https://sarabic.ae/20241223/واشنطن-تعزز-قواتها-في-سوريا-وأنقرة-ترفض-هل-بدأ-التنافس-الأمريكي-التركي-على-النفوذ-1096081583.html
واشنطن تعزز قواتها في سوريا وأنقرة ترفض.. هل بدأ التنافس الأمريكي التركي على النفوذ؟
واشنطن تعزز قواتها في سوريا وأنقرة ترفض.. هل بدأ التنافس الأمريكي التركي على النفوذ؟
سبوتنيك عربي
دفعت قوات "التحالف الدولي" بقيادة الجيش الأمريكي بتعزيزات عسـكرية جديدة إلى قواعدها اللاشرعية، شرقي سوريا، مع تسيير دوريات برية في عدد من المناطق التي تشهد... 23.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-23T13:48+0000
2024-12-23T13:48+0000
2024-12-23T13:48+0000
راديو
مساحة حرة
أخبار سوريا اليوم
أخبار تركيا اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/17/1096081237_0:0:1244:700_1920x0_80_0_0_e4cee64dd5d755f3b6c7b43a8c7b36cb.png
واشنطن تعزز قواتها في سوريا وأنقرة ترفض.. هل بدأ التنافس الأمريكي التركي على النفوذ
سبوتنيك عربي
واشنطن تعزز قواتها في سوريا وأنقرة ترفض.. هل بدأ التنافس الأمريكي التركي على النفوذ
وأكدت مصادر مطلعة لمراسل "سبوتنيك" في سوريا، أن قوات "التحالف الأمريكي" أوصلت تعزيزات عسكرية برية عبر قافلة من الشاحنات إلى قاعـدة "معمل وحقل كونيكو للغاز" اللاشرعية التابعة لها شمالي محافظة ديرالزور.واعتبر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أمس الأحد، أن الوجود الأمريكي في سوريا لا حاجة له بعد حل مسألة معتقلي تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا وعدة دول أخرى).وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال خبير العلاقات الدولية، الدكتور ماك شرقاوي، إن "قرار زيادة الوجود العسكري في سوريا يعكس التزام واشنطن بمواصلة دورها في الملف السوري لكن التوقيت يثير الكثير من التساؤلات عن الدوافع، وهي يمكن أن تتلخص في مكافحة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول أخرى)، ومواجهة النفوذ الإيراني، خاصة في وجود الكثير من الهجمات على القوات الامريكية في العراق وسوريا من فصائل موالية لإيران، فضلا عن حماية الحلفاء المحليين، حيث أنشأت واشنطن قوات سوريا الديمقراطية وسلّحتها، وتعتبرها شريكا أساسيا"، معتبرا أن "وجود القوات الأمريكية في سوريا في ظل التطورات الأخيرة، ووجود قوى مسلحة تحكم على الأرض، يمثل محاولة للسيطرة على الوضع إذا ما انفرط العقد في سوريا".وأكد الخبير أن "واشنطن وأنقرة تحتاج إلى تفاهمات حتى يكون هناك توازن في المصالح، وتجنّب أن يتجه الأمر إلى تصعيد"، مشيرا إلى أن "تركيا تحتل بالفعل مساحة كبيرة من سوريا وتمارس عليها سيادة كاملة، وبالتالي هناك تضارب في المصالح بين أمريكا وتركيا التي تنتقد أيضا بشكل دائم الدعم الأمريكي لقوات "قسد"، وتعتبرها تهديدا مباشرا لأمنها القومي، وهذا الصراع حول النفوذ وتضارب المصالح يمكن أن يؤدي إلى شقاق بين أنقرة وواشنطن".وأوضح في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "واشنطن تعتبرأيضا قواعدها في سوريا مسرحا لعمل تبادلي لقواتها الموجودة في الأراضي العراقية، في حال اضطرت لإخراجها أو تخفيض التواجد في المنطقة".وحول تعامل الشرع مع انتهاك السيادة السورية، قال هيثم حسون: "حتى الآن لم تصدر إدانة أو تعبير عن الموقف من زيادة القوات الأمريكية، لكن أحمد الشرع أوضح موقفا مبدئيا قبل أيام من أن الوجود الأجنبي في سوريا يجب أن ينتهي، ويتعين الانتظار لرؤية الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الحكومة الانتقالية بعد تثبيت الأمن وإعادة الاستقرار إلى المدن السورية".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/17/1096081237_59:0:992:700_1920x0_80_0_0_1c6c3b4c2590e5b3c83584a94dfc2897.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مساحة حرة, أخبار سوريا اليوم, أخبار تركيا اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, аудио
مساحة حرة, أخبار سوريا اليوم, أخبار تركيا اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, аудио
واشنطن تعزز قواتها في سوريا وأنقرة ترفض.. هل بدأ التنافس الأمريكي التركي على النفوذ؟
دفعت قوات "التحالف الدولي" بقيادة الجيش الأمريكي بتعزيزات عسـكرية جديدة إلى قواعدها اللاشرعية، شرقي سوريا، مع تسيير دوريات برية في عدد من المناطق التي تشهد توترات واشتباكات مسلحة.
وأكدت مصادر مطلعة لمراسل "سبوتنيك" في سوريا، أن
قوات "التحالف الأمريكي" أوصلت تعزيزات عسكرية برية عبر قافلة من الشاحنات إلى قاعـدة "معمل وحقل كونيكو للغاز" اللاشرعية التابعة لها شمالي محافظة ديرالزور.
واعتبر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أمس الأحد، أن الوجود الأمريكي في سوريا لا حاجة له بعد حل مسألة معتقلي تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا وعدة دول أخرى).
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال خبير العلاقات الدولية، الدكتور ماك شرقاوي، إن "قرار زيادة الوجود العسكري في سوريا يعكس التزام واشنطن بمواصلة دورها في الملف السوري لكن التوقيت يثير الكثير من التساؤلات عن الدوافع، وهي يمكن أن تتلخص في مكافحة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول أخرى)، ومواجهة النفوذ الإيراني، خاصة في وجود الكثير من الهجمات على القوات الامريكية في العراق وسوريا من فصائل موالية لإيران، فضلا عن حماية الحلفاء المحليين، حيث أنشأت واشنطن قوات سوريا الديمقراطية وسلّحتها، وتعتبرها شريكا أساسيا"، معتبرا أن "وجود القوات الأمريكية في سوريا في ظل التطورات الأخيرة، ووجود قوى مسلحة تحكم على الأرض، يمثل محاولة للسيطرة على الوضع إذا ما انفرط العقد في سوريا".
وأوضح شرقاوي في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "هذا القرار كان له ردود فعل من الأطراف الفاعلة على الأرض، خاصة إيران وتركيا، ويمثل إعلان تركيا عدم الحاجة للقوات الأمريكية نوعا من المزاحمة في النفوذ وسيكون له تبعات، إلا أن احتمالات اندلاع صراع حول النفوذ غير مرجحة لكنها موجودة".
وأكد الخبير أن "واشنطن وأنقرة تحتاج إلى تفاهمات حتى يكون هناك توازن في المصالح، وتجنّب أن يتجه الأمر إلى تصعيد"، مشيرا إلى أن "تركيا تحتل بالفعل مساحة كبيرة من سوريا وتمارس عليها سيادة كاملة، وبالتالي هناك تضارب في المصالح بين أمريكا وتركيا التي تنتقد أيضا بشكل دائم الدعم الأمريكي
لقوات "قسد"، وتعتبرها تهديدا مباشرا لأمنها القومي، وهذا الصراع حول النفوذ وتضارب المصالح يمكن أن يؤدي إلى شقاق بين أنقرة وواشنطن".
وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد هيثم حسون، أن "الهدف من زيادة القوات يتمثّل في الحفاظ على النفوذ الأمريكي في المنطقة، كما أن وجود القوات الأمريكية في المثلث الحدودي لسوريا مع تركيا والعراق سيمكن واشنطن من الضغط على الدول الثلاث".
وأوضح في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "واشنطن تعتبرأيضا قواعدها في سوريا مسرحا لعمل تبادلي لقواتها الموجودة في الأراضي العراقية، في حال اضطرت لإخراجها أو تخفيض التواجد في المنطقة".
وحول تعامل الشرع مع انتهاك السيادة السورية، قال هيثم حسون: "حتى الآن لم تصدر إدانة أو تعبير عن الموقف من زيادة القوات الأمريكية، لكن أحمد الشرع أوضح موقفا مبدئيا قبل أيام من أن الوجود الأجنبي في سوريا يجب أن ينتهي، ويتعين الانتظار لرؤية الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الحكومة الانتقالية بعد تثبيت الأمن وإعادة الاستقرار إلى المدن السورية".