https://sarabic.ae/20241126/هل-سيتمكن-العراق-من-منع-الانزلاق-إلى-حرب-مع-إسرائيل-1095212196.html
هل يتمكن العراق من منع الانزلاق إلى حرب مع إسرائيل؟
هل يتمكن العراق من منع الانزلاق إلى حرب مع إسرائيل؟
سبوتنيك عربي
كشف وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، عن وجود تهديدات واضحة من إسرائيل ضد العراق، مشددًا على أن "الحكومة العراقية لا تسعى إلى الحرب وتعمل على تجنبها عبر سياسات... 26.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-26T14:11+0000
2024-11-26T14:11+0000
2024-11-26T14:11+0000
راديو
ملفات ساخنة
العراق
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/1a/1095212005_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_979074e18d6ff1023dcb26d3dd4c2865.png
هل سيتمكن العراق من منع الانزلاق إلى حرب مع إسرائيل
سبوتنيك عربي
هل سيتمكن العراق من منع الانزلاق إلى حرب مع إسرائيل
جاء ذلك خلال كلمته في المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط في دهوك، التي قال فيها إن "العراق قلق من الأوضاع في المنطقة"، وأن "الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية". وأكد حسين أن "رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وجّه القوات المسلحة باتخاذ إجراءات صارمة ضد أي جهات تستخدم الأراضي العراقية لشن هجمات، فيما تواصل الحكومة جهودها الدبلوماسية مع عواصم غربية مؤثرة لوقف التصعيد ضد العراق".وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال رئيس مركز التفكير السياسي العراقي، د. إحسان الشمري، إن "تهديدات إسرائيل حتمية مع تصاعد هجمات الفصائل ضد إسرائيل وسقوط قتلى، كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وضع العراق ضمن دائرة محور الشر في كلمته أمام الأمم المتحدة، كذلك دعا وزير خارجيته المجتمع الدولي، خلال رسالة إلى مجلس الأمن، للضغط على العراق لوقف الجماعات المسلحة عن استهداف إسرائيل، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من حق الرد لإسرائيل".وأشار الباحث إلى أن "رئيس الوزراء العراقي لن يتمكن من وقف عمليات الفصائل، رغم أنه اتخذ آليات كثيرة، وحاول التأثير عليها، إلا أن هذه الفصائل تمثّل ركيزة حكومته، وبالتالي يصعب التاثير عليها"، مشيرًا إلى أنه "تحاور معهم سياسيا، ولجأ إلى حلفائهم، بل أنه ذهب إلى أمريكا، التي نجحت في تأجيل ضربة إسرائيلية للعراق بضمانات لم يستطع السوداني تنفيذها"، متوقعًا أن الموقف سيتحدد بناء على "ما ستنتجه الصفقة بين واشنطن وإسرائيل و"حزب الله" اللبناني، والتي قد تدفع الفصائل باتجاه وقف عملياتها"، وفق رأيه.وأوضح خبير الشؤون الآسيوية، د. هيثم مزاحم، أن "الحكومة العراقية تحاول منذ فترة احتواء التوتر، حتى لا تمنح إسرائيل ذريعة لفعل ما فعلته في لبنان، لكن بعض الفصائل لا تلتزم بهذا، وترى أن المصلحة في الاستمرار بإسناد غزة ولبنان، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة نشوب حرب"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل قد تقوم ببعض الاغتيالات أو استهداف بعض مواقع الفصائل في العراق لكنها لن تشن حرب شاملة".وأكد أمين عام مركز الفارابي للدراسات السياسية، د. مختار غباشي، أن "الميليشيات العراقية كلها مؤهلة، ومسلحة، وتمتلك من الأسلحة ما وصل إلى إسرائيل، لكن الإشكالية الأكبر تكمن في التطرف الشديد الذي تعيشه إسرائيل في الداخل، إذ أنها ترى أن الفرصة سانحة الآن لإنهاء حركات المقاومة على الصعيد الإقليمي، وقد بدأت من غزة وانتقلت للبنان وجماعة "أنصار الله" اليمنية، وتقوم بتوجيه ضربات مستمرة في سوريا، وتلمح الآن باستهداف فصائل العراق".وأوضح غباشي أن "دخول هذه الميليشيات على خط الصراع، بعيدًا عن الضربات المحدودة التي تطلقها بين حين وآخر، واستهداف إسرائيل للعراق من شأنه أن يفتح حالة صراع بالغة الخطورة في المنطقة، ولا أتصور أن إسرائيل ستصمد أمام هذا السيل من الجبهات وهي التي ما زالت عاجزة حتى الآن عن الانتهاء من جبهة واحدة منها".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
العراق
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ملفات ساخنة, العراق, إسرائيل, аудио
ملفات ساخنة, العراق, إسرائيل, аудио
هل يتمكن العراق من منع الانزلاق إلى حرب مع إسرائيل؟
كشف وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، عن وجود تهديدات واضحة من إسرائيل ضد العراق، مشددًا على أن "الحكومة العراقية لا تسعى إلى الحرب وتعمل على تجنبها عبر سياسات مدروسة".
جاء ذلك خلال كلمته في المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط في دهوك، التي قال فيها إن "العراق قلق من الأوضاع في المنطقة"، وأن "الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية".
وأكد حسين أن "رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وجّه القوات المسلحة باتخاذ إجراءات صارمة ضد أي جهات تستخدم الأراضي العراقية لشن هجمات، فيما تواصل الحكومة جهودها الدبلوماسية مع عواصم غربية مؤثرة لوقف التصعيد ضد العراق".
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال رئيس مركز التفكير السياسي العراقي، د. إحسان الشمري، إن "تهديدات إسرائيل حتمية مع تصاعد هجمات الفصائل ضد إسرائيل وسقوط قتلى، كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو، وضع العراق ضمن دائرة محور الشر في كلمته أمام الأمم المتحدة، كذلك دعا وزير خارجيته المجتمع الدولي، خلال رسالة إلى مجلس الأمن، للضغط على العراق لوقف الجماعات المسلحة عن استهداف إسرائيل، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من حق الرد لإسرائيل".
واعتبر الخبير أن "هذه الجماعات تستخدم العراق كجغرافية بديلة للرد والإسناد، وهو ما يرجّح احتمالية الضربة الإسرائيلية، خاصة أن إسرائيل تستخدم مفهوم جديد في هذه الحرب، ليس الحرب الشاملة وإنما الجغرافيا المتتالية، وعليه فإن تصريحات الجيش الإسرائيلي تؤكد وجود الفصائل المسلحة العراقية ضمن بنك الأهداف الإسرائيلي".
وأشار الباحث إلى أن "
رئيس الوزراء العراقي لن يتمكن من وقف عمليات الفصائل، رغم أنه اتخذ آليات كثيرة، وحاول التأثير عليها، إلا أن هذه الفصائل تمثّل ركيزة حكومته، وبالتالي يصعب التاثير عليها"، مشيرًا إلى أنه "تحاور معهم سياسيا، ولجأ إلى حلفائهم، بل أنه ذهب إلى أمريكا، التي نجحت في تأجيل ضربة إسرائيلية للعراق بضمانات لم يستطع السوداني تنفيذها"، متوقعًا أن الموقف سيتحدد بناء على "ما ستنتجه الصفقة بين واشنطن وإسرائيل و"حزب الله" اللبناني، والتي قد تدفع الفصائل باتجاه وقف عملياتها"، وفق رأيه.
وأوضح خبير الشؤون الآسيوية، د. هيثم مزاحم، أن "الحكومة العراقية تحاول منذ فترة احتواء التوتر، حتى لا تمنح إسرائيل ذريعة لفعل ما فعلته في لبنان، لكن بعض الفصائل لا تلتزم بهذا، وترى أن المصلحة في الاستمرار بإسناد غزة ولبنان، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة نشوب حرب"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل قد تقوم ببعض الاغتيالات أو استهداف بعض مواقع الفصائل في العراق لكنها لن تشن حرب شاملة".
وأكد مزاحم أن "إيران لا تعتبر نفسها مسؤولة عن الفصائل الموالية لها، وتعتبر أن لهذه الفصائل قرارات مستقلة، وأن تحالفها معها يأتي في إطار المقاومة لكنها غير معنية بقيام الفصائل بالعمليات، أو برد الفعل الإسرائيلي باستهداف هذه الفصائل، مشيرًا إلى أنها "عندما ردت في السابق كانت ترد على الأحداث التي وقعت على أراضي إيرانية أو في سفارة إيران بحسب المواثيق الدولية".
وأكد أمين عام مركز الفارابي للدراسات السياسية، د. مختار غباشي، أن "الميليشيات العراقية كلها مؤهلة، ومسلحة، وتمتلك من الأسلحة ما وصل إلى إسرائيل، لكن الإشكالية الأكبر تكمن في التطرف الشديد الذي تعيشه إسرائيل في الداخل، إذ أنها ترى أن الفرصة سانحة الآن لإنهاء حركات المقاومة على الصعيد الإقليمي، وقد بدأت من غزة وانتقلت للبنان وجماعة "أنصار الله" اليمنية، وتقوم بتوجيه ضربات مستمرة في سوريا، وتلمح الآن باستهداف فصائل العراق".
وأوضح غباشي أن "دخول هذه الميليشيات على خط الصراع، بعيدًا عن الضربات المحدودة التي تطلقها بين حين وآخر، و
استهداف إسرائيل للعراق من شأنه أن يفتح حالة صراع بالغة الخطورة في المنطقة، ولا أتصور أن إسرائيل ستصمد أمام هذا السيل من الجبهات وهي التي ما زالت عاجزة حتى الآن عن الانتهاء من جبهة واحدة منها".
