اليوم
الجيش السوداني
قوات الدعم السريع السودانية
حصري
أخبار تشاد
تقارير سبوتنيك
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/02/1088446345_340:0:3661:1868_1920x0_80_0_0_e07eede318ca2160550e2306f1cd2d93.jpg
ووفق العابد مصطفى البشير، مفوض لجنة حقوق الإنسان بدولة تشاد، فإن أعدادا كبيرة من طرفي النزاع في السودان دخلوا إلى تشاد خلال الفترة السابقة، بالإضافة إلى دخول كميات كبيرة من الأسلحة، مما يهدد بانفلات أمني بين اللاجئين، بناء على انتماءاتهم العرقية والانتماء للأطراف المتصارعة.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الصعوبات تتفاقم بسبب التزايد المستمر لأعداد اللاجئين، بالإضافة إلى أن الأوضاع الأمنية المتعلقة بإيصال المساعدات تمثل عوائق إضافية.ولفت إلى أن النازحين جلبوا معهم نزاعاتهم ذات الطابع العرقي، إلى الداخل التشادي، بالإضافة إلى أن انخراط الكثير منهم في التجمعات المسلحة يزيد الأوضاع تأزما.وتابع: "تعيش تشاد نقصا كبيرا في السلع الغذائية بسبب نقص الأمطار وتذبذبها، مما زاد من حدة النقص وأثر على الأوضاع المعيشية، بالإضافة إلى أن بعض المنظمات تأخذ السلع من الأسواق الداخلية، بدل استيرادها من خارج تشاد.وشدد على أن النقص في الدواء بات يشكل أزمة متفاقمة وخطيرة، بالإضافة للأحوال المناخية في فصل الخريف، والتي تصاحبها هطول بعض الأمطار، الذي يحتاج إلى خيام ومأوى ملائم.وفق المسؤول الحقوقي، فإن الأوضاع الأمنية الهشة تثير المخاوف بشأن عمليات الاتجار بالبشر التي يمكن أن يتعرض لها العديد من اللاجئين، فضلا عن أن الظروف المعيشية قد تضطر البعض إلى ممارسة الأعمال الأجرامية، أو التي تتعارض مع القيم المجتمعية منها الاتجار في المخدرات، والأعمال غير الأخلاقية.فيما يتعلق بدور المنظمات الدولية، أشار المسؤول التشادي إلى أن الأطراف الدولية لا تولي أوضاع هؤلاء في صدارة أجندتها، بسبب أولويات أخرى، أبرزها الاهتمام بالاجئين في الداخل السوداني، الذي يتعرضون للموت المحتوم، ويبحثون عن النجاة.ويرى أن "دور الأطراف الدولية أقل مما هو مطلوب، في ظل تعدد الملفات الدولية، وما يحدث في غزة التي تتعرض للإبادة الجماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي".وحذر من بوادر انفلات أمني في مناطق اللاجئين، بسبب دخول أعداد كبيرة من القوة العسكرية من الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة، بالإضافة إلى دخول الأسلحة إلى مخيمات اللاجئين، دون رقابة.وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن الأزمة الإنسانية في شرق تشاد بلغت "نقطة حرجة"، ودعت إلى تقديم دعم دولي عاجل للاجئين السودانيين على الحدود مع تشاد.وأكدت المفوضية الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية مع تزايد أعداد اللاجئين السودانيين في المناطق الحدودية، وتزايد المخاوف الصحية، وتصاعد الحوادث الأمنية، واقتراب موسم الخريف.وذكرت المفوضية، في يونيو/ حزيران، أن الصراع في السودان أجبر أكثر من 600 ألف لاجئ و180 ألف عائد تشادي - غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال - على الفرار إلى تشاد، مع وصول أكثر من 115 ألف شخص منذ بداية عام 2024.وكانت تشاد تستقبل عشرات آلاف النازحين من الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى 410 آلاف لاجئ من السودان انتقلوا إليها بعد اندلاع النزاع في دارفور، عام 2003، والذي امتد لعقدين، فيما لجأ الآلاف في الوقت الراهن إلى الدولة الجارة.وتشير توقعات المنظمات الأممية إلى احتمالية ارتفاع أعداد النازحين من السودان باتجاه تشاد الفترة المقبلة، في ظل استمرار النزاع.
https://sarabic.ae/20240716/المنظمة-الدولية-للهجرة-نزوح-أكثر-من-10-ملايين-شخص-من-منازلهم-بسبب-الحرب-في-السودان-1090845767.html
https://sarabic.ae/20240716/خبير-اتفاقية-عنتيبي-تضر-بحصة-مصر-والسودان-من-نهر-النيل-1090847799.html
https://sarabic.ae/20240715/إلى-متى-تستمر-مأساة-النازحين-وتدهور-الأوضاع-الإنسانية-في-السودانصور-1090832043.html
أخبار تشاد
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/02/1088446345_755:0:3246:1868_1920x0_80_0_0_83c029d415882f20f6dbfb66f7f269ee.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, حصري, أخبار تشاد, تقارير سبوتنيك, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار السودان اليوم, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, حصري, أخبار تشاد, تقارير سبوتنيك, أخبار العالم الآن, العالم العربي
مسؤول تشادي يحذر من عمليات إدخال الأسلحة لمخيمات اللاجئين السودانيين في بلاده
حصري
حذر مسؤول تشادي من انفلات الأوضاع الأمنية في مناطق ومخيمات اللاجئين السودانيين داخل تشاد، بعد دخول كميات من الأسلحة إلى مخيمات اللاجئين.
ووفق العابد مصطفى البشير، مفوض لجنة حقوق الإنسان بدولة تشاد، فإن أعدادا كبيرة من طرفي النزاع في السودان دخلوا إلى تشاد خلال الفترة السابقة، بالإضافة إلى دخول كميات كبيرة من الأسلحة، مما يهدد بانفلات أمني بين اللاجئين، بناء على انتماءاتهم العرقية والانتماء للأطراف المتصارعة.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن الصعوبات تتفاقم بسبب التزايد المستمر لأعداد اللاجئين، بالإضافة إلى أن الأوضاع الأمنية المتعلقة بإيصال المساعدات تمثل عوائق إضافية.
ولفت إلى أن النازحين جلبوا معهم نزاعاتهم ذات الطابع العرقي، إلى الداخل التشادي، بالإضافة إلى أن انخراط الكثير منهم في التجمعات المسلحة يزيد الأوضاع تأزما.
وتابع: "تعيش تشاد نقصا كبيرا في السلع الغذائية بسبب نقص الأمطار وتذبذبها، مما زاد من حدة النقص وأثر على الأوضاع المعيشية، بالإضافة إلى أن بعض المنظمات تأخذ السلع من الأسواق الداخلية، بدل استيرادها من خارج تشاد.
وشدد على أن النقص في الدواء بات يشكل أزمة متفاقمة وخطيرة، بالإضافة للأحوال المناخية في فصل الخريف، والتي تصاحبها هطول بعض الأمطار، الذي يحتاج إلى خيام ومأوى ملائم.
وفق المسؤول الحقوقي، فإن الأوضاع الأمنية الهشة تثير المخاوف بشأن عمليات الاتجار بالبشر التي يمكن أن يتعرض لها العديد من اللاجئين، فضلا عن أن الظروف المعيشية قد تضطر البعض إلى ممارسة الأعمال الأجرامية، أو التي تتعارض مع القيم المجتمعية منها الاتجار في المخدرات، والأعمال غير الأخلاقية.
فيما يتعلق بدور المنظمات الدولية، أشار المسؤول التشادي إلى أن الأطراف الدولية لا تولي أوضاع هؤلاء في صدارة أجندتها، بسبب أولويات أخرى، أبرزها الاهتمام بالاجئين في الداخل السوداني، الذي يتعرضون للموت المحتوم، ويبحثون عن النجاة.
ويرى أن "دور الأطراف الدولية أقل مما هو مطلوب، في ظل تعدد الملفات الدولية، وما يحدث في غزة التي تتعرض للإبادة الجماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
وحذر من بوادر انفلات أمني في
مناطق اللاجئين، بسبب دخول أعداد كبيرة من القوة العسكرية من الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة، بالإضافة إلى دخول الأسلحة إلى مخيمات اللاجئين، دون رقابة.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن الأزمة الإنسانية في شرق تشاد بلغت "نقطة حرجة"، ودعت إلى تقديم دعم دولي عاجل للاجئين السودانيين على الحدود مع تشاد.
وأكدت المفوضية الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية مع تزايد أعداد اللاجئين السودانيين في المناطق الحدودية، وتزايد المخاوف الصحية، وتصاعد الحوادث الأمنية، واقتراب موسم الخريف.
وذكرت المفوضية، في يونيو/ حزيران، أن
الصراع في السودان أجبر أكثر من 600 ألف لاجئ و180 ألف عائد تشادي - غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال - على الفرار إلى تشاد، مع وصول أكثر من 115 ألف شخص منذ بداية عام 2024.
وكانت تشاد تستقبل عشرات آلاف النازحين من الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى 410 آلاف لاجئ من السودان انتقلوا إليها بعد اندلاع النزاع في دارفور، عام 2003، والذي امتد لعقدين، فيما لجأ الآلاف في الوقت الراهن إلى الدولة الجارة.
وتشير توقعات المنظمات الأممية إلى احتمالية ارتفاع أعداد النازحين من السودان باتجاه تشاد الفترة المقبلة، في ظل استمرار النزاع.