https://sarabic.ae/20241209/تداعيات-التحركات-الإسرائيلية-في-الجولان-السوري-المحتل-وتعليق-اتفاق-فض-الاشتباك-1095629704.html
تداعيات التحركات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل وتعليق اتفاق فض الاشتباك
تداعيات التحركات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل وتعليق اتفاق فض الاشتباك
سبوتنيك عربي
أفادت تقارير، اليوم الاثنين، بأن إسرائيل أبلغت أمريكا مسبقا، بأنها ستسيطر على المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، وعدد من المواقع السورية الأخرى. 09.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-09T14:00+0000
2024-12-09T14:00+0000
2024-12-09T14:00+0000
راديو
مساحة حرة
أخبار سوريا اليوم
بشار الأسد
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/09/1095629360_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_e9db7e2c222a6136468b568a41f326b0.png
تداعيات التحركات الإسرائيلية في الجولان وتعليق اتفاق فض الاشتباك
سبوتنيك عربي
تداعيات التحركات الإسرائيلية في الجولان وتعليق اتفاق فض الاشتباك
ونقلت التقارير الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن "إسرائيل أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن هذا الإجراء مؤقت، وسيظل ساري المفعول من عدة أيام إلى عدة أسابيع، حتى يعود الوضع الأمني على الحدود بين مرتفعات الجولان والجزء السوري المجاور لها إلى طبيعته".وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الخبير في الشؤون الأقليمية هاني الجمل، إن "إسرائيل استغلت الظرف الاستثنائي الدقيق الذي تمر به سوريا، وقفزت على اتفاق فض الاشتباك، الذي لم يكن اتفاقية سلام كاملة، وإنما خطوة نحو السلام مدعومة بقوات أممية للفصل بين الطرفين".وتابع مشيرًا إلى أن "هذه الضبابية في المشهد السوري والدولي تؤكد أن هناك تفاهمات بين القوى الفاعلة والقوي القائمة، وربما يكون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يحاول تهدئة إطلاق النار قبل وصوله إلى الحكم، في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل، وبالتالي تم توسيع العمليات العكسرية الإسرائيلية، والتحرك بإقصاء الرئيس السوري بشار الأسد، حتى تكون هناك قوة جديدة للتموضع في الأراضي السورية مستغلة الفراغ السياسي".وأكد الجمل أن "مجلس الأمن لن يقدم حلولا لسوريا، لأنه أخفق في تقديم الحل في قطاع غزة، وبالتالي سيكون التحرك على مستوى سوريا مبتورا، لأن أمريكا وإنجلترا وفرنسا والدول الفاعلة كانت تتشدّق بمعاقبة الأسد، في حين أن الجماعات الحالية التي استولت على الحكم لا تزال مصنّفة إرهابية، لهذا ربما لن يتم إضفاء الشرعية عليها، ولكن سيتم على الأقل اتخاذ إجراءات احترازية، لأن الدفع بقوات أممية في خضم هذه السيولة الأمنية سيكون خطرا، خاصة أن هذه الجماعات تأتلف مع جماعات أخرى منها تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول أخرى)، وبالتالي يمكن أن تصبح سوريا ساحة لتصفية الحسابات بين الجماعات الراديكالية في المنطقة".وأكد خبير الشؤون الاستراتيجية د. علاء الأصفري، أن "إسرائيل استغلت هذه الفرصة التاريخية وألغت اتفاق فضّ الاشتباك، ودخلت القنيطرة، واحتلت تلال جبل الشيخ، الذي كان يتحكم به الجيش السوري، ونفذت منذ أمس الأحد، أكثر من 100 قصف على دمشق، وتقوم بدك كل القطاعات العسكرية، لنزع مخالب سلاح الجو والصواريخ بعيدة المدى، حتى تكون سوريا خالية من أي مقاومة لإسرائيل".وحول خيارات القيادة الجديدة في مواجهة هذه التطورات، قال الأصفري: "لم تظهر بعد المنهجية التي تريدها هذه الجماعات، وأعتقد أننا نريد بناء سوريا قوية ومتينة، لكن لن تكون على الطريقة التي تريدها إسرائيل وأمريكا، التي تضغط مستغلة المشهد، وقد أعلنت إسرائيل أمس بأنها فتحت جبهة جديدة في سوريا، مما يعني أن لديهم مخطط خطير، وقد نضطر أن نشاهدهم على حدود دمشق".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/09/1095629360_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_fecb0ba58ae16dd7f7b705c287bf0c25.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مساحة حرة, أخبار سوريا اليوم, بشار الأسد, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, аудио
مساحة حرة, أخبار سوريا اليوم, بشار الأسد, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, аудио
تداعيات التحركات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل وتعليق اتفاق فض الاشتباك
أفادت تقارير، اليوم الاثنين، بأن إسرائيل أبلغت أمريكا مسبقا، بأنها ستسيطر على المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، وعدد من المواقع السورية الأخرى.
ونقلت التقارير الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن "إسرائيل أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن هذا الإجراء مؤقت، وسيظل ساري المفعول من عدة أيام إلى عدة أسابيع، حتى يعود الوضع الأمني على الحدود بين مرتفعات الجولان والجزء السوري المجاور لها إلى طبيعته".
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الخبير في الشؤون الأقليمية هاني الجمل، إن "إسرائيل استغلت الظرف الاستثنائي الدقيق الذي تمر به سوريا، وقفزت على اتفاق فض الاشتباك، الذي لم يكن اتفاقية سلام كاملة، وإنما خطوة نحو السلام مدعومة بقوات أممية للفصل بين الطرفين".
وحول الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، اليوم الاثنين، أوضح الخبير بأن "أمريكا وتركيا تدعم هذه الجماعات المسلحة التي استولت على الحكم، ومن الممكن أن يتم إضفاء الشرعية عليها في حالة وجود نوع من الحوار السوري السوري".
وتابع مشيرًا إلى أن "هذه الضبابية في المشهد السوري والدولي تؤكد أن هناك تفاهمات بين القوى الفاعلة والقوي القائمة، وربما يكون الرئيس الأمريكي المنتخب
دونالد ترامب، يحاول تهدئة إطلاق النار قبل وصوله إلى الحكم، في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل، وبالتالي تم توسيع العمليات العكسرية الإسرائيلية، والتحرك بإقصاء الرئيس السوري
بشار الأسد، حتى تكون هناك قوة جديدة للتموضع في الأراضي السورية مستغلة الفراغ السياسي".
وأكد الجمل أن "مجلس الأمن لن يقدم حلولا لسوريا، لأنه أخفق في تقديم الحل في قطاع غزة، وبالتالي سيكون التحرك على مستوى سوريا مبتورا، لأن أمريكا وإنجلترا وفرنسا والدول الفاعلة كانت تتشدّق بمعاقبة الأسد، في حين أن الجماعات الحالية التي استولت على الحكم لا تزال مصنّفة إرهابية، لهذا ربما لن يتم إضفاء الشرعية عليها، ولكن سيتم على الأقل اتخاذ إجراءات احترازية، لأن الدفع بقوات أممية في خضم هذه السيولة الأمنية سيكون خطرا، خاصة أن هذه الجماعات تأتلف مع جماعات أخرى منها تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول أخرى)، وبالتالي يمكن أن تصبح سوريا ساحة لتصفية الحسابات بين الجماعات الراديكالية في المنطقة".
وتوقع الخبير أن "تأتي تحركات مجلس الأمن في إطار الشجب والتنديد، والتعهد بدعم دول الجوار لمنع انتقال هذه الجماعات عبر حدودها، وهو ما أكدته هذه الجماعات بأنها لن تصدّر الثورة، ومن ثم تم تحييد القوى التي كانت تدعم الأسد من العراق ولبنان والأردن، مما يؤكد وجود تنسيق مع أمريكا، وهو ما ظهر أيضا في التصريحات الأمريكية لطمأنة الحلفاء بأن هذه التحركات لن تؤثر على أمنهم القومي".
وأكد خبير الشؤون الاستراتيجية د. علاء الأصفري، أن "إسرائيل استغلت هذه الفرصة التاريخية وألغت اتفاق فضّ الاشتباك، ودخلت القنيطرة، واحتلت تلال جبل الشيخ، الذي كان يتحكم به
الجيش السوري، ونفذت منذ أمس الأحد، أكثر من 100 قصف على دمشق، وتقوم بدك كل القطاعات العسكرية، لنزع مخالب سلاح الجو والصواريخ بعيدة المدى، حتى تكون سوريا خالية من أي مقاومة لإسرائيل".
وأوضح الخبير أن "إعلان إسرائيل أنها مستمرة بالغارات يعني أنها تسعى لتدمير البنى التحتية للجيش، مستغلة هذه الفرصة التاريخية للإعلان أنها تسيطر على كامل الأجواء السورية، وشهدنا منذ أمس مئات المسيّرات تعبر الأجواء دون دفاعات جوية حيث تم تدميرها، لهذا يتعيّن على الدول الغربية وتركيا، الضغط فورا لإيقاف هذه الهمجية".
وحول خيارات القيادة الجديدة في مواجهة هذه التطورات، قال الأصفري: "لم تظهر بعد المنهجية التي تريدها هذه الجماعات، وأعتقد أننا نريد بناء سوريا قوية ومتينة، لكن لن تكون على الطريقة التي تريدها إسرائيل وأمريكا، التي تضغط مستغلة المشهد، وقد أعلنت إسرائيل أمس بأنها فتحت جبهة جديدة في سوريا، مما يعني أن لديهم مخطط خطير، وقد نضطر أن نشاهدهم على حدود دمشق".