https://sarabic.ae/20241207/الحكومة-السورية-تعقد-جلسة-استثنائية-لإدارة-تداعيات-تطورات-الأوضاع-الميدانية-في-البلاد-1095585695.html
الحكومة السورية تعقد جلسة استثنائية لإدارة تداعيات تطورات الأوضاع الميدانية في البلاد
الحكومة السورية تعقد جلسة استثنائية لإدارة تداعيات تطورات الأوضاع الميدانية في البلاد
سبوتنيك عربي
عقدت الحكومة السورية جلسة استثنائية لإدارة تداعيات تطورات الأوضاع الميدانية في البلاد، على خلفية هجوم "هيئة تحرير الشام" الإرهابية على مواقع للجيش السوري في... 07.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-07T18:35+0000
2024-12-07T18:35+0000
2024-12-07T18:35+0000
العالم العربي
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101540/79/1015407975_0:164:3058:1884_1920x0_80_0_0_c0f42f74769cda95b2e233e281d50e3e.jpg
وقالت رئاسة الحكومة السورية في بيان، إن "الحكومة السورية عقدت جلسة لمتابعة تطورات الأوضاع الميدانية في ظل الهجوم الذي يشنه تنظيم "جبهة النصرة" المدرج على لوائح الإرهاب الدولية والعصابات الإرهابية المسلحة المرتبطة به، على عدد من المدن والمناطق، وما يرافق ذلك من تخريب للمرافق الخدمية والاقتصادية وترهيب للسكان الآمنين وإشاعة أجواء عدم استقرار".وأكد رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي أن "الحكومة تمتلك الخبرة والقدرة على التعامل مع الأوضاع الطارئة والمستجدات التي فرضها هجوم العصابات الإرهابية على عدد من المدن والمناطق".وقال الجلالي إن "الحكومة لا تجتمع لتناقش السياسات والاستراتيجيات والخطط، إذ لدى الحكومة حالياً سياسة واحدة وهدف واحد هو دعم صمود الجيش والقوات المسلحة وتقديم كامل التسهيلات والدعم والرعاية للإخوة المهجرين داخلياً بين المحافظات هرباً من العصابات الإرهابية".الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الجيش السوري في ريف حماة الغربي وريف حمص الشمالي الشرقي ينفذ رمايات مدفعية وصاروخية باتجاه خطوط إمداد الإرهابيين ومحاور تحركهم، إضافة إلى ضربات جوية يشنها الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، ما أدى إلى القضاء على عشرات الإرهابيين وتدمير عدد كبير من الآليات والعربات.وفي بيان آخر، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الإرهابيين يعمدون إلى دخول بعض القرى والمناطق ويطلبون من الأهالي السماح لهم بالتصوير لدقائق معدودة ومن ثم مغادرة المنطقة، وذلك لنشر تلك المقاطع على صفحاتهم في سياق الحرب الإعلامية القذرة لإظهار سيطرتهم على تلك المناطق والتأثير على معنويات الشعب السوري وجيشه.إلى جانب ذلك، ذكر التلفزيون الرسمي السوري أن حصيلة قتلى إرهابيي "جبهة النصرة" وتنظيماتها وصلت إلى نحو 2500 خلال الأسبوع الماضي.يأتي ذلك في وقت تشهد محافظات إدلب وحلب وحماة في شمالي ووسط سوريا، منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هجمات مكثفة وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، تشنها التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً والمحظورة في روسيا).من جهته، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.ووصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، ما يحدث في سوريا بأنه "تعدٍ على سيادة سوريا"، مؤكدًا أن روسيا تدعم استعادة النظام في المنطقة.
https://sarabic.ae/20241207/الجيش-السوري-يعزز-خطوط-انتشاره-في-جميع-أرجاء-ريف-دمشق-والمنطقة-الجنوبية--1095584669.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101540/79/1015407975_164:0:2895:2048_1920x0_80_0_0_366c8593695e41cce08fe375e64e07e9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم
الحكومة السورية تعقد جلسة استثنائية لإدارة تداعيات تطورات الأوضاع الميدانية في البلاد
عقدت الحكومة السورية جلسة استثنائية لإدارة تداعيات تطورات الأوضاع الميدانية في البلاد، على خلفية هجوم "هيئة تحرير الشام" الإرهابية على مواقع للجيش السوري في عدة محافظات، أبرزها إدلب وحلب وحماة.
وقالت رئاسة الحكومة السورية في بيان، إن "الحكومة السورية عقدت جلسة لمتابعة تطورات الأوضاع الميدانية في ظل الهجوم الذي يشنه تنظيم "جبهة النصرة" المدرج على لوائح الإرهاب الدولية والعصابات الإرهابية المسلحة المرتبطة به، على عدد من المدن والمناطق، وما يرافق ذلك من تخريب للمرافق الخدمية والاقتصادية وترهيب للسكان الآمنين وإشاعة أجواء عدم استقرار".
وأضاف البيان أن الحكومة السورية جددت خلال جلستها اليوم "الثقة الكاملة بالجيش السوري وقدرته على تحقيق النصر في معركته الوطنية المقدسة ضد الإرهاب وداعميه، ووقوف المؤسسات الحكومية بكافة قطاعاتها خلف الجيش العربي السوري".
وأكد رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي أن "الحكومة تمتلك الخبرة والقدرة على التعامل مع الأوضاع الطارئة والمستجدات التي فرضها هجوم العصابات الإرهابية على عدد من المدن والمناطق".
وقال الجلالي إن "الحكومة لا تجتمع لتناقش السياسات والاستراتيجيات والخطط، إذ لدى الحكومة حالياً سياسة واحدة وهدف واحد هو دعم صمود الجيش والقوات المسلحة وتقديم كامل التسهيلات والدعم والرعاية للإخوة المهجرين داخلياً بين المحافظات هرباً من العصابات الإرهابية".
وشدد الجلالي على أن "المعركة الحقيقية التي تخوضها سوريا هي معركة السيطرة على القرار السيادي للدولة السورية، ومعركة الوعي والإيمان بالوطن والتمسك بالهوية الوطنية، وأن معركة الجغرافيا هي معركة تفصيلية لا يزال يخوضها الجيش السوري منذ العام 2011 حتى هذه اللحظة".
الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الجيش السوري في ريف حماة الغربي وريف حمص الشمالي الشرقي ينفذ رمايات مدفعية وصاروخية باتجاه خطوط إمداد الإرهابيين ومحاور تحركهم، إضافة إلى ضربات جوية يشنها الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، ما أدى إلى القضاء على عشرات الإرهابيين وتدمير عدد كبير من الآليات والعربات.
وفي بيان آخر، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الإرهابيين يعمدون إلى دخول بعض القرى والمناطق ويطلبون من الأهالي السماح لهم بالتصوير لدقائق معدودة ومن ثم مغادرة المنطقة، وذلك لنشر تلك المقاطع على صفحاتهم في سياق الحرب الإعلامية القذرة لإظهار سيطرتهم على تلك المناطق والتأثير على معنويات الشعب السوري وجيشه.
وأكدت مصادر أهلية عدة في ريف حمص لوكالة "ريا نوفوستي" أن مجموعة صغيرة من الإرهابيين دخلوا إلى قراهم وفاوضوهم للسماح لهم بالتصوير داخل هذه القرى وإعلان سيطرتهم عليها في الإعلام فقط.
إلى جانب ذلك، ذكر التلفزيون الرسمي السوري أن حصيلة قتلى إرهابيي "جبهة النصرة" وتنظيماتها وصلت إلى نحو 2500 خلال الأسبوع الماضي.
يأتي ذلك في وقت تشهد محافظات إدلب وحلب وحماة في شمالي ووسط سوريا، منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هجمات مكثفة وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، تشنها التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً والمحظورة في روسيا).
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع السورية تصدي قوات الجيش الجيش السوري، بإسناد من الطيران السوري الروسي المشترك، لهجمات هيئة تحرير الشام ومجموعات مسلحة أخرى، على محاور مختلفة في المحافظات التي تشهد اشتباكات عنيفة.
من جهته، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.
ووصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، ما يحدث في سوريا بأنه "تعدٍ على سيادة سوريا"، مؤكدًا أن روسيا تدعم استعادة النظام في المنطقة.