https://sarabic.ae/20241005/هزات-سماوية-تثير-الرعب-في-مختلف-أنحاء-العالم-والعلماء-في-حيرة-1093463019.html
"هزات سماوية" تثير الرعب في مختلف أنحاء العالم.. والعلماء في حيرة
"هزات سماوية" تثير الرعب في مختلف أنحاء العالم.. والعلماء في حيرة
سبوتنيك عربي
فشل العلماء حتى لحظة كتابة هذه السطور في تقديم تفسير كاف لظاهرة مدوية تهز العالم بشكل مرعب، على الرغم أنها اعتبرت بمثابة مقدمة مشؤومة لوقوع الزلازل، وهي... 05.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-05T14:59+0000
2024-10-05T14:59+0000
2024-10-05T14:59+0000
مجتمع
زلزال
علوم
الأخبار
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101987/17/1019871788_0:0:3500:1969_1920x0_80_0_0_c4de701987e33179fdd9c3c9e61d79f1.jpg
وتم سماع أصوات "الزلازل السماوية" لأكثر من 200 عام، وهي صوت انفجار غريب أكثر غموضا ورعبا من صوت الرعد، في أماكن بعيدة مثل الهند واليابان وبلجيكا، إلى جانب العديد من الحوادث التي شهدتها أمريكا في القرون الماضية. وتم توثيق أول "زلازل سماوية" في عام 1811، بعد أن سمع الناس في نيو مدريد بولاية ميسوري الأصوات الغريبة، أثناء وقوع زلزال بقوة 7.2 درجة على مقياس "ريختر"، وأفاد السكان وقتها بسماع "أصوات تشبه أصوات المدفعية"، قبل أو أثناء وقوع الزلزال.وعند الاستماع إلى أصوات "الزلازل السماوية"، يمكن الخلط بين صوت "طلقات نارية" وصوت "انطلاق سيارة".بعد ذلك، تم الإبلاغ عن أصوات غريبة مماثلة في أغسطس/ آب 1886، والتي سمعت لأسابيع بعد وقوع زلزال في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا الأمريكية، بلغت قوته 7.3 درجة على مقياس "ريختر". وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، صُدم السكان في 15 مقاطعة في ألاباما، بسبب "الظاهرة"، مما دفعهم إلى الاتصال بخدمة النجدة داخل أمريكا "911" لشعورهم بالرعب.كما تم تسمية هذه الأصوات باسم "بنادق البحيرة" أو "بنادق سينيكا"، نسبة إلى بحيرة سينيكا في وسط ولاية نيويورك والتي شهدت أيضا هذه الظاهرة في عام 1850.وفي عام 2020، حاول العلماء العثور على إجابة لـ"الهزات السماوية" الغريبة، وارتباطها بالأرض المهتزة. وقال الباحث إيلي بيرد في تصريحات لموقع "لايف ساينس" في ذلك الوقت: "بشكل عام، نعتقد أن هذه ظاهرة جوية - لا نعتقد أنها ناجمة عن نشاط زلزالي، ونفترض أنها تنتشر عبر الغلاف الجوي وليس الأرض".كما طرح بيرد نظرية أخرى وراء أصوات "الزلازل السماوية"، وهو أحداث محيطية، مثل تحطم الأمواج الكبيرة قبالة الساحل أو صوت الرعد فوق المحيط.وأوضح: "قد تكون الظروف الجوية بحيث تتضخم في اتجاه معين، أو تؤثر بشكل أساسي على هذه المنطقة المحلية".فيما تكهن باحثو بأن الاحتمال الآخر قد يكون الكويكبات - وهي صخور فضائية تنفجر عندما تضرب الغلاف الجوي للأرض.
https://sarabic.ae/20240917/زلزال-يفاجئ-رئيسة-دولة-أثناء-لقاء-تلفزيوني-مباشر-فماذا-فعلت؟-فيديو-1092822980.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101987/17/1019871788_449:0:3117:2001_1920x0_80_0_0_10c5f86b2b53b4a5ff329fdd92cfcd43.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
زلزال, علوم, الأخبار, منوعات
زلزال, علوم, الأخبار, منوعات
"هزات سماوية" تثير الرعب في مختلف أنحاء العالم.. والعلماء في حيرة
فشل العلماء حتى لحظة كتابة هذه السطور في تقديم تفسير كاف لظاهرة مدوية تهز العالم بشكل مرعب، على الرغم أنها اعتبرت بمثابة مقدمة مشؤومة لوقوع الزلازل، وهي "الزلازل السماوية".
وتم سماع أصوات "الزلازل السماوية" لأكثر من 200 عام، وهي صوت انفجار غريب أكثر غموضا ورعبا من صوت الرعد، في أماكن بعيدة مثل الهند واليابان وبلجيكا، إلى جانب العديد من الحوادث التي شهدتها أمريكا في القرون الماضية.
وتم توثيق أول "زلازل سماوية" في عام 1811، بعد أن سمع الناس في نيو مدريد بولاية ميسوري الأصوات الغريبة، أثناء وقوع زلزال بقوة 7.2 درجة على مقياس "ريختر"، وأفاد السكان وقتها بسماع "أصوات تشبه أصوات المدفعية"، قبل أو أثناء وقوع الزلزال.
وعند الاستماع إلى أصوات "الزلازل السماوية"، يمكن الخلط بين صوت "طلقات نارية" وصوت "انطلاق سيارة".
بعد ذلك، تم الإبلاغ عن أصوات غريبة مماثلة في أغسطس/ آب 1886، والتي سمعت لأسابيع بعد وقوع زلزال في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا الأمريكية، بلغت قوته 7.3 درجة على مقياس "ريختر".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، صُدم السكان في 15 مقاطعة في ألاباما، بسبب "الظاهرة"، مما دفعهم إلى الاتصال بخدمة النجدة داخل أمريكا "911" لشعورهم بالرعب.
كما تم تسمية هذه الأصوات باسم "بنادق البحيرة" أو "بنادق سينيكا"، نسبة إلى بحيرة سينيكا في وسط ولاية نيويورك والتي شهدت أيضا هذه الظاهرة في عام 1850.
وفي عام 2020، حاول العلماء العثور على إجابة لـ"الهزات السماوية" الغريبة، وارتباطها بالأرض المهتزة.
وقال الباحث إيلي بيرد في تصريحات
لموقع "لايف ساينس" في ذلك الوقت: "بشكل عام، نعتقد أن هذه ظاهرة جوية - لا نعتقد أنها ناجمة عن نشاط زلزالي، ونفترض أنها تنتشر عبر الغلاف الجوي وليس الأرض".
كما طرح بيرد نظرية أخرى وراء أصوات "الزلازل السماوية"، وهو أحداث محيطية، مثل تحطم الأمواج الكبيرة قبالة الساحل أو صوت الرعد فوق المحيط.
وأوضح: "قد تكون الظروف الجوية بحيث تتضخم في اتجاه معين، أو تؤثر بشكل أساسي على هذه المنطقة المحلية".
فيما تكهن باحثو بأن الاحتمال الآخر قد يكون
الكويكبات - وهي صخور فضائية تنفجر عندما تضرب الغلاف الجوي للأرض.