فرنسا تعلن الانتهاء من تدريب 2300 جندي أوكراني على أراضيها.. صور
© AP Photo / Vadim Ghirdaجنود أوكرانيون من اللواء الحديدي المنفصل الثالث للدبابات يشاركون في مناورة ليست بعيدة عن الخطوط الأمامية في منطقة خاركوف في أوكرانيا يوم 23 فبراير 2023.
© AP Photo / Vadim Ghirda
تابعنا عبر
ذكرت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الخميس، بأن فرنسا انتهت من تدريب وحدة عسكرية مكونة 2300 جندي أوكراني.
وقالت الوِزارة عبر منصة "إكس": "تنهي الوزارة تدريب أول وحدة عسكرية أوكرانية بالتعاون مع الجيش الأوكراني"، مرفقة المنشور بمقطع فيديو يظهر فيه جنود أوكرانيون يقومون بمناورات قتالية مختلفة باستخدام المدفعية الفرنسية وأسلحة أخرى.
وقد انتهت وزارة الدفاع الفرنسية من تدريب ألفين وثلاث مئة جندي أوكراني، من بين 155 وحدة عسكرية تابعة للقوات الأوكرانية المسلحة، بما في ذلك ثلاث أقسام مشاة، سلاح الهندسة والمدفعية، والمراقبة الأرضية والجوية والاستطلاع. تلقى الجنود الأوكران التدريب على يد ألف وخمسمئة جندي فرنسي.
Dans le Grand Est, l’entraînement de la brigade Anne de Kiev s’achève.
— Sébastien Lecornu (@SebLecornu) November 14, 2024
Le président de la République s’y était engagé : nos armées forment et équipent une brigade ukrainienne.
Avec @jnbarrot pour assister à leur dernier exercice, un modèle de soutien que seule la France met en… pic.twitter.com/3Fab9D570s
وزار وزير الدفاع ووزير الخارجية الفرنسيين، سيباستيان ليكورنو، وجان نويل بارو، القاعدة العسكرية التي يتدرب فيها الجنود الأوكرانيون في مقاطعة هوت مارن شمال شرقي فرنسا.
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع. وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لكييف ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وبحسب لافروف، فإن أمريكا وحلف شمال الأطلسي "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، بل ومن خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.