https://sarabic.ae/20241015/اكشتاف-حمض-نووي-بشري-في-أنياب-أسود-يسلط-الضوء-على-مأساة-إنسانية-1093778486.html
اكشتاف حمض نووي بشري في أنياب أسود يسلط الضوء على مأساة إنسانية
اكشتاف حمض نووي بشري في أنياب أسود يسلط الضوء على مأساة إنسانية
سبوتنيك عربي
شهدت منطقة تسافو في كينيا، عام 1898، حادثة مرعبة لفها الغموض لسنوات، عندما أمضى أسدان في غابة قريبة شهورا بإرهاب العمال، الذين كانوا يبنون جسراً للسكك الحديدية... 15.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-15T12:25+0000
2024-10-15T12:25+0000
2024-10-15T12:25+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0f/1093778330_0:701:2048:1853_1920x0_80_0_0_da291420ec98b6593ec182a07296130c.jpg
وبدأت تفاصيل حادثة الأسود "آكلا لحوم البشر"، تتوضح مع وصول المقدم جون هنري باترسون، الضابط المشرف على مشروع ربط المناطق الداخلية من كينيا وأوغندا بخط سكة حديدية، والذي شكك في اختطاف عاملين على يد الأسود في بادئ الأمر، لكنه اقتنع بعد أسابيع عندما لقي أونجان سينغ، الضابط العسكري الهندي الذي كان يرافقه، مصرعه كفريسة لهما.وللتأكد من صحة الحادثة، قام باحثون من الولايات المتحدة وكينيا، بعد قرن من الزمن، بالتحقيق في شعيرات حيوانية عالقة في أسنان الأسود المعروضة في المتحف، باستخدام التطورات الحديثة في تقنيات تسلسل وتحليل الحمض النووي القديم والمتدهور.واعتقد العلماء بأن الأسود كانت تصطاد البشر على وجه التحديد بسبب الأسنان التالفة، والتي ربما جعلت من الصعب إخضاع الفرائس الأكبر حجمًا، علاوة على ذلك انتشار مرض الطاعون الذي أدى إلى نفوق العديد من الحيوانات البرية في تلك الفترة.ويشار إلى أن عدد القتلى النهائي للأسود لا يزال غير واضح، لكن بعض التقديرات تؤكد أن عدد الضحايا يصل لنحو 135 شخصا، بحسب مقال منشور في مجلة "sciencealert" العلمية.
https://sarabic.ae/20240930/مشهد-نادر-رصده-العلماء-لحبار-غريب-الأطوار-في-قاع-المحيط-الهادئ-فيديو---1093285027.html
https://sarabic.ae/20241011/علماء-يكتشفون-مئات-الفيروسات-الجديدة-في-رؤوس-الدش-وفرش-الأسنان-1093658554.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0f/1093778330_0:509:2048:2045_1920x0_80_0_0_5a26d292936e2cd0bcd9f00ad1a7d5ad.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
اكشتاف حمض نووي بشري في أنياب أسود يسلط الضوء على مأساة إنسانية
شهدت منطقة تسافو في كينيا، عام 1898، حادثة مرعبة لفها الغموض لسنوات، عندما أمضى أسدان في غابة قريبة شهورا بإرهاب العمال، الذين كانوا يبنون جسراً للسكك الحديدية عبر نهر "تسافو"، حيث وقع العديد منهم كوجبة شهية بين أنياب الأسدين.
وبدأت تفاصيل حادثة الأسود "آكلا لحوم البشر"، تتوضح مع وصول المقدم جون هنري باترسون، الضابط المشرف على مشروع ربط المناطق الداخلية من كينيا وأوغندا بخط سكة حديدية، والذي شكك في اختطاف عاملين على يد الأسود في بادئ الأمر، لكنه اقتنع بعد أسابيع عندما لقي أونجان سينغ، الضابط العسكري الهندي الذي كان يرافقه، مصرعه كفريسة لهما.
وهاجمت الأسود بعد فترة جزءًا آخر من المخيمات التي يسكنها عمال السكة، بعدها شن باترسون حملة طويلة لقتل الجناة، انتهى الأمر بقتله للأسدين، في ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه، واحتفظ باترسون ببقايا الأسود، وباعها إلى متحف "فيلد" للتاريخ الطبيعي في شيكاغو.
وللتأكد من صحة الحادثة، قام باحثون من الولايات المتحدة وكينيا، بعد قرن من الزمن، بالتحقيق في شعيرات حيوانية عالقة في أسنان الأسود المعروضة في المتحف، باستخدام التطورات الحديثة في تقنيات تسلسل وتحليل الحمض النووي القديم والمتدهور.
وقال عالم البيئة توماس غنوسك، مدير مجموعات المتحف: "بالفعل حدد تحليل الحمض النووي للشعر العالق في تجاويف الأسنان المكشوفة أنها تعود لأنواع من الزرافات والإنسان والمها والظباء المائية والحيوانات البرية والحمار الوحشي".
واعتقد العلماء بأن الأسود كانت تصطاد البشر على وجه التحديد بسبب الأسنان التالفة، والتي ربما جعلت من الصعب إخضاع الفرائس الأكبر حجمًا، علاوة على ذلك انتشار مرض الطاعون الذي أدى إلى نفوق العديد من الحيوانات البرية في تلك الفترة.
وبدافع مهني وأخلاقي، اختار الباحثون عدم إجراء مزيد من التحليل لشعر الإنسان العالق في فك المفترسين، خشية أن يكون هناك أحفاد للضحايا المحتملين لا يزالون في المنطقة.
ويشار إلى أن عدد القتلى النهائي للأسود لا يزال غير واضح، لكن بعض التقديرات تؤكد أن عدد الضحايا يصل لنحو 135 شخصا،
بحسب مقال منشور في مجلة "sciencealert" العلمية.