https://sarabic.ae/20241004/مسؤول-مغربي-يكشف-لـسبوتنيك-تفاصيل-هامة-حول-الأزمة-مع-الجزائر-1093430033.html
عضو المجلس المغربي للشؤون الخارجية يكشف لـ"سبوتنيك" تفاصيل هامة حول الأزمة مع الجزائر
عضو المجلس المغربي للشؤون الخارجية يكشف لـ"سبوتنيك" تفاصيل هامة حول الأزمة مع الجزائر
سبوتنيك عربي
قال أحمد نور الدين، عضو المجلس المغربي للشؤون الخارجية، إن فرض الجزائر التأشيرة على المغاربة لا يزيد شيئا في حدة الأزمة بين البلدين. 04.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-04T12:03+0000
2024-10-04T12:03+0000
2024-10-04T12:23+0000
حصري
أخبار المغرب اليوم
الجزائر
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/04/1093429116_5:0:933:522_1920x0_80_0_0_09cbe1746e28f7d688bc7869e3929eea.jpg
وأضاف في حواره مع "سبوتنيك"، أن الجزائر قطعت علاقاتها الدبلوماسية بشكل أحادي مع المغرب في 24 أغسطس/ آب 2021، وأغلقت مجالها الجوي في وجه الطيران المدني المغربي بما في ذلك الطائرات المغربية التي تُقل حجاج بيت الله الحرام إلى مكة المكرمة. وهذه الخطوة هي أعلى درجات التوتر وليس بعدها إلا إعلان الحرب.وبشأن ما إن كانت هناك أي وساطة عربية في الوقت الراهن بين المغرب والجزائر لاحتواء الأزمة، أوضح نور الدين:وتابع: "أظن أن بعد هذا التصريح ليس هناك رئيس دولة يمكن أن يجازف بمصداقيته في مغامرة محكوم عليها بالفشل".وفي نفس السياق، صرح السفير نذير العرباوي، المندوب الدائم للجزائر لدى الجامعة العربية، خلال اجتماع بالقاهرة للتحضير لقمة نونبر 2022 العربية، بأن حكومة بلاده "لا تقبل أي وساطة بينها وبين المغرب، ولا تقبل إدراج المصالحة بين البلدين في جدول أعمال القمة العربية، وكان يرد بذلك على محاولة وساطة قادها الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، علما أن هذا الرفض أدخل القيادة الجزائرية في تناقض صارخ مع شعار "جمع الشمل" الذي رفعته قمة الجزائر.وليت الأمر توقف عند هذا الحد، فقد صرح الرئيس الجزائري لقناة الجزيرة القطرية، في مارس/ آذار 2023، بأن " الأزمة مع المغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة "، ولا يخفى في القاموس السياسي أن "نقطة اللاعودة" تلميح لإمكانية نشوب حرب.أما بشأن مستقبل اتحاد المغرب العربي وآفاق عمله، أشار نور الدين إلى أن:وأوضح "وما يؤكد ويعزز هذه القناعة الجزائرية هو البيان الذي أصدره الأمين العام للاتحاد المغاربي آنذاك، السيد الطيب البكّوش، وهو تونسي الجنسية، ردا على بلاغ وزارة الخارجية الجزائرية، وقال فيه بأنّ " الجزائر توقفت عن دفع مستحقاتها لاتحاد المغرب العربي منذ 2016 ، وأنها سحبت ممثليها منه بشكل تدريجي ، إلى أن سحبت آخرهم سنة 2022".وأردف: "وهو ما يعني أنّ النية كانت موجودة لدى القيادة الجزائرية للانسحاب من الاتحاد المغاربي وذلك قبل قطع العلاقات مع المغرب بخمس سنوات".وتابع: "إضافة إلى هذه الوقائع الدبلوماسية الملموسة، تبقى الجزائر هي الدولة المغاربية الوحيدة التي تنتهك ميثاق الاتحاد المغاربي الذي يُنصّ بشكل واضح في مادته 15 على ضرورة امتناع كل دولة عن احتضان "أي نشاط أو تنظيم يمَسّ أمنَ أو حرمةَ تراب دولة أخرى في الاتحاد المغاربي أو نظامَها السيّاسي"، فالجزائر تحتضن جبهة "البوليساريو" الانفصالية، التي تهدد أمن وسلامة المملكة ووحدة أراضيها، وتسمح الجزائر لتلك "العناصر "، بمهاجمة المغرب بالسلاح انطلاقا من الأراضي الجزائرية، وتضع رهن إشارة الانفصاليين إذاعة وقناة تلفزيونية تبث دعاية وتحريضا ضد المغرب على مدار الساعة. وهذا واقع لا يرتفع مع كامل الأسف".وحول فرض التأشيرة من قبل الجزائر على حاملي جواز السفر المغربي، أفاد المسؤول المغربي:وأوضح "لذلك ليست هناك تداعيات جديدة أكثر من سابقتها، فعلى الصعيد الاقتصادي توقفت المبادلات التجارية بشكل شبه كلي، بعدما حققت نحو مليار دولار سنة 2018 ، فضلا عن خسارة كل بلد لنقطتين إلى ثلاث نقاط في معدل النمو الاقتصادي بسبب إغلاق الحدود كما تؤكد احصائيات البنك الدولي".وتابع "أما عن احتمال فرض المغرب التأشيرة على المواطنين الجزائريين، فهذا قرار سيادي للمملكة وبإمكانها أن تتخذه في أي لحظة شاءت، وفوق ذلك يعتبر مبدأ "المعاملة بالمثل" من القواعد الدبلوماسية المرعية في العلاقات الدولية".وختم قائلا: "لكن الدبلوماسية المغربية ليست انفعالية ولا تتعامل بردود الفعل، وتميل إلى أخذ الوقت الكافي قبل اتخاذ قرارها بكل هدوء وحكمة".
https://sarabic.ae/20241002/في-ظل-توترات-مع-الجزائر-ما-أهداف-زيارة-ماكرون-للمغرب-1093370451.html
https://sarabic.ae/20240926/الجزائر-تعيد-فرض-تأشيرات-دخول-على-مواطني-دولة-عربية-لأسباب-أمنية-1093149631.html
https://sarabic.ae/20240929/هل-يرد-المغرب-على-الجزائر-بفرض-تأشيرة-دخول-1093244686.html
أخبار المغرب اليوم
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/04/1093429116_121:0:817:522_1920x0_80_0_0_a158131277f50f8b314deb4f91bb7ec4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار المغرب اليوم, الجزائر, العالم العربي, الأخبار
حصري, أخبار المغرب اليوم, الجزائر, العالم العربي, الأخبار
عضو المجلس المغربي للشؤون الخارجية يكشف لـ"سبوتنيك" تفاصيل هامة حول الأزمة مع الجزائر
12:03 GMT 04.10.2024 (تم التحديث: 12:23 GMT 04.10.2024) حصري
قال أحمد نور الدين، عضو المجلس المغربي للشؤون الخارجية، إن فرض الجزائر التأشيرة على المغاربة لا يزيد شيئا في حدة الأزمة بين البلدين.
وأضاف في حواره مع "
سبوتنيك"، أن الجزائر قطعت علاقاتها الدبلوماسية بشكل أحادي مع المغرب في 24 أغسطس/ آب 2021، وأغلقت مجالها الجوي في وجه الطيران المدني المغربي بما في ذلك الطائرات المغربية التي تُقل حجاج بيت الله الحرام إلى مكة المكرمة. وهذه الخطوة هي أعلى درجات التوتر وليس بعدها إلا إعلان الحرب.
وبشأن ما إن كانت هناك أي وساطة عربية في الوقت الراهن بين المغرب والجزائر لاحتواء الأزمة، أوضح نور الدين:
ليست المشكلة في وجود مبادرات عربية للوساطة، فهي كثيرة ومتعددة ونذكر منها على سبيل المثال الوساطة السعودية قُبيل القمة العربية المنعقدة في الجزائر سنة 2022، والوساطة المصرية على عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، والوساطات الإماراتية والكويتية المتكررة، والوساطة التونسية على عهد الرئيس المنصف المرزوقي، والوساطة الأردنية، وغيرها كثير ولكن السلطات الجزائرية أغلقت كل المنافذ، ولا أدل على ذلك من تصريح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للتلفزيون الجزائري يوم 10 أكتوبر 2021 الذي قال فيه إن "الجزائر لا تقبل أي وساطة مع المغرب"، وأضاف: "رفضنا إدراج المصالحة بين البلدين في المؤتمر الوزاري لجامعة الدول العربية بالقاهرة".
وتابع: "أظن أن بعد هذا التصريح ليس هناك رئيس دولة يمكن أن يجازف بمصداقيته في مغامرة محكوم عليها بالفشل".
وفي نفس السياق، صرح السفير نذير العرباوي، المندوب الدائم للجزائر لدى الجامعة العربية، خلال اجتماع بالقاهرة للتحضير لقمة نونبر 2022 العربية، بأن حكومة بلاده "لا تقبل أي وساطة بينها وبين المغرب، ولا تقبل إدراج المصالحة بين البلدين في جدول أعمال القمة العربية، وكان يرد بذلك على محاولة وساطة قادها الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، علما أن هذا الرفض أدخل القيادة الجزائرية في تناقض صارخ مع شعار "جمع الشمل" الذي رفعته قمة الجزائر.
وليت الأمر توقف عند هذا الحد، فقد صرح الرئيس الجزائري لقناة الجزيرة القطرية، في مارس/ آذار 2023، بأن " الأزمة مع المغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة "، ولا يخفى في القاموس السياسي أن "نقطة اللاعودة" تلميح لإمكانية نشوب حرب.
أما بشأن مستقبل اتحاد المغرب العربي وآفاق عمله، أشار نور الدين إلى أن:
بناء الاتحاد المغاربي يعد حلم عدة أجيال، وسيبقى كذلك إلى أن يتحقق. فرغم الجمود الذي تعيشه مؤسساته إلا أن كل الدول الخمسة باستثناء الجزائر، تؤكد في كل مناسبة عن تشبثها بهذه المنظمة الإقليمية. واستثنيت الجزائر لأسباب موضوعية ووقائع ملموسة منها البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الجزائرية في أبريل 2023، والذي وصفت فيه الاتحاد المغاربي بأنه "أصبح كيانا ميتا وغير موجود"، وهذا موقف واضح وغير قابل للتأويل يعبر عن قناعة الجزائر تجاه الاتحاد المغاربي، وهو بيان صادر عن الجهة التي تمثل الدولة الجزائرية على المستوى الدبلوماسي والقانوني وأعني بها وزارة الخارجية.
وأوضح "وما يؤكد ويعزز هذه القناعة الجزائرية هو البيان الذي أصدره الأمين العام للاتحاد المغاربي آنذاك، السيد الطيب البكّوش، وهو تونسي الجنسية، ردا على بلاغ وزارة الخارجية الجزائرية، وقال فيه بأنّ " الجزائر توقفت عن دفع مستحقاتها لاتحاد المغرب العربي منذ 2016 ، وأنها سحبت ممثليها منه بشكل تدريجي ، إلى أن سحبت آخرهم سنة 2022".
وأردف: "وهو ما يعني أنّ النية كانت موجودة لدى القيادة الجزائرية للانسحاب من الاتحاد المغاربي وذلك قبل قطع العلاقات مع المغرب بخمس سنوات".
وتابع: "إضافة إلى هذه الوقائع الدبلوماسية الملموسة، تبقى الجزائر هي الدولة المغاربية الوحيدة التي تنتهك ميثاق الاتحاد المغاربي الذي يُنصّ بشكل واضح في مادته 15 على ضرورة امتناع كل دولة عن احتضان "أي نشاط أو تنظيم يمَسّ أمنَ أو حرمةَ تراب دولة أخرى في الاتحاد المغاربي أو نظامَها السيّاسي"، فالجزائر تحتضن جبهة "
البوليساريو" الانفصالية، التي تهدد أمن وسلامة المملكة ووحدة أراضيها، وتسمح الجزائر لتلك "العناصر "، بمهاجمة المغرب بالسلاح انطلاقا من الأراضي الجزائرية، وتضع رهن إشارة الانفصاليين إذاعة وقناة تلفزيونية تبث دعاية وتحريضا ضد المغرب على مدار الساعة. وهذا واقع لا يرتفع مع كامل الأسف".
وحول فرض التأشيرة من قبل الجزائر على حاملي جواز السفر المغربي، أفاد المسؤول المغربي:
أولا يجب التأكيد على أن فرض التأشيرة على المغاربة لا يزيد شيئا في حدة الأزمة بين البلدين لسبب بسيط وهو أن الجزائر قطعت علاقاتها الدبلوماسية بشكل أحادي مع المغرب في 24 أغسطس 2021، وأغلقت مجالها الجوي في وجه الطيران المدني المغربي بما في ذلك الطائرات المغربية التي تُقل حجاج بيت الله الحرام إلى مكة المكرمة. وهذه الخطوة هي أعلى درجات التوتر وليس بعدها إلا إعلان الحرب.
وأوضح "لذلك ليست هناك تداعيات جديدة أكثر من سابقتها، فعلى الصعيد الاقتصادي توقفت المبادلات التجارية بشكل شبه كلي، بعدما حققت نحو مليار دولار سنة 2018 ، فضلا عن خسارة كل بلد لنقطتين إلى ثلاث نقاط في معدل النمو الاقتصادي بسبب إغلاق الحدود كما تؤكد احصائيات البنك الدولي".
وتابع "أما عن احتمال فرض
المغرب التأشيرة على المواطنين الجزائريين، فهذا قرار سيادي للمملكة وبإمكانها أن تتخذه في أي لحظة شاءت، وفوق ذلك يعتبر مبدأ "المعاملة بالمثل" من القواعد الدبلوماسية المرعية في العلاقات الدولية".
وختم قائلا: "لكن الدبلوماسية المغربية ليست انفعالية ولا تتعامل بردود الفعل، وتميل إلى أخذ الوقت الكافي قبل اتخاذ قرارها بكل هدوء وحكمة".