https://sarabic.ae/20241226/روسيا-تطلق-كاسحة-جليد-عسكرية-لتعزيز-قوتها-في-القطب-الشمالي-1096212683.html
روسيا تطلق كاسحة جليد عسكرية لتعزيز قوتها في القطب الشمالي
روسيا تطلق كاسحة جليد عسكرية لتعزيز قوتها في القطب الشمالي
سبوتنيك عربي
أعلن القائد العام لسلاح البحرية الروسي الأدميرال ألكسندر مويسيف، أن روسيا أنزلت إلى المياه ثاني سفينة عسكرية كاسحة للجليد، تم تطويرها في إطار المشروع "23550". 26.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-26T12:35+0000
2024-12-26T12:35+0000
2024-12-26T12:35+0000
روسيا
كاسحة جليد
أخبار القطب الشمالي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1a/1096212523_0:173:3082:1907_1920x0_80_0_0_9ead5fd377a5449fef2316dc6f71457c.jpg
وأكد مويسيف، خلال الاحتفالية التي نظمت بمناسبة إنزال السفينة، أن هذه السفن ستشكل أساسًا لمجموعات السفن العسكرية الروسية، التي ستعمل في مناطق القطب الشمالي.وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد وقّعت عام 2016، عقودا مع مؤسسة أحواض السفن الأميرالية الروسية، للحصول على سفينتين عسكريتين كاسحتين للجليد يتم تطويرهما في إطار المشروع "23350"، وبدأ العمل على تصنيع السفينة الأولى في أبريل/ نيسان عام 2017، وأنزلت إلى المياه عام 2019، أما السفينة الثانية فبدأ العمل على تصنيعها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.وتتمتع السفن الجديدة بمواصفات متطورة، حيث يبلغ طول كل سفينة 114 مترًا، وعرضها 18 مترًا، وتزن نحو 9000 طن، ويمكن للسفينة أن تتحرك بسرعة تصل إلى 18 عقدة بحرية، مع القدرة على قطع مسافة تصل إلى 10,000 ميل بحري في كل مهمة، فيما تتضمن منظومة تسليح السفينة مدافع أوتوماتيكية عيار 76.2 ملم، وصواريخ "كاليبر- كي" المجنحة، بالإضافة إلى صواريخ "أوران" المضادة للأهداف البحرية. كما تم تجهيز أسطح السفن بمنصات لحمل المروحيات والطائرات المسيرة، ما يزيد من مرونتها في تنفيذ المهام العسكرية واللوجستية في المنطقة.روسيا تطور محركات متقدمة لزيادة كفاءة قاذفاتها الجوية
https://sarabic.ae/20241117/لصالح-روسيا-بريطانيا-تكشف-عن-تحرك-غير-متوقع-في-القطب-الشمالي--1094874801.html
أخبار القطب الشمالي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1a/1096212523_136:0:2867:2048_1920x0_80_0_0_598f847870e28929ee7374491134adf0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, كاسحة جليد, أخبار القطب الشمالي
روسيا, كاسحة جليد, أخبار القطب الشمالي
روسيا تطلق كاسحة جليد عسكرية لتعزيز قوتها في القطب الشمالي
أعلن القائد العام لسلاح البحرية الروسي الأدميرال ألكسندر مويسيف، أن روسيا أنزلت إلى المياه ثاني سفينة عسكرية كاسحة للجليد، تم تطويرها في إطار المشروع "23550".
وأكد مويسيف، خلال الاحتفالية التي نظمت بمناسبة إنزال السفينة، أن هذه السفن ستشكل أساسًا لمجموعات السفن العسكرية الروسية، التي ستعمل في مناطق القطب الشمالي.
وأوضح مويسيف أن "السفن التي يتم تطويرها، في إطار هذا المشروع، ستعزز بشكل كبير القدرات القتالية للأسطول الشمالي الروسي، وستسهم في تعزيز الوجود الروسي في المناطق البعيدة في أقصى الشمال، وهو ما سيعكس قوتها الثابتة في حماية مصالحها الوطنية في المحيطات العالمية".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد وقّعت عام 2016، عقودا مع مؤسسة أحواض السفن الأميرالية الروسية، للحصول على سفينتين عسكريتين كاسحتين للجليد يتم تطويرهما في إطار المشروع "23350"، وبدأ العمل على تصنيع السفينة الأولى في أبريل/ نيسان عام 2017، وأنزلت إلى المياه عام 2019، أما السفينة الثانية فبدأ العمل على تصنيعها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
وتم تصميم السفن الروسية ضمن المشروع "23550"، لتعمل كآليات لحماية الحدود والمرافق البحرية في مياه القطب الشمالي، بالإضافة إلى قدرتها على حماية السفن الأخرى، وقطرها، ومرافقتها إلى الموانئ، كما يمكن استخدامها كسفن إمداد عسكري. ومن أبرز ميزات السفن الروسية من هذا النوع، هي صلابة هياكلها التي تمكنها من العمل في المياه الجليدية، التي تبلغ سماكتها 1.7 متر، وهو ما يجعلها مناسبة تمامًا للظروف القاسية في المنطقة القطبية.
وتتمتع السفن الجديدة بمواصفات متطورة، حيث يبلغ طول كل سفينة 114 مترًا، وعرضها 18 مترًا، وتزن نحو 9000 طن، ويمكن للسفينة أن تتحرك بسرعة تصل إلى 18 عقدة بحرية، مع القدرة على قطع مسافة تصل إلى 10,000 ميل بحري في كل مهمة، فيما تتضمن منظومة تسليح السفينة مدافع أوتوماتيكية عيار 76.2 ملم، وصواريخ "كاليبر- كي" المجنحة، بالإضافة إلى صواريخ "أوران" المضادة للأهداف البحرية. كما تم تجهيز أسطح السفن بمنصات لحمل المروحيات والطائرات المسيرة، ما يزيد من مرونتها في تنفيذ المهام العسكرية واللوجستية في المنطقة.