https://sarabic.ae/20241224/خبير-في-العلاقات-الدولية-التحالف-الإيراني-الروسي-خطوة-للتعددية-القطبية-ومواجهة-الهيمنة-الأميركية-1096115139.html
خبير في العلاقات الدولية: التحالف الإيراني الروسي خطوة للتعددية القطبية ومواجهة الهيمنة الأميركية
خبير في العلاقات الدولية: التحالف الإيراني الروسي خطوة للتعددية القطبية ومواجهة الهيمنة الأميركية
سبوتنيك عربي
رأى خبير العلاقات الدولية وباحث مشارك في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بهاء محمود أنّ "الاتفاقية الاستراتيجية بين إيران وروسيا، هي خطوة هامة نحو... 24.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-24T11:45+0000
2024-12-24T11:45+0000
2024-12-24T11:45+0000
تقارير سبوتنيك
إيران
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/17/1094085745_0:0:3142:1768_1920x0_80_0_0_a8b0abe3e71fa51a6d31338005cf3644.jpg
وأكد محمود في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك" أنّ "هذا التحالف يعكس استمرار التعاون بين إيران وحلفائها في إطار منظمات مثل "البريكس" ومنظمة "شنغهاي"، وهي المنظمات التي تسعى إلى تعزيز مبدأ التعددية القطبية على الصعيد الدولي". وأوضح محمود، أنّ "توقيت إعلان الاتفاق الاستراتيجي بين البلدين يعكس رغبة إيران في البحث عن شراكة أمنية قوية، بما في ذلك تطوير بعض الأسلحة والتعاون في مجالات أخرى، لاسيما في المجال النووي، حيث من حق إيران في هذا السياق تحديث برنامجها النووي والتعاون مع روسيا في هذا المجال". وأشار إلى أنّ "هذا التعاون يُعد خطوة مهمة جدًا في إطار تعزيز الدور الإيراني".كما تحدث محمود عن محاولات الولايات المتحدة للخروج من الشرق الأوسط، ولكنه تساءل عن "قدرة أمريكا على تجنب التورط مجددًا في الصراعات الإقليمية، خاصة مع وجود قضايا معقدة أخرى مثل الأزمة في أوكرانيا". وفي ما يتعلق بالشق الاقتصادي، قال ضيف "سبوتنيك": إنّ "العالم اليوم يعاني من أزمة اقتصادية متواصلة بسبب الهيمنة الأمريكية على المؤسسات الاقتصادية الدولية، مثل صندوق النقد الدولي".وأوضح محمود، أنّ "العديد من الدول تسعى الآن إلى الانضمام إلى مجموعة "البريكس"، وهو تحالف اقتصادي مستقل يمكن أن يقدم بديلًا فعّالًا للتخلص من الهيمنة الغربية". وأردف أنّ "الدول الأعضاء في "البريكس" تعمل معًا تحت مبدأ الشراكة، حيث لا تفرض شروطًا سياسية على الدول الأعضاء، بل تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة".وأكد محمود أنّ "النظام الاقتصادي العالمي الحالي يواجه أزمات متتالية، بما في ذلك تأثيرات العقوبات الاقتصادية، مما يدفع العديد من الدول إلى البحث عن حلول بديلة". ولفت إلى أنّ "النموذج الاقتصادي الذي يعتمد على شراء الطاقة أصبح ينهار، مما يسبب تحديات كبيرة في دول مثل أوروبا، التي كانت تعتمد بشكل كبير على روسيا للحصول على الطاقة بأسعار تفضيلية".وأشار الخبير إلى أنّ "الصين قد أصبحت الآن من أكبر الاقتصادات العالمية، وهي تُشكل تهديدًا واضحًا للنظام الاقتصادي الغربي". كما ذكر أنّ "الفروقات الكبيرة بين الدولار والعملات الوطنية تؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي، وأن محاولات الغرب تحجيم الصين اقتصاديًا تمثل خطرًا كبيرًا على الاقتصاد الأوروبي".وشدد الخبير في العلاقات الدولية أنّ "العديد من الدول تسعى للبحث عن بدائل اقتصادية بعيدًا عن هيمنة الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أنّ "هذا الاتجاه يعكس حاجة حقيقية لتأسيس كيانات اقتصادية جديدة تعزز من استقلالية هذه الدول وتساعد في مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية".خبراء يؤكدون عبر "سبوتنيك": تصريح الرئيس بوتين يعكس تطورا مهما في السياسة الروسية
https://sarabic.ae/20241223/إيران-تكشف-موعد-توقيع-اتفاقية-الشراكة-الاستراتيجية-مع-روسيا-1096072440.html
https://sarabic.ae/20241223/روسيا-تكشف-عن-الدول-الشريكة-الجديدة-لمجموعة-بريكس-1096088639.html
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/17/1094085745_218:0:2947:2047_1920x0_80_0_0_6f8fb2c77e7ddac01125338e5ff30d66.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, إيران, روسيا
تقارير سبوتنيك, إيران, روسيا
خبير في العلاقات الدولية: التحالف الإيراني الروسي خطوة للتعددية القطبية ومواجهة الهيمنة الأميركية
حصري
رأى خبير العلاقات الدولية وباحث مشارك في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بهاء محمود أنّ "الاتفاقية الاستراتيجية بين إيران وروسيا، هي خطوة هامة نحو تعزيز الدور الإقليمي لإيران في الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أنّ "إيران تسعى لتأكيد مكانتها الإقليمية على الرغم من الضغوطات التي تعرضت لها في الآونة الأخيرة".
وأكد محمود في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك" أنّ "هذا التحالف يعكس استمرار التعاون بين إيران وحلفائها في إطار منظمات مثل "البريكس" ومنظمة "شنغهاي"، وهي المنظمات التي تسعى إلى تعزيز مبدأ التعددية القطبية على الصعيد الدولي".
وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أنّ "الاتفاقية الاستراتيجية تأتي في وقت حساس جدًا بالنسبة لإيران، في ظل الحصار الكبير الذي تعيشه على جميع الأصعدة، خاصة على المستوى الاقتصادي والعسكري". ولفت إلى أنّ "روسيا، باعتبارها شريكًا قويًا، لن تخشى من الضغوط الأمريكية وتواصل علاقاتها الاستراتيجية مع إيران لمواجهة العقوبات الغربية"، مضيفًا أنّ "إيران لا تجد شريكًا دوليًا أقوى من روسيا في هذه الظروف".
وأوضح محمود، أنّ "توقيت إعلان الاتفاق الاستراتيجي بين البلدين يعكس رغبة إيران في البحث عن شراكة أمنية قوية، بما في ذلك تطوير بعض الأسلحة والتعاون في مجالات أخرى، لاسيما في المجال النووي، حيث من حق إيران في هذا السياق تحديث برنامجها النووي والتعاون مع روسيا في هذا المجال". وأشار إلى أنّ "هذا التعاون يُعد خطوة مهمة جدًا في إطار تعزيز الدور الإيراني".
وعن ردود الفعل الأمريكية، قال محمود إنّ "الولايات المتحدة تدرك جيدًا أن إيران وروسيا هما قوتان رئيسيتان تتنافسان مع واشنطن على المستوى العسكري والتكنولوجي". وأضاف أنّ "أي تقارب بين إيران وروسيا سيؤدي إلى زيادة العقوبات الأمريكية ضد هاتين الدولتين".
كما تحدث محمود عن محاولات الولايات المتحدة للخروج من الشرق الأوسط، ولكنه تساءل عن "قدرة أمريكا على تجنب التورط مجددًا في الصراعات الإقليمية، خاصة مع وجود قضايا معقدة أخرى مثل الأزمة في أوكرانيا".
وفي ما يتعلق بالشق الاقتصادي، قال ضيف "سبوتنيك": إنّ "العالم اليوم يعاني من أزمة اقتصادية متواصلة بسبب الهيمنة الأمريكية على المؤسسات الاقتصادية الدولية، مثل صندوق النقد الدولي".
وأوضح محمود، أنّ "العديد من الدول تسعى الآن إلى الانضمام إلى مجموعة "البريكس"، وهو تحالف اقتصادي مستقل يمكن أن يقدم بديلًا فعّالًا للتخلص من الهيمنة الغربية". وأردف أنّ "الدول الأعضاء في "البريكس" تعمل معًا تحت مبدأ الشراكة، حيث لا تفرض شروطًا سياسية على الدول الأعضاء، بل تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة".
وأكد محمود أنّ "النظام الاقتصادي العالمي الحالي يواجه أزمات متتالية، بما في ذلك تأثيرات العقوبات الاقتصادية، مما يدفع العديد من الدول إلى البحث عن حلول بديلة". ولفت إلى أنّ "النموذج الاقتصادي الذي يعتمد على شراء الطاقة أصبح ينهار، مما يسبب تحديات كبيرة في دول مثل أوروبا، التي كانت تعتمد بشكل كبير على روسيا للحصول على الطاقة بأسعار تفضيلية".
وأشار الخبير إلى أنّ "الصين قد أصبحت الآن من أكبر الاقتصادات العالمية، وهي تُشكل تهديدًا واضحًا للنظام الاقتصادي الغربي". كما ذكر أنّ "الفروقات الكبيرة بين الدولار والعملات الوطنية تؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي، وأن محاولات الغرب تحجيم الصين اقتصاديًا تمثل خطرًا كبيرًا على الاقتصاد الأوروبي".
وأضاف محمود أنّ "العقوبات الغربية حيث تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الأوروبي". كما أشار إلى أنّ "أوروبا تواجه تحديات كبيرة في تعزيز إنفاقها العسكري، الذي يطالب به الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في الوقت الذي تعيش فيه أزمة اقتصادية مستمرة".
وشدد الخبير في العلاقات الدولية أنّ "العديد من الدول تسعى للبحث عن بدائل اقتصادية بعيدًا عن هيمنة الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أنّ "هذا الاتجاه يعكس حاجة حقيقية لتأسيس كيانات اقتصادية جديدة تعزز من استقلالية هذه الدول وتساعد في مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية".