https://sarabic.ae/20241209/وزير-الخارجية-الإيراني-يكشف-مصير-مسار-أستانا-بعد-رحيل-الأسد-1095625199.html
وزير الخارجية الإيراني يكشف مصير مسار "أستانا" بعد رحيل الأسد
وزير الخارجية الإيراني يكشف مصير مسار "أستانا" بعد رحيل الأسد
سبوتنيك عربي
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن مصير مسار "أستانا"، بعد سقوط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس الأحد. 09.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-09T12:08+0000
2024-12-09T12:08+0000
2024-12-09T12:08+0000
أخبار سوريا اليوم
إيران
بشار الأسد
العالم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1b/1094202150_0:22:1640:945_1920x0_80_0_0_d6f8704e07955f1638a0e6ba8ff6fc8f.jpg
وقال عراقجي إنه قدم خلال الاجتماع غير العلني مع نواب مجلس الشورى الإيراني، اليوم الاثنين، تقريرا عن مجموعة الأنشطة الدبلوماسية التي تمت خلال هذه الأيام القليلة، خاصة عن لقاء السبت الماضي، الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، والمشاورات والنتائج التي تمخض عنها.وأكد في الاجتماع، أن "استمرار مسار "أستانا" مرهون بالتطورات في سوريا"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.وردا على سؤال حول ما إذا كان سيتم الاعتراف بالمجموعات المعارضة لبشار الأسد، وحضورها في الجولة الجديدة من اجتماع "أستانا"، قال وزير الخارجية العراقي، عباس عراقجي: "لم تحضر الحكومة السورية قط اجتماع عملية أستانا، وكانت عملية أستانا بين إيران وتركيا وروسيا، وإن استمرار هذه العملية في المستقبل يعتمد على تطورات وقرارات الدول الثلاث، ولم تكن الدول العربية الأخرى قط موضوع أستانا".وكان وزراء خارجية 5 دول عربية، بالإضافة إلى مشاركين من دول صيغة "أستانا"، أكدوا يوم السبت الماضي، أن استمرار الأزمة السورية يشكل تطورا خطيرا على سلامة البلاد والأمن الإقليمي والدولي.وشدد وزراء خارجية السعودية والأردن والعراق وقطر ومصر، ومشاركين من دول صيغة "أستانا"، وهي تركيا وإيران وروسيا، ضرورة إيجاد حل للأزمة السورية يؤدي لوقف العمليات العسكرية.فيما قالت الخارجية القطرية، في بيان لها مساء السبت، إن "وزراء خارجية عدد من الدول العربية اجتمعوا مع نظرائهم في الدول المشاركة في مسار "أستانا" في الدوحة، وذلك لمناقشة الأوضاع في سوريا.. وأكد المجتمعون أن استمرار الأزمة السورية يشكل تطورا خطيرا على سلامة البلاد والأمن الإقليمي والدولي".وشدد البيان المشترك على "أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يؤدي إلى وقف العمليات العسكرية والتوافق على أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة لزيادة المساعدات الإنسانية".وأشار البيان إلى أن "الوزراء أكدوا ضرورة وقف العمليات العسكرية تمهيدا لعملية سياسية جامعة استنادا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 تضع حدا للتصعيد العسكري".واجتمع الحضور على ضرورة "استمرار التشاور والتنسيق الوثيق بينهم للمساهمة الفاعلة في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية".وكانت المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت، الأحد، عن سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط النظام، وأعلن قائد الجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع (الجولاني)، فجر الأحد، استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.وفي ساعات الفجر الأولى من الأحد، قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.
https://sarabic.ae/20241209/تصويت-كيف-ترى-مستقبل-سوريا-بعد-حدوث-تغيير-جذري-وسريع-بأقل-خسائر-ممكنة؟--1095623841.html
https://sarabic.ae/20241209/الكرملين-الجيش-الروسي-في-سوريا-يقوم-بكل-ما-هو-ضروري-لضمان-أمن-القواعد-العسكرية-1095622363.html
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1b/1094202150_149:0:1606:1093_1920x0_80_0_0_cc57ebfd2767e88490d355451ae631ff.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, إيران, بشار الأسد, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار سوريا اليوم, إيران, بشار الأسد, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
وزير الخارجية الإيراني يكشف مصير مسار "أستانا" بعد رحيل الأسد
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن مصير مسار "أستانا"، بعد سقوط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس الأحد.
وقال عراقجي إنه قدم خلال الاجتماع غير العلني مع نواب مجلس الشورى الإيراني، اليوم الاثنين، تقريرا عن مجموعة الأنشطة الدبلوماسية التي تمت خلال هذه الأيام القليلة، خاصة عن لقاء السبت الماضي، الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، والمشاورات والنتائج التي تمخض عنها.
وأكد في الاجتماع، أن "استمرار مسار "أستانا" مرهون بالتطورات في سوريا"، وفقا
لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيتم الاعتراف بالمجموعات المعارضة لبشار الأسد، وحضورها في الجولة الجديدة من اجتماع "أستانا"، قال وزير الخارجية العراقي، عباس عراقجي: "لم تحضر الحكومة السورية قط اجتماع عملية أستانا، وكانت عملية أستانا بين إيران وتركيا وروسيا، وإن استمرار هذه العملية في المستقبل يعتمد على تطورات وقرارات الدول الثلاث، ولم تكن الدول العربية الأخرى قط موضوع أستانا".
وكان
وزراء خارجية 5 دول عربية، بالإضافة إلى مشاركين من دول صيغة "أستانا"، أكدوا يوم السبت الماضي، أن استمرار الأزمة السورية يشكل تطورا خطيرا على سلامة البلاد والأمن الإقليمي والدولي.
وشدد وزراء خارجية السعودية والأردن والعراق وقطر ومصر، ومشاركين من دول صيغة "أستانا"، وهي تركيا وإيران وروسيا، ضرورة إيجاد حل للأزمة السورية يؤدي لوقف العمليات العسكرية.
فيما قالت الخارجية القطرية، في بيان لها مساء السبت، إن "وزراء خارجية عدد من الدول العربية اجتمعوا مع نظرائهم في الدول المشاركة في مسار "أستانا" في الدوحة، وذلك لمناقشة الأوضاع في سوريا.. وأكد المجتمعون أن استمرار الأزمة السورية يشكل تطورا خطيرا على سلامة البلاد والأمن الإقليمي والدولي".
وشدد البيان المشترك على "أهمية إيجاد حل سياسي
للأزمة السورية يؤدي إلى وقف العمليات العسكرية والتوافق على أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة لزيادة المساعدات الإنسانية".
وأشار البيان إلى أن "الوزراء أكدوا ضرورة وقف العمليات العسكرية تمهيدا لعملية سياسية جامعة استنادا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 تضع حدا للتصعيد العسكري".
واجتمع الحضور على ضرورة "استمرار التشاور والتنسيق الوثيق بينهم للمساهمة الفاعلة في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية".
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت، الأحد، عن سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط النظام، وأعلن قائد الجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع (الجولاني)، فجر الأحد، استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.
وفي ساعات الفجر الأولى من الأحد، قال
رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.