https://sarabic.ae/20241204/لجنة-إسناد-مجتمعي-لإدارة-غزة-هل-تتفق-فتح-وحماس-على-إدارة-القطاع؟-1095490732.html
لجنة إسناد مجتمعي لإدارة غزة.. هل تتفق فتح وحماس على إدارة القطاع؟
لجنة إسناد مجتمعي لإدارة غزة.. هل تتفق فتح وحماس على إدارة القطاع؟
سبوتنيك عربي
وسط استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وفشل الجهود الدولية في وقف الحرب، تحدثت تقارير إعلامية عن توافق فلسطيني بين فتح وحماس في القاهرة على مسألة تشكيل لجنة... 04.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-04T20:04+0000
2024-12-04T20:04+0000
2024-12-04T20:04+0000
حركة فتح
حركة حماس
العدوان الإسرائيلي على غزة
مصر
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/02/1094431029_0:321:3071:2048_1920x0_80_0_0_231fd1a8c8b1ca31b4d1d7299c1b593f.jpg
وتقول التقارير إن وفدا حركتي "فتح" وحماس"، وافقا على مقترح مصري لتشكيل لجنة تتولى إدارة قطاع غزة تحمل اسم "لجنة الإسناد المجتمعي"، في نهاية سلسلة لقاءات عقدت بالعاصمة المصرية القاهرة.وكشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الاثنين، أن "هناك أفكارا ورؤى مطروحة بشأن إطلاق سراح الرهائن والأسرى بغزة، ووقف إطلاق النار واليوم التالي من انتهاء العدوان الإسرائيلي".وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد أفادت أمس الثلاثاء، بأن وفدا إسرائيليا سيصل إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات بشأن التهدئة في قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب نقاشات مكثفة أجرتها القاهرة مع حركتي فتح وحماس، إذ تهدف الوساطة المصرية إلى التوصل لاتفاق يضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار، ويضع أسسا لمرحلة جديدة في القطاع. خطوة مهمةاعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الحديث عن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي محاولة إلى توحيد الجهود الفلسطينية في مواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي، وهو أمر سابق لأوانه خاصة في ظل استمرار الاحتلال في العدوان وتوسيع نطاق حرب الإبادة الجماعية، لكنها خطوة مهمة فقط إذا كانت معالجة هذه التداعيات جزءا من المشروع التحرري الوطني للشعب الفلسطيني، وليس فقط حلاً للأزمات الإنسانية الطارئة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، التركيز على الحقوق الوطنية يتطلب ربط التعامل مع آثار العدوان بالمطالبة بتحقيق الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وكذلك محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها لحقوق الإنسان والقانون الدولي.وقال إنه من الضروري أن يتم توجيه الموقف الفلسطيني الموحّد نحو تعزيز المطالب السياسية الفلسطينية، ودعم مشروع التحرر الوطني، بدلاً من الاكتفاء بالتركيز على تحسين الظروف الإنسانية وهو مسعى الاحتلال الاسرائيلي الذي يستخدم ملف المساعدات الانسانية كورقة ضغط وابتزاز سياسي لخفض سقف المطالب الوطنية الفلسطينية.ويرى أن تحسين الأوضاع الإنسانية يجب ألا يكون بديلاً عن الحلول السياسية المستدامة التي تضمن حقوق الفلسطينيين وتحررهم من الاحتلال، ويجب أن تظل المطالب الوطنية هي الأداة الأساسية في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.أما فيما يخص تطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع، بحسب أبو بكر، فهذا منوط بمدى استجابة الاحتلال الإسرائيلي للضغوط الدولية المفترض أن تمارس عليها لتسهيل تنفيذها، هذا فضلاً عن توفر إرادة حقيقية لدى حركتي فتح وحماس، وتجنب المزايدات السياسية، والعمل نحو تحقيق مصالحة وطنية شاملة تخدم الشعب الفلسطيني بعيداً عن الانقسام.اتجاه إيجابي بدوره قال الدكتور أيمن الرقب، الأكاديمي والخبير السياسي الفلسطيني، إن الاجتماع الذي تم في القاهرة ناقش مقترح لجنة الإسناد المجتمعي، وهو مقترح خارج الصندوق، لتجاوز رفض نتنياهو لتولي السلطة وحماس تولي السلطة في قطاع غزة، وفكرة أن يكون هناك إطار مؤقت (لجنة الإسناد)، وتعتبر حلا لموضوع رفض نتنياهو هذا.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الأمور صارت باتجاه إيجابي، حيث وافقت حركة حماس على أن تتولى هذه اللجنة وتكون مرجعيتها الحكومة الفلسطينية، لإدارة قطاع غزة، وهو تقدم مهم جدا، كما وافقت أيضا على أن يتم تولي هذه اللجنة معبر رفح، وطالبت أن يتم دمج الموظفين المدنيين وليس العسكر أو الأمنيين في قطاعات اللجنة والتي ستسيطر على الوزارات والمؤسسات في قطاع غزة بشكل عام.وتابع: "تم الاتفاق على أن الأمر مقبول ويتم مناقشته لاحقا مع إسرائيل، وتركت الأمور لرد أبو مازن على الأمر، على أن تعقد جلسة لكل الفصائل في القاهرة خلال شهر ديسمبر الجاري ويعلن عن تشكيل هذه اللجنة بالأسماء، ويصدر بها مرسوم، وتتولى هذه اللجنة وضع رؤى وأفكار عن كيف سيكون عملها".وأكد أن الاتفاق شدد على ضرورة أن تكون اللجنة من التكنوقراط لا علاقة لها بالوضع السياسي أو الفصائل، ومهمتها إعادة ترتيب أوضاع غزة وستكون دورها مؤقتا عند انتهاء الأمور ويحدث الانتخابات، فيما تظل تبعيتها ومرجعيتها للحكومة الفلسطينية.وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أن أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأطلقت خلالها آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 آخرين.وتتعمد إسرائيل تجاهل قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين؛ في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل بين إسرائيل و حركة حماس.وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية، مشدداً على موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الداعي إلى تسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي.
https://sarabic.ae/20241202/مصر-وفدان-من-فتح-وحماس-في-القاهرة-لسرعة-التوصل-لتفاهم-مشترك-حول-وقف-إطلاق-النار-وإدارة-قطاع-غزة-1095414083.html
https://sarabic.ae/20241204/وفد-إسرائيلي-يتوجه-إلى-القاهرة-لبحث-مبادرة-مصرية-جديدة-بشأن-غزة-1095478335.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/02/1094431029_340:0:3071:2048_1920x0_80_0_0_b5f2cdd82ab5e2b7625db4a45a41f9d7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حركة فتح, حركة حماس, العدوان الإسرائيلي على غزة, مصر, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
حركة فتح, حركة حماس, العدوان الإسرائيلي على غزة, مصر, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
لجنة إسناد مجتمعي لإدارة غزة.. هل تتفق فتح وحماس على إدارة القطاع؟
حصري
وسط استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وفشل الجهود الدولية في وقف الحرب، تحدثت تقارير إعلامية عن توافق فلسطيني بين فتح وحماس في القاهرة على مسألة تشكيل لجنة إسناد لإدارة القطاع.
وتقول التقارير إن وفدا حركتي "فتح" وحماس"، وافقا على
مقترح مصري لتشكيل لجنة تتولى إدارة قطاع غزة تحمل اسم "لجنة الإسناد المجتمعي"، في نهاية سلسلة لقاءات عقدت بالعاصمة المصرية القاهرة.
وكشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الاثنين، أن "هناك أفكارا ورؤى مطروحة بشأن إطلاق سراح الرهائن والأسرى بغزة، ووقف إطلاق النار واليوم التالي من انتهاء العدوان الإسرائيلي".
وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد أفادت أمس الثلاثاء، بأن وفدا إسرائيليا سيصل إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات بشأن التهدئة في قطاع غزة.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب نقاشات مكثفة أجرتها القاهرة مع حركتي فتح وحماس، إذ تهدف الوساطة المصرية إلى التوصل لاتفاق يضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار، ويضع أسسا لمرحلة جديدة في القطاع.
اعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الحديث عن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي محاولة إلى توحيد الجهود الفلسطينية في مواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي، وهو أمر سابق لأوانه خاصة في ظل استمرار الاحتلال في العدوان وتوسيع نطاق حرب الإبادة الجماعية، لكنها خطوة مهمة فقط إذا كانت معالجة هذه التداعيات جزءا من المشروع التحرري الوطني للشعب الفلسطيني، وليس فقط حلاً للأزمات الإنسانية الطارئة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، التركيز على الحقوق الوطنية يتطلب ربط التعامل مع آثار العدوان بالمطالبة بتحقيق الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وكذلك محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وقال إنه من الضروري أن يتم توجيه
الموقف الفلسطيني الموحّد نحو تعزيز المطالب السياسية الفلسطينية، ودعم مشروع التحرر الوطني، بدلاً من الاكتفاء بالتركيز على تحسين الظروف الإنسانية وهو مسعى الاحتلال الاسرائيلي الذي يستخدم ملف المساعدات الانسانية كورقة ضغط وابتزاز سياسي لخفض سقف المطالب الوطنية الفلسطينية.
ويرى أن تحسين الأوضاع الإنسانية يجب ألا يكون بديلاً عن الحلول السياسية المستدامة التي تضمن حقوق الفلسطينيين وتحررهم من الاحتلال، ويجب أن تظل المطالب الوطنية هي الأداة الأساسية في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.
أما فيما يخص تطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع، بحسب أبو بكر، فهذا منوط بمدى استجابة الاحتلال الإسرائيلي للضغوط الدولية المفترض أن تمارس عليها لتسهيل تنفيذها، هذا فضلاً عن توفر إرادة حقيقية لدى حركتي فتح وحماس، وتجنب المزايدات السياسية، والعمل نحو تحقيق مصالحة وطنية شاملة تخدم الشعب الفلسطيني بعيداً عن الانقسام.
بدوره قال الدكتور أيمن الرقب، الأكاديمي والخبير السياسي الفلسطيني، إن الاجتماع الذي تم في القاهرة ناقش مقترح لجنة الإسناد المجتمعي، وهو مقترح خارج الصندوق، لتجاوز رفض نتنياهو لتولي السلطة وحماس تولي السلطة في قطاع غزة، وفكرة أن يكون هناك إطار مؤقت (لجنة الإسناد)، وتعتبر حلا لموضوع رفض نتنياهو هذا.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الأمور صارت باتجاه إيجابي، حيث وافقت
حركة حماس على أن تتولى هذه اللجنة وتكون مرجعيتها الحكومة الفلسطينية، لإدارة قطاع غزة، وهو تقدم مهم جدا، كما وافقت أيضا على أن يتم تولي هذه اللجنة معبر رفح، وطالبت أن يتم دمج الموظفين المدنيين وليس العسكر أو الأمنيين في قطاعات اللجنة والتي ستسيطر على الوزارات والمؤسسات في قطاع غزة بشكل عام.
وتابع: "تم الاتفاق على أن الأمر مقبول ويتم مناقشته لاحقا مع إسرائيل، وتركت الأمور لرد أبو مازن على الأمر، على أن تعقد جلسة لكل الفصائل في القاهرة خلال شهر ديسمبر الجاري ويعلن عن تشكيل هذه اللجنة بالأسماء، ويصدر بها مرسوم، وتتولى هذه اللجنة وضع رؤى وأفكار عن كيف سيكون عملها".
وأكد أن الاتفاق شدد على ضرورة أن تكون اللجنة من التكنوقراط لا علاقة لها بالوضع السياسي أو الفصائل، ومهمتها إعادة ترتيب أوضاع غزة وستكون دورها مؤقتا عند انتهاء الأمور ويحدث الانتخابات، فيما تظل تبعيتها ومرجعيتها للحكومة الفلسطينية.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أن أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأطلقت خلالها آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 آخرين.
وتتعمد إسرائيل تجاهل قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين؛ في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل بين إسرائيل و حركة حماس.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية، مشدداً على موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الداعي إلى تسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي.