https://sarabic.ae/20241224/تضامنا-مع-غزة-تونسيون-يدعون-إلى-مقاطعة-احتفالات-رأس-السنة-1096136934.html
تضامنا مع غزة.. تونسيون يدعون إلى مقاطعة احتفالات رأس السنة
تضامنا مع غزة.. تونسيون يدعون إلى مقاطعة احتفالات رأس السنة
سبوتنيك عربي
"عن أي احتفالات نتحدث وغزة تنزف دما؟".. بهذه العبارات حدثتنا التونسية، زينة الغربي، عن ألم لازمها منذ السابع أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ولم يغادرها إلى الآن،... 24.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-24T16:10+0000
2024-12-24T16:10+0000
2024-12-24T16:10+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
تونس
أخبار تونس اليوم
غزة
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
قطاع غزة
التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104366/09/1043660970_0:235:2803:1812_1920x0_80_0_0_b7f69c4777e6f99582e44b8f04208643.jpg
وتهتم زينة بالطبخ وصنع الحلويات، إذ كانت تخصص أغلب أوقاتها لصناعة قوالب من المرطبات لعائلتها في محافظة جندوبة (شمال غربي البلاد)، خاصة في أعياد الميلاد والمناسبات، لكنها قررت التخلي عن أي ممارسة توحي بالاحتفال والفرحة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 والذي خلّف حتى الآن أكثر من 45 ألفا، و317 شهيدا، و107 آلاف، و713 مصابا."لا احتفالات وغزة تنزف"قالت زينة الغربي، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن الحرب المتواصلة على قطاع غزة طبعت آثارها العميقة في نفوس التونسيين الذين فقدوا نكهة الأعياد في ظل المجازر التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.وأضافت الغربي: "القضية الفلسطينية قضيتنا ولا يمكن أن نحتفل بأعياد الميلاد ودماء أخوتنا الفلسطينيين تكسو الجدران التي هدمها الجيش الاسرائيلي".وتتابع زينة أخبار القطاع دون انقطاع، وتقضي يومها أحيانا دون نوم، خوفا من أن تستفيق على مشاهد أكثر دموية من سابقاتها، فهي تحفظ كل المناطق في قطاع غزة، وأسماء الشهداء، وجميع المراسلين الذين يسهرون على تغطية الأخبار، وكل التفاصيل التي يعيشها الغزاويون.وزينة الغربي شأنها شأن العديد من العائلات التونسية؛ تعتبر أن "الاحتفال الوحيد الذي يمكن أن يعيش على وقعه العالم اليوم هو وقف إطلاق النار وعودة النازحين الفلسطينيين إلى أراضيهم"، وفق قولها.دعوة لوقف إطلاق الناروفي ذات السياق، دعت رئيسة جمعية نساء فلسطين، فائزة الشكندالي، إلى "تعويض الاحتفال برأس السنة الميلادية 2025 بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، والدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة".وقالت: "يجب وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة، لأن كل طفل يُقتل يعتبر قتلا للمستقبل الفلسطيني وكل امرأة تُقتل هو قتل للحياة في فلسطين لأن المرأة هي الحياة".وأضافت: "حملات المقاطعة التي دعا إليها العديد من الناشطين في المجتمع المدني في تونس كانت ناجحة، وزرعت ثقافة جديدة في شخصية التونسيين، الذين رفضوا التسوق من المحلات التجارية التي تحمل علامات داعمة لإسرائيل".تحركات تضامنية متواصلة مع القطاعومن جانبه، أفاد رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع، أحمد الكحلاوي، في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "الهيئة ستواصل تحركاتها التضامنية مع الشعب الفلسطيني، الذي مازال صامدا في مواجهة اسرائيل".وتابع: "العديد من العائلات أبدت رفضها الاحتفال برأس السنة، ونحن نحترم هذا القرار الإنساني الذي من المفروض أن تتبعه الأغلبية في جميع أنحاء العالم".والهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع من بين المنظمات التونسية التي خرجت في أولى المسيرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني والتزمت بتنظيم وقفات تضامنية كل يوم أحد للمطالبة بطرد السفير الأمريكي من تونس ووقف إطلاق النار.واعتبر الكحلاوي أنّ تحرّر فلسطين هو تحرير للإنسانية مضيفا: "الدم الفلسطيني لن يذهب سدى لأنّ هذا الدم هو ثمن الحرية التي تنشدها شعوب العالم".ويشير رئيس الهيئة إلى أن "قطاع غزة قدم درسا للعالم في النضال والصمود، في ظل صمت العالم العربي، الذي بقي متفرجا على المجازر التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني".ويرى رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "دعوات العديد من التونسيين إلى مقاطعة الاحتفال برأس السنة ليست بالغريبة على التونسيين، الذين دأبوا على الوفاء للقضية الفلسطينية".وقال الرياحي إن "العائلات التونسية فقدت نكهة الأعياد والفرحة في ظل المجازر المتواصلة على قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "هذه المقاطعة تفسرها أيضا أسباب اقتصادية، إذ رصدت المنظمة زيادة في أسعار المرطبات بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من السنة المنقضية، وتحديدا في الفترة التي ترافق استعدادات الاحتفال بليلة رأس السنة".
https://sarabic.ae/20241130/جراح-تونسي-من-غزة-حجم-الدمار-يتجاوز-كل-التصورات-والطواقم-الصحية-منهكة-وتكافح-لإنقاذ-الأرواح-1095349186.html
https://sarabic.ae/20241009/فنان-تونسي-يحول-حطام-السفن-إلى-لوحات-فنية-تحاكي-معاناة-سكان-غزة-صور-1093575929.html
تونس
أخبار تونس اليوم
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104366/09/1043660970_37:0:2768:2048_1920x0_80_0_0_518e475b237c68b577f363348c8f94c1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, تونس, أخبار تونس اليوم, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل
تقارير سبوتنيك, حصري, تونس, أخبار تونس اليوم, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل
تضامنا مع غزة.. تونسيون يدعون إلى مقاطعة احتفالات رأس السنة
حصري
"عن أي احتفالات نتحدث وغزة تنزف دما؟".. بهذه العبارات حدثتنا التونسية، زينة الغربي، عن ألم لازمها منذ السابع أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ولم يغادرها إلى الآن، مؤكدة أنها ستدعم حملة مقاطعة احتفالات رأس السنة تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الحرب.
وتهتم زينة بالطبخ وصنع الحلويات، إذ كانت تخصص أغلب أوقاتها لصناعة قوالب من المرطبات لعائلتها في محافظة جندوبة (شمال غربي البلاد)، خاصة في أعياد الميلاد والمناسبات، لكنها قررت التخلي عن أي ممارسة توحي بالاحتفال والفرحة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 والذي خلّف حتى الآن أكثر من 45 ألفا، و317 شهيدا، و107 آلاف، و713 مصابا.
قالت زينة الغربي، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن الحرب المتواصلة على قطاع غزة طبعت آثارها العميقة في نفوس التونسيين الذين فقدوا نكهة الأعياد في ظل المجازر التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضافت الغربي: "القضية الفلسطينية قضيتنا ولا يمكن أن نحتفل بأعياد الميلاد ودماء أخوتنا الفلسطينيين تكسو الجدران التي هدمها الجيش الاسرائيلي".
وتتابع زينة أخبار القطاع دون انقطاع، وتقضي يومها أحيانا دون نوم، خوفا من أن تستفيق على مشاهد أكثر دموية من سابقاتها، فهي تحفظ كل المناطق في قطاع غزة، وأسماء الشهداء، وجميع المراسلين الذين يسهرون على تغطية الأخبار، وكل التفاصيل التي يعيشها الغزاويون.
وواصلت الغربي في حديثها: "أهتم كثيرا بصناعة المرطبات وكل تفاصيل الزينة، حتى أنني اخترت أن أقوم بدورة تكوينية من أجل تطوير إمكانياتي في هذا المجال، لكن منذ السابع من أكتوبر 2023 فقدت الشغف، ولم يعد بإمكاني الاحتفال، أو الاستمتاع بصنع المرطبات، بينما غزة تنزف".
وزينة الغربي شأنها شأن العديد من العائلات التونسية؛ تعتبر أن "الاحتفال الوحيد الذي يمكن أن يعيش على وقعه العالم اليوم هو وقف إطلاق النار وعودة النازحين الفلسطينيين إلى أراضيهم"، وفق قولها.
وفي ذات السياق، دعت رئيسة جمعية نساء فلسطين، فائزة الشكندالي، إلى "تعويض الاحتفال برأس السنة الميلادية 2025 بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، والدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقالت: "يجب وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة، لأن كل طفل يُقتل يعتبر قتلا للمستقبل الفلسطيني وكل امرأة تُقتل هو قتل للحياة في فلسطين لأن المرأة هي الحياة".
وبيّنت الشكندالي في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "العديد من الدول الأجنبية أعلنت مقاطعتها الاحتفال بأعياد الميلادط، وهو ما اعتبرته "خطوة هامة نحو الاستفاقة العالمية، والوعي بخطورة الجرائم التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني"، على حد قولها.
وأضافت: "حملات المقاطعة التي دعا إليها العديد من الناشطين في المجتمع المدني في تونس كانت ناجحة، وزرعت ثقافة جديدة في شخصية التونسيين، الذين رفضوا التسوق من المحلات التجارية التي تحمل علامات داعمة لإسرائيل".
تحركات تضامنية متواصلة مع القطاع
ومن جانبه، أفاد رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع، أحمد الكحلاوي، في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "الهيئة ستواصل تحركاتها التضامنية مع الشعب الفلسطيني، الذي مازال صامدا في مواجهة اسرائيل".
وتابع: "العديد من العائلات أبدت رفضها الاحتفال برأس السنة، ونحن نحترم هذا القرار الإنساني الذي من المفروض أن تتبعه الأغلبية في جميع أنحاء العالم".
ويضيف الكحلاوي: "مقاطعة الاحتفالات بأعياد الميلاد هو واجب إنساني ولا أعتقد أن من تبنى القضية الفلسطينية وعايش آلامها سيشارك في هذه المناسبة".
والهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع من بين المنظمات التونسية التي خرجت في أولى المسيرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني والتزمت بتنظيم وقفات تضامنية كل يوم أحد للمطالبة بطرد السفير الأمريكي من تونس ووقف إطلاق النار.
واعتبر الكحلاوي أنّ تحرّر فلسطين هو تحرير للإنسانية مضيفا: "الدم الفلسطيني لن يذهب سدى لأنّ هذا الدم هو ثمن الحرية التي تنشدها شعوب العالم".
ويشير رئيس الهيئة إلى أن "قطاع غزة قدم درسا للعالم في النضال والصمود، في ظل صمت العالم العربي، الذي بقي متفرجا على المجازر التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني".
ويرى رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "دعوات العديد من التونسيين إلى مقاطعة الاحتفال برأس السنة ليست بالغريبة على التونسيين، الذين دأبوا على الوفاء للقضية الفلسطينية".
وقال الرياحي إن "العائلات التونسية فقدت نكهة الأعياد والفرحة في ظل المجازر المتواصلة على قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "هذه المقاطعة تفسرها أيضا أسباب اقتصادية، إذ رصدت المنظمة زيادة في أسعار المرطبات بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من السنة المنقضية، وتحديدا في الفترة التي ترافق استعدادات الاحتفال بليلة رأس السنة".