https://sarabic.ae/20241103/أطباء-أمريكيون-يقدمون-نصائح-للتخلص-من-أرق-الانتخابات-1094447585.html
أطباء أمريكيون يقدمون نصائح للتخلص من "أرق الانتخابات"
أطباء أمريكيون يقدمون نصائح للتخلص من "أرق الانتخابات"
سبوتنيك عربي
تشكل الأجواء التي تحيط بانتخابات الرئاسة الأمريكية، سببا للتوتر، لا سيما للمواطنين الأمريكيين، مما دفع مجموعة من الأطباء الأمريكيين لتقديم نصائح علاجية "لأرق... 03.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-03T12:46+0000
2024-11-03T12:46+0000
2024-11-03T12:46+0000
مجتمع
علوم
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103782/89/1037828915_0:104:2000:1229_1920x0_80_0_0_ca774fb50b6ffd4b7250f8bc8da8c308.jpg
ووجد استطلاع أجرته الجمعية الأمريكية لعلم النفس، الأسبوع الماضي، أن أكثر من 82% من البالغين، شعروا بأن دورة الانتخابات هذه "كانت أشبه بقطار ملاهي عاطفي"، وأن 25% يقولون إنهم فقدوا النوم بسببها، لكن الخبراء في هذا المجال لديهم بعض الأخبار الجيدة، يمكن لبعض الخطوات العملية القائمة على العلم أن تساعد.ومنذ اللحظة التي ظهرت فيها أولى لافتات الحملة، تقول طبيبة النوم سالي إبراهيم، إنها كانت تقدم المشورة لما تسميه "أرق النوم".تقول إبراهيم، اختصاصية النوم للأطفال والبالغين في نظام صحة مستشفيات الجامعة في شمال شرق أوهايو، وأستاذة مشاركة في كلية الطب في جامعة كيس ويسترن ريزيرف: "قد تعاني من الأرق الحاد أو مشاكل قصيرة الأمد تتعلق بالنوم، كما لو كنت على وشك الزواج على سبيل المثال، لكن موسم الانتخابات يطول كثيرًا (لدرجة) أن الناس قد يصابون بهذا النوع من المشاكل المزمنة مع فقدانهم للنوم، ما وجدته الدراسات هو أن أفكارنا حول موقفنا يمكن أن يكون لها تأثير أكبر بكثير من الموقف نفسه".يقول عالم النفس السريري توني كانينغهام، مدير كلية الطب في جامعة هارفارد، إن القلق بشأن أي شيء يمكن أن يعطل النوم، لكن الأبحاث تشير إلى أن الأحداث غير المتوقعة والخطيرة على مستوى العالم - مثل الانتخابات الأمريكية المقبلة - يمكن أن يكون لها تأثير شديد بشكل خاص.يقول كانينغهام: "كان النوم فظيعًا بشكل فريد، (وكذلك) كل مقياس تقريبًا جمعناه، ربما كان التوتر والمزاج السلبي الأكثر تأثرًا بشكل كبير. "كانت هناك عدة أيام من الزيادة الكبيرة التي سبقت الانتخابات، ثم كانت نوعًا من الأيام البطيئة حتى عادت إلى وضعها الطبيعي". ويضيف أن الناس أفادوا بأخذ قيلولة في اليوم التالي للانتخابات.وأردف كانينغهام لمجلة "ساينتيفيك أميريكان": "التأخير لمدة أربعة أيام في نتائج التصويت لعام 2020، من المحتمل أيضًا أن يؤدي إلى تفاقم الأمور".ولحسن الحظ، هناك طرق للتكيف، يقول كانينغهام: "أول شيء هو مجرد محاولة الاعتراف بمشاعرك، والتعرف على حدودك، قم بتقييم كيفية أدائك في الوقت الحالي، وخاصة يوميًا، قبل الانتخابات وبعدها".ويقول: "هناك تفاوت بين أن تكون على دراية (بالأحداث)، وبين أن تتصفح الأخبار المزعجة في الرابعة صباحًا"، مضيفًا أن الخيار الأخير "لن يكون مفيدًا لك".وقالت إبراهيم بهذا الخصوص: "إذا كنت منفعلة، أو أشعر بالإحباط أو الغضب، فإن عقلي غير مستعد (للنوم)"، هذا يعني أنه يتعين عليّ تهدئة أي شيء يدور في ذهني، يجب أن أجلس على كرسي، يجب أن أقوم ببعض التأمل، والاسترخاء التدريجي للعضلات، أيًا كان ما يجعلني في حالة من النعاس، بمجرد أن أشعر بالنعاس، أذهب إلى السرير - بغض النظر عن الوقت".ويلاحظ كل من إبراهيم وكانينغهام، أنه من المعروف أن النوم يمكن أن يتعطل بسبب بعض المواد، بما في ذلك الكحول، والنيكوتين والكافيين، وخاصة عندما يتم استهلاكها بالقرب من وقت النوم.وأضافت: "إذا مارست ذلك مرارًا وتكرارًا، فإن هذه الأفكار ستهدئني بدورها. إنها تمنحني السلام والفرح. وهذه هي الأشياء التي تساعد ليس فقط صحتنا العقلية ولكن أيضًا النوم".
https://sarabic.ae/20241102/دراسة-تكشف-السبب-الرئيسي-لـداء-الملوك-1094422723.html
https://sarabic.ae/20241103/دراسة-تكشف-عن-الأمراض-العقلية-الخفية-المرتبطة-بسن-اليأس--1094446106.html
https://sarabic.ae/20240915/بريطانية-مصابة-بمرض-نادر-تتسوق-بأكثر-من-8-آلاف-دولار-خلال-نومها-1092744257.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, منوعات
أطباء أمريكيون يقدمون نصائح للتخلص من "أرق الانتخابات"
تشكل الأجواء التي تحيط بانتخابات الرئاسة الأمريكية، سببا للتوتر، لا سيما للمواطنين الأمريكيين، مما دفع مجموعة من الأطباء الأمريكيين لتقديم نصائح علاجية "لأرق الانتخابات" الذي أصاب نصف الأمريكيين.
ووجد استطلاع أجرته الجمعية الأمريكية لعلم النفس، الأسبوع الماضي، أن أكثر من 82% من البالغين، شعروا بأن دورة الانتخابات هذه "كانت أشبه بقطار ملاهي عاطفي"، وأن 25% يقولون إنهم فقدوا النوم بسببها، لكن الخبراء في هذا المجال لديهم بعض الأخبار الجيدة، يمكن لبعض الخطوات العملية القائمة على العلم أن تساعد.
ومنذ اللحظة التي ظهرت فيها أولى لافتات الحملة، تقول طبيبة النوم سالي إبراهيم، إنها كانت تقدم المشورة لما تسميه "أرق النوم".
تقول إبراهيم، اختصاصية النوم للأطفال والبالغين في نظام صحة مستشفيات الجامعة في شمال شرق أوهايو، وأستاذة مشاركة في كلية الطب في جامعة كيس ويسترن ريزيرف: "قد تعاني من الأرق الحاد أو مشاكل قصيرة الأمد تتعلق بالنوم، كما لو كنت على وشك الزواج على سبيل المثال، لكن موسم الانتخابات يطول كثيرًا (لدرجة) أن الناس قد يصابون بهذا النوع من المشاكل المزمنة مع فقدانهم للنوم، ما وجدته الدراسات هو أن أفكارنا حول موقفنا يمكن أن يكون لها تأثير أكبر بكثير من الموقف نفسه".
يقول عالم النفس السريري توني كانينغهام، مدير كلية الطب في جامعة هارفارد، إن القلق بشأن أي شيء يمكن أن يعطل النوم، لكن الأبحاث تشير إلى أن الأحداث غير المتوقعة والخطيرة على مستوى العالم - مثل الانتخابات الأمريكية المقبلة - يمكن أن يكون لها تأثير شديد بشكل خاص.
وأجرى كانينغهام دراسة تتبعت مزاج الناس والصحة العقلية واستهلاك الكحول والنوم في عام 2020، في وقت قريب من الانتخابات الرئاسية في ذلك العام وجائحة كوفيد، وجد أن أولئك الذين عانوا من المزيد من التوتر والاكتئاب في يوم الانتخابات كانوا أكثر عرضة لنوم أسوأ في تلك الليلة.
يقول كانينغهام: "كان النوم فظيعًا بشكل فريد، (وكذلك) كل مقياس تقريبًا جمعناه، ربما كان التوتر والمزاج السلبي الأكثر تأثرًا بشكل كبير. "كانت هناك عدة أيام من الزيادة الكبيرة التي سبقت الانتخابات، ثم كانت نوعًا من الأيام البطيئة حتى عادت إلى وضعها الطبيعي". ويضيف أن الناس أفادوا بأخذ قيلولة في اليوم التالي للانتخابات.
وأردف كانينغهام لمجلة "
ساينتيفيك أميريكان": "التأخير لمدة أربعة أيام في نتائج التصويت لعام 2020، من المحتمل أيضًا أن يؤدي إلى تفاقم الأمور".
قد فوجئت بأن العديد من المشاركين في الدراسة من خارج الولايات المتحدة أفادوا بضغوط وتحولات مماثلة في النوم، ارتفعت وانخفضت مع دورة الانتخابات، هذا حدث اجتماعي سياسي كبير يدفع إلى استجابة حادة للتوتر في نسبة كبيرة من السكان.
ولحسن الحظ، هناك طرق للتكيف، يقول كانينغهام: "أول شيء هو مجرد محاولة الاعتراف بمشاعرك، والتعرف على حدودك، قم بتقييم كيفية أدائك في الوقت الحالي، وخاصة يوميًا، قبل الانتخابات وبعدها".
ويلاحظ كانينغهام أيضًا أن الأبحاث تربط الإفراط في استهلاك الأخبار أثناء الأحداث المجهدة بالضيق النفسي.
ويقول: "هناك تفاوت بين أن تكون على دراية (بالأحداث)، وبين أن تتصفح الأخبار المزعجة في الرابعة صباحًا"، مضيفًا أن الخيار الأخير "لن يكون مفيدًا لك".
وقالت إبراهيم بهذا الخصوص: "إذا كنت منفعلة، أو أشعر بالإحباط أو الغضب، فإن عقلي غير مستعد (للنوم)"، هذا يعني أنه يتعين عليّ تهدئة أي شيء يدور في ذهني، يجب أن أجلس على كرسي، يجب أن أقوم ببعض التأمل، والاسترخاء التدريجي للعضلات، أيًا كان ما يجعلني في حالة من النعاس، بمجرد أن أشعر بالنعاس، أذهب إلى السرير - بغض النظر عن الوقت".
ويلاحظ كل من إبراهيم وكانينغهام، أنه من المعروف أن النوم يمكن أن يتعطل بسبب بعض المواد، بما في ذلك الكحول، والنيكوتين والكافيين، وخاصة عندما يتم استهلاكها بالقرب من وقت النوم.
وتقترح إبراهيم أن نستعين بالعلاج السلوكي المعرفي، كأن نغير الأفكار السلبية ونركز على الأشياء التي تمنحنا الامتنان، والفرح في حياتنا.
وأضافت: "إذا مارست ذلك مرارًا وتكرارًا، فإن هذه
الأفكار ستهدئني بدورها. إنها تمنحني السلام والفرح. وهذه هي الأشياء التي تساعد ليس فقط صحتنا العقلية ولكن أيضًا النوم".
