https://sarabic.ae/20241119/علماء-روس-يطورون-طريقة-أشبه-بـمجفف-الشعر-لحماية-محطة-الفضاء-الدولية-من-الحطام-الخطير-1094971938.html
علماء روس يطورون طريقة أشبه بـ"مجفف الشعر" لحماية محطة الفضاء الدولية من الحطام الخطير
علماء روس يطورون طريقة أشبه بـ"مجفف الشعر" لحماية محطة الفضاء الدولية من الحطام الخطير
سبوتنيك عربي
اقترح علماء من جامعة سامارا الروسية، حلا رائدا لحماية محطات الفضاء والأقمار الصناعية من الحطام الفضائي الخطير، الذي يهدد سلامتها ووظائفها. 19.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-19T16:52+0000
2024-11-19T16:52+0000
2024-11-19T16:52+0000
مجتمع
الفضاء
روسيا
علوم
أخبار محطة الفضاء الدولية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103535/01/1035350192_0:0:1827:1028_1920x0_80_0_0_95734cacc4c60d39b149a76f49dab799.jpg
وصمم العلماء جهازا مبتكرا تقوم مهمته في المقام الأول على "نفخ" الحطام الفضائي بعيدا عن المسارات المدارية الخطرة، وهو ما يعد حلا واعدا لمنع وقوع الحوادث في فراغ الفضاء، وإطالة العمر التشغيلي للبنية التحتية الفضائية.وأوضح الخبراء من جامعة سامارا الوطنية للأبحاث، في دراستهم التي نشرت في مجلة "أكتا نوسترونوتيكا"، أن "قطعة صغيرة من الحطام الفضائي كفيلة بأن تسبب أضرارا كبيرة إذا اصطدمت بمركبة فضائية، بينما يشكل الحطام الأكبر حجما، مثل الأقمار الصناعية المعطلة أو مراحل الصواريخ القديمة، تهديدا أكبر"، موضحين أنه "قد يدمر هياكل كبيرة مثل محطة الفضاء الدولية".يشار إلى أن الطريقة الوحيدة المتوافرة في الوقت الحالي لتجنب الاصطدامات، هي بتعديل مدار المحطة باستخدام محركاتها الموجودة على متنها، أو محركات المركبات الفضائية الراسية، ومنذ عام 1999، أجرت محطة الفضاء الدولية 38 مناورة من هذا القبيل، لكن كل منها استهلك موارد وقود كبيرة.ويقترح الباحثون في جامعة سامارا نهجا جديدا: "تجهيز محطة الفضاء الدولية بمركبة فضائية متخصصة قادرة على الانفصال عندما يهددها الحطام، والتي سوف تطير نحوه وتستخدم قوة الدفع من نظام الدفع الكهربائي الخاص بها، لـ"نفخ" الحطام بعيدا عن مداره الخطير، وهو ما يشبه مجفف الشعر"، وفق وصفهم.وأشار الأستاذ المشارك في قسم الميكانيكا النظرية بجامعة سامارا، ألكسندر ليدكوف، إلى أن المركبة الفضائية سوف تنفصل عن المحطة، وتقترب من الحطام حتى مسافة 10 أمتار، وتوجه تيارا من الأيونات من نظام الدفع الكهربائي الخاص بها إلى الحطام، وسوف تؤثر هذه الأيونات على سطح الحطام، مما يولد قوة كبح صغيرة، وبمجرد تحويل الحطام بأمان من مداره المهدد، ستعود المركبة الفضائية إلى محطة الفضاء الدولية للتزود بالوقود والصيانة.وقال الباحث الروسي: "لقد حددنا 289 جسما يزيد وزنها عن 1 كيلو غرام، والتي يمكن أن تشكل نظريا تهديدا لمحطة الفضاء الدولية، وقمنا بمحاكاة مناورة لكل منها، وخلالها انفصلت المركبة الفضائية، واعترضت المستوى المداري للحطام، واقتربت في غضون 10 أمتار، وأعادت توجيهه باستخدام تيارات الأيونات".كما أكد ألكسندر ليدكوف، أنه في ظل المحاذاة الأكثر ملاءمة للمحطة والجسم الكبير، يمكن تقليل استهلاك الوقود للمناورة بنحو عشرة أضعاف، مبينا الطريقة الجديدة في إمكانها توفير 90% من الوقود.وتطلب تصور المشروع الجديد حل العديد من التحديات العلمية، بمشاركة نشطة من طلاب الماجستير المتخصصين في "الميكانيكا والنمذجة الرياضية"، في معهد الطيران وتكنولوجيا الصواريخ والفضاء بجامعة سامارا.
https://sarabic.ae/20241115/قطعة-صخرية-منسية-في-درج-تكشف-عن-وجود-مياه-على-المريخ-قبل-742-مليون-عام-1094850352.html
https://sarabic.ae/20240812/روسيا-تعتزم-إطلاق-مهمة-سياحية-إلى-محطة-الفضاء-الدولية-في-عام-2025-1091636283.html
الفضاء
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103535/01/1035350192_203:0:1827:1218_1920x0_80_0_0_08dce88c69c0bd1006ed52b6f8bdde0b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الفضاء, روسيا, علوم, أخبار محطة الفضاء الدولية
الفضاء, روسيا, علوم, أخبار محطة الفضاء الدولية
علماء روس يطورون طريقة أشبه بـ"مجفف الشعر" لحماية محطة الفضاء الدولية من الحطام الخطير
اقترح علماء من جامعة سامارا الروسية، حلا رائدا لحماية محطات الفضاء والأقمار الصناعية من الحطام الفضائي الخطير، الذي يهدد سلامتها ووظائفها.
وصمم العلماء جهازا مبتكرا تقوم مهمته في المقام الأول على "نفخ" الحطام الفضائي بعيدا عن المسارات المدارية الخطرة، وهو ما يعد حلا واعدا لمنع وقوع الحوادث في فراغ الفضاء، وإطالة العمر التشغيلي للبنية التحتية الفضائية.
وأوضح الخبراء من جامعة سامارا الوطنية للأبحاث، في دراستهم التي نشرت في
مجلة "أكتا نوسترونوتيكا"، أن "قطعة صغيرة من الحطام الفضائي كفيلة بأن تسبب أضرارا كبيرة إذا اصطدمت بمركبة فضائية، بينما يشكل الحطام الأكبر حجما، مثل الأقمار الصناعية المعطلة أو مراحل الصواريخ القديمة، تهديدا أكبر"، موضحين أنه "قد يدمر هياكل كبيرة مثل محطة الفضاء الدولية".
يشار إلى أن الطريقة الوحيدة المتوافرة في الوقت الحالي لتجنب الاصطدامات، هي بتعديل مدار المحطة باستخدام محركاتها الموجودة على متنها، أو محركات المركبات الفضائية الراسية، ومنذ عام 1999، أجرت محطة الفضاء الدولية 38 مناورة من هذا القبيل، لكن كل منها استهلك موارد وقود كبيرة.
ويقترح الباحثون في جامعة سامارا نهجا جديدا: "تجهيز محطة الفضاء الدولية بمركبة فضائية متخصصة قادرة على الانفصال عندما يهددها الحطام، والتي سوف تطير نحوه وتستخدم قوة الدفع من نظام الدفع الكهربائي الخاص بها، لـ"نفخ" الحطام بعيدا عن مداره الخطير، وهو ما يشبه مجفف الشعر"، وفق وصفهم.
وأشار الأستاذ المشارك في قسم الميكانيكا النظرية بجامعة سامارا، ألكسندر ليدكوف، إلى أن المركبة الفضائية سوف تنفصل عن المحطة، وتقترب من الحطام حتى مسافة 10 أمتار، وتوجه تيارا من الأيونات من نظام الدفع الكهربائي الخاص بها إلى الحطام، وسوف تؤثر هذه الأيونات على سطح الحطام، مما يولد قوة كبح صغيرة، وبمجرد تحويل الحطام بأمان من مداره المهدد، ستعود المركبة الفضائية إلى محطة الفضاء الدولية للتزود بالوقود والصيانة.
وقال الباحث الروسي: "لقد حددنا 289 جسما يزيد وزنها عن 1 كيلو غرام، والتي يمكن أن تشكل نظريا تهديدا
لمحطة الفضاء الدولية، وقمنا بمحاكاة مناورة لكل منها، وخلالها انفصلت المركبة الفضائية، واعترضت المستوى المداري للحطام، واقتربت في غضون 10 أمتار، وأعادت توجيهه باستخدام تيارات الأيونات".
كما أكد ألكسندر ليدكوف، أنه في ظل المحاذاة الأكثر ملاءمة للمحطة والجسم الكبير، يمكن تقليل استهلاك الوقود للمناورة بنحو عشرة أضعاف، مبينا الطريقة الجديدة في إمكانها توفير 90% من الوقود.
فيما لفت أستاذ في قسم الميكانيكا النظرية، فلاديمير أسلانوف، أن "تصحيح مدار محطة الفضاء الدولية بالطريقة التقليدية يتطلب نحو 2000 كيلو غرام من الوقود، في حين أن مركبتنا الفضائية ستستخدم ما يزيد قليلا على 200 كيلو غرام".
وتطلب تصور المشروع الجديد حل العديد من التحديات العلمية، بمشاركة نشطة من طلاب الماجستير المتخصصين في "الميكانيكا والنمذجة الرياضية"، في معهد الطيران وتكنولوجيا الصواريخ والفضاء بجامعة سامارا.