https://sarabic.ae/20241028/دراسة-تكشف-نوعا-شائعا-من-الألياف-ينقص-الوزن-في-18-أسبوعا-1094231883.html
دراسة تكشف نوعا شائعا من الألياف ينقص الوزن في 18 أسبوعا
دراسة تكشف نوعا شائعا من الألياف ينقص الوزن في 18 أسبوعا
سبوتنيك عربي
أجرى علماء من جامعة أريزونا الأمريكية وجامعة فيينا النمساوية أبحاثا حول ميكروبيوم الأمعاء، أحدثت ثورة في علم التغذية، حيث يمكن أن يكون لها التأثير نفسه لعقاقير... 28.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-28T08:22+0000
2024-10-28T08:22+0000
2024-10-28T08:22+0000
مجتمع
علوم
الصحة
منوعات
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/15/1090984073_0:74:1570:957_1920x0_80_0_0_c9d6a9980db8c6ca9f88403c6a49e2f7.jpg
وقال موقع "sciencealert" إن دراسة حديثة أجريت على الفئران أفادت بأن الألياف الغذائية ليست كلها مفيدة بنفس الدرجة، حيث أظهر نوع الألياف الموجود بوفرة في الشوفان والشعير، والذي يسمى بيتا جلوكان، قدرة على التحكم في نسبة السكر في الدم والمساعدة في إنقاص الوزن بين الفئران التي تتغذى على نظام غذائي عالي الدهون.ويقول الباحثون في جامعة أريزونا وجامعة فيينا إن هذا النوع هو الوحيد بين أنواع الألياف التي اختبروها قللت من محتوى الدهون لدى الفأر وأنقصت وزن الجسم في غضون 18 أسبوعا.أما الألياف الأخرى مثل دكسترين القمح والبكتين والنشا المقاوم والسليلوز، فلم يكن لها مثل هذا التأثير، على الرغم من تغيير تكوين ميكروبيوم الفأر بشكل كبير مقارنة بالفئران التي تتغذى على مكملات خالية من الألياف.من جانبه، قال عالم الطب الحيوي، فرانك دوكا، من جامعة أريزونا، في يوليو/تموز الماضي: "نعلم أن الألياف مهمة ومفيدة؛ المشكلة هي أن هناك العديد من أنواع الألياف المختلفة، لذلك أردنا أن نعرف نوع الألياف الذي سيكون الأكثر فائدة لفقدان الوزن وتحسينات توازن الجلوكوز حتى نتمكن من إعلام المجتمع والمستهلك، ثم إعلام الصناعة الزراعية أيضًا".ويشير الباحثون إلى ان الألياف الغذائية هي المصدر الرئيسي للطاقة للبكتيريا التي تعيش في أمعائنا، ومع ذلك، فإن أقل من 5 في المائة من الناس في الولايات المتحدة يستهلكون الكمية الموصى بها من الألياف والتي تتراوح بين 25 و30 غراما يوميًا، لتعويض عن ذلك، تزداد شعبية مكملات الألياف والأطعمة الغنية بـ "الألياف غير المرئية". لكن الألياف متنوعة للغاية.اختبرت الدراسة الحالية عدة أشكال من الألياف على مجموعة واحدة من الفئران، ووجد أن بيتا غلوكان فقط (الموجود في الشعير والشوفان) يزيد من عدد بكتيريا إيليباكتيريوم الموجودة في أمعاء الفئران، كما ربطت دراسات أخرى على الفئران هذه البكتيريا بفقدان الوزن.وتتوافق هذه النتائج مع دراسة حديثة أخرى أجراها دوكا، والتي أطعمت فيها الفئران دقيق الشعير الغني بالبيتا جلوكان، وعلى الرغم من أن الفئران استمرت في تناول نفس القدر من نظامها الغذائي الغني بالدهون كما كانت من قبل، فقد زاد معدل حرقها للطاقة وفقدت الوزن في نهاية المطاف.
https://sarabic.ae/20240606/دراسة-أدوية-إنقاص-الوزن-قد-تحارب-السرطان-1089590301.html
https://sarabic.ae/20240609/دراسة-التعرض-لضوضاء-الطائرات-العالية-قد-يؤدي-إلى-السمنة-1089662423.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/15/1090984073_75:0:1570:1121_1920x0_80_0_0_ba3f5a7039fa7b20b69048299126558b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الصحة, منوعات, الأخبار
علوم, الصحة, منوعات, الأخبار
دراسة تكشف نوعا شائعا من الألياف ينقص الوزن في 18 أسبوعا
أجرى علماء من جامعة أريزونا الأمريكية وجامعة فيينا النمساوية أبحاثا حول ميكروبيوم الأمعاء، أحدثت ثورة في علم التغذية، حيث يمكن أن يكون لها التأثير نفسه لعقاقير علاجات السمنة.
وقال
موقع "sciencealert" إن دراسة حديثة أجريت على الفئران أفادت بأن الألياف الغذائية ليست كلها مفيدة بنفس الدرجة، حيث أظهر نوع الألياف الموجود بوفرة في الشوفان والشعير، والذي يسمى بيتا جلوكان، قدرة على التحكم في نسبة السكر في الدم والمساعدة في إنقاص الوزن بين الفئران التي تتغذى على نظام غذائي عالي الدهون.
ويقول الباحثون في جامعة أريزونا وجامعة فيينا إن هذا النوع هو الوحيد بين أنواع الألياف التي اختبروها قللت من محتوى الدهون لدى الفأر وأنقصت وزن الجسم في غضون 18 أسبوعا.
أما الألياف الأخرى مثل دكسترين القمح والبكتين والنشا المقاوم والسليلوز، فلم يكن لها مثل هذا التأثير، على الرغم من تغيير تكوين ميكروبيوم الفأر بشكل كبير مقارنة بالفئران التي تتغذى على مكملات خالية من الألياف.
من جانبه، قال عالم الطب الحيوي، فرانك دوكا، من جامعة أريزونا، في يوليو/تموز الماضي: "نعلم أن الألياف مهمة ومفيدة؛ المشكلة هي أن هناك العديد من أنواع الألياف المختلفة، لذلك أردنا أن
نعرف نوع الألياف الذي سيكون الأكثر فائدة لفقدان الوزن وتحسينات توازن الجلوكوز حتى نتمكن من إعلام المجتمع والمستهلك، ثم إعلام الصناعة الزراعية أيضًا".
ويشير الباحثون إلى ان الألياف الغذائية هي المصدر الرئيسي للطاقة للبكتيريا التي تعيش في أمعائنا، ومع ذلك، فإن أقل من 5 في المائة من الناس في الولايات المتحدة يستهلكون الكمية الموصى بها من الألياف والتي تتراوح بين 25 و30 غراما يوميًا، لتعويض عن ذلك، تزداد شعبية مكملات الألياف والأطعمة الغنية بـ "الألياف غير المرئية". لكن الألياف متنوعة للغاية.
اختبرت الدراسة الحالية عدة أشكال من الألياف على مجموعة واحدة من الفئران، ووجد أن بيتا غلوكان فقط (الموجود في الشعير والشوفان) يزيد من عدد بكتيريا إيليباكتيريوم الموجودة في أمعاء الفئران، كما ربطت دراسات أخرى على الفئران هذه البكتيريا بفقدان الوزن.
وتتوافق هذه النتائج مع دراسة حديثة أخرى أجراها دوكا، والتي أطعمت فيها الفئران دقيق الشعير الغني بالبيتا جلوكان، وعلى الرغم من أن الفئران استمرت في تناول نفس القدر من نظامها الغذائي الغني بالدهون كما كانت من قبل، فقد زاد معدل حرقها للطاقة وفقدت الوزن في نهاية المطاف.