https://sarabic.ae/20241010/السيسي-من-إريتريا-سنقدم-كل-أشكال-الدعم-للصومال-لاستعادة-الأمن-والأمان-1093623441.html
السيسي من إريتريا: سنقدم كل أشكال الدعم للصومال لاستعادة الأمن والأمان
السيسي من إريتريا: سنقدم كل أشكال الدعم للصومال لاستعادة الأمن والأمان
سبوتنيك عربي
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أنه تم الاتفاق خلال مباحثات أجراها في زيارته إلى إريتريا، اليوم الخميس، على تقديم كافة أشكال الدعم للصومال. 10.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-10T16:54+0000
2024-10-10T16:54+0000
2024-10-10T17:23+0000
الرئيس عبدالفتاح السيسي
مصر
الصومال
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101835/37/1018353707_0:444:5760:3684_1920x0_80_0_0_4b6b813044723a887d1556e2cfbcca03.jpg
وقال في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيسي إريتريا، إسياس أفورقي، والصومالي، حسن شيخ محمود: "لقد اتفقنا خلال مباحثاتنا اليوم على تقديم كافة أشكال الدعم للصومال الشقيق.. تحقيقا لرؤية الرئيس والأخ العزيز، حسن شيخ محمود.. من أجل استعادة الأمن والأمان في الصومال.. بواسطة جيشه الوطني".وتابع مبيّنا أنه "تناول في المباحثات مقترحات عملية لتقديم هذا الدعم ثنائيا.. وبصورة مشتركة.. فضلا عن دعم الجهود الإقليمية والدولية.. لحفظ وبناء السلام في الصومال"، وفقا لبيان من الرئاسة المصرية على مواقع التواصل.وأضاف الرئيس المصري: "لقد اجتمعنا اليوم في ضيافة الرئيس الإريتري، إسياس أفورقي، للتشاور والاستفادة من تبادل الرؤى، إزاء سُبل التصدي لمخططات وتحركات؛ تستهدف زعزعة الاستقرار وتفكيك دول المنطقة، وتقويض الجهود الدؤوبة لدولنا وشعوبنا، التواقة للسلام والاستقرار والرخاء، فدولنا الثلاث، ومنطقتنا، وشواطئنا على المدخلين الجنوبي والشمالي للبحر الأحمر، تزخر بالثروات وبالفرص الواعدة للتنمية والازدهار، كما أننا نمتلك الإرادة والقدرة على اغتنام وتعظيم الاستفادة من تلك الفرص من خلال التعاون والتكامل والتنسيق الوثيق بيننا".وتابع السيسي في كلمته: "تطرقنا كذلك في مباحثاتنا إلى عدد من الملفات الإقليمية المهمة في المنطقة، ومنها الأوضاع في السودان الشقيق، إذ اتفقنا على أهمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في كافة أنحائه في أقرب وقت ممكن، وضرورة العمل على الحفاظ على مؤسساته الوطنية.وواصل: "كما اتفقنا على خطورة استمرار الأوضاع.،التي أدت إلى اضطراب حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، الأمر الذي انعكس سلبا.. على معدلات التجارة العالمية، مع تأكيد أهمية تعزيز التعاون، بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر، وتطوير أسس التنسيق المؤسسي بينها، لتأمين حركة الملاحة الدولية فيه، وتعزيز التعاون بينها لتعظيم الاستفادة من موارده الطبيعية".وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال، الشهر الماضي، إن "مصر تدعم الصومال ليس بسبب إثيوبيا، ولكن لأنها منذ أكثر من 30 سنة وهي في حالة عدم استقرار".وتشهد منطقة القرن الأفريقي حالة تأهب منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، عندما قالت إثيوبيا إنها تنوي بناء قاعدة بحرية وميناء تجاري في المنطقة.ولطالما سعت إثيوبيا، وهي دولة حبيسة، إلى الحصول على منفذ بحري خاص بها، لكن هذه الخطوة أغضبت الصومال التي ترفض الاعتراف بمطالبة إقليم "أرض الصومال" بالاستقلال التي أعلنها لأول مرة في عام 1991 ولم تتلق سوى القليل من الدعم الدولي.كما وقعت مقديشو اتفاقية عسكرية مع القاهرة والتي أسفرت عن تلقي الصومال شحنات أسلحة، مما أثار قلق الإثيوبيين الذين يقولون إن الأسلحة قد تقع في أيدي "حركة الشباب".
https://sarabic.ae/20240930/الرئيس-الصومالي-يكشف-لأول-مرة-حقيقة-تواجد-قوات-مصرية-في-بلاده-فيديو-1093259292.html
https://sarabic.ae/20240913/وزير-الخارجية-الصومالي-يكشف-حقيقة-المزاعم-بشأن-نقل-صراع-سد-النهضة-الإثيوبي-إلى-بلاده-1092696831.html
مصر
الصومال
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101835/37/1018353707_203:0:5323:3840_1920x0_80_0_0_14da143428394385884aa9b34ff51f13.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الرئيس عبدالفتاح السيسي, مصر, الصومال, العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن
الرئيس عبدالفتاح السيسي, مصر, الصومال, العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن
السيسي من إريتريا: سنقدم كل أشكال الدعم للصومال لاستعادة الأمن والأمان
16:54 GMT 10.10.2024 (تم التحديث: 17:23 GMT 10.10.2024) أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أنه تم الاتفاق خلال مباحثات أجراها في زيارته إلى إريتريا، اليوم الخميس، على تقديم كافة أشكال الدعم للصومال.
وقال في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيسي إريتريا، إسياس أفورقي، والصومالي، حسن شيخ محمود: "لقد اتفقنا خلال مباحثاتنا اليوم على تقديم كافة أشكال الدعم للصومال الشقيق.. تحقيقا لرؤية الرئيس والأخ العزيز، حسن شيخ محمود.. من أجل استعادة الأمن والأمان في الصومال.. بواسطة جيشه الوطني".
وتابع مبيّنا أنه "تناول في المباحثات مقترحات عملية لتقديم هذا الدعم ثنائيا.. وبصورة مشتركة.. فضلا عن دعم الجهود الإقليمية والدولية.. لحفظ وبناء السلام في الصومال"، وفقا لبيان من الرئاسة المصرية على مواقع التواصل.
وأضاف الرئيس المصري: "لقد اجتمعنا اليوم في ضيافة الرئيس الإريتري، إسياس أفورقي، للتشاور والاستفادة من تبادل الرؤى، إزاء سُبل التصدي لمخططات وتحركات؛ تستهدف زعزعة الاستقرار وتفكيك دول المنطقة، وتقويض الجهود الدؤوبة لدولنا وشعوبنا، التواقة للسلام والاستقرار والرخاء، فدولنا الثلاث، ومنطقتنا، وشواطئنا على المدخلين الجنوبي والشمالي للبحر الأحمر، تزخر بالثروات وبالفرص الواعدة للتنمية والازدهار، كما أننا نمتلك الإرادة والقدرة على اغتنام وتعظيم الاستفادة من تلك الفرص من خلال التعاون والتكامل والتنسيق الوثيق بيننا".
وتابع السيسي في كلمته: "تطرقنا كذلك في مباحثاتنا إلى عدد من الملفات الإقليمية المهمة في المنطقة، ومنها الأوضاع في السودان الشقيق، إذ اتفقنا على أهمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في كافة أنحائه في أقرب وقت ممكن، وضرورة العمل على الحفاظ على مؤسساته الوطنية.
وواصل: "كما اتفقنا على خطورة استمرار الأوضاع.،التي أدت إلى اضطراب حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، الأمر الذي انعكس سلبا.. على معدلات التجارة العالمية، مع تأكيد أهمية تعزيز التعاون، بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر، وتطوير أسس التنسيق المؤسسي بينها، لتأمين حركة الملاحة الدولية فيه، وتعزيز التعاون بينها لتعظيم الاستفادة من موارده الطبيعية".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال، الشهر الماضي، إن "
مصر تدعم الصومال ليس بسبب إثيوبيا، ولكن لأنها منذ أكثر من 30 سنة وهي في حالة عدم استقرار".
وتشهد منطقة القرن الأفريقي حالة تأهب منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، عندما قالت إثيوبيا إنها تنوي بناء قاعدة بحرية وميناء تجاري في المنطقة.
ولطالما سعت إثيوبيا، وهي دولة حبيسة، إلى الحصول على منفذ بحري خاص بها، لكن
هذه الخطوة أغضبت الصومال التي ترفض الاعتراف بمطالبة إقليم "أرض الصومال" بالاستقلال التي أعلنها لأول مرة في عام 1991 ولم تتلق سوى القليل من الدعم الدولي.
كما وقعت مقديشو اتفاقية عسكرية مع القاهرة والتي أسفرت عن تلقي الصومال شحنات أسلحة، مما أثار قلق الإثيوبيين الذين يقولون إن الأسلحة قد تقع في أيدي "حركة الشباب".