https://sarabic.ae/20241224/بعد-التفاؤل-لماذا-تأخر-الإعلان-عن-اتفاق-تبادل-الأسرى-ووقف-إطلاق-النار-في-غزة؟-1096136417.html
بعد التفاؤل.. لماذا تأخر الإعلان عن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟
بعد التفاؤل.. لماذا تأخر الإعلان عن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟
سبوتنيك عربي
بعد التصريحات الدولية والعربية المتفائلة بشأن قرب التوصل لاتفاق تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة، يبدو أن الأمور تعقدت مجددًا، وسط وجود الكثير من الشروط ونقاط... 24.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-24T15:53+0000
2024-12-24T15:53+0000
2024-12-24T15:53+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
مصر
أخبار مصر الآن
غزة
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
حركة حماس
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1c/1094224056_0:0:2889:1626_1920x0_80_0_0_87f3242ac6b73807ac0b244ad44aa59f.jpg
ويثير تأخر الإعلان عن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار تساؤلات عدة، في مقدمتها الأسباب التي دفعت المفاوضات لهذه المرحلة، وإمكانية أن تعود لنقطة الصفر أم لا في ظل جهود الوسطاء المستمرة.وقال مراقبون إن نتنياهو عاد مجددًا ليماطل في عقد الصفقة ووقف الحرب، في ظل حضوره بشكل مستمر جلسات محاكمته في دعاوى فساد ورشوة، مؤكدين أن هناك حاجة ماسة لضغط أمريكي ودولي لإنهاء الحرب.وكانت حركة حماس، قد ذكرت الأسبوع الماضي، أن المحادثات التي توسطت فيها قطر كانت "جدية وإيجابية"، وذلك بعد يوم من وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجانبين بأنهما "أقرب إلى التوصل إلى اتفاق من أي وقت مضى".تأجيل متعمداعتبر محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، أن نتنياهو يتصرف من منطلق وضعه الذاتي، ومصلحته الشخصية، وليست مصلحة المختطفين أو إسرائيل، وما يهمه الآن كيفية التوسع، على حساب الجميع.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، لو أراد نتنياهو أن يتمم هذه الصفقة لتمت قبل أسابيع، وقبل إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، لكنه يتصرف على عكس ذلك، وفق أجندة بن غفير وسموتريتش، واليمين المتطرف في حكومته، وليس وفقا لمصلحة الأسرى وأهاليهم، أو الغالبية من الشعب الإسرائيلي.وقال إن محاكمة نتنياهو وحضوره جلسات كل 3 أيام بسبب دعاوى الفساد والاحتيال والرشوة، هي ما دفعته إلى إطالة الحرب في قطاع غزة، والحيلولة دون إعلان الاتفاق ووقف الحرب، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أكد أن نتنياهو وحكومته من يفشلون هذه الصفقة ومنذ أمد طويل.ويرى كنعان أن نتنياهو لا يريد صفقة ولا إعادة الأسرى على حساب وقف إطلاق النار في غزة، ووقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، ويتجه نحو مزيد من القتل والدمار والإرهاب في القطاع، حيث يريد أن يبقي غزة أرضا محروقة، وعليها سكان لا يعرفون إلى أين يذهبون في الشتاء وفي ظل هذه الأجواء الصعبة.مماطلة نتنياهومن جانبه، قال المحلل السياسي الفلسطيني، ثائر نوفل أبو عطيوي، إنه في ظل الحديث عن الاقتراب من التوصل لاتفاق لإنجاز صفقة تبادل والإعلان عنها في الأيام القادمة وفق ما تناولته كافة المصادر الإعلامية ووفق تصريحات الوسطاء، ووزراء نتنياهو وتهيئة الرأي العام للإعلان صفقة تبادل إنسانية مؤقتة قريبة تتراوح مدتها ما بين 42 إلى 60 يوما، ظهرت مجددا أخبار متداولة وتصريحات إسرائيلية على لسان نتنياهو وبعض من وزراء حكومته مثل سموتريتش وبن غفير معارضتهم الشديدة للهدنة المؤقتة، وحثهم على استمرار الحرب والعدوان على قطاع غزة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يأتي هذا كله ضمن ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية في خبر جديد بأن الكنيست صادق على تمديد حالة الطوارئ لعام آخر حتى ديسمبر 2025، الأمر الذي يعني تعطيل أي جهود تفاوضية مسبقة تقود لوقف الحرب بشكل دائم ونهائي في العام المقبل.وقال إن أتباع نتنياهو وتصريحاته المتلاحقة بأنه لن يوقف الحرب ولن يكون هناك صفقة تبادل تؤدي لهدنة إنسانية مؤقتة قريبة تتنافي وتتضارب مع جهود الوسطاء، الذين يسعون لإنجاز صفقة وفقا للاجتماعات واللقاءات المستمرة للحظة مع كافة الأطراف المعنية وذات العلاقة.وأكد أن هذا الأمر يدلل على مراوغة نتنياهو من أجل استنزاف كافة طاقات جهود الوسطاء لتحقيق مكاسب شخصية لذاته لا علاقة لها بما يتطلع له الرأي العام الإسرائيلي العام وحتى بعض الوزراء في حكومته الداعمين لإنجاز صفقة من أجل الإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، الأمر الذي يدعو للتريث في إشاعة الأمل لنجاح المفاوضات الأخيرة على طريق إنجاز صفقة.واعتبر أن تصريحات الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية الجديدة تتحدث عن أن هناك صعوبات ظهرت في سير عملية المفاوضات الذي من الممكن أن تؤخر إنجاز اتفاق، أو حتى إخراجها عن مسارها وعدم تقدم حقيقي على مسار التفاوض.وعن أهم أسباب المماطلة والمراوغة الإسرائيلية، قال إن توجيه الاتهام لحركة حماس أنها لا تريد صفقة جزئية لا تضمن مراحل أخرى بعدها تكون الضامن لوقف الحرب بشكل نهائي، ووفقا لمصادر إسرائيلية لا يمكن الوصول لاتفاق في نهاية العام الحالي، لأن المفاوضات لا تسير بشكل بسلاسة وأنها معقدة، هذا كله يأتي مع استمرار جهود الوسطاء في لقاءات الدوحة من أجل إنهاء صفقة تبادل تؤدي لهدنة إنسانية مؤقتة خلال أيام قليلة قادمة.ويعتقد أبو عطيوي أن أمر إنجاز صفقة التبادل وسير المفاوضات الحالي سيبقى مرهونا على نتنياهو وضرورة الضغط الأمريكي الحقيقي هذه المرة من كلا الإدارتين الحالية والقادمة، وتكثيف جهود المجتمع الدولى والوقوف مع الوسطاء في مصر وقطر ودعمهم للإنجاز من أجل إبرام صفقة تبادل والتوصل لهدنة إنسانية مؤقتة قريبة.وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، 12 زيارة إلى الشرق الأوسط، منذ عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.وفي شهر أغسطس/ آب الماضي، حذّر بلينكن، إسرائيل، من أن هذه الفرصة "ربما تكون الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى اتفاق، الذي من شأنه أن يحرر المحتجزين الذين احتجزتهم حركة "حماس"، بحسب قوله.ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 45 ألف قتيل وأكثر من 106 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
https://sarabic.ae/20241218/مسؤول-إسرائيلي-بشأن-صفقة-تبادل-الأسرى-مع-حماس-نحن-في-الأيام-الأخيرة-للمفاوضات-1095939623.html
https://sarabic.ae/20241101/حماس-نستمع-لأفكار-عن-هدنة-لأيام-محددة-وزيادة-المساعدات-وتبادل-جزئي-للأسرى-1094390486.html
https://sarabic.ae/20240818/نتنياهو-حماس-هي-من-تعرقل-إتمام-صفقة-تبادل-الأسرى-1091865833.html
https://sarabic.ae/20240819/غالانت-يطالب-بلينكن-بالضغط-السياسي-على-حماس-حتى-يتم-التوصل-إلى-صفقة-تبادل-الأسرى-1091903508.html
مصر
غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1c/1094224056_206:0:2774:1926_1920x0_80_0_0_6dd0b3d36adfecd5c0df90beabd3068a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, مصر, أخبار مصر الآن, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, حركة حماس, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
تقارير سبوتنيك, حصري, مصر, أخبار مصر الآن, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, حركة حماس, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
بعد التفاؤل.. لماذا تأخر الإعلان عن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟
حصري
بعد التصريحات الدولية والعربية المتفائلة بشأن قرب التوصل لاتفاق تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة، يبدو أن الأمور تعقدت مجددًا، وسط وجود الكثير من الشروط ونقاط الاختلاف.
ويثير تأخر الإعلان عن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار تساؤلات عدة، في مقدمتها الأسباب التي دفعت المفاوضات لهذه المرحلة، وإمكانية أن تعود لنقطة الصفر أم لا في ظل جهود الوسطاء المستمرة.
وقال مراقبون إن نتنياهو عاد مجددًا ليماطل في عقد الصفقة ووقف الحرب، في ظل حضوره بشكل مستمر جلسات محاكمته في
دعاوى فساد ورشوة، مؤكدين أن هناك حاجة ماسة لضغط أمريكي ودولي لإنهاء الحرب.
وكانت حركة حماس، قد ذكرت الأسبوع الماضي، أن المحادثات التي توسطت فيها قطر كانت "جدية وإيجابية"، وذلك بعد يوم من وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجانبين بأنهما "أقرب إلى التوصل إلى اتفاق من أي وقت مضى".
اعتبر محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، أن نتنياهو يتصرف من منطلق وضعه الذاتي، ومصلحته الشخصية، وليست مصلحة المختطفين أو إسرائيل، وما يهمه الآن كيفية التوسع، على حساب الجميع.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، لو أراد نتنياهو أن يتمم هذه الصفقة لتمت قبل أسابيع، وقبل إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، لكنه يتصرف على عكس ذلك، وفق أجندة
بن غفير وسموتريتش، واليمين المتطرف في حكومته، وليس وفقا لمصلحة الأسرى وأهاليهم، أو الغالبية من الشعب الإسرائيلي.
وقال إن محاكمة نتنياهو وحضوره جلسات كل 3 أيام بسبب دعاوى الفساد والاحتيال والرشوة، هي ما دفعته إلى إطالة الحرب في قطاع غزة، والحيلولة دون إعلان الاتفاق ووقف الحرب، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أكد أن نتنياهو وحكومته من يفشلون هذه الصفقة ومنذ أمد طويل.
ويرى كنعان أن نتنياهو لا يريد صفقة ولا إعادة الأسرى على حساب وقف إطلاق النار في غزة، ووقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، ويتجه نحو مزيد من القتل والدمار والإرهاب في القطاع، حيث يريد أن يبقي غزة أرضا محروقة، وعليها سكان لا يعرفون إلى أين يذهبون في الشتاء وفي ظل هذه الأجواء الصعبة.
من جانبه، قال المحلل السياسي الفلسطيني، ثائر نوفل أبو عطيوي، إنه في ظل الحديث عن الاقتراب من التوصل لاتفاق لإنجاز صفقة تبادل والإعلان عنها في الأيام القادمة وفق ما تناولته كافة المصادر الإعلامية ووفق تصريحات الوسطاء، ووزراء نتنياهو وتهيئة الرأي العام للإعلان صفقة تبادل إنسانية مؤقتة قريبة تتراوح مدتها ما بين 42 إلى 60 يوما، ظهرت مجددا أخبار متداولة وتصريحات إسرائيلية على لسان نتنياهو وبعض من وزراء حكومته مثل سموتريتش وبن غفير معارضتهم الشديدة للهدنة المؤقتة، وحثهم على استمرار الحرب والعدوان على قطاع غزة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يأتي هذا كله ضمن ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية في خبر جديد بأن الكنيست صادق على تمديد حالة الطوارئ لعام آخر حتى ديسمبر 2025، الأمر الذي يعني تعطيل أي جهود تفاوضية مسبقة
تقود لوقف الحرب بشكل دائم ونهائي في العام المقبل.
وقال إن أتباع نتنياهو وتصريحاته المتلاحقة بأنه لن يوقف الحرب ولن يكون هناك صفقة تبادل تؤدي لهدنة إنسانية مؤقتة قريبة تتنافي وتتضارب مع جهود الوسطاء، الذين يسعون لإنجاز صفقة وفقا للاجتماعات واللقاءات المستمرة للحظة مع كافة الأطراف المعنية وذات العلاقة.
وأكد أن هذا الأمر يدلل على مراوغة نتنياهو من أجل استنزاف كافة طاقات جهود الوسطاء لتحقيق مكاسب شخصية لذاته لا علاقة لها بما يتطلع له الرأي العام الإسرائيلي العام وحتى بعض الوزراء في حكومته الداعمين لإنجاز صفقة من أجل الإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، الأمر الذي يدعو للتريث في إشاعة الأمل لنجاح المفاوضات الأخيرة على طريق إنجاز صفقة.
واعتبر أن تصريحات الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية الجديدة تتحدث عن أن هناك صعوبات ظهرت في سير عملية المفاوضات الذي من الممكن أن تؤخر إنجاز اتفاق، أو حتى إخراجها عن مسارها وعدم تقدم حقيقي على مسار التفاوض.
وعن أهم أسباب المماطلة والمراوغة الإسرائيلية، قال إن توجيه الاتهام لحركة حماس أنها لا تريد صفقة جزئية لا تضمن مراحل أخرى بعدها تكون الضامن لوقف الحرب بشكل نهائي، ووفقا لمصادر إسرائيلية لا يمكن الوصول لاتفاق في نهاية العام الحالي، لأن المفاوضات لا تسير بشكل بسلاسة وأنها معقدة، هذا كله يأتي مع
استمرار جهود الوسطاء في لقاءات الدوحة من أجل إنهاء صفقة تبادل تؤدي لهدنة إنسانية مؤقتة خلال أيام قليلة قادمة.
ويعتقد أبو عطيوي أن أمر إنجاز صفقة التبادل وسير المفاوضات الحالي سيبقى مرهونا على نتنياهو وضرورة الضغط الأمريكي الحقيقي هذه المرة من كلا الإدارتين الحالية والقادمة، وتكثيف جهود المجتمع الدولى والوقوف مع الوسطاء في مصر وقطر ودعمهم للإنجاز من أجل إبرام صفقة تبادل والتوصل لهدنة إنسانية مؤقتة قريبة.
وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، 12 زيارة إلى الشرق الأوسط، منذ عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي شهر أغسطس/ آب الماضي، حذّر بلينكن، إسرائيل، من أن هذه الفرصة "ربما تكون الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى اتفاق، الذي من شأنه أن يحرر المحتجزين الذين احتجزتهم
حركة "حماس"، بحسب قوله.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 45 ألف قتيل وأكثر من 106 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء
تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.