https://sarabic.ae/20241207/ثلث-الكائنات-الحية-على-وجه-الأرض-مهدد-بالانقراض-بحلول-2100-1095584991.html
ثلث الكائنات الحية على وجه الأرض مهدد بالانقراض بحلول 2100
ثلث الكائنات الحية على وجه الأرض مهدد بالانقراض بحلول 2100
سبوتنيك عربي
حذرت دراسة حديثة من أن نحو ثلث أنواع الكائنات الحية على الأرض، مهددة بخطر الانقراض بحلول نهاية القرن الحالي. 07.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-07T18:09+0000
2024-12-07T18:09+0000
2024-12-07T18:09+0000
مجتمع
علوم
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/07/1095584834_0:107:1184:773_1920x0_80_0_0_03a0a9f4cbb9f0db98f051b63b8217e1.jpg
وشددت أن ذلك الخطر قد يتحول إلى حقيقة مفزعة نتيجة التغير المناخي الذي يمر به العالم حاليا، وفي حال استمرار انبعاثات الغازات الدفيئة بالارتفاع، دون وضع قيود لها.الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس" العلمية، واستندت إلى أكثر من 3 عقود من أبحاث التنوع البيولوجي وتغير المناخ، تسلّط الضوء على التهديد المتزايد الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية.وأشارت نتائج الدراسة إلى أن تجاوز الهدف المحدد في "اتفاقية باريس" للحد من الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، قد يزيد بشكل كبير من خطر الانقراض.ولفتت إلى أن الأنواع الأكثر عرضة للخطر تشمل البرمائيات، وأنواع المناطق الجبلية والمياه العذبة، بالإضافة إلى التنوع البيولوجي في مناطق مثل أمريكا الجنوبية، وأستراليا، ونيوزيلندا.ومنذ الثورة الصناعية، ارتفعت حرارة كوكب الأرض بالفعل بمقدار 1 درجة مئوية، مما يترك هامشا محدودا لتجنب الكارثة.وذكرت الدراسة أنه إذا تم تقليص الانبعاثات لتحقيق أهداف "اتفاقية باريس"، فإن حوالي 1 من كل 50 نوعا على مستوى العالم - ما يقرب من 180 ألف نوع - قد يواجه الانقراض بحلول عام 2100، ومع ذلك، في ظل مسارات الانبعاثات الحالية، من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة العالمية بمقدار 4.9 درجة فهرنهايت (2.7 درجة مئوية)، مما يعرّض 1 من كل 20 نوعا للخطر، وفي السيناريو الأسوأ، إذا ارتفعت الحرارة بمقدار 5.4 درجة مئوية، قد يختفي ما يقرب من 30% من الأنواع.من ناحيته، أكد الباحث الرئيسي للدراسة، وأستاذ علم البيئة في جامعة الدراسات العالمية، الدكتور جون دو، أن "التغير المناخي يعيد تشكيل الموائل والعلاقات بين الأنواع بطرق جذرية"، ضاربًا مثالا بتعطل أنماط هجرة فراشات الملك نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى اختلال توقيت ازدهار النباتات، التي تعتمد عليها هذه الفراشات للتغذية.كذلك نوّهت الدراسة أن التأثيرات المترتبة على التغير المناخي، تؤدي إلى إعادة تشكيل النظم البيئية، موضحة أن بعض الأنواع تحاول الهجرة إلى مناطق أكثر برودة أو مرتفعة للهروب من ارتفاع درجات الحرارة، ورغم ذلك، فإن هذه الاستراتيجية ليست ممكنة لجميع الأنواع، مما يؤدي إلى تراجع أعداد العديد منها، أو اختفائها تماما.وتؤكد الدراسة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة على مستوى العالم لتقليل الانبعاثات، وفي حال الفشل في التصدي للأزمة المناخية، قد يتسبب فقدان التنوع البيولوجي غير المسبوق في تغير جذري للنظم البيئية والطبيعة التي تعتمد عليها البشرية.
https://sarabic.ae/20230926/لا-استثناء-للبشر-دراسة-تتوقع-انقراض-معظم-الثدييات-خلال-250-مليون-عام-مع-ارتفاع-حرارة-الأرض-1081407951.html
https://sarabic.ae/20241014/علماء-روس-يكتشفون-جينات-تزيد-مقاومة-القمح-وفول-الصويا-للتغيرات-المناخية-1093730560.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/07/1095584834_0:0:1052:789_1920x0_80_0_0_f202e8f4f2fff68ec0542ed04b648698.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, منوعات
ثلث الكائنات الحية على وجه الأرض مهدد بالانقراض بحلول 2100
حذرت دراسة حديثة من أن نحو ثلث أنواع الكائنات الحية على الأرض، مهددة بخطر الانقراض بحلول نهاية القرن الحالي.
وشددت أن ذلك الخطر قد يتحول إلى حقيقة مفزعة نتيجة التغير المناخي الذي يمر به العالم حاليا، وفي حال استمرار انبعاثات
الغازات الدفيئة بالارتفاع، دون وضع قيود لها.
الدراسة التي نشرت في
مجلة "ساينس" العلمية، واستندت إلى أكثر من 3 عقود من أبحاث التنوع البيولوجي وتغير المناخ، تسلّط الضوء على التهديد المتزايد الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن تجاوز الهدف المحدد في "اتفاقية باريس" للحد من الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، قد يزيد بشكل كبير من خطر الانقراض.
ولفتت إلى أن الأنواع الأكثر عرضة للخطر تشمل البرمائيات، وأنواع المناطق الجبلية والمياه العذبة، بالإضافة إلى التنوع البيولوجي في مناطق مثل أمريكا الجنوبية، وأستراليا، ونيوزيلندا.
ومنذ الثورة الصناعية، ارتفعت حرارة كوكب الأرض بالفعل بمقدار 1 درجة مئوية، مما يترك هامشا محدودا لتجنب الكارثة.
26 سبتمبر 2023, 10:00 GMT
وذكرت الدراسة أنه إذا تم تقليص الانبعاثات لتحقيق أهداف "
اتفاقية باريس"، فإن حوالي 1 من كل 50 نوعا على مستوى العالم - ما يقرب من 180 ألف نوع - قد يواجه الانقراض بحلول عام 2100، ومع ذلك، في ظل مسارات الانبعاثات الحالية، من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة العالمية بمقدار 4.9 درجة فهرنهايت (2.7 درجة مئوية)، مما يعرّض 1 من كل 20 نوعا للخطر، وفي السيناريو الأسوأ، إذا ارتفعت الحرارة بمقدار 5.4 درجة مئوية، قد يختفي ما يقرب من 30% من الأنواع.
من ناحيته، أكد الباحث الرئيسي للدراسة، وأستاذ علم البيئة في جامعة الدراسات العالمية، الدكتور جون دو، أن "التغير المناخي يعيد تشكيل الموائل والعلاقات بين الأنواع بطرق جذرية"، ضاربًا مثالا بتعطل أنماط هجرة فراشات الملك نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى اختلال توقيت ازدهار النباتات، التي تعتمد عليها هذه الفراشات للتغذية.
كذلك نوّهت الدراسة أن التأثيرات المترتبة على التغير المناخي، تؤدي إلى إعادة تشكيل النظم البيئية، موضحة أن بعض الأنواع تحاول الهجرة إلى مناطق أكثر برودة أو مرتفعة للهروب من ارتفاع درجات الحرارة، ورغم ذلك، فإن هذه الاستراتيجية ليست ممكنة لجميع الأنواع، مما يؤدي إلى تراجع أعداد العديد منها، أو اختفائها تماما.
وتؤكد الدراسة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة على مستوى العالم لتقليل الانبعاثات، وفي حال الفشل في التصدي للأزمة المناخية، قد يتسبب فقدان التنوع البيولوجي غير المسبوق في تغير جذري للنظم البيئية والطبيعة التي تعتمد عليها البشرية.