آخر مستشفى في شمال غزة يواجه القصف والدمار والاحتضار
آخر مستشفى في شمال غزة يواجه القصف والدمار والاحتضار
سبوتنيك عربي
يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، منذ أكثر من عام، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، ونزوح مستمر لغالبية السكان، ويتعرض القطاع لعشرات الغارات الجوية... 08.11.2024, سبوتنيك عربي
وتشتد العملية العسكرية الإسرائيلية شمالي غزة، ويقوم الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف مدنية، ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، ويعطل إمدادات المياه، ويستهدف المستشفيات والمرافق الصحية، ويمنع دخول إمدادات الدواء والمستلزمات الطبية.احتضار آخر مشفىواستهدف الجيش الإسرائيلي المنظومة الصحية شمالي غزة بشكل مباشر، حيث تقود إسرائيل منذ نحو شهر هجوما تحت حصار كامل، ويتعرض مشفى كمال عدوان آخر مستشفى في المنطقة يعمل بشكل جزئي، لقصف إسرائيلي متواصل منذ عدة أسابيع.وقال مدير مشفى كمال عدوان، الطبيب حسام أبو صفية، لوكالة "سبوتنيك": "هناك دمار كبير في المشفى، بسبب استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي، وقد دمرت شبكات المياه والأكسجين والكهرباء وخزانات المياه الرئيسية، وتم تدمير محطة التحلية الوحيدة التي تغذي قسم غسيل الكلى، وهو القسم الوحيد المتبقي في شمال قطاع غزة".طبيب واحد لـ 140 مريضاكمال عدوان هو المستشفى الأخير في شمال غزة الذي لا يزال يعمل بشكل جزئي، وكان قبل هذا الاعتداء الضخم، يؤوي أكثر من 600 شخص من المرضى ومرافقيهم والأطباء والنازحين الذين ليس لديهم مكان يذهبون إليه، وهو أقرب مركز صحي لمخيم جباليا للاجئين وبلدة بيت لاهيا، ويزداد الوضع داخل مشفى كمال عدوان صعوبة وما زال الطاقم الطبي والمرضى محاصرين داخل أروقة المشفى.وكان الجيش الإسرائيلي اعتقل عددا كبيرا من الكادر الطبي ولم يتبق برفقة الطبيب حسام أبو صفية داخل المشفى سوى طبيبين وعدد من الممرضين.وتابع: "هناك مصيبة بسبب ألية النقل، فمعظم الجرحى يصلون إلى المشفى مشيا على الأقدام، وهذا يفاقم حالتهم، وكثير من الحالات هذه تصل وقد شارفت على الموت، ونطالب العالم والمجتمع الدولي التدخل، لتوفير حماية حقيقية للمنظومة الصحية في قطاع غزة".وأضاف الطفل المصاب أحمد مراد، والذي نجى من قصف منزل عائلته في جباليا شمال القطاع: "لا يوجد علاج، ونحتاج إلى كهرباء لكي تعمل الأجهزة الطبية، ولكنها لا تأتي إلا وقت قصير خلال اليوم، ولا تكفي لعدد كبير من المصابين، ولا يوجد حتى ضوء داخل المشفى بسبب انقطاع الكهرباء".ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفي اليوم الـ 398 ارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى 43,391 قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 102,347 آخرين.وفي 7 أكتوبر 2023، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصاً خطفوا في 7 أكتوبر.
يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، منذ أكثر من عام، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، ونزوح مستمر لغالبية السكان، ويتعرض القطاع لعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، ويستهدف الأحياء السكنية وما تبقى من منشآت ومبان في القطاع، من دون وجود أي أفق للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتشتد العملية العسكرية الإسرائيلية شمالي غزة، ويقوم الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف مدنية، ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، ويعطل إمدادات المياه، ويستهدف المستشفيات والمرافق الصحية، ويمنع دخول إمدادات الدواء والمستلزمات الطبية.
احتضار آخر مشفى
واستهدف الجيش الإسرائيلي المنظومة الصحية شمالي غزة بشكل مباشر، حيث تقود إسرائيل منذ نحو شهر هجوما تحت حصار كامل، ويتعرض مشفى كمال عدوان آخر مستشفى في المنطقة يعمل بشكل جزئي، لقصف إسرائيلي متواصل منذ عدة أسابيع.
ويخوض المستشفى معركته الصحية من أجل بقاء شريان الحياة الوحيد لنحو 300 ألف نسمة من سكان غزة ممن لم يتمكنوا من الفرار، وقد تعرض المشفى إلى دمار كبير طال أجزاء كثيرة من مبانيه وأقسامه، واستهدفه الجيش الإسرائيلي 14 مرة، واعتقل طواقمه الطبية.
وقال مدير مشفى كمال عدوان، الطبيب حسام أبو صفية، لوكالة "سبوتنيك": "هناك دمار كبير في المشفى، بسبب استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي، وقد دمرت شبكات المياه والأكسجين والكهرباء وخزانات المياه الرئيسية، وتم تدمير محطة التحلية الوحيدة التي تغذي قسم غسيل الكلى، وهو القسم الوحيد المتبقي في شمال قطاع غزة".
وأضاف: "تدمرت مركبات الإسعاف ومركبات النقل للعاملين في القطاع الصحي، وحرق المخزن الوحيد المغذي لقسم العمليات، وكان يتواجد فيه مستلزمات طبية وصلت حديثا من منظمة الصحة العالمية، وتعرض قسم الصيانة والمختبر وكافة أقسام المشفى إلى دمار جزئي وكلي، وقبل الحصار والاستهداف الأخير، كنا قد قمنا بعملية ترميم لعدد من الأقسام، لكنها تدمرت جميعها".
طبيب واحد لـ 140 مريضا
كمال عدوان هو المستشفى الأخير في شمال غزة الذي لا يزال يعمل بشكل جزئي، وكان قبل هذا الاعتداء الضخم، يؤوي أكثر من 600 شخص من المرضى ومرافقيهم والأطباء والنازحين الذين ليس لديهم مكان يذهبون إليه، وهو أقرب مركز صحي لمخيم جباليا للاجئين وبلدة بيت لاهيا، ويزداد الوضع داخل مشفى كمال عدوان صعوبة وما زال الطاقم الطبي والمرضى محاصرين داخل أروقة المشفى.
وكان الجيش الإسرائيلي اعتقل عددا كبيرا من الكادر الطبي ولم يتبق برفقة الطبيب حسام أبو صفية داخل المشفى سوى طبيبين وعدد من الممرضين.
وقال أبو صفية لـ "سبوتنيك": "أعداد المرضى والجرحى تفوق قدرتنا وتحملنا، خاصة بعد اعتقال غالبية الطواقم الطبية، وبالتالي لا نستطيع أن نقسم العمل بين الحالات الموجودة داخل المشفى والتي تحتاج إلى رعاية طبية، وبين الحالات التي يتم استقبالها على مدار الساعة بسبب القصف الإسرائيلي المستمر".
وتابع: "هناك مصيبة بسبب ألية النقل، فمعظم الجرحى يصلون إلى المشفى مشيا على الأقدام، وهذا يفاقم حالتهم، وكثير من الحالات هذه تصل وقد شارفت على الموت، ونطالب العالم والمجتمع الدولي التدخل، لتوفير حماية حقيقية للمنظومة الصحية في قطاع غزة".
وقال المصاب وليد كمال لوكالة "سبوتنيك" وهو ينتظر على أمل توفر علاج له: "أنتظر منذ وقت طويل على أمل تصوير رجلي المصابة بتلف بالعظم، ولا أستطيع تحمل الجلوس على الكرسي لفترة طويلة، هي حياة صعبة جدا في شمال قطاع غزة، وليس هناك علاج للجرحى والأمراض تنتشر، وسكان الشمال يموتون ولا أحد يتدخل من العالم".
وأضاف الطفل المصاب أحمد مراد، والذي نجى من قصف منزل عائلته في جباليا شمال القطاع: "لا يوجد علاج، ونحتاج إلى كهرباء لكي تعمل الأجهزة الطبية، ولكنها لا تأتي إلا وقت قصير خلال اليوم، ولا تكفي لعدد كبير من المصابين، ولا يوجد حتى ضوء داخل المشفى بسبب انقطاع الكهرباء".
آخر مستشفى بشمال غزة يواجه القصف والدمار والاحتضار
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفي اليوم الـ 398 ارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى 43,391 قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 102,347 آخرين.
وفي 7 أكتوبر 2023، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصاً خطفوا في 7 أكتوبر.
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.