https://sarabic.ae/20241129/قيادات-في-حركة-فتح-لـ-سبوتنيك-يوم-التضامن-العالمي-مناسبة-مهمة-لتذكير-العالم-بواقع-فلسطين-المرير-1095329943.html
قيادات في حركة فتح لـ "سبوتنيك": يوم التضامن العالمي مناسبة مهمة لتذكير العالم بواقع فلسطين المرير
قيادات في حركة فتح لـ "سبوتنيك": يوم التضامن العالمي مناسبة مهمة لتذكير العالم بواقع فلسطين المرير
سبوتنيك عربي
تحل ذكرى يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، في ظل حرب إبادة جماعية يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، ومعارك تهويد واستيطان في الضفة والقدس. 29.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-29T14:26+0000
2024-11-29T14:26+0000
2024-11-29T14:26+0000
العدوان الإسرائيلي على غزة
فلسطين المحتلة
قطاع غزة
القدس
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/07/1094576223_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_5daaaca61d2f8482f92930e55549094d.jpg
وتقول قيادات في حركة فتح، إن الذكرى تأتي في ظل واقع أليم، لكنها مناسبة مهمة لتذكير العالم بقضية الشعب الفلسطيني العادلة، ومأساته التي يعيشها تحت نير الاحتلال.وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، إن الأمم المتحدة ستواصل تضامنها مع الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف في العيش بسلام وأمن وكرامة، جاء ذلك في رسالة تضامن لمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، وهي المرة الثانية التي تتجدد فيها المناسبة مع استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في قطاع غزة دون رادع دولي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)والمناسبة التي تنظمها الأمم المتحدة منذ عام 1977، نص عليها القرار 181 الصادر عن جمعيتها العمومية في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 1947، للتذكير بقرار تقسيم فلسطين.ظروف مصيريةقال الدكتور تيسير نصر الله، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، يحل هذا العام في أخطر الظروف المصيرية والوجودية التي تعيشها القضية الفلسطينية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تأتي الذكرى في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والتي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام وشهرين، في محاولة لتهجير الفلسطينيين من أوطانهم، ولكن إرادة البقاء والصمود التي أبداها، وتضامن شعوب العالم مع القضية، ورفضا لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، هي التي ستُفشل سياسة الاحتلال.وقال إنّ المطلوب الآن يرتكز على استمرار حملة التضامن الدولي، وزيادة عزلة الاحتلال الإسرائيلي عالميًا، وتكثيف كل الجهود من أجل محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية، ومواصلة حملة مقاطعة "إسرائيل" اقتصاديا وأكاديمياً وسياسيا.وشدد على ضرورة مواصلة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتجسيدها على الأرض ونيل الشعب الفلسطيني كافة حقوقه الوطنية، فهذا هو الذي يضمن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ويُنهي حالة الصراع الممتدة منذ أكثر من ستة وسبعين عامًا.صوت الحق الفلسطينيمن جانبها، اعتبرت كفاح حرب، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، الذي يحتفي به العالم بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1977، يعد مناسبة لتذكير العالم بمأساة الشعب الفلسطيني، الذي يعيش تحت نير الاحتلال، ما يزيد عن 57 عاما.وبحسب حديثها لـ "سبوتنيك"، يمر هذا اليوم وقد استمر العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني منذ 14 شهرًا، عانى خلالها من محرقة إبادة جماعية جاءت على الحجر والشجر والإنسان، ودمرت كل مظاهر الحياة، وشردت الشعب في الخيام، وبات يواجه سياسة التجويع والقتل والتدمير، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى 150 ألفًا.وقالت إن الشعب الفلسطيني في الضفة بما في ذلك القدس، يعاني كذلك من سياسة تقطيع أوصال المنطق السكانية، وتمهيدًا لسياسة الضم التي تزيد من مساحة الاستيطان، ومصادرة الأراضي وحرمان الشعب الفلسطيني من التوسع العمراني، واستغلال المساحات الزراعية، ناهيك عن الاعتداءات المتكررة للأماكن المقدسة، وحرمان الشعب من أداء طقوسه الدينية الإسلامية والمسيحية.وأوضحت أن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني يعد هذا العام، مناسبة مهمة لإعلاء صوت الحق الفلسطيني، وصولا إلى إيقاف آلة الحرب وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.وقال الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته: "بعد مرور أكثر من عام، أصبحت غزة بحالة خراب، وتزداد الأزمة الإنسانية سوءا يوميا، وهذا أمر مروع، لا يمكن تبريره"، مشيرًا إلى أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية المستمرة منذ أكثر من عام أيضا، إلى جانب التوسع الاستعماري، وعمليات الإخلاء والهدم وعنف المستعمرين والتهديدات بضم الأراضي تتسبب بمزيد من الألم".وتابع قائلاً: "في هذا اليوم من كل عام، يقف المجتمع الدولي متضامنا مع كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه وعدالة قضيته وتقرير مصيره، إلا أن إحياء الذكرى هذا العام مؤلم لأن تلك الأهداف الأساسية أصبحت بعيدة المنال عما كانت عليه في أي وقت مضى".وثمنت حركة حماس المواقف والجهود المؤيّدة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومؤيدة لكل الفعاليات الجماهيرية والمسيرات الشعبية الرافضة والمنددة بالإجرام الإسرائيلي.ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، مساء أمس الخميس، عن بيان لحركة حماس، دعوتها إلى تصعيد كل أشكال الحراك الجماهيري والفعاليات المتضامنة مع قطاع غزة في مدن وعواصم العالم من أجل وقف العدوان والإبادة.وجاء بيان الحركة الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قالت فيه إن "هذا اليوم يأتي في ظل استمرار العدوان الهمجي وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيونازي ضد شعبنا في قطاع غزَّة منذ 419 يوما".تحرك مطلوبوأضاف البيان أنه "دمّر خلالها كل مقوّمات الحياة الإنسانية لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني، في حربٍ وحشيةٍ لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ستبقى شاهدة على مدى إجرام الاحتلال وإرهابه، ووصمة عار على الدعم الأمريكي وكل من تخاذل عن دعم الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته الوطنية".وأوضحت الحركة في بيانها أن "الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم التاسع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يذكّرها مجددا بالمسؤولية التاريخية التي تقع على عاتق كل مؤسسات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بضرورة العمل الجدّي والفاعل لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وممارسة كل الضغوط على الاحتلال وداعميه، لإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد شعبنا، منذ أكثر من عام".ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال الإسرائيلي، مع وجوب استمرار عمليات التصدي لمخططات إسرائيل التي وصفتها بـ"الفاشية" ضد الشعب الفلسطيني.وناشدت الحركة الشعب الفلسطيني، باعتبار الأيام الثلاثة المقبلة (الجمعة والسبت والأحد)، أياما عالمية، وهبّة تضامنية، تتحرك فيها القوى والأحزاب والنقابات العمالية في الدول العربية والإسلامية من خلال مسيرات تضامنية يعود الهدف منها إلى الدعوة لوقف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.
https://sarabic.ae/20241121/عضو-فريق-فلسطين-بـالعدل-الدولية-تكشف-الأهمية-القانونية-لإصدار-مذكرة-اعتقال-لنتنياهو-وغالانت-1095070945.html
https://sarabic.ae/20241128/خبير-فلسطيني-لـسبوتنيك-وقف-إطلاق-النار-في-لبنان-لا-يعني-فصل-الساحات-وانهيار-المقاومة-في-غزة--1095289926.html
https://sarabic.ae/20241128/حماس-تدعو-الفلسطينيين-إلى-تصعيد-كل-أشكال-المقاومة-في-الضفة-الغربية-والقدس-1095293519.html
فلسطين المحتلة
قطاع غزة
القدس
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العدوان الإسرائيلي على غزة, فلسطين المحتلة, قطاع غزة, القدس, تقارير سبوتنيك
العدوان الإسرائيلي على غزة, فلسطين المحتلة, قطاع غزة, القدس, تقارير سبوتنيك
قيادات في حركة فتح لـ "سبوتنيك": يوم التضامن العالمي مناسبة مهمة لتذكير العالم بواقع فلسطين المرير
حصري
تحل ذكرى يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، في ظل حرب إبادة جماعية يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، ومعارك تهويد واستيطان في الضفة والقدس.
وتقول قيادات في حركة فتح، إن الذكرى تأتي في ظل واقع أليم، لكنها مناسبة مهمة لتذكير العالم بقضية الشعب الفلسطيني العادلة، ومأساته التي يعيشها تحت نير الاحتلال.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، إن الأمم المتحدة ستواصل تضامنها مع الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف في العيش بسلام وأمن وكرامة، جاء ذلك في رسالة تضامن لمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، وهي المرة الثانية التي تتجدد فيها المناسبة مع استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في قطاع غزة دون رادع دولي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)
والمناسبة التي تنظمها الأمم المتحدة منذ عام 1977، نص عليها القرار 181 الصادر عن جمعيتها العمومية في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 1947، للتذكير بقرار تقسيم فلسطين.
قال الدكتور تيسير نصر الله، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن يوم
التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، يحل هذا العام في أخطر الظروف المصيرية والوجودية التي تعيشها القضية الفلسطينية.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تأتي الذكرى في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والتي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام وشهرين، في محاولة لتهجير الفلسطينيين من أوطانهم، ولكن إرادة البقاء والصمود التي أبداها، وتضامن شعوب العالم مع القضية، ورفضا لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، هي التي ستُفشل سياسة الاحتلال.
وقال إنّ المطلوب الآن يرتكز على استمرار حملة التضامن الدولي، وزيادة عزلة الاحتلال الإسرائيلي عالميًا، وتكثيف كل الجهود من أجل محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية، ومواصلة حملة مقاطعة "إسرائيل" اقتصاديا وأكاديمياً وسياسيا.
وشدد على ضرورة مواصلة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتجسيدها على الأرض ونيل الشعب الفلسطيني كافة حقوقه الوطنية، فهذا هو الذي يضمن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ويُنهي حالة الصراع الممتدة منذ أكثر من ستة وسبعين عامًا.
من جانبها، اعتبرت كفاح حرب، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، الذي يحتفي به العالم بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1977، يعد مناسبة لتذكير العالم بمأساة الشعب الفلسطيني، الذي يعيش تحت نير الاحتلال، ما يزيد عن 57 عاما.
وبحسب حديثها لـ "سبوتنيك"، يمر هذا اليوم وقد استمر العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني منذ 14 شهرًا، عانى خلالها من محرقة إبادة جماعية جاءت على الحجر والشجر والإنسان، ودمرت كل مظاهر الحياة، وشردت الشعب في الخيام، وبات يواجه سياسة التجويع والقتل والتدمير، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى 150 ألفًا.
وقالت إن
الشعب الفلسطيني في الضفة بما في ذلك القدس، يعاني كذلك من سياسة تقطيع أوصال المنطق السكانية، وتمهيدًا لسياسة الضم التي تزيد من مساحة الاستيطان، ومصادرة الأراضي وحرمان الشعب الفلسطيني من التوسع العمراني، واستغلال المساحات الزراعية، ناهيك عن الاعتداءات المتكررة للأماكن المقدسة، وحرمان الشعب من أداء طقوسه الدينية الإسلامية والمسيحية.
وأوضحت أن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني يعد هذا العام، مناسبة مهمة لإعلاء صوت الحق الفلسطيني، وصولا إلى إيقاف آلة الحرب وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته: "بعد مرور أكثر من عام، أصبحت غزة بحالة خراب، وتزداد الأزمة الإنسانية سوءا يوميا، وهذا أمر مروع، لا يمكن تبريره"، مشيرًا إلى أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية المستمرة منذ أكثر من عام أيضا، إلى جانب التوسع الاستعماري، وعمليات الإخلاء والهدم وعنف المستعمرين والتهديدات بضم الأراضي تتسبب بمزيد من الألم".
وتابع قائلاً: "في هذا اليوم من كل عام، يقف المجتمع الدولي متضامنا مع كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه وعدالة قضيته وتقرير مصيره، إلا أن إحياء الذكرى هذا العام مؤلم لأن تلك الأهداف الأساسية أصبحت بعيدة المنال عما كانت عليه في أي وقت مضى".
وثمنت
حركة حماس المواقف والجهود المؤيّدة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومؤيدة لكل الفعاليات الجماهيرية والمسيرات الشعبية الرافضة والمنددة بالإجرام الإسرائيلي.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، مساء أمس الخميس، عن بيان لحركة حماس، دعوتها إلى تصعيد كل أشكال الحراك الجماهيري والفعاليات المتضامنة مع قطاع غزة في مدن وعواصم العالم من أجل وقف العدوان والإبادة.
وجاء بيان الحركة الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قالت فيه إن "هذا اليوم يأتي في ظل استمرار العدوان الهمجي وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيونازي ضد شعبنا في قطاع غزَّة منذ 419 يوما".
وأضاف البيان أنه "دمّر خلالها كل مقوّمات الحياة الإنسانية لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني، في حربٍ وحشيةٍ لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ستبقى شاهدة على مدى إجرام الاحتلال وإرهابه، ووصمة عار على الدعم الأمريكي وكل من تخاذل عن دعم الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته الوطنية".
وأوضحت الحركة في بيانها أن "الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم التاسع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يذكّرها مجددا بالمسؤولية التاريخية التي تقع على عاتق كل مؤسسات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بضرورة العمل الجدّي والفاعل لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وممارسة كل الضغوط على الاحتلال وداعميه، لإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد شعبنا، منذ أكثر من عام".
ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال الإسرائيلي، مع وجوب استمرار عمليات التصدي لمخططات إسرائيل التي وصفتها بـ"الفاشية" ضد الشعب الفلسطيني.
وناشدت الحركة الشعب الفلسطيني، باعتبار الأيام الثلاثة المقبلة (الجمعة والسبت والأحد)، أياما عالمية، وهبّة تضامنية، تتحرك فيها القوى والأحزاب والنقابات العمالية في الدول العربية والإسلامية من خلال مسيرات تضامنية يعود الهدف منها إلى الدعوة لوقف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.
