https://sarabic.ae/20241126/صفقات-مرتقبة-بين-الجزائر-وإيران-في-مجالات-عدة-أبرزها-الطاقة-1095223839.html
صفقات مرتقبة بين الجزائر وإيران في مجالات عدة أبرزها الطاقة
صفقات مرتقبة بين الجزائر وإيران في مجالات عدة أبرزها الطاقة
سبوتنيك عربي
تشهد العلاقات بين الجزائر وإيران تطورات ملحوظة في إطار تعزيز التعاون بين البلدين على مستويات عدة. 26.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-26T17:44+0000
2024-11-26T17:44+0000
2024-11-26T17:45+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
الجزائر
إيران
أخبار الشرق الأوسط
غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0c/1093691120_0:924:1837:1957_1920x0_80_0_0_fd74f00ff16209f49b2d45e918e1174d.jpg
يرتقب أن يشهد قطاع الطاقة تطورات هامة بين البلدين، خاصة بعد أن استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس الاثنين، بالعاصمة الجزائر، وفدا من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، برئاسة رئيس اللجنة إبراهيم عزيزي.رؤى مشتركةناقش اللقاء تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وإيران في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.في الإطار قال موسى خرفي، رئيس لجنة الصداقة الجزائرية- الإيرانية، أن الجزائر مهتمة بالتكنولوجيا التي توصلت إليها إيران في عدد كبير من القطاعات في مقدمتها التعدين والطاقة.وتابع: "لا يقتصر التعاون على مجال الطاقة، بل يشمل الصحة، والفلاحة، والصناعة، الطاقة، والمؤسسات الناشئة".وشدد على أن المساعي المبذولة تهدف للتكامل بين البلدين، في عدد كبير من المجالات.من ناحيته، قال الخبير الاقتصادي الجزائري، أحمد الحيدوسي، إن حجم التبادل التجاري ككل بين الجزائر وإيران يقترب من 200 مليون دولار سنويا، وهو رقم لا يعبر عن حجم البلدين أو مستوى العلاقات بينهما، بالإضافة إلى أن النسبة الأكبر من الرقم لا تزال خارج قطاع الطاقة.مجالات مرتقبةوتابع: "المجالات المرتقبة للتعاون بين الجزائر وإيران في قطاع الطاقة كبيرة في المجال الطاقي، لذلك كل السبل مفتوحة من أجل تطوير العديد من المشاريع المشتركة في مجال الغاز من تطوير تقنيات استخراج الغاز الطبيعي، وتوسيع صادرات الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة لمجال البتروكيماويات عن طريق إقامة مجمعات بتروكيماوية مشتركة لزيادة الإنتاج المحلي وتصدير المنتجات".مشروعات هامةوأوضح أن التعاون بين البلدين يشمل مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، حيث يمكن تبادل الخبرات في تطوير القطاع، خاصة أن الجزائر أطلقت مؤخرا مشروع ضخم لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية".ويشمل التعاون إنشاء مراكز بحثية مشتركة لتبادل الخبرات في تقنيات الاستخراج والتكرير، وزيادة الإنتاجية على شاكلة معهد الأبحاث في مجال الغاز الذي دشنته الجزائر عشية قمة الغاز في الجزائر في مارس 2024.تسعى الجزائر أخيرا للتخلي عن التبعية الاقتصادية للمحروقات، وترى أن العلاقات مع إيران في هذا الإطار يمكن أن تحقق نتائج مهمة، بالنظر للاستفادة من التجربة الإيرانية، التي باتت تعتمد في ميزانيتها على نحو 35 %، بعدما كانت تعتمد على المحروقات بنسبة 95 % من الميزانية.مساعدة الجزائر للتخلي عن التبعية للمحروقاتوفي فبراير/ شباط 2019، أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الجزائر، رضا عامري، وجود مفاوضات متقدمة بين الجزائر وطهران بخصوص الاستثمارات الاقتصادية في مجالي السيارات والدواء.وأوضح السفير رضا عامري حينها بشأن مساعدة الجزائر في التخلي عن التبعية الاقتصادية للمحروقات، بقوله: "العقوبات الظالمة التي فرضتها قوى الاستكبار العالمي على بلدنا بحجج واهية أدت إلى توظيف إيران إمكانياتها ومواردها الضخمة الاقتصادية والبشرية والعلمية، بغية الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في الكثير من مناحي الحياة وتحرير اقتصادها من التبعية للمحروقات، حيث انخفض معدل اعتماد ميزانية الدولة على البترول من 95% في بداية الثورة إلى حوالي 35% في الوقت الحاضر".كانت إيران من أوائل الدول المعترفة باستقلال الجزائر سنة 1962، وترجمته بفتح سفارتها في الجزائر سنة 1993، ثم تطورت العلاقات بالوساطة الجزائرية الناجحة في عهد الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين سنة 1975، بين العراق وإيران في الصراع الحدودي بشأن شط العرب.حسب بيان لوزارة الطاقة الجزائرية، تناول اللقاء الفرص المتاحة للتعاون والشراكة، خاصة في مجالات صناعة النفط والغاز، والبتروكيمياء، والطاقة الكهربائية، والطاقات المتجددة، فضلاً عن القطاع المنجمي الذي يشمل البحث الجيولوجي، والاستكشاف، واستغلال وتحويل الموارد المعدنية.ووفق بيان الوزارة الجزائرية، فقد أعرب رئيس الوفد الإيراني، إبراهيم عزيزي عن اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الجزائر.وشدد عزيزي على أهمية تبادل الخبرات بين البلدين في المجالات الحيوية، وفي مقدمتها الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
https://sarabic.ae/20241113/بالأغلبيةالبرلمان-الجزائري-يقر-مشروع-قانون-الموازنة-الأكبر-في-تاريخ-البلاد-1094777102.html
https://sarabic.ae/20230719/الجزائر-وإيران-علاقات-ممتدة-ومتطورة-1079223588.html
https://sarabic.ae/20230708/رئيسي-يمكن-تعزيز-العلاقات-بين-إيران-والجزائر-انطلاقا-من-المواقف-الإقليمية-والدولية-الوثيقة-1078864132.html
الجزائر
إيران
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0c/1093691120_0:751:1837:2129_1920x0_80_0_0_0c864be2b149987be525bad41c0d4f17.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, الجزائر, إيران, أخبار الشرق الأوسط, غزة
حصري, تقارير سبوتنيك, الجزائر, إيران, أخبار الشرق الأوسط, غزة
صفقات مرتقبة بين الجزائر وإيران في مجالات عدة أبرزها الطاقة
17:44 GMT 26.11.2024 (تم التحديث: 17:45 GMT 26.11.2024) حصري
تشهد العلاقات بين الجزائر وإيران تطورات ملحوظة في إطار تعزيز التعاون بين البلدين على مستويات عدة.
يرتقب أن يشهد قطاع الطاقة تطورات هامة بين البلدين، خاصة بعد أن استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس الاثنين، بالعاصمة الجزائر، وفدا من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، برئاسة رئيس اللجنة إبراهيم عزيزي.
ناقش اللقاء تعزيز
التعاون الثنائي بين الجزائر وإيران في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
في الإطار قال موسى خرفي، رئيس لجنة الصداقة الجزائرية- الإيرانية، أن الجزائر مهتمة بالتكنولوجيا التي توصلت إليها إيران في عدد كبير من القطاعات في مقدمتها التعدين والطاقة.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن صفقات مهمة مرتقبة بين الجزائر وإيران، لكنها تبحث التغلب على العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على الجمهورية الإسلامية.
وتابع: "لا يقتصر التعاون على مجال الطاقة، بل يشمل الصحة، والفلاحة، والصناعة، الطاقة، والمؤسسات الناشئة".
وشدد على أن المساعي المبذولة تهدف للتكامل بين البلدين، في عدد كبير من المجالات.
من ناحيته، قال الخبير الاقتصادي الجزائري، أحمد الحيدوسي، إن
حجم التبادل التجاري ككل بين الجزائر وإيران يقترب من 200 مليون دولار سنويا، وهو رقم لا يعبر عن حجم البلدين أو مستوى العلاقات بينهما، بالإضافة إلى أن النسبة الأكبر من الرقم لا تزال خارج قطاع الطاقة.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن هناك إمكانات كبيرة غير مستغلة، تترجمها رغبة القيادة في البلدين بتوقيع 5 مذكرات بين الجزائر وإيران منها في مجال الطاقة أخيرا.
وتابع: "المجالات المرتقبة للتعاون بين الجزائر وإيران في قطاع الطاقة كبيرة في المجال الطاقي، لذلك كل السبل مفتوحة من أجل تطوير العديد من المشاريع المشتركة في مجال الغاز من تطوير تقنيات استخراج الغاز الطبيعي، وتوسيع صادرات الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة لمجال البتروكيماويات عن طريق إقامة مجمعات بتروكيماوية مشتركة لزيادة الإنتاج المحلي وتصدير المنتجات".
وأوضح أن التعاون بين البلدين يشمل مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، حيث يمكن تبادل الخبرات في تطوير القطاع، خاصة أن الجزائر أطلقت مؤخرا مشروع ضخم لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية".
ويشمل التعاون إنشاء مراكز بحثية مشتركة لتبادل الخبرات في تقنيات الاستخراج والتكرير، وزيادة الإنتاجية على شاكلة معهد الأبحاث في مجال الغاز الذي دشنته الجزائر عشية قمة الغاز في الجزائر في مارس 2024.
تسعى الجزائر أخيرا للتخلي عن التبعية الاقتصادية للمحروقات، وترى أن
العلاقات مع إيران في هذا الإطار يمكن أن تحقق نتائج مهمة، بالنظر للاستفادة من التجربة الإيرانية، التي باتت تعتمد في ميزانيتها على نحو 35 %، بعدما كانت تعتمد على المحروقات بنسبة 95 % من الميزانية.
مساعدة الجزائر للتخلي عن التبعية للمحروقات
وفي فبراير/ شباط 2019، أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الجزائر، رضا عامري، وجود مفاوضات متقدمة بين الجزائر وطهران بخصوص الاستثمارات الاقتصادية في مجالي السيارات والدواء.
وأوضح السفير رضا عامري حينها بشأن مساعدة الجزائر في التخلي عن التبعية الاقتصادية للمحروقات، بقوله: "العقوبات الظالمة التي فرضتها قوى الاستكبار العالمي على بلدنا بحجج واهية أدت إلى توظيف إيران إمكانياتها ومواردها الضخمة الاقتصادية والبشرية والعلمية، بغية الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في الكثير من مناحي الحياة وتحرير اقتصادها من التبعية للمحروقات، حيث انخفض معدل اعتماد ميزانية الدولة على البترول من 95% في بداية الثورة إلى حوالي 35% في الوقت الحاضر".
كانت إيران من أوائل الدول المعترفة باستقلال الجزائر سنة 1962، وترجمته بفتح سفارتها في الجزائر سنة 1993، ثم تطورت العلاقات بالوساطة الجزائرية الناجحة في عهد الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين سنة 1975، بين العراق وإيران في الصراع الحدودي بشأن شط العرب.
حسب بيان لوزارة الطاقة الجزائرية، تناول اللقاء الفرص المتاحة للتعاون والشراكة، خاصة في مجالات صناعة النفط والغاز، والبتروكيمياء، والطاقة الكهربائية، والطاقات المتجددة، فضلاً عن القطاع المنجمي الذي يشمل البحث الجيولوجي، والاستكشاف، واستغلال وتحويل الموارد المعدنية.
ووفق بيان الوزارة الجزائرية، فقد أعرب رئيس الوفد الإيراني، إبراهيم عزيزي عن اهتمام بلاده
بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الجزائر.
وشدد عزيزي على أهمية تبادل الخبرات بين البلدين في المجالات الحيوية، وفي مقدمتها الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.