https://sarabic.ae/20241126/اكتشاف-مذهل-الإصابة-بفيروس-كورونا-تقلص-الورم-السرطاني-------1095190013.html
اكتشاف مذهل... الإصابة بفيروس "كورونا" تقلص الورم السرطاني
اكتشاف مذهل... الإصابة بفيروس "كورونا" تقلص الورم السرطاني
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة جديدة أجراها مجموعة من العلماء، عن فائدة غير متوقعة للإصابة الشديدة بفيروس "كورونا"، والتي قد تساعد في تقليص حجم الورم السرطاني. 26.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-26T08:24+0000
2024-11-26T08:24+0000
2024-11-26T08:24+0000
مجتمع
علوم
الصحة
فيروس كورونا
سلالة كورونا الجديدة
سرطانات
خلايا سرطانية
السرطان
ورم
ورم خبيث
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/13/1094961599_0:0:3639:2047_1920x0_80_0_0_f2f0d2ca90f794f936c4fbf9c3a285d3.jpg
يفتح هذا الاكتشاف المفاجئ، الذي يستند إلى أبحاث أجريت على الفئران، إمكانيات جديدة لعلاج السرطان ويلقي الضوء على التفاعلات المعقدة بين الجهاز المناعي وخلايا السرطان.ركزت الدراسة على نوع من خلايا الدم البيضاء تسمى "الخلايا الوحيدة"، إذ تلعب هذه الخلايا المناعية دورًا حاسمًا في دفاع الجسم ضد العدوى والتهديدات الأخرى.لدى مرضى السرطان، يمكن أحيانًا "اختطاف" الخلايا الوحيدة بواسطة خلايا الورم وتحويلها إلى خلايا صديقة للسرطان تحمي الورم من الجهاز المناعي.ما اكتشفه الباحثون هو أن الإصابة الشديدة بفيروس "كورونا" تجعل الجسم ينتج نوعًا خاصًا من الخلايا الوحيدة ذات خصائص فريدة مضادة للسرطان، هذه الخلايا الوحيدة "المستحثة" مدربة بشكل خاص لاستهداف الفيروس، لكنها تحتفظ أيضًا بالقدرة على محاربة الخلايا السرطانية.وجد الباحثون أن هذه الخلايا الوحيدة "المستحثة" لها مستقبل خاص يرتبط جيدًا بتسلسل معين من الحمض النووي الريبي لمرض الـ"كورونا".ووصف أنكيت بهارات، أحد العلماء المشاركين في هذا العمل من جامعة نورث وسترن في شيكاغو، هذه العلاقة بـ"القفل والمفتاح"، وأضاف: "إذا كانت الخلية الوحيدة قفلًا، وكان الحمض النووي الريبي لمرض كوفيد مفتاحًا، فإن الحمض النووي الريبي لمرض كوفيد هو الخيار المثالي".وأجرى فريق البحث تجارب على الفئران المصابة بأنواع مختلفة من السرطانات المتقدمة (المرحلة الرابعة)، بما في ذلك الورم الميلانيني وسرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان القولون، وأعطوا الفئران دواءً يحاكي الاستجابة المناعية لعدوى "كورونا" الشديدة، ما أدى إلى إنتاج هذه الخلايا الوحيدة الخاصة، وكانت النتائج رائعة، إذ بدأت الأورام لدى الفئران في الانكماش في جميع أنواع السرطان الأربعة التي تمت دراستها.وعلى النقيض من الخلايا الوحيدة العادية، التي يمكن للأورام تحويلها إلى خلايا واقية، احتفظت هذه الخلايا الوحيدة المستحثة بخصائصها في مكافحة السرطان وكانت قادرة على الهجرة إلى مواقع الورم، وهو إنجاز لا تستطيع معظم الخلايا المناعية تحقيقه، وبمجرد وصولها إلى هناك، قامت بتنشيط الخلايا القاتلة الطبيعية ثم هاجمت هذه الخلايا القاتلة الخلايا السرطانية، ما تسبب في انكماش الأورام.هذه الآلية مثيرة للاهتمام بشكل خاص لأنها تقدم نهجاً جديداً لمكافحة السرطان لا يعتمد على الخلايا التائية، التي تشكل محور العديد من علاجات المناعة الحالية.وبينما أظهر العلاج المناعي نتائج واعدة، فإنه لا يعمل إلا في نحو 20% إلى 40% من الحالات، وكثيراً ما يفشل عندما لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من الخلايا التائية العاملة، والواقع أن الاعتقاد السائد هو أن الاعتماد على مناعة الخلايا التائية يشكل قيداً رئيسياً على أساليب العلاج المناعي الحالية.وعلى النقيض من ذلك، تقدم هذه الآلية الجديدة وسيلة لقتل الأورام بشكل انتقائي مستقل عن الخلايا التائية، وهو ما قد يوفر حلاً للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج المناعي التقليدي.من المهم أن نلاحظ أن هذه الدراسة أجريت على الفئران، وستكون التجارب السريرية ضرورية لتحديد ما إذا كان نفس التأثير يحدث لدى البشر.ربما تعمل جوانب هذه الآلية على البشر وضد أنواع أخرى من السرطان أيضًا، حيث إنها تعطل مسارًا مشتركًا يستخدمه معظم أنواع السرطان للانتشار في جميع أنحاء الجسم.في حين أنه من غير المرجح أن تؤدي لقاحات كوفيد إلى تحفيز هذه الآلية (لأنها لا تستخدم تسلسل الحمض النووي الريبي الكامل كفيروس)، فإن هذا البحث يفتح إمكانيات لتطوير عقاقير ولقاحات جديدة يمكن أن تحفز إنتاج هذه الخلايا الوحيدة المقاومة للسرطان.وتمتد آثار هذه الدراسة إلى ما هو أبعد من كوفيد والسرطان. إنها توضح كيف يمكن تدريب جهاز المناعة لدينا على نوع واحد من التهديد ليصبح أكثر فعالية ضد نوع آخر.هذا المفهوم، المعروف باسم "المناعة المدربة"، هو مجال بحث مثير يمكن أن يؤدي إلى مناهج جديدة لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض.ومع ذلك، من الأهمية بمكان التأكيد مرة أخرى على أن هذا لا يعني أن الناس يجب أن يسعوا إلى الإصابة بكوفيد كوسيلة لمحاربة السرطان، وهذا خطير بشكل خاص كما وصفت. يمكن أن يشكل مرض كوفيد الشديد تهديدًا للحياة وله العديد من العواقب الصحية الخطيرة طويلة الأمد.وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن هذه الدراسة تمثل خطوة مثيرة إلى الأمام في فهمنا للعلاقة المعقدة بين الفيروسات والجهاز المناعي والسرطان."في وجه الجميع"... سبب صادم لارتفاع نسبة البلوغ المبكر خلال فترة الحجر الصحي ممارسة الرياضة في وقت معين تقلل خطر الإصابة بالسرطان
https://sarabic.ae/20241125/علماء--يكشفون-عن-أمل-جديد-في-علاج-سرطان-المخ-القاتل-1095168914.html
https://sarabic.ae/20240930/علاج-متداول-لحب-الشباب-قد-يسبب-السرطان--1093279710.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/13/1094961599_354:0:3083:2047_1920x0_80_0_0_e45b06965dc58d8605c04f5123ccded9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الصحة, فيروس كورونا, سلالة كورونا الجديدة, سرطانات, خلايا سرطانية, السرطان, ورم, ورم خبيث
علوم, الصحة, فيروس كورونا, سلالة كورونا الجديدة, سرطانات, خلايا سرطانية, السرطان, ورم, ورم خبيث
اكتشاف مذهل... الإصابة بفيروس "كورونا" تقلص الورم السرطاني
كشفت دراسة جديدة أجراها مجموعة من العلماء، عن فائدة غير متوقعة للإصابة الشديدة بفيروس "كورونا"، والتي قد تساعد في تقليص حجم الورم السرطاني.
يفتح هذا الاكتشاف المفاجئ، الذي يستند إلى أبحاث أجريت على الفئران، إمكانيات جديدة لعلاج السرطان ويلقي الضوء على التفاعلات المعقدة بين الجهاز المناعي وخلايا السرطان.
ركزت الدراسة على نوع من خلايا الدم البيضاء تسمى "الخلايا الوحيدة"، إذ تلعب هذه الخلايا المناعية دورًا حاسمًا في دفاع الجسم ضد العدوى والتهديدات الأخرى.
لدى مرضى السرطان، يمكن أحيانًا "اختطاف" الخلايا الوحيدة بواسطة خلايا الورم وتحويلها إلى خلايا صديقة للسرطان تحمي الورم من الجهاز المناعي.
ما اكتشفه الباحثون هو أن الإصابة الشديدة بفيروس "كورونا" تجعل الجسم ينتج نوعًا خاصًا من الخلايا الوحيدة ذات خصائص فريدة مضادة للسرطان، هذه الخلايا الوحيدة "المستحثة" مدربة بشكل خاص لاستهداف الفيروس، لكنها تحتفظ أيضًا بالقدرة على محاربة الخلايا السرطانية.
وجد الباحثون أن هذه الخلايا الوحيدة "المستحثة" لها مستقبل خاص يرتبط جيدًا بتسلسل معين من الحمض النووي الريبي لمرض الـ"كورونا".
ووصف أنكيت بهارات، أحد العلماء المشاركين في هذا العمل من جامعة نورث وسترن في شيكاغو، هذه العلاقة بـ"القفل والمفتاح"، وأضاف: "إذا كانت الخلية الوحيدة قفلًا، وكان الحمض النووي الريبي لمرض كوفيد مفتاحًا، فإن الحمض النووي الريبي لمرض كوفيد هو الخيار المثالي".
وأجرى فريق البحث تجارب على الفئران المصابة بأنواع مختلفة من السرطانات المتقدمة (المرحلة الرابعة)، بما في ذلك الورم الميلانيني وسرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان القولون، وأعطوا الفئران دواءً يحاكي الاستجابة المناعية لعدوى "كورونا" الشديدة، ما أدى إلى إنتاج هذه الخلايا الوحيدة الخاصة، وكانت النتائج رائعة، إذ بدأت الأورام لدى الفئران في الانكماش في جميع أنواع السرطان الأربعة التي تمت دراستها.
وعلى النقيض من الخلايا الوحيدة العادية، التي يمكن للأورام تحويلها إلى خلايا واقية، احتفظت هذه الخلايا الوحيدة المستحثة بخصائصها في مكافحة السرطان وكانت قادرة على الهجرة إلى مواقع الورم، وهو إنجاز لا تستطيع معظم الخلايا المناعية تحقيقه، وبمجرد وصولها إلى هناك، قامت بتنشيط الخلايا القاتلة الطبيعية ثم هاجمت هذه الخلايا القاتلة الخلايا السرطانية، ما تسبب في انكماش الأورام.
هذه الآلية مثيرة للاهتمام بشكل خاص لأنها تقدم نهجاً جديداً لمكافحة السرطان لا يعتمد على الخلايا التائية، التي تشكل محور العديد من علاجات المناعة الحالية.
وبينما أظهر العلاج المناعي نتائج واعدة، فإنه لا يعمل إلا في نحو 20% إلى 40% من الحالات، وكثيراً ما يفشل عندما لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من الخلايا التائية العاملة، والواقع أن الاعتقاد السائد هو أن الاعتماد على مناعة الخلايا التائية يشكل قيداً رئيسياً على أساليب العلاج المناعي الحالية.
وعلى النقيض من ذلك، تقدم هذه الآلية الجديدة وسيلة لقتل الأورام بشكل انتقائي مستقل عن الخلايا التائية، وهو ما قد يوفر حلاً للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج المناعي التقليدي.
من المهم أن نلاحظ أن هذه الدراسة أجريت على الفئران، وستكون التجارب السريرية ضرورية لتحديد ما إذا كان نفس التأثير يحدث لدى البشر.
ربما تعمل جوانب هذه الآلية على البشر وضد أنواع أخرى من السرطان أيضًا، حيث إنها تعطل مسارًا مشتركًا يستخدمه معظم أنواع السرطان للانتشار في جميع أنحاء الجسم.
في حين أنه من غير المرجح أن تؤدي لقاحات كوفيد إلى تحفيز هذه الآلية (لأنها لا تستخدم تسلسل الحمض النووي الريبي الكامل كفيروس)، فإن هذا البحث يفتح إمكانيات لتطوير عقاقير ولقاحات جديدة يمكن أن تحفز إنتاج هذه الخلايا الوحيدة المقاومة للسرطان.
وتمتد آثار هذه الدراسة إلى ما هو أبعد من كوفيد والسرطان. إنها توضح كيف يمكن تدريب جهاز المناعة لدينا على نوع واحد من التهديد ليصبح أكثر فعالية ضد نوع آخر.
هذا المفهوم، المعروف باسم "المناعة المدربة"، هو مجال بحث مثير يمكن أن يؤدي إلى مناهج جديدة لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض.
ومع ذلك، من الأهمية بمكان التأكيد مرة أخرى على أن هذا لا يعني أن الناس يجب أن يسعوا إلى الإصابة بكوفيد كوسيلة لمحاربة السرطان، وهذا خطير بشكل خاص كما وصفت. يمكن أن يشكل مرض كوفيد الشديد تهديدًا للحياة وله العديد من العواقب الصحية الخطيرة طويلة الأمد.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن هذه الدراسة تمثل خطوة مثيرة إلى الأمام في فهمنا للعلاقة المعقدة بين الفيروسات والجهاز المناعي والسرطان.