https://sarabic.ae/20241212/وكالة-تكشف-عن-ترتيبات-جديدة-بين-إيران-والوكالة-الدولية-للطاقة-الذرية-1095736382.html
وكالة تكشف عن ترتيبات جديدة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية
وكالة تكشف عن ترتيبات جديدة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية
سبوتنيك عربي
كشفت وكالة إيرانية، اليوم الخميس، عن توصل طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تفاهم بشأن ترتيبات جديدة لضمانات خاصة بمنشأة فردو الإيرانية، وذلك بعد إعلان... 12.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-12T18:22+0000
2024-12-12T18:22+0000
2024-12-12T18:22+0000
إيران
أخبار إيران
العالم
أخبار العالم الآن
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/14/1084287600_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_806ec9201ea14490c4fb7f9fa6f96124.jpg
وبموجب لوائح الضمانات التي اطلعت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية عليها، فإنه "يتم زيادة عدد عمليات التفتيش (وليس عدد المفتشين) بشكل متناسب مع زيادة الأنشطة النووية، بينما يقل عدد عمليات التفتيش في حالة تقليل الأنشطة".وتابعت الوكالة أن "موافقة إيران على زيادة عمليات التفتيش تأتي ضمن سياستها المبدئية القائمة على الشفافية، والتعاون مع الوكالة في إطار لوائح الضمانات، ووفقا لزيادة القدرة وسرعة التخصيب، وإذا استمرت أنشطة التخصيب عند هذا المستوى، فإن عمليات التفتيش ستستمر وفقا لذلك".وأضافت وكالة "تسنيم" أن "نسبة التخصيب في منشأة فردو تضاعفت بنسبة 60%، مقارنة بما كانت عليه سابقا، وبالتالي زادت عمليات التفتيش أيضا".يأتي ذلك بعدما كشفت تقارير غربية مؤخرا، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبلغت أعضاءها في تقرير سري، بأن إيران وافقت على إجراءات رقابية إضافية في منشأة فردو.وذكر التقرير الغربي أن إيران وافقت على طلب الوكالة لزيادة وتيرة وشدة تطبيق تدابير الضمانات في منشأة فردو، وأنها تعمل حاليا على تسهيل تنفيذ هذه الإجراءات الرقابية المعززة.وفي يوم السبت الماضي، ردت إيران على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بشأن زيادة قدرتها على إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن "كلام غروسي، يشير إلى الأداء العدائي وغير البنّاء للدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) وأمريكا في مجلس المحافظين، التي اقترحت وصادقت على قرار ضد إيران دون أي مبرر منطقي أو أساس قانوني"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا".وتابع بقائي، مؤكدا أن "البرنامج النووي السلمي الإيراني تتم متابعته في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات الشاملة بطريقة شفافة تماما، وتحت إشراف للوكالة".وشدد على أن "البرنامج النووي السلمي الإيراني يتم متابعته في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات الشاملة"، وأن "الأنشطة الأخيرة، تم تقديم معلومات دقيقة بشأنها للوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي خاضعة لمراقبتها المستمرة".يأتي ذلك بعدما صرح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، بأن "الوكالة ستعلن أن المعدل الذي تستطيع به إيران تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من نسبة 90% تقريبا من الدرجة اللازمة لصنع القنبلة، يتزايد بشكل كبير".وأضاف غروسي، في تصريحات لوسائل إعلام غربية: "اليوم تعلن الوكالة أن الطاقة الإنتاجية لمخزون 60% تتزايد بشكل كبير"، وتابع أنها من المقرر أن ترتفع إلى "7 أو 8 أضعاف، ربما، أو حتى أكثر" من المعدل السابق، الذي يتراوح بين 5 و7 كيلوغرامات شهريا.وفي الشهر الماضي، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أصدر تعليمات لاتخاذ تدابير فعالة بما في ذلك تشغيل مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة من مختلف الأنواع، وذلك ردًا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد طهران.وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان مشترك، مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: "أصدر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تعليمات لاتخاذ تدابير فعالة، بما في ذلك تشغيل مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة من مختلف الأنواع".وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد أصدر قرارا ينتقد إيران لعدم تعاونها في الملف النووي.ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر دبلوماسية، قولها: "تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع قرار أمريكي فرنسي ألماني بريطاني، ينتقد إيران لعدم تعاونها في الملف النووي"، مشيرةً إلى أن "19 دولة من أصل 35 وافقت على المشروع، فيما صوتت روسيا والصين وبوركينا فاسو، ضد القرار، بينما امتنعت 12 دولة عن التصويت".
https://sarabic.ae/20241208/دبلوماسي-غربي-تسريع-إيران-تخصيب-اليورانيوم-خطير-ويفتقر-لأي-مبررات-مدنية-1095592447.html
https://sarabic.ae/20241126/الحكومة-الإيرانية-تشغيل-مجموعة-جديدة-من-أجهزة-الطرد-المركزي-قيد-التنفيذ-1095193487.html
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/14/1084287600_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_a3b83b64500bbce80d7c9c69b3ffb8f3.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
إيران, أخبار إيران, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
وكالة تكشف عن ترتيبات جديدة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية
كشفت وكالة إيرانية، اليوم الخميس، عن توصل طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تفاهم بشأن ترتيبات جديدة لضمانات خاصة بمنشأة فردو الإيرانية، وذلك بعد إعلان إيران تشغيل الآلاف من أجهزة الطرد المركزي، وزيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.
وبموجب لوائح الضمانات التي اطلعت
وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية عليها، فإنه "يتم زيادة عدد عمليات التفتيش (وليس عدد المفتشين) بشكل متناسب مع زيادة الأنشطة النووية، بينما يقل عدد عمليات التفتيش في حالة تقليل الأنشطة".
وتابعت الوكالة أن "موافقة إيران على زيادة عمليات التفتيش تأتي ضمن سياستها المبدئية القائمة على الشفافية، والتعاون مع الوكالة في إطار لوائح الضمانات، ووفقا لزيادة القدرة وسرعة التخصيب، وإذا استمرت أنشطة التخصيب عند هذا المستوى، فإن عمليات التفتيش ستستمر وفقا لذلك".
وأضافت وكالة "تسنيم" أن "نسبة التخصيب في منشأة فردو تضاعفت بنسبة 60%، مقارنة بما كانت عليه سابقا، وبالتالي زادت عمليات التفتيش أيضا".
يأتي ذلك بعدما كشفت تقارير غربية مؤخرا، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبلغت أعضاءها في تقرير سري، بأن إيران وافقت على إجراءات رقابية إضافية في منشأة فردو.
وذكر التقرير الغربي أن إيران وافقت على طلب الوكالة لزيادة وتيرة وشدة تطبيق تدابير الضمانات في منشأة فردو، وأنها تعمل حاليا على تسهيل تنفيذ هذه الإجراءات الرقابية المعززة.
وفي يوم السبت الماضي، ردت إيران على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بشأن زيادة قدرتها على إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن "كلام غروسي، يشير إلى الأداء العدائي وغير البنّاء للدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) وأمريكا في مجلس المحافظين، التي اقترحت وصادقت على قرار ضد إيران دون أي مبرر منطقي أو أساس قانوني"، وفقا
لوكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا".
وتابع بقائي، مؤكدا أن "البرنامج النووي السلمي الإيراني تتم متابعته في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات الشاملة بطريقة شفافة تماما، وتحت إشراف للوكالة".
وشدد على أن "البرنامج النووي السلمي الإيراني يتم متابعته في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات الشاملة"، وأن "الأنشطة الأخيرة، تم تقديم معلومات دقيقة بشأنها للوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي خاضعة لمراقبتها المستمرة".
يأتي ذلك بعدما صرح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، بأن "الوكالة ستعلن أن المعدل الذي تستطيع به إيران تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من نسبة 90% تقريبا
من الدرجة اللازمة لصنع القنبلة، يتزايد بشكل كبير".
وأضاف غروسي، في تصريحات لوسائل إعلام غربية: "اليوم تعلن الوكالة أن الطاقة الإنتاجية لمخزون 60% تتزايد بشكل كبير"، وتابع أنها من المقرر أن ترتفع إلى "7 أو 8 أضعاف، ربما، أو حتى أكثر" من المعدل السابق، الذي يتراوح بين 5 و7 كيلوغرامات شهريا.
وفي الشهر الماضي، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أصدر تعليمات لاتخاذ تدابير فعالة بما في ذلك
تشغيل مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة من مختلف الأنواع، وذلك ردًا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد طهران.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان مشترك، مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: "أصدر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تعليمات لاتخاذ تدابير فعالة، بما في ذلك تشغيل مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة من مختلف الأنواع".
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد أصدر قرارا ينتقد إيران لعدم تعاونها في الملف النووي.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر دبلوماسية، قولها: "تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع قرار أمريكي فرنسي ألماني بريطاني، ينتقد إيران لعدم تعاونها في الملف النووي"، مشيرةً إلى أن "19 دولة من أصل 35 وافقت على المشروع، فيما صوتت روسيا والصين وبوركينا فاسو، ضد القرار، بينما امتنعت 12 دولة عن التصويت".