00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
10:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
34 د
أمساليوم
بث مباشر

بعد فشلها للمرة الثالثة.. لماذا تسعى بريطانيا لاستصدار قرار من مجلس الأمن لوقف الحرب في السودان؟

© AFP 2023 / ED JONESمجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي - سبوتنيك عربي, 1920, 18.11.2024
تابعنا عبر
حصري
بعد فشل بريطانيا في اعتماد مشروع قرارها بشأن السودان في مجلس الأمن لوقف الحرب وإيصال المساعدات وحماية المدنيين في وهى المرة الثالثة منذ توليها رئاسة المجلس بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وجاءت المبادرة البريطانية بعد فشل كل المبادرات والوساطات الإقليمية والدولية في وضع حد للأزمة الحالية ووقف نزيف الدماء.
هل تنجح المساعي البريطانية مجددا في الوصول إلى توافق داخل مجلس الأمن على مشروع قرار جديد بعد أن يتم تعديل القرار الذي استخدمت روسيا حق النقض ضده باعتباره يسلب الحكومة الشرعية حقها الدستوري؟
بداية، يقول الفريق جلال تاور، الخبير العسكري والاستراتيجي السوداني: "منذ أن تقلدت بريطانيا مقعد رئاسة مجلس الأمن الدولي بداية الشهر الجاري(نوفمبر/ تشرين الثاني) وحتى الآن، هذا هو المشروع الثالث في أسبوعين والذي تطرحه على المجلس بشأن الأزمة السودانية، فلم تنشغل منذ توليها رئاسة المجلس سوى بالملف السوداني وأزمته التي وصفتها بأسوأ كارثة إنسانية، حيث أن مدخلها في عموم الأزمة هو الجانب الإنساني".

أهداف كثيرة

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "التدخل البريطاني بالشكل الذي نراه الآن ليس بريئا، هناك أهداف كثيرة لبريطانيا دفعتها للتدخل في الشأن السوداني بأكثر مما يجب، حيث تسعى بريطانيا وفرنسا وإسرائيل وأمريكا لتنفيذ مخطط تقسيم السودان، هذا التقسيم لن يتم تنفيذه على الأرض إلا بعد هزيمة وضرب الجيش السوداني، وبريطانيا لن تستطيع الدفع بشىء في هذا الموضوع إلا عن طريق زيادة المساعدات الإنسانية وفتح المعابر وهى الأمور التي لم يعترض عليها الجيش السوداني، لكن وضع بعض الملاحظات عما يجري عبر المعابر أمام مجلس الأمن والعالم أجمع".
أزمة النازحين في السودان - سبوتنيك عربي, 1920, 17.11.2024
رغم كثرتها وتكرارها..هل ساهمت التحذيرات الإقليمية والدولية في تخفيف المعاناة الإنسانية في السودان؟
وتابع تاور: "كشف الجيش أن معبر أدري الحدودي مع تشاد يتم استخدامه لدخول الإمدادات للدعم السريع وقدم الأدلة على ذلك، لذا إن كانت بريطانيا جادة في توجهها لوقف الحرب، عليها أن تطلب من الجهات الخارجية التي تدعم وتزيد المساعدات العسكرية أن توقف ذلك، وهى تعلم أن هناك قرار من مجلس الأمن منذ العام 2005 يقيد دخول الأسلحة إلى دارفور، ومع هذا لم ينقطع تدفق الأسلحة من الخارج والطائرات تنزل في مطار نيالا وتقدم كل الدعم العسكري، من وجهة نظري أن بريطانيا ليست حسنة النية في هذا الأمر بأي حال من الأحوال".

التدخل العسكري

وقال الخبير العسكري: "نحن نتطلع أن يقوم أصدقاء السودان في مجلس الأمن بإجهاض أي فكر يمهد للتدخل العسكري في السودان من قبل المجلس، كما حدث منذ أشهر قليلة في مقترح الإيقاد الذي تقدمت به من أجل نشر قوات وحماية المدنيين، جميعها محاولات والتفافات متعددة وجهات تساعد بريطانيا في هذا العمل، سواء عن طريق التكتلات السياسية أو الأحزاب أو غيرها، من أجل إدخال السودان في دوامة قد لا يستطيع الخروج منها بعد عقود طويلة".
وأشار تاور، إلى أن "المشروع الذي تقدمت به بريطانيا لمجلس الأمن يتلافى النقاط في المشروعين السابقين مثل: حظر الطيران وأي استخدام للقوة للضغط على السودان أو الإقدام على أي عمل لا تريده الدولة السودانية، فتمرير المشروع داخل مجلس الأمن لن يكون إلا بالتوافق وبما لا يضر مصلحة السودان بشكل عام وفي كافة المجالات".
السودان..السيول والأمطار تضاعف من معاناة الفارين من ويلات الحرب الدائرة منذ ما يقارب عام ونصف بين الدعم السريع والجيش السوداني في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية  - سبوتنيك عربي, 1920, 12.11.2024
بعد قرارين سابقين..هل يوقف أي قرار جديد من مجلس الأمن الصراع المشتعل في السودان؟

اتفاقية جنيف

من جانبه، يقول الدكتور أحمد المفتي، مدير "مركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان: "تُصر بريطانيا على أن تجد حلا للأزمة السودانية وفق رؤيتها التي تحقق مصالحها، لكن مجلس الأمن هو من يحدد فرض العقوبات أو إصدار المناشدات وليس بريطانيا".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "الحرب لها تعريف محدد، والقانون الدولي يتحدث عن نزاع دولي مسلح تحكمه اتفاقية جنيف لحماية المدنيين 1949، وهذا الأمر لا ينطبق على ما يحدث في السودان، الذي يحدث في السودان هو نزاع داخلي يحكمه البروتوكول الثاني لحماية المدنيين، حيث يشجع القانون الإنساني الدولي الحكومات ، على إنشاء مناطق آمنة، ولا " يجبرها " على ذلك بقوات أممية".

حماية المدنيين

وتابع المفتي: "إن إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين، ليس التزاما قانونيا، يُنفذ بقوات أممية، بل هو جزء من مفهوم "حماية المدنيين " الذي ورد في القانون الإنساني الدولي، الذي خصص له اتفاقية بذات الاسم "تُشجع عليه"، اعتمدت يوم 12 أغسطس/آب 1949، وبروتوكول عام 1977".

وأشار مدير مركز الخرطوم، إلى أن "الغريب في الأمر أن مجلس الأمن برئاسة بريطانيا حاليا، يتناول موضوع حماية المدنيين على الرغم من أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، رفضت اعتماد اتفاقيات جنيف للقانون الإنساني الدولي الأربع، وذلك في عام 1945، بما فيها اتفاقية حماية المدنيين، وفي اعتقادنا، أن أسهل طريقة لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون، هي إلزام الجهة التي تسببها بوقفها، وعلى الرغم من ذلك تسعى الجهات المعارضة للحكومة، لإدخال قوات أممية للسودان، ما يؤكد أن هذا يحدث لأغراض سياسي".
الكوليرا في السودان - سبوتنيك عربي, 1920, 12.11.2024
السودان.. دراسة أممية: 56% من الأسر باتت في حالة صحية سيئة

اتفاقية جنيف

ولفت المفتي، إلى أن "نشاط حماية المدنيين تنظمه 3 مرجعيات في النزاعات غير الدولية، مثلما يحدث في السودان حاليا، وهي المادتان 3 و 7 وبروتوكول 1977 من اتفاقية جنيف لحماية المدنيين أثناء الحرب، ومن أهم الالتزامات التي وردت في تلك المرجعيات، حظر أخذ الرهائن، جمع الجرحى والمرضى والعناية بهم، عدم استخدام المدنيين كدروع بشرية، حظر الترحيل القسري للمواطنين، سواء بالاستيلاء علي منازلهم أو بخلاف ذلك، والالتزام بإعادتهم إلى ديارهم والتعويض عن الانتهاكات، علاوة على منع تجنيد الأطفال دون سن 15عامًا".
واختتم المفتي بقوله: "يضاف إلى ما سبق من حقوق المدنيين وقت الحرب وفق لاتفاقية جنيف، منع العنف الجنسي ضدهم، إعادة تأهيل المناطق المتضررة، وإزالة الألغام وإعادة إعمار البنية التحتية، وضرورة التزام الجماعات المسلحة بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وأن لا يكون التدخل الدولي لصالح المدنيين في دولة ما عسكريا، بل من خلال التحقيق في الانتهاكات وتقديم المساعدات،وتشجيع (وليس إلزام) بإنشاء مناطق آمنة، مثل المستشفيات و الملاجئ".
فشل مجلس الأمن الدولي في اعتماد قرار بشأن السودان بعد استخدام روسيا الفيتو (حق النقض)، يطالب القرار القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باحترام التزاماتها في إعلان جدة بشأن حماية المدنيين وتنفيذها بشكل كامل، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
الفيضانات والسيول المدمرة في السودان - سبوتنيك عربي, 1920, 17.11.2024
"غياب الحوار يفجر الصراع".. السودان يوجه تصريحات جديدة لإثيوبيا
وقال دميتري بوليانسكي، نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: "إن بلاده تتفق مع جميع أعضاء المجلس على الحاجة لحل عاجل للصراع في السودان، وأن الحل الوحيد لذلك هو اتفاق الجانبين المتحاربين على وقف إطلاق النار".
وأضاف بوليانسكي: "نؤمن بأن دور مجلس الأمن يتمثل في مساعدة (الطرفين) على تحقيق ذلك، ولكن يجب أن يتم ذلك بشكل متسق ومنفتح، وألا يُفرض على السودانيين- عبر قرار من مجلس الأمن- رأي أعضائه المنفردين مطعما بنزعة ما بعد الاستعمار حول كيف يجب أن يكون شكل الدولة المستقبلية".
وأكد أن المشكلة الرئيسية في "مشروع القرار البريطاني" تتمثل في "الفهم الخاطئ" لمن يتحمل المسؤولية عن حماية المدنيين في السودان وأمن الحدود والسيطرة عليها ومن يجب أن يتخذ قرار دعوة قوات أجنبية إلى البلاد ومع من يجب أن يتعاون مسؤولو الأمم المتحدة لمعالجة المشكلات القائمة.
وأضاف: "ليس لدينا شك في أن حكومة السودان فقط هي التي يجب أن تقوم بهذا الدور، ولكن واضعو مشروع القرار البريطانيون يحاولون بوضوح سلب هذا الحق من السودان خلال كل مراحل العمل على مسودة مشروع القرار، بذلوا كثيرا من الجهد ليزيلوا من المسودة أي ذكر للسلطة الشرعية للسودان في أي من النقاط الرئيسية".
الحرب في السودان - سبوتنيك عربي, 1920, 06.11.2024
السودان.. ارتفاع ضحايا "الهلالية" إلى 67 قتيلا بعد حصار "الدعم السريع" للمدينة
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني- قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала