https://sarabic.ae/20241002/خبراء-لـسبوتنيك-العملية-البرية-في-لبنان-جس-نبض-والاستمرار-يكبد-إسرائيل-خسائر-فادحة-1093375342.html
خبراء لـ"سبوتنيك": العملية البرية في لبنان "جس نبض" والاستمرار يكبد إسرائيل خسائر فادحة
خبراء لـ"سبوتنيك": العملية البرية في لبنان "جس نبض" والاستمرار يكبد إسرائيل خسائر فادحة
سبوتنيك عربي
على الرغم من التحذيرات الدولية والأمريكية لإسرائيل من تجنب شن عملية عسكرية في لبنان، "قد تكبدها خسائر فادحة"، أعلن الجيش الإسرائيلي خوض غمار هذا التوغل وإن كان... 02.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-02T20:07+0000
2024-10-02T20:07+0000
2024-10-02T20:07+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
لبنان
إسرائيل
أخبار حزب الله
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/01/1093306991_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_7fa6661dbd457b944792cef4e070308f.jpg
ومع اليوم الأول للعملية البرية، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل 8 عسكريين، من بينهم 3 ضباط واحد برتبة رائد واثنان برتبة نقيب وإصابة 7 آخرين بعضهم إصابته خطرة، خلال المعارك الدائرة جنوبي لبنان.ويرى مراقبون أن التوغل البري الإسرائيلي لا يزال في مرحلة "جس النبض"، بيد أن سقوط هذه الضحايا أكد أن "حزب الله" لم يتأثر بالضربات الجوية أو بالاغتيالات، التي طالت قياداته بما في ذلك، أمينه العام حسن نصر الله، حيث لا يزال متماسكا عسكريًا.ومع بدء العملية لم يعد هناك سبيلا لعودة الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد أن أعلن نتنياهو ضرورة تأمين عودة المستوطنين للشمال بشكل آمن، ما دفع بعض المراقبين، للتساؤل حول سيناريوهات المرحلة المقبلة، والمدى المتوقع للعملية الإسرائيلية البرية في جنوب لبنان.خسائر فادحةاعتبر الخبير العسكري اللبناني، العميد الركن المتقاعد ناهي جبران، أن "أي توغل داخل الأراضي اللبنانية أمر مستحيل، وسوف ينتج عنه خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، كل الجيوش تضع خططا لتنفيذ عمليات هجومية أو حتى دفاعية، ولكن قبل ذلك يجب تقدير الوضع وصنع القرار، حيث تأتي عملية تقدير الوضع لجهة الأخطار المحدقة أو الخسائر المتوقعة، فإن زاد الخطر يتم إلغاء المهمة، على حد قوله.وأكد أن هناك "عدة محاولات لجس النبض، من أجل تنفيذ أي توغل بري يمكن أن يقود لهجوم أوسع أو يحافظ بالحد الأدنى على المعنويات، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، وأدت إلى خسائر فادحة، بسبب اصطدام إسرائيل بمقاومة شرسة ومحصنة تدافع عن نفسها".وتابع جبران: "لا أحد يعرف مدى الهجوم وإلى مدى قد يصل، ولن يكون هناك نهاية قريبة لهذا الكابوس، ويمكن لهذه الحرب أن تمتد لمدى كبير، وأن تطال دول المنطقة كافة وتؤدي لحرب عالمية ثالثة".وأشار إلى ضرورة "تدخل الأمم المتحدة والدول الفاعلة بجدية وصرامة لوقف نزيف الدماء والقصف والتدمير والتهجير الممنهج من قبل إسرائيل قبل تفاقم الوضع. من المتوقع للنيران والحرب المستعرة أن تطال الجميع"."جس النبض"في السياق، اعتبر المحلل السياسي اللبناني، سركيس أبو زيد، أن "الهدف المعلن لنتنياهو عودة المستوطنين الإسرائيليين إلى شمال إسرائيل، وهو يسعى لتطبيق هذا القرار، ويطرح من أجله فكرة الحدود الآمنة لعمق 15 كيلو، وهو ما لا يمكن تحقيقه بسبب صواريخ "حزب الله"، التي تصل إلى مدى 100 كيلومتر".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، يسعى نتنياهو، إلى تدمير "حزب الله" بشكل كلي لتوفير الأمان في شمال إسرائيل، فيما تأتي محاولات الدخول بريا مرحلة أولية لجس النبض، واختبار مدى قدرة "حزب الله" وعناصره على المواجهة الميدانية للجيش الإسرائيلي.وقال جبران إن "المواجهة الأولى أظهرت بأن العمليات التي تمت ضد حزب الله واغتيال حسن نصرالله وقيادات الحزب، لم تؤثر عليه، حيث لا تزال القوة العسكرية متماسكة وقادرة على المواجهة، واستطاعت أن تواجه دخول جنود الطلائع الإسرائيليين بنجاح وكبدتها خسائر كبيرة".ويرى أن "نتنياهو في مأزق الآن، حيث يضطر إلى الاستمرار في الاجتياح البري وتدمير حزب الله لتأمين عودة المستوطنين، ومن أجل تحقيق أهدافه المعلنة من العملية، فيما ستكون هذه الخطوة مكلفة جدا على مستوى الخسائر، كما أن التوصل إلى اتفاق أو تسوية لوقف إطلاق النار متوقفة، بسبب الشروط التي يضعها ولا يمكن القيام بها أو تنفيذها".وتابع: "نتنياهو يدرك جيدًا أن عودة المستوطنين لن تكون إلا عن طريق التوغل البري للعمق اللبناني، وتدمير قدرات حزب الله العسكرية، فيما سيكون هذا الغزو البري مكلفا للغاية وسوف يكبد إسرائيل خسائر كبيرة"، فيما من المقرر أن تستمر هذه المعادلة لفترة من الزمن حتى تتضح الأمور وتحسم المسائل على الصعيد الميداني".ويعتقد أن "الأمور إما تتجه لاتفاق سياسي أو العودة عن فكرة التوغل البري المكلف، والاكتفاء بالتفوق الجوي، وضرب الأماكن والقواعد العسكرية لحزب الله لفترة زمنية، حتى تتبين معالم المرحلة المقبلة".وأعلن الجيش الإسرائيلي شن عملية برية، صباح أمس الثلاثاء، في لبنان، وقال إنها ستكون "محدودة" بطبيعتها. ومنذ الأسبوع الماضي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربات مكثفة على أهداف لـ"حزب الله" في مناطق مختلفة من لبنان.وأعلن "حزب الله" اللبناني، مساء اليوم الأربعاء، تنفيذ سلسلة عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي، معلنًا تدمير 3 دبابات إسرائيلية أثناء توغلها في جنوب لبنان.وكان الجيش الإسرائيلي، قد أقر في بيان اليوم الأربعاء، بمقتل 8 عسكريين، من بينهم ضباط واحد برتبة رائد واثنان برتبة نقيب وإصابة 7 آخرين بعضهم إصابته خطرة، خلال المعارك الدائرة جنوبي لبنان.وتوتر المشهد بشكل كبير على خلفية مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، التي أتت بعد أيام من تفجيرات أجهزة النداء الآلي (بيجر)، التي راح ضحيتها آلاف المصابين والقتلى في البلاد.ويطالب "حزب الله" بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وينفذ هو و"أنصار الله" من جهة أخرى عملية إسناد لحركة "حماس"، التي تقاتل الجيش الإسرائيلي في القطاع منذ نحو عام، ويضع "حزب الله" و"أنصار الله" وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها أكثر من 41 ألف قتيل، كشرط لوقف عمليات الإسناد.
https://sarabic.ae/20241002/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-مقتل-8-عسكريين-بينهم-ضباط-وإصابة-7-آخرين-خلال-المعارك-جنوبي-لبنان-1093366160.html
https://sarabic.ae/20241002/حزب-الله-يعلن-عن-سلسلة-عمليات-نوعية-والجيش-الإسرائيلي-يعترف-بوقوع-قتلى-1093367852.html
https://sarabic.ae/20241001/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-استدعاء-4-ألوية-من-قوات-الاحتياط-لتنفيذ-عمليات-على-جبهة-لبنان--1093323906.html
https://sarabic.ae/20240930/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-بدء-عملية-برية-مركزة-ضد-أهداف-حزب-الله---عاجل-1093294769.html
لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/01/1093306991_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_7a68a0ead82a9f3e31e3aeacaff7c6e7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, إسرائيل, أخبار حزب الله, العالم العربي
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, إسرائيل, أخبار حزب الله, العالم العربي
خبراء لـ"سبوتنيك": العملية البرية في لبنان "جس نبض" والاستمرار يكبد إسرائيل خسائر فادحة
حصري
على الرغم من التحذيرات الدولية والأمريكية لإسرائيل من تجنب شن عملية عسكرية في لبنان، "قد تكبدها خسائر فادحة"، أعلن الجيش الإسرائيلي خوض غمار هذا التوغل وإن كان بشكل "محدود".
ومع اليوم الأول للعملية البرية، أعلن
الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل 8 عسكريين، من بينهم 3 ضباط واحد برتبة رائد واثنان برتبة نقيب وإصابة 7 آخرين بعضهم إصابته خطرة، خلال المعارك الدائرة جنوبي لبنان.
ويرى مراقبون أن التوغل البري الإسرائيلي لا يزال في مرحلة "جس النبض"، بيد أن سقوط هذه الضحايا أكد أن "حزب الله" لم يتأثر بالضربات الجوية أو بالاغتيالات، التي طالت قياداته بما في ذلك، أمينه العام حسن نصر الله، حيث لا يزال متماسكا عسكريًا.
ومع بدء العملية لم يعد هناك سبيلا لعودة الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد أن أعلن نتنياهو ضرورة تأمين عودة المستوطنين للشمال بشكل آمن، ما دفع بعض المراقبين، للتساؤل حول سيناريوهات المرحلة المقبلة، والمدى المتوقع للعملية الإسرائيلية البرية في جنوب لبنان.
اعتبر الخبير العسكري اللبناني، العميد الركن المتقاعد ناهي جبران، أن "أي توغل داخل الأراضي اللبنانية أمر مستحيل، وسوف ينتج عنه خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد".
وبحسب حديثه لـ"
سبوتنيك"، كل الجيوش تضع خططا لتنفيذ عمليات هجومية أو حتى دفاعية، ولكن قبل ذلك يجب تقدير الوضع وصنع القرار، حيث تأتي عملية تقدير الوضع لجهة الأخطار المحدقة أو الخسائر المتوقعة، فإن زاد الخطر يتم إلغاء المهمة، على حد قوله.
وأكد أن هناك "عدة محاولات لجس النبض، من أجل تنفيذ أي توغل بري يمكن أن يقود لهجوم أوسع أو يحافظ بالحد الأدنى على المعنويات، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، وأدت إلى خسائر فادحة، بسبب اصطدام إسرائيل بمقاومة شرسة ومحصنة تدافع عن نفسها".
وتابع جبران: "لا أحد يعرف مدى الهجوم وإلى مدى قد يصل، ولن يكون هناك نهاية قريبة لهذا الكابوس، ويمكن لهذه الحرب أن تمتد لمدى كبير، وأن تطال دول المنطقة كافة وتؤدي لحرب عالمية ثالثة".
وأشار إلى ضرورة "تدخل الأمم المتحدة والدول الفاعلة بجدية وصرامة لوقف نزيف الدماء والقصف والتدمير والتهجير الممنهج من قبل إسرائيل قبل تفاقم الوضع. من المتوقع للنيران والحرب المستعرة أن تطال الجميع".
في السياق، اعتبر المحلل السياسي اللبناني، سركيس أبو زيد، أن "الهدف المعلن لنتنياهو عودة المستوطنين الإسرائيليين إلى شمال إسرائيل، وهو يسعى لتطبيق هذا القرار، ويطرح من أجله فكرة الحدود الآمنة لعمق 15 كيلو، وهو ما لا يمكن تحقيقه بسبب صواريخ "حزب الله"، التي تصل إلى مدى 100 كيلومتر".
وبحسب حديثه لـ"
سبوتنيك"، يسعى نتنياهو، إلى تدمير "حزب الله" بشكل كلي لتوفير الأمان في شمال إسرائيل، فيما تأتي محاولات الدخول بريا مرحلة أولية لجس النبض، واختبار مدى قدرة "حزب الله" وعناصره على المواجهة الميدانية للجيش الإسرائيلي.
وقال جبران إن "المواجهة الأولى أظهرت بأن العمليات التي تمت ضد حزب الله واغتيال حسن نصرالله وقيادات الحزب، لم تؤثر عليه، حيث لا تزال القوة العسكرية متماسكة وقادرة على المواجهة، واستطاعت أن تواجه دخول جنود الطلائع الإسرائيليين بنجاح وكبدتها خسائر كبيرة".
ويرى أن "نتنياهو في مأزق الآن، حيث يضطر إلى الاستمرار في الاجتياح البري وتدمير حزب الله لتأمين عودة المستوطنين، ومن أجل تحقيق أهدافه المعلنة من العملية، فيما ستكون هذه الخطوة مكلفة جدا على مستوى الخسائر، كما أن التوصل إلى اتفاق أو تسوية لوقف إطلاق النار متوقفة، بسبب الشروط التي يضعها ولا يمكن القيام بها أو تنفيذها".
وتابع: "
نتنياهو يدرك جيدًا أن عودة المستوطنين لن تكون إلا عن طريق التوغل البري للعمق اللبناني، وتدمير قدرات حزب الله العسكرية، فيما سيكون هذا الغزو البري مكلفا للغاية وسوف يكبد إسرائيل خسائر كبيرة"، فيما من المقرر أن تستمر هذه المعادلة لفترة من الزمن حتى تتضح الأمور وتحسم المسائل على الصعيد الميداني".
ويعتقد أن "الأمور إما تتجه لاتفاق سياسي أو العودة عن فكرة التوغل البري المكلف، والاكتفاء بالتفوق الجوي، وضرب الأماكن والقواعد العسكرية لحزب الله لفترة زمنية، حتى تتبين معالم المرحلة المقبلة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي شن عملية برية، صباح أمس الثلاثاء، في لبنان، وقال إنها ستكون "محدودة" بطبيعتها. ومنذ الأسبوع الماضي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربات مكثفة على أهداف لـ"حزب الله" في مناطق مختلفة من لبنان.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، مساء اليوم الأربعاء، تنفيذ سلسلة عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي، معلنًا تدمير 3 دبابات إسرائيلية أثناء توغلها في جنوب لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أقر في بيان اليوم الأربعاء، بمقتل 8 عسكريين، من بينهم ضباط واحد برتبة رائد واثنان برتبة نقيب وإصابة 7 آخرين بعضهم إصابته خطرة، خلال المعارك الدائرة جنوبي لبنان.
وتوتر المشهد بشكل كبير على خلفية مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، التي أتت بعد أيام من تفجيرات أجهزة النداء الآلي (بيجر)، التي راح ضحيتها آلاف المصابين والقتلى في البلاد.
وأدانت أغلب دول العالم تفجيرات الـ"بيجر" في لبنان، ووجهت أصابع الاتهام إلى تل أبيب على الرغم من عدم اعتراف الأخيرة علنا بتنفيذ العملية، التي أتت على خلفية استهداف "حزب الله" اللبناني القوات الإسرائيلية على الحدود دعما لقطاع غزة، وبعد سلسلة ضربات بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" اللبناني من جهة أخرى.
ويطالب "حزب الله" بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وينفذ هو و"أنصار الله" من جهة أخرى عملية إسناد لحركة "حماس"، التي تقاتل الجيش الإسرائيلي في القطاع منذ نحو عام، ويضع "حزب الله" و"أنصار الله" وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها أكثر من 41 ألف قتيل، كشرط لوقف عمليات الإسناد.