https://sarabic.ae/20241216/هل-يكتب-ترامب-نهاية-الاتحاد-الأوروبي-في-ولايته-الثانية-1095849578.html
هل يكتب ترامب نهاية الاتحاد الأوروبي في ولايته الثانية؟
هل يكتب ترامب نهاية الاتحاد الأوروبي في ولايته الثانية؟
سبوتنيك عربي
قالت وسائل إعلام أمريكية إن الخلافات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن تصل إلى ذروتها خلال الولاية الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب... 16.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-16T18:56+0000
2024-12-16T18:56+0000
2024-12-16T18:56+0000
أخبار العالم الآن
اقتصاد
الولايات المتحدة الأمريكية
روسيا
الصين
دونالد ترامب
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/10/1095849740_0:0:1024:577_1920x0_80_0_0_0ea40068626b0aa808c12ed42e735a5e.jpg
وتحدثت وسائل الإعلام عن 3 قضايا خلافية يمكن أن تقود لتفكك الاتحاد الأوروبي وانهياره، أبرزها حرب تجارية محتملة بين الطرفين يقودها ترامب عندما يعود إلى البيت الأبيض.وأشارت إلى أن تلك الخلافات ستؤدي إلى تراجع التأثير الأوروبي عالميا وستزيد من تباين المواقف والانقسامات بين أعضاء الاتحاد بصورة قد تقود إلى تفككه.كما تمثل العلاقات مع الصين قضية خلافية أخرى بين واشنطن والأوروبيين إضافة إلى قضية العقوبات التي تفرضها واشنطن على روسيا وموقف الدول الأوروبية منها.الحرب التجاريةمن المحتمل أن يقدم ترامب على فرض مزيد من الرسوم الجمركية على البضائع الأوروبية التي يستوردها الأمريكيون من أوروبا بهدف خفض العجز في الميزان التجاري بين الطرفين.وستكون ألمانيا وإيطاليا وإيرلندا في مقدمة الدول التي ستتأثر بمثل هذا الخطوة لأنها تعتمد بصورة أساسية على السوق الأمريكية.وفي المقابل، ربما تتجنب دول أخرى الصدام مع واشنطن وأبرزها بلجيكا وهولندا، وهو ما يعني أن التوافق الأوروبي في هذا الأمر سيكون صعبا لدرجة ربما تقود لانقسامات وتفكك.العلاقات مع الصينإذا أقدم ترامب على فرض عقوبات جديدة على الصين خلال ولايته الثانية، فإن بكين ربما تقابل ذلك بزيادة صادراتها إلى أوروبا لتعويض خسائرها، لكن الأسعار الصينية المنخفضة ستكون قضية خلافية بين الدول الأوروبية التي ترحب بعضها مثل ألمانيا والمجر، باستمرار التعامل التجاري مع الصين، بينما ترفض دول أخرى مثل بولندا ودول البلطيق إغراق أسواقها بالمنتجات الصينية.العقوبات على روسيايمثل هذا الأمر قضية خلافية أخرى داخل الاتحاد الأوروبي، فإذا رفع ترامب العقوبات على روسيا، سيكون من المستحيل تطبيق عقوبات أوروبية على موسكو.ونتيجة لتباين المواقف داخل الاتحاد الأوروبي، فإن دول مثل المجر ربما تسعى للتقارب مع موسكو بينما قد تحاول دول أخرى اتخاذ موقف مضاد دون أن تتمكن من تطبيق عقوبات فعالة.
https://sarabic.ae/20241122/لعبة-خطيرة-خبير-بريطاني-يبدو-مستقبل-أوروبا-وكييف-كئيبا-للغاية-بعد-فوز-ترامب--1095103270.html
https://sarabic.ae/20180831/أمريكا-أوروبا-ترامب-سيارات-جمرك-اقتراح-1034982497.html
https://sarabic.ae/20241126/السفارة-الصينية-في-واشنطن-الحرب-التجارية-لن-تفيد-الصين-أو-الولايات-المتحدة-1095185811.html
الولايات المتحدة الأمريكية
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/10/1095849740_71:0:980:682_1920x0_80_0_0_17d99a5afe514e8c183c57a0ee0cb69a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار العالم الآن, اقتصاد, الولايات المتحدة الأمريكية, روسيا, الصين, دونالد ترامب
أخبار العالم الآن, اقتصاد, الولايات المتحدة الأمريكية, روسيا, الصين, دونالد ترامب
هل يكتب ترامب نهاية الاتحاد الأوروبي في ولايته الثانية؟
قالت وسائل إعلام أمريكية إن الخلافات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن تصل إلى ذروتها خلال الولاية الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وتحدثت وسائل الإعلام عن 3 قضايا خلافية يمكن أن تقود لتفكك الاتحاد الأوروبي وانهياره، أبرزها حرب تجارية محتملة بين الطرفين يقودها ترامب عندما يعود إلى البيت الأبيض.
وأشارت إلى أن تلك الخلافات ستؤدي إلى تراجع التأثير الأوروبي عالميا وستزيد من تباين المواقف والانقسامات بين أعضاء الاتحاد بصورة قد تقود إلى تفككه.
كما تمثل العلاقات مع الصين قضية خلافية أخرى بين واشنطن والأوروبيين إضافة إلى قضية العقوبات التي تفرضها واشنطن على روسيا وموقف الدول الأوروبية منها.
من المحتمل أن يقدم ترامب على فرض مزيد من الرسوم الجمركية على
البضائع الأوروبية التي يستوردها الأمريكيون من أوروبا بهدف خفض العجز في الميزان التجاري بين الطرفين.
وستكون ألمانيا وإيطاليا وإيرلندا في مقدمة الدول التي ستتأثر بمثل هذا الخطوة لأنها تعتمد بصورة أساسية على السوق الأمريكية.
وفي المقابل، ربما تتجنب دول أخرى الصدام مع واشنطن وأبرزها بلجيكا وهولندا، وهو ما يعني أن التوافق الأوروبي في هذا الأمر سيكون صعبا لدرجة ربما تقود لانقسامات وتفكك.
إذا أقدم ترامب على فرض عقوبات جديدة على
الصين خلال ولايته الثانية، فإن بكين ربما تقابل ذلك بزيادة صادراتها إلى أوروبا لتعويض خسائرها، لكن الأسعار الصينية المنخفضة ستكون قضية خلافية بين الدول الأوروبية التي ترحب بعضها مثل ألمانيا والمجر، باستمرار التعامل التجاري مع الصين، بينما ترفض دول أخرى مثل بولندا ودول البلطيق إغراق أسواقها بالمنتجات الصينية.
يمثل هذا الأمر قضية خلافية أخرى داخل الاتحاد
الأوروبي، فإذا رفع ترامب العقوبات على روسيا، سيكون من المستحيل تطبيق عقوبات أوروبية على موسكو.
ونتيجة لتباين المواقف داخل الاتحاد الأوروبي، فإن دول مثل المجر ربما تسعى للتقارب مع موسكو بينما قد تحاول دول أخرى اتخاذ موقف مضاد دون أن تتمكن من تطبيق عقوبات فعالة.